عنزي قطر
08-03-2011, 09:15 PM
الملازم أول محمد حسن محمد :
http://www.enazi.org//uploads/images/enazi.net5fb9aba131.jpg
معظم الشوارع مراقبة بالرادار ونرصد الأماكن التي تتكرر فيها حوادث السرعة الزائدة
الوكيل ضابط أول ناصر معرفي :
http://www.enazi.org//uploads/images/enazi.netc1d7c7fff5.jpg
نستقبل صور الرادارات الثابتة لاسلكياً ونقوم بإدخالها على نظام الاستعلام عن المخالفات
نسبة الخطأ في إدخال مخالفات السرعة لا تتجاوز 2% حالياً ، وأنصح أي شخص بالاطلاع على صورة المخالفة قبل الدفع
أجهزة الضبط المروري غاية في الأهمية لاكتمال منظومة السلامة المرورية ، حتى أن بعض الدراسات تعدها كعنصر رابع يضاف إلى عناصر السلامة المرورية الثلاثة ، فالإشارة الضوئية لا غنى عنها لتنظيم حركة التقاطعات الرئيسية والمرور بشكل عام أما أجهزة الرادار فهي أجهزة حديثة دخلت ضمن نظام الضبط المروري في بلداننا مؤخراً وذلك للحد من السرعة والتي هي سبب من أسباب الكثير من الحوادث المرورية الخطرة ، مجلة المرور قامت بجولة في قسم التخطيط والسلامة المرورية في وحدة الرادار لتعريف الجمهور بالمهام التي يقوم بها القسم وجهاز الرادار الذي يرصد مخالفة تجاوز السرعة ، في البداية التقينا مع الملازم أول محمد حسن محمد ضابط الرادار.
سألناه : بداية ما هي أنواع أجهزة الرادارات المستخدمة في ضبط مخالفة تجاوز السرعة ؟ وما الفرق بين كل نوع منها ؟
أجهزة الرادارات المستخدمة هي أربعة أنواع رئيسية ، جهاز الرادار المتنقل ، وجهاز الرادار الثابت ، ورادار الإشارة الضوئية ، ورادار الأنفاق وهذه الأنواع الأربعة طبيعة عملها تقريباً واحدة وهي رصد السرعة التي تفوق سرعة الطريق المحددة والمضبوط عليها جهاز الرادار حيث يقوم بتصوير المركبة المتجاوزة للسرعة المحددة عن طريق كاميرا التصوير التي توجد به وذلك بعد مرور السيارة عليه وهي متجاوزة للسرعة المحددة حيث يقوم الجهاز بالتقاط صورة للسيارة من الجانب الخلفي كاملاً وبعد المعالجة الفنية للصورة يتم التعرف على رقم السيارة بوضوح ، والفرق بين الأربعة أنواع بسيط وهو أن جهاز الرادار المتنقل يتم وضعه في سيارة التحريات التابعة لإدارة المرور ويتم التحكم به وضبطه من الأفراد العاملين عليه ومراقبته أثناء التصوير ورصد المخالفة الكترونياً ، أما الرادار الثابت ورادار الأنفاق فيتم ضبطه على السرعة المحددة للشارع وإخراج البيانات منه لاسلكياً ، أما بالنسبة لرادار الإشارة فيعمل كرادار لرصد مخالفة السرعة وكاميرا لتصوير مخالفة قطع الإشارة ، وعموماً ليس هناك اختلاف بين هذه الأنواع إلا من حيث الطراز والموديل والحداثة.
ما هي الآلية التي يتم بها اختيار مكان وضع أجهزة الرادار سواء كانت رادارات ثابتة أو متنقلة؟
بناءً على الدراسات وإحصائيات الحوادث التي وضحت الأماكن والطرق التي تكثر بها الحوادث نتيجة السرعة الزائدة ، ومن خلال التنسيق مع أقسام التحقيق المروري المختلفة ، وقسم الحركة المرورية ( الدوريات ) لرصد نقاط الحوادث ( النقاط السوداء ) والتي تتكرر بها الحوادث نتيجة السرعة الزائدة تم تحديد هذه الشوارع والتي تحتاج لضبط تجاوزات السرعة عليها ، والتنسيق مستمر مع هيئة الأشغال العامة قبل إنشاء الشوارع والطرق الجديدة وفي الطرق والشوارع الحالية حتى يتم تحديد المكان الذي سيوضع به جهاز الرادار الثابت بعد اكتمال أعمال البنى التحتية في تلك الطرق كأعمدة الإنارة وكابلات الكهرباء.
