مغروور قطر
08-03-2011, 09:12 PM
بنك يونيكورن يسجل خسائر قدرها 229.5 مليون دولار للعام 2010
أرقام 08/03/2011 أعلن بنك يونيكورن للاستثمار )يونيكورن( نتائجه المالية للعام المنتهي في 31 ديسمبر 2010، حيث سجل البنك لأول مرة خسائر سنوية صافية مما عكس التأثيرات المستمرة للأزمة التي تشهدها الأسواق المالية العالمية. وبلغ صافي الخسائر عام 2010 مبلغ 229.5 مليون دولار أمريكي، بانخفاض عن أرباح بلغت 2.2 مليون دولار أمريكي للعام 2009.
و بلغت صافي خسارة البنك70.1 مليون دولار أمريكي في الربع الأخير من عام2010، بانخفاض من صافي ربح بلغ 0.2 مليون دولار أمريكي في الربع الرابع من عام 2009.
وفي عام 2010 بلغ إجمالي الدخل 12.3 مليون دولار أمريكي، بانخفاض عن إجمالي دخل بلغ 96.5 مليون دولار أمريكي في عام 2009. ومع استثناءات محدودة، فقد كان انخفاض الدخل ناتجا عن خفض عام في تدفق الصفقات وسط ظروف مالية وتشغيلية صعبة.
كما سجل يونيكورن مخصصات على الاستثمارات ومخصصات أخرى بقيمة 53.9 مليون دولار أمريكي وتخفيض القيمة العادلة بقيمة 118.6 مليون دولار أمريكي في عام 2010، بما يعكس الانخفاض العام في المكاسب المركبة المستخدمة للتقييم في قطاع الاستثمار الخاص. ولم يسجل يونيكورن أية خسارة ائتمانية جوهرية عام 2010 ضمن ترتيباته التمويلية، وكانت تخفيضات القيمة العادلة والمخصصات متعلقة بشكل أساسي باستثمارات ما قبل عام 2008، عندما كانت تقييمات السوق أعلى بكثير.
وشهد عام 2010 تخفيضا كبيراً في الاعتماد على الدين في الميزانية العمومية مع سداد أكثر من 250 مليون دولار أمريكي من أموال الموارد القصيرة الأمد في الوقت المحدد. كما أعلن البنك مؤخرا أنه نجح في سداد عملية المرابحة المشتركة البالغة قيمتها 125 مليون دولار أمريكي عند موعد السداد المقرر له في 27 يناير2011. وقد انخفضت التزامات يونيكورن من 610 ملايين دولار أمريكي عام 2009 إلى أدنى المستويات حاليا.
و تعليقا على هذه النتائج قال السيد يوسف الشلاش، رئيس مجلس إدارة بنك يونيكورن: "رغم أن ظروف التشغيل العالمية بقيت صعبة للغاية خلال عام 2010 وهو ما أثّر بشكل كبير على بنك يونيكورن، إلا أننا اتخذنا خطوات عملية ملموسة خلال العام لتعزيز الميزانية العمومية للبنك وتحسين قدراته التشغيلية. ويسرنا أننا تمكنا من خفض ديون البنك الطويلة الأمد إلى الصفر دون اللجوء إلى إعادة هيكلة الديون أو بيع أصول البنك، كما اتخذنا خطوات مهمة لخفض النفقات التشغيلية وتعزيز فريق الإدارة العليا في البنك وتقوية قدراتنا على إدارة المخاطر".
وأضاف: "وسنواصل في المستقبل السعي من أجل تنمية أعمال يونيكورن في الأسواق الرئيسة وهي منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وماليزيا وتركيا. ونحن واثقون من أن الخطوات الإيجابية التي اتخذناها خلال عام 2010 ستسمح للبنك بأن يرسخ مكانته كمؤسسة مالية قوية خلال عام 2011".
ومن جهته قال إقبال داريديا، الرئيس التنفيذي بالإنابة لبنك يونيكورن: "كان أسلوب يونيكورن أكثر تحفظاً خلال عام 2010، ونحن نعتقد أن هذا الأسلوب سيوفر أساساً متيناً لإعادة تعافي الميزانية العمومية خلال 2011. وعلى الرغم من أنه لا توجد مؤشرات مستدامة على التعافي من آثار الأزمة الاقتصادية العالمية وأن القلق لا يزال يطغى على الأسواق المالية فإن الإجراءات التصحيحية الكبيرة التي تم اتخاذها خلال العام تضع البنك في موقع قوي للعودة إلى تحقيق الأرباح في 2011."
