امـ حمد
10-03-2011, 02:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رحلة الخلود,طريقك إلى الجنه أوالنار
قال تعالى(ياأيهاالذين آمنوااتقوا الله ولتنظر نفس ماقدمت لغد)
القبر,أول منازل الآخره،حفرة نار للكافر والمنافق, وروضة للمؤمن،قال تعالى (ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلامن شاءالله)فيخرب الكون كله،ثم ينفخ نفخة البعث,قال تعالى (ثم نفخ فيه أُخرى فإذا هم قيام ينظرون)ثم يرسل الله مطراً تنبت منه أجساد الموتى (من عظمة عجب الذنب)فيكونون خلقاً جديداً,قال صلى الله عليه وسلم (يبعث كل عبدٍعلى مامات عليه)فالمحرم يبعث ملبياّ, والغافل لاهياّ ,ثم يجمع الله الخلائق للحساب،فزعين كالسكارى في يوم عظيم ،تدنو الشمس قدر ميل،فيغرق الناس بعرقهم بقدرأعمالهم،فيه يتخاصم الضعفاء ,والمتكبرون،ويخاصم,الكافر قرينه وشيطانه ,ويعض الظالم على يديه يقول(ياويلتى ليتني لم أتخذ فلاناً خليلا)فإذا رأها الكافر ودّ يكون ترابا،أما العصاة،المتكبرون يحشرون كالنمل،ويأتي السارق بماسرق،أما الأتقياء فلا يفزعهم هذا اليوم( لا يحزنهم الفزع الأكبر)الشفاعه العظمى,وهي خاصة بنبينا صلى الله عليه وسلم في الخلق يوم المحشر, لرفع الكرب والبلاء عنهم ,ومحاسبتهم،وشفاعات أخرى في غيريوم الحشرعامة,للنبي صلى الله عليه وسلم وغيره,كالشفاعة لإخراج من دخل النار من المؤمنين,يعرض الناس صفوفاً على ربهم ،فيريهم أعمالهم ويسألهم عنها،وعن العمروالشباب والمال والعلم ،وعن النعيم ,والسمع, والبصر,والفؤاد،فالكافر والمنافق, يحاسبون أمام الخلائق , ويشهدعليهم الناس والملائكه والأعضاء،حتى يقرّوا بها،والمؤمن يخلو به الله, فيقرره بذنوبه,سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم،وأول من يحاسب أمة محمد،وأول الأعمال حساباً الصلاة,ثم تتطايرالصحف فيأخذون كتاباً(لايغادرصغيرةً ولاكبيرةً إلاّ أحصاها)المؤمن بيمينه والكافروالمنافق بشماله وراء ظهره،ثم توزن أعمال الخلق ليجازيهم عليها،بميزان حقيقي دقيق له كفتان ،تُثقله الأعمال الموافقه للشرع الخالصة لله،ومما يثقله(لاإله إلا الله)ثم يرد المؤمنون الحوض ،من شرب منه لايظمأ بعده أبداً،ولكل نبي حوض أعظمها لمحمد صلى الله عليه وسلم,ماؤه أبيض من اللبن،وأحلى من العسل،وأطيب من المسك،وآنيته ذهب وفضة كعدد النجوم ،يأتي ماؤه من نهرالكوثر،في آخريوم من الحشر يتبع الكفارآلهتهم التي عبدوها،فتوصلهم,إلى النار جماعات كقطعان الماشية على أرجلهم,أوعلى,وجوههم،ولايبقى,إلا ,المؤمنون ,والمنافقون،فيأتيهم الله فيقول(ماتنتظرون)فيقولوا(ننتظرربنا)فيعرفونه بساقه إذا كشفها،فيخرّون سجدا ًإلا المنافقين،قال تعالى (يوم يكشف عن ساقٍ ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون)ثم يتبعونه فينصب الصراط,ويعطيهم,النور ,ويطفأ ,نورالمنافقين،والصراط,جسرممدود على جهنم ,ليعبر المؤمنون عليه إلى الجنه ،وصفه صلى الله عليه وسلم بأنه(مدحضةُ مزلّة،عليه خطاطيف وكلاليب كشوك السعدان ،أدق من الشعرة وأحد من السيف)وعنده يعطى المؤمنون النور على قدرالأعمال،فيضئ لهم فيعبرونه بقدرأعمالهم ,فيمرالمؤمن كطرف العين ,وكالبرق ,وكالريح وكالطير,والرّكاب،أما المنافقون فلا نورلهم يرجعون ثم يضرب بينهم وبين المؤمنين بسور،ثم يبغون جواز الصراط فيتساقطون في النار،شرابهم الماءالحار يقطّع أمعاءهم،وأكلهم الزقوم والغسلين والصديد،وقودها الكفاروا لحجارة،هواؤها سموم،وظلها يحموم،تأكل كل شئ،لاتبقي ولاتذر،تحرق الجلود وتصل العظام،وتطّلع على الأفئده،قال صلى الله عليه وسلم,يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة,بين الجنة ,والنار،فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا،حتى إذا هذبوا ونقوا أذِن لهم في دخول الجنة ،الجنه،بناؤها فضة وذهبٌ وملاطها,مسك،حصباؤها لؤلؤ وياقوت,وترابها زعفران،
،الفردوس أعلاهاومنه تتفجّر أنهارها،وسقفه عرش الرحمن،أنهارهاعسل ولبن وخمر وماء،أكلها دائم,
أهلهاجرد, لايفنى شبابهم ولاثيابهم ،أمشاطهم ذهب،
ورشحهم مسك،أول من يدخلها محمد صلى الله عليه وسلم ،خدمها ولدان مخلدون كلؤلؤ منثور.
اللهم لاتحرمنا لذة النظر إلى وجهك الكريم.
أسأل الله لي وللمؤمنين والمؤمنات النجاة من النار والفوز بجنة النعيم والرضوان.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رحلة الخلود,طريقك إلى الجنه أوالنار
قال تعالى(ياأيهاالذين آمنوااتقوا الله ولتنظر نفس ماقدمت لغد)
القبر,أول منازل الآخره،حفرة نار للكافر والمنافق, وروضة للمؤمن،قال تعالى (ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلامن شاءالله)فيخرب الكون كله،ثم ينفخ نفخة البعث,قال تعالى (ثم نفخ فيه أُخرى فإذا هم قيام ينظرون)ثم يرسل الله مطراً تنبت منه أجساد الموتى (من عظمة عجب الذنب)فيكونون خلقاً جديداً,قال صلى الله عليه وسلم (يبعث كل عبدٍعلى مامات عليه)فالمحرم يبعث ملبياّ, والغافل لاهياّ ,ثم يجمع الله الخلائق للحساب،فزعين كالسكارى في يوم عظيم ،تدنو الشمس قدر ميل،فيغرق الناس بعرقهم بقدرأعمالهم،فيه يتخاصم الضعفاء ,والمتكبرون،ويخاصم,الكافر قرينه وشيطانه ,ويعض الظالم على يديه يقول(ياويلتى ليتني لم أتخذ فلاناً خليلا)فإذا رأها الكافر ودّ يكون ترابا،أما العصاة،المتكبرون يحشرون كالنمل،ويأتي السارق بماسرق،أما الأتقياء فلا يفزعهم هذا اليوم( لا يحزنهم الفزع الأكبر)الشفاعه العظمى,وهي خاصة بنبينا صلى الله عليه وسلم في الخلق يوم المحشر, لرفع الكرب والبلاء عنهم ,ومحاسبتهم،وشفاعات أخرى في غيريوم الحشرعامة,للنبي صلى الله عليه وسلم وغيره,كالشفاعة لإخراج من دخل النار من المؤمنين,يعرض الناس صفوفاً على ربهم ،فيريهم