مؤخراً ومنذ سنة تقريباً تم البدء في تركيب أجهزة رادار ثابتة تحت بعض الجسور وداخل الأنفاق ، ما الهدف من وجود الرادار داخل النفق أو تحت الجسر؟
بالنسبة لبعض الأنفاق وتحت الجسور فإن الطريق يعتبر مشجعاً على زيادة السرعة فغالباً ما يكون منحدراً للأسفل وهناك بعض من هذه الأماكن التي كثرت بها الحوادث الخشنة بسبب السرعة الزائدة ، لذلك وضعت هذه الرادارات الثابتة للحد من سرعة السيارات تحت الجسور وداخل الأنفاق.
سيادة الملازم ، ما الهدف من وضع الرادارات المتنقلة في بعض الشوارع وفي فترات مختلفة ولماذا لا يتم تركيب رادار ثابت ما دام الطريق يحتاج للحد من السرعات الزائدة ؟
هناك بعض الطرق التي لم تكتمل بها أعمال البنى التحتية والإنشائية لذلك من غير المتاح وضع رادار ثابت فيوضع رادار متنقل في فترات مختلفة وفي أيام مختلفة وذلك لإشعار سائقي السيارات أن الطريق مراقب بالرادار وأن معظم الشوارع مراقبة بالرادار وليس فقط الشوارع التي بها رادارات ثابتة.
ما الهدف من وضع حد مسموح به بتجاوز السرعة المحددة للشارع ، وكم هو ذلك الحد المسموح به ؟ ولماذا تزداد قيمة المخالفة كلما زادت السرعة ؟
الحد المسموح به لتجاوز سرعة الشارع والذي بعده يتم رصد التجاوز من قبل الرادار هو 10 كيلومتر في الساعة ( 10 كم / س ) ، وذلك تحسباً لأي سهو أو خطأ من قائد المركبة أو تحسباً لأي نسبة خطأ من عداد السيارة ، أو في إطارات السيارة ، أو جهاز الرادار ، وقيمة المخالفة تزداد كلما زادت السرعة لأنه لا يمكن معاملة ومساواة قائد مركبة تجاوز الحد المسموح للسرعة المحددة للشارع بنسبة قليلة ، ومن تجاوزها وسار بسرعة جنونية ، فالأخير متعمد ومصمم على السير بتلك السرعة العالية ولم يخالف ربما سهواً أو خطأً كالأول.
بالنسبة لجهاز الرادار على الإشارات الضوئية ما الهدف من عمله كرادار لرصد تجاوز السرعة أيضاً؟
هناك بعض قائدي المركبات الذين يتجاوزون سرعة الطريق المحددة عند عبورهم الإشارة الضوئية فمثلاً عند رؤيته الإشارة خضراء من بعيد يقوم بزيادة سرعة مركبته حتى لا تغلق الإشارة عليه وهذا قد يتسبب بحوادث فادحة نتيجة السرعة الزائدة ، وربما تغلق الإشارة الضوئية عليه وهو مسرع ويتسبب ذلك في حوادث فادحة ، لذلك صمم رادار قطع الإشارة الضوئية بالإضافة لعمله كرادار لرصد مخالفة السرعة ، فالإشارة الضوئية حتى لو كانت تشير بالمرور ( خضراء ) ولكن هناك حد مسموح للسرعة لعبورها حتى لو كان الطريق خالياً.
جهاز الرادار عبارة عن جهاز إليكتروني فماذا عن الصيانة الدورية لأجهزة الرادارات ؟
بلا شك أجهزة الرادارات الحديثة كلها مضمونة من قبل شركاتها لمدة أربع سنوات وتوجد صيانة وفحص دوري لها من قبل تلك الشركات للتأكد من عملها بشكل جيد وتلافي أية أعطال بها وإصلاحها خصوصاً وهي أجهزة معرضة لعوامل الطقس الخارجية التي ربما قد تؤثر فيها ، وهناك أجهزة رادار حديثة ستدخل الخدمة حديثاً ، وسوف يتم ربطها مباشرة بإدارة المرور لنقل المخالفة مباشرة إلى الإدارة.