أرقام 08/03/2011 أعلن بنك يونيكورن للاستثمار )يونيكورن( نتائجه المالية للعام المنتهي في 31 ديسمبر 2010، حيث سجل البنك لأول مرة خسائر سنوية صافية مما عكس التأثيرات المستمرة للأزمة التي تشهدها الأسواق المالية العالمية. وبلغ صافي الخسائر عام 2010 مبلغ 229.5 مليون دولار أمريكي، بانخفاض عن أرباح بلغت 2.2 مليون دولار أمريكي للعام 2009.
و بلغت صافي خسارة البنك70.1 مليون دولار أمريكي في الربع الأخير من عام2010، بانخفاض من صافي ربح بلغ 0.2 مليون دولار أمريكي في الربع الرابع من عام 2009.
وفي عام 2010 بلغ إجمالي الدخل 12.3 مليون دولار أمريكي، بانخفاض عن إجمالي دخل بلغ 96.5 مليون دولار أمريكي في عام 2009. ومع استثناءات محدودة، فقد كان انخفاض الدخل ناتجا عن خفض عام في تدفق الصفقات وسط ظروف مالية وتشغيلية صعبة.
كما سجل يونيكورن مخصصات على الاستثمارات ومخصصات أخرى بقيمة 53.9 مليون دولار أمريكي وتخفيض القيمة العادلة بقيمة 118.6 مليون دولار أمريكي في عام 2010، بما يعكس الانخفاض العام في المكاسب المركبة المستخدمة للتقييم في قطاع الاستثمار الخاص. ولم يسجل يونيكورن أية خسارة ائتمانية جوهرية عام 2010 ضمن ترتيباته التمويلية، وكانت تخفيضات القيمة العادلة والمخصصات متعلقة بشكل أساسي باستثمارات ما قبل عام 2008، عندما كانت تقييمات السوق أعلى بكثير.
وشهد عام 2010 تخفيضا كبيراً في الاعتماد على الدين في الميزانية العمومية مع سداد أكثر من 250 مليون دولار أمريكي من أموال الموارد القصيرة الأمد في الوقت المحدد. كما أعلن البنك مؤخرا أنه نجح في سداد عملية المرابحة المشتركة البالغة قيمتها 125 مليون دولار أمريكي عند موعد السداد المقرر له في 27 يناير2011. وقد انخفضت التزامات يونيكورن من 610 ملايين دولار أمريكي عام 2009 إلى أدنى المستويات حاليا.
و تعليقا على هذه النتائج قال السيد يوسف الشلاش، رئيس مجلس إدارة بنك يونيكورن: "رغم أن ظروف التشغيل العالمية بقيت صعبة للغاية خلال عام 2010 وهو ما أثّر بشكل كبير على بنك يونيكورن، إلا أننا اتخذنا خطوات عملية ملموسة خلال العام لتعزيز الميزانية العمومية للبنك وتحسين قدراته التشغيلية. ويسرنا أننا تمكنا من خفض ديون البنك الطويلة الأمد إلى الصفر دون اللجوء إلى إعادة هيكلة الديون أو بيع أصول البنك، كما اتخذنا خطوات مهمة لخفض النفقات التشغيلية وتعزيز فريق الإدارة العليا في البنك وتقوية قدراتنا على إدارة المخاطر".
وأضاف: "وسنواصل في المستقبل السعي من أجل تنمية أعمال يونيكورن في الأسواق الرئيسة وهي منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وماليزيا وتركيا. ونحن واثقون من أن الخطوات الإيجابية التي اتخذناها خلال عام 2010 ستسمح للبنك بأن يرسخ مكانته كمؤسسة مالية قوية خلال عام 2011".
ومن جهته قال إقبال داريديا، الرئيس التنفيذي بالإنابة لبنك يونيكورن: "كان أسلوب يونيكورن أكثر تحفظاً خلال عام 2010، ونحن نعتقد أن هذا الأسلوب سيوفر أساساً متيناً لإعادة تعافي الميزانية العمومية خلال 2011. وعلى الرغم من أنه لا توجد مؤشرات مستدامة على التعافي من آثار الأزمة الاقتصادية العالمية وأن القلق لا يزال يطغى على الأسواق المالية فإن الإجراءات التصحيحية الكبيرة التي تم اتخاذها خلال العام تضع البنك في موقع قوي للعودة إلى تحقيق الأرباح في 2011."