أعمالهم ويسألهم عنها،وعن العمروالشباب والمال والعلم ،وعن النعيم ,والسمع, والبصر,والفؤاد،فالكافر والمنافق, يحاسبون أمام الخلائق , ويشهدعليهم الناس والملائكه والأعضاء،حتى يقرّوا بها،والمؤمن يخلو به الله, فيقرره بذنوبه,سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم،وأول من يحاسب أمة محمد،وأول الأعمال حساباً الصلاة,ثم تتطايرالصحف فيأخذون كتاباً(لايغادرصغيرةً ولاكبيرةً إلاّ أحصاها)المؤمن بيمينه والكافروالمنافق بشماله وراء ظهره،ثم توزن أعمال الخلق ليجازيهم عليها،بميزان حقيقي دقيق له كفتان ،تُثقله الأعمال الموافقه للشرع الخالصة لله،ومما يثقله(لاإله إلا الله)ثم يرد المؤمنون الحوض ،من شرب منه لايظمأ بعده أبداً،ولكل نبي حوض أعظمها لمحمد صلى الله عليه وسلم,ماؤه أبيض من اللبن،وأحلى من العسل،وأطيب من المسك،وآنيته ذهب وفضة كعدد النجوم ،يأتي ماؤه من نهرالكوثر،في آخريوم من الحشر يتبع الكفارآلهتهم التي عبدوها،فتوصلهم,إلى النار جماعات كقطعان الماشية على أرجلهم,أوعلى,وجوههم،ولايبقى,إلا ,المؤمنون ,والمنافقون،فيأتيهم الله فيقول(ماتنتظرون)فيقولوا(ننتظرربنا)فيعرفونه بساقه إذا كشفها،فيخرّون سجدا ًإلا المنافقين،قال تعالى (يوم يكشف عن ساقٍ ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون)ثم يتبعونه فينصب الصراط,ويعطيهم,النور ,ويطفأ ,نورالمنافقين،والصراط,جسرممدود على جهنم ,ليعبر المؤمنون عليه إلى الجنه ،وصفه صلى الله عليه وسلم بأنه(مدحضةُ مزلّة،عليه خطاطيف وكلاليب كشوك السعدان ،أدق من الشعرة وأحد من السيف)وعنده يعطى المؤمنون النور على قدرالأعمال،فيضئ لهم فيعبرونه بقدرأعمالهم ,فيمرالمؤمن كطرف العين ,وكالبرق ,وكالريح وكالطير,والرّكاب،أما المنافقون فلا نورلهم يرجعون ثم يضرب بينهم وبين المؤمنين بسور،ثم يبغون جواز الصراط فيتساقطون في النار،شرابهم الماءالحار يقطّع أمعاءهم،وأكلهم الزقوم والغسلين والصديد،وقودها الكفاروا لحجارة،هواؤها سموم،وظلها يحموم،تأكل كل شئ،لاتبقي ولاتذر،تحرق الجلود وتصل العظام،وتطّلع على الأفئده،قال صلى الله عليه وسلم,يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة,بين الجنة ,والنار،فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا،حتى إذا هذبوا ونقوا أذِن لهم في دخول الجنة ،الجنه،بناؤها فضة وذهبٌ وملاطها,مسك،حصباؤها لؤلؤ وياقوت,وترابها زعفران،
،الفردوس أعلاهاومنه تتفجّر أنهارها،وسقفه عرش الرحمن،أنهارهاعسل ولبن وخمر وماء،أكلها دائم,
أهلهاجرد, لايفنى شبابهم ولاثيابهم ،أمشاطهم ذهب،
ورشحهم مسك،أول من يدخلها محمد صلى الله عليه وسلم ،خدمها ولدان مخلدون كلؤلؤ منثور.
اللهم لاتحرمنا لذة النظر إلى وجهك الكريم.
أسأل الله لي وللمؤمنين والمؤمنات النجاة من النار والفوز بجنة النعيم والرضوان.