انتقلنا بعد ذلك مع الوكيل ضابط أول ناصر معرفي مسؤول المكتب الفني لوحدة الرادار والذي بدوره قام بتعريفنا بالأمور الفنية الخاصة بآلية تسجيل مخالفات تجاوز السرعة ، وبعض الأمور الأخرى الفنية.
وعن آلية تسجيل مخالفة تجاوز السرعة من بداية رصدها من قبل جهاز الرادار حتى ظهورها على نظام استعلام المخالفات وموقع وزارة الداخلية قال الوكيل ضابط أول ناصر معرفي: بالنسبة لجهاز الرادار المتنقل فإنه يتم التحكم به يدوياً من قبل الأفراد الذين يعملون عليه ويتم سحب صور المخالفات منه عن طريق ذاكرة إلكترونية تركب في خلف الجهاز ثم يتم نقلها لدينا هنا في المكتب ، أما الرادارات الثابتة فإنه يتم سحب الصور منها لاسلكياً لتنقل لدينا وتتم معالجة جميع الصور إلكترونياً وإظهار رقم السيارة والتدقيق على الصور والأرقام من قبل الفنيين المختصين في المكتب الفني الخاص بقسم التخطيط والسلامة المرورية ثم تنتقل إلى الخطوة التالية بعد ذلك إلى مكتب المدنيات التابع لقسم التخطيط والسلامة المرورية لإدخالها على نظام استعلام المخالفات وموقع وزارة الداخلية ، ويستغرق ذلك يومين من بداية رصد المخالفة ، إلا في حالات معينة قد تتأخر فيها المخالفة لأمور فنية قد تكون عدم وضوح الصورة ، أو لأمور فنية خاصة بأعطال بأنظمة الكمبيوتر المطبقة في معالجة الصور والتدقيق عليها ، وهناك أشخاص يقومون بالتحايل على الرادار ظناً منهم أنه يمكن الهروب من المخالفة وبالأخص في الطرق السريعة الخارجية خصوصاً طريق أبو سمرة فيقومون مثلاً بتغطية لوحة الأرقام ولكن تظهر صورة المخالفة حينها نقوم بالمتابعة مع منفذ الحدود ورصد حركة دخول وخروج السيارة من المنفذ الحدودي ونتمكن من الوصول إلى السيارة وعندها قد تتأخر المخالفة أيضاً ، فنحن بدورنا في المكتب الفني لوحدة الرادار نقوم بالتدقيق على المخالفة جيداً حتى لو تأخر تسجيل المخالفة يوماً أو يومين.
وسألناه عن عدد مخالفات تجاوز السرعة التي يتم رصدها يومياً ، ومخالفات قطع الإشارة ؟ وهل توجد نسبة خطأ في تسجيل المخالفات ؟
فقال : بالنسبة لمخالفات تجاوز السرعة والتي ترصدها الرادارات المتنقلة والثابتة فعددها يتجاوز 2000 مخالفة يومياً أما مخالفات قطع الإشارة فتبلغ 400 مخالفة يومياً ، فالمخالفات الألكترونية هي التي تزيد من عدد المخالفات حسبما أوضحت آخر دراسة لتحليل الوضع المروري في الدولة ، أما نسبة الخطأ في إدخال مخالفات تجاوز السرعة فكانت في بداية عمل أجهزة الرادار موجودة بنسبة اكبر مما عليه الآن والتي لا تتجاوز 2% حالياً ، وأنصح أي شخص بالإطلاع على صورة المخالفة قبل دفع مخالفة تجاوز السرعة وذلك للتأكد من مخالفته إذا كان لديه شك في مخالفته ، ونحن من جانبنا نقوم بإعطاء صورة للمخالفة لمن يطلب ذلك سواء لمخالفة قطع الإشارة أو مخالفة تجاوز السرعة .
منقول من مجلة المرور
اتمنى للجميع السلامه
منقول من موقع مرور الخليج
اخوكم عنزي قطر:)
http://www.enazi.org//uploads/images/enazi.net5fb9aba131.jpg
معظم الشوارع مراقبة بالرادار ونرصد الأماكن التي تتكرر فيها حوادث السرعة الزائدة
الوكيل ضابط أول ناصر معرفي :
http://www.enazi.org//uploads/images/enazi.netc1d7c7fff5.jpg
نستقبل صور الرادارات الثابتة لاسلكياً ونقوم بإدخالها على نظام الاستعلام عن المخالفات
نسبة الخطأ في إدخال مخالفات السرعة لا تتجاوز 2% حالياً ، وأنصح أي شخص بالاطلاع على صورة المخالفة قبل الدفع
أجهزة الضبط المروري غاية في الأهمية لاكتمال منظومة السلامة المرورية ، حتى أن بعض الدراسات تعدها كعنصر رابع يضاف إلى عناصر السلامة المرورية الثلاثة ، فالإشارة الضوئية لا غنى عنها لتنظيم حركة التقاطعات الرئيسية والمرور بشكل عام أما أجهزة الرادار فهي أجهزة حديثة دخلت ضمن نظام الضبط المروري في بلداننا مؤخراً وذلك للحد من السرعة والتي هي سبب من أسباب الكثير من الحوادث المرورية الخطرة ، مجلة المرور قامت بجولة في قسم التخطيط والسلامة المرورية في وحدة الرادار لتعريف الجمهور بالمهام التي يقوم بها القسم وجهاز الرادار الذي يرصد مخالفة تجاوز السرعة ، في البداية التقينا مع الملازم أول محمد حسن محمد ضابط الرادار.
سألناه : بداية ما هي أنواع أجهزة الرادارات المستخدمة في ضبط مخالفة تجاوز السرعة ؟ وما الفرق بين كل نوع منها ؟
أجهزة الرادارات المستخدمة هي أربعة أنواع رئيسية ، جهاز الرادار المتنقل ، وجهاز الرادار الثابت ، ورادار الإشارة الضوئية ، ورادار الأنفاق وهذه الأنواع الأربعة طبيعة عملها تقريباً واحدة وهي رصد السرعة التي تفوق سرعة الطريق المحددة والمضبوط عليها جهاز الرادار حيث يقوم بتصوير المركبة المتجاوزة للسرعة المحددة عن طريق كاميرا التصوير التي توجد به وذلك بعد مرور السيارة عليه وهي متجاوزة للسرعة المحددة حيث يقوم الجهاز بالتقاط صورة للسيارة من الجانب الخلفي كاملاً وبعد المعالجة الفنية للصورة يتم التعرف على رقم السيارة بوضوح ، والفرق بين الأربعة أنواع بسيط وهو أن جهاز الرادار المتنقل يتم وضعه في سيارة التحريات التابعة لإدارة المرور ويتم التحكم به وضبطه من الأفراد العاملين عليه ومراقبته أثناء التصوير ورصد المخالفة الكترونياً ، أما الرادار الثابت ورادار الأنفاق فيتم ضبطه على السرعة المحددة للشارع وإخراج البيانات منه لاسلكياً ، أما بالنسبة لرادار الإشارة فيعمل كرادار لرصد مخالفة السرعة وكاميرا لتصوير مخالفة قطع الإشارة ، وعموماً ليس هناك اختلاف بين هذه الأنواع إلا من حيث الطراز والموديل والحداثة.
ما هي الآلية التي يتم بها اختيار مكان وضع أجهزة الرادار سواء كانت رادارات ثابتة أو متنقلة؟
بناءً على الدراسات وإحصائيات الحوادث التي وضحت الأماكن والطرق التي تكثر بها الحوادث نتيجة السرعة الزائدة ، ومن خلال التنسيق مع أقسام التحقيق المروري المختلفة ، وقسم الحركة المرورية ( الدوريات ) لرصد نقاط الحوادث ( النقاط السوداء ) والتي تتكرر بها الحوادث نتيجة السرعة الزائدة تم تحديد هذه الشوارع والتي تحتاج لضبط تجاوزات السرعة عليها ، والتنسيق مستمر مع هيئة الأشغال العامة قبل إنشاء الشوارع والطرق الجديدة وفي الطرق والشوارع الحالية حتى يتم تحديد المكان الذي سيوضع به جهاز الرادار الثابت بعد اكتمال أعمال البنى التحتية في تلك الطرق كأعمدة الإنارة وكابلات الكهرباء.
مؤخراً ومنذ سنة تقريباً تم البدء في تركيب أجهزة رادار ثابتة تحت بعض الجسور وداخل الأنفاق ، ما الهدف من وجود الرادار داخل النفق أو تحت الجسر؟
بالنسبة لبعض الأنفاق وتحت الجسور فإن الطريق يعتبر مشجعاً على زيادة السرعة فغالباً ما يكون منحدراً للأسفل وهناك بعض من هذه الأماكن التي كثرت بها الحوادث الخشنة بسبب السرعة الزائدة ، لذلك وضعت هذه الرادارات الثابتة للحد من سرعة السيارات تحت الجسور وداخل الأنفاق.
سيادة الملازم ، ما الهدف من وضع الرادارات المتنقلة في بعض الشوارع وفي فترات مختلفة ولماذا لا يتم تركيب رادار ثابت ما دام الطريق يحتاج للحد من السرعات الزائدة ؟
هناك بعض الطرق التي لم تكتمل بها أعمال البنى التحتية والإنشائية لذلك من غير المتاح وضع رادار ثابت فيوضع رادار متنقل في فترات مختلفة وفي أيام مختلفة وذلك لإشعار سائقي السيارات أن الطريق مراقب بالرادار وأن معظم الشوارع مراقبة بالرادار وليس فقط الشوارع التي بها رادارات ثابتة.
ما الهدف من وضع حد مسموح به بتجاوز السرعة المحددة للشارع ، وكم هو ذلك الحد المسموح به ؟ ولماذا تزداد قيمة المخالفة كلما زادت السرعة ؟
الحد المسموح به لتجاوز سرعة الشارع والذي بعده يتم رصد التجاوز من قبل الرادار هو 10 كيلومتر في الساعة ( 10 كم / س ) ، وذلك تحسباً لأي سهو أو خطأ من قائد المركبة أو تحسباً لأي نسبة خطأ من عداد السيارة ، أو في إطارات السيارة ، أو جهاز الرادار ، وقيمة المخالفة تزداد كلما زادت السرعة لأنه لا يمكن معاملة ومساواة قائد مركبة تجاوز الحد المسموح للسرعة المحددة للشارع بنسبة قليلة ، ومن تجاوزها وسار بسرعة جنونية ، فالأخير متعمد ومصمم على السير بتلك السرعة العالية ولم يخالف ربما سهواً أو خطأً كالأول.
بالنسبة لجهاز الرادار على الإشارات الضوئية ما الهدف من عمله كرادار لرصد تجاوز السرعة أيضاً؟
هناك بعض قائدي المركبات الذين يتجاوزون سرعة الطريق المحددة عند عبورهم الإشارة الضوئية فمثلاً عند رؤيته الإشارة خضراء من بعيد يقوم بزيادة سرعة مركبته حتى لا تغلق الإشارة عليه وهذا قد يتسبب بحوادث فادحة نتيجة السرعة الزائدة ، وربما تغلق الإشارة الضوئية عليه وهو مسرع ويتسبب ذلك في حوادث فادحة ، لذلك صمم رادار قطع الإشارة الضوئية بالإضافة لعمله كرادار لرصد مخالفة السرعة ، فالإشارة الضوئية حتى لو كانت تشير بالمرور ( خضراء ) ولكن هناك حد مسموح للسرعة لعبورها حتى لو كان الطريق خالياً.
جهاز الرادار عبارة عن جهاز إليكتروني فماذا عن الصيانة الدورية لأجهزة الرادارات ؟
بلا شك أجهزة الرادارات الحديثة كلها مضمونة من قبل شركاتها لمدة أربع سنوات وتوجد صيانة وفحص دوري لها من قبل تلك الشركات للتأكد من عملها بشكل جيد وتلافي أية أعطال بها وإصلاحها خصوصاً وهي أجهزة معرضة لعوامل الطقس الخارجية التي ربما قد تؤثر فيها ، وهناك أجهزة رادار حديثة ستدخل الخدمة حديثاً ، وسوف يتم ربطها مباشرة بإدارة المرور لنقل المخالفة مباشرة إلى الإدارة.
انتقلنا بعد ذلك مع الوكيل ضابط أول ناصر معرفي مسؤول المكتب الفني لوحدة الرادار والذي بدوره قام بتعريفنا بالأمور الفنية الخاصة بآلية تسجيل مخالفات تجاوز السرعة ، وبعض الأمور الأخرى الفنية.
وعن آلية تسجيل مخالفة تجاوز السرعة من بداية رصدها من قبل جهاز الرادار حتى ظهورها على نظام استعلام المخالفات وموقع وزارة الداخلية قال الوكيل ضابط أول ناصر معرفي: بالنسبة لجهاز الرادار المتنقل فإنه يتم التحكم به يدوياً من قبل الأفراد الذين يعملون عليه ويتم سحب صور المخالفات منه عن طريق ذاكرة إلكترونية تركب في خلف الجهاز ثم يتم نقلها لدينا هنا في المكتب ، أما الرادارات الثابتة فإنه يتم سحب الصور منها لاسلكياً لتنقل لدينا وتتم معالجة جميع الصور إلكترونياً وإظهار رقم السيارة والتدقيق على الصور والأرقام من قبل الفنيين المختصين في المكتب الفني الخاص بقسم التخطيط والسلامة المرورية ثم تنتقل إلى الخطوة التالية بعد ذلك إلى مكتب المدنيات التابع لقسم التخطيط والسلامة المرورية لإدخالها على نظام استعلام المخالفات وموقع وزارة الداخلية ، ويستغرق ذلك يومين من بداية رصد المخالفة ، إلا في حالات معينة قد تتأخر فيها المخالفة لأمور فنية قد تكون عدم وضوح الصورة ، أو لأمور فنية خاصة بأعطال بأنظمة الكمبيوتر المطبقة في معالجة الصور والتدقيق عليها ، وهناك أشخاص يقومون بالتحايل على الرادار ظناً منهم أنه يمكن الهروب من المخالفة وبالأخص في الطرق السريعة الخارجية خصوصاً طريق أبو سمرة فيقومون مثلاً بتغطية لوحة الأرقام ولكن تظهر صورة المخالفة حينها نقوم بالمتابعة مع منفذ الحدود ورصد حركة دخول وخروج السيارة من المنفذ الحدودي ونتمكن من الوصول إلى السيارة وعندها قد تتأخر المخالفة أيضاً ، فنحن بدورنا في المكتب الفني لوحدة الرادار نقوم بالتدقيق على المخالفة جيداً حتى لو تأخر تسجيل المخالفة يوماً أو يومين.
وسألناه عن عدد مخالفات تجاوز السرعة التي يتم رصدها يومياً ، ومخالفات قطع الإشارة ؟ وهل توجد نسبة خطأ في تسجيل المخالفات ؟
فقال : بالنسبة لمخالفات تجاوز السرعة والتي ترصدها الرادارات المتنقلة والثابتة فعددها يتجاوز 2000 مخالفة يومياً أما مخالفات قطع الإشارة فتبلغ 400 مخالفة يومياً ، فالمخالفات الألكترونية هي التي تزيد من عدد المخالفات حسبما أوضحت آخر دراسة لتحليل الوضع المروري في الدولة ، أما نسبة الخطأ في إدخال مخالفات تجاوز السرعة فكانت في بداية عمل أجهزة الرادار موجودة بنسبة اكبر مما عليه الآن والتي لا تتجاوز 2% حالياً ، وأنصح أي شخص بالإطلاع على صورة المخالفة قبل دفع مخالفة تجاوز السرعة وذلك للتأكد من مخالفته إذا كان لديه شك في مخالفته ، ونحن من جانبنا نقوم بإعطاء صورة للمخالفة لمن يطلب ذلك سواء لمخالفة قطع الإشارة أو مخالفة تجاوز السرعة .
منقول من مجلة المرور
اتمنى للجميع السلامه
منقول من موقع مرور الخليج
اخوكم عنزي قطر:)