ضحاياالحب
26-04-2006, 06:29 AM
أصدرت تقريرها السنوي:41 مليون ريال أرباح الأولي للتمويل في 2005 وبزيادة 78%
معدل الفائدة علي رأس المال ارتفع من 5.10% عام 2002 إلي 17.25% في عام 2005
أصدرت الشركة الأولي للتمويل تقريرها السنوي لعام ،2005 وحسب كلمة السيد حامد عبدالله السيد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب التي تصدرت التقرير فإن الصيرفة الإسلامية قد أضحت جزءاً رئيسياً، وعنصراً مؤثراً ضمن النسيج المالي العالمي، وأنها قد نجحت -خلال فترة يسيرة من ظهورها- في أن تتحول من مجرد تجارب فردية هنا وهنا إلي أن تصبح كياناً متكاملاً له أسسه ومعاييره. وضوابطه، ومؤسساته العديدة.
وأشار الي انه وحسب تنبؤات المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية فإن أصول الصناعة المالية الإسلامية -دون النوافذ والصناديق، والتأمين -ستصل- بإذن الله تعالي- إلي أكثر من تريليون دولار عام 2013م.كما أشار إلي أن الاقتصاد القطري قد شهد نمواً قوياً خلال عام 2005م، حيث بلغ إجمالي الناتج المحلي نحو 11.125 مليار ريال قطري، ليسجل بذلك نمواً بلغت نسبته 21%، مما يجعل قطر الدولة الأغني في العالم لقياس حصة الفرد الي الناتج المحلي، والتي تخطت 40.000 دولار في عام 2004.
وتشير بعض الدارسات الاقتصادية الي ان دولة قطر ستصبح خلال السنتين القادمتين -بإذن الله تعالي- ضمن قائمة الدول الخمس الأوائل في الصيرفة الإسلامية، من حيث حجم الودائع، والأصول، وحقوق الملكية، الأمر الذي يدعم اسم قطر كأحد المراكز المهمة للخدمات المالية الإسلامية في المنطقة، وعلي مستوي العالم.
وما كان ذلك ليتحقق لولا فضل الله -سبحانه- ثم لسياسة حكومة قطر الرشيدة، وللدور الكبير الذي يقوم به مصرف قطر المركز في تطوير العمل المصرفي الإسلامي وترشيده، وتنظيمه علي أسس راسخة، ومقومات سليمة.
أما عن الأداء المالي للشركة فقد بلغت حقوق المساهمين (215) مليون ريال قطري في 2005م، مقارنة ب (174) مليون ريال قطري في 2004م، أي بزيادة قدرها (34%)
وبلغ صافي الربح المحقق (41) مليون ريال قطري في 2005م، مقارنة ب (23) مليون ريال قطري في ،2004 بزيادة قدرها (78%)،
ووصل العائد علي السهم (2.51) ريال قطري في ،2005 مقارنة ب (1.42) ريال قطري في 2004م. بزيادة قدرها (77%)،
وبلغ اجمالي الأصول (768) مليون ريال قطري في 2005م، مقارنة ب (538) مليون ريال قطري في 2004م، أي بزيادة قدرها (43%)
أما إجمالي قيمة محفظة الديون فقد بلغ (734) مليون ريال قطري في 2005م، مقارنة ب (517) مليون ريال قطري بزيادة قدرها (40%).
وهذا كله قد تحقق بتوفيق الله -عز وجل- ثم لسلامة الأداء الفعّال لإدارة الشركة.من جانبه قال السيد عبدالرزاق الصديقي الرئيس التنفيذي في كلمة له أن نتائج أعمال الشركة للعام 2005م جاءت متماشية مع النمو المطرد للاقتصاد القطري الواعد تحت ظل قيادة حكيمة تعمل علي دعم برنامجها في التنويع الاقتصادي عن طريق تشجيع الاستثمارات في جميع القطاعات، لتحقيق تنمية مستدامة يعم خيرها البلاد والعباد.وقال إن ما وصلت إليه (الأولي للتمويل) من ريادة، ومكانة وما تحقق لها من انجازات، ونمو في الأرباح، وقوة في مركزها المالي، ليحتم علينا مداومة الشكر للمولي - سبحانه - علي التوفيق والسداد، ويجعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز بهذه التجربة الفريدة، كأول شركة تمويل اسلامية في دولة قطر، ويدفعنا للحرص التام علي التمسك بمباديء شريعتنا الغراء في جميع أنشطتنا، وأعمالنا، وأن نمضي قدما علي درب الرقي والتقدم.وحسب احصاءات المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية في مملكة البحرين، فإن (الأولي للتمويل) قد حققت أعلي متوسط معدل نمو للأصول في مجموعة شركات التمويل والاستثمار الإسلامية علي مستوي العالم، إذ بلغت هذه النسبة (160%)، واستطاعت بذلك أن ترفع حجم أصولها، لتحتل المركز الثاني عشر عالميا في هذه المجموعة.كما حصلت الشركة - بفضل الله تعالي - علي (جائزة المستثمر 2005) الممنوحة من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (oecd).
واستمراراً للنظرة المستقبلية للادارة التنفيذية لايجاد معيار مقبول لقياس أداء الشركة، فقد اتفقت (الأولي)مع إحدي أكبر الشركات في مجال التقييم الدولي، حيث ارتفع التصنيف الائتماني ل(الأولي) في 2005م إلي (bb).
واستكمالا لذلك، فقد حصلت الادارة التنفيذية للشركة علي دعم مجلس الادارة للخطة الاستراتيجية الثانية، وبالفعل فقد بدأت الأولي في اعداد وتنفيذ مشروع الخطة الاستراتيجية للسنوات الخمس المقبلة - بإذن الله تعالي - بعد النجاح الذي حققته الخطة الأولي.وقد تضمن التقرير مؤشرات الأداء للفترة من عام 2002-2005 حيث ارتفع اجمالي الايرادات من حوالي 35.2 مليون ريال في 2002 إلي 63 مليون ريال في عام 2005 كما ارتفع اجمالي الأصول من 419.9 مليون ريال إلي 768.3 مليون ريال.كما ارتفع اجمالي حقوق المساهمين من 111.4 مليون ريال إلي 214.6 مليون ريال.
وبالنسبة لصافي الأرباح فقد بلغ في عام 2002 حوالي 10.5 مليون ريال وبلغ 19.2 مليون ريال في 2003، وبلغ 22.8 مليون ريال في عام 2004، وبلغ 41 مليون ريال في عام 2005 ويبلغ معدل العائد علي رأس المال خلال السنوات المذكورة (10.5% ، 15.99%، 15.77% و25.17% علي التوالي).
معدل الفائدة علي رأس المال ارتفع من 5.10% عام 2002 إلي 17.25% في عام 2005
أصدرت الشركة الأولي للتمويل تقريرها السنوي لعام ،2005 وحسب كلمة السيد حامد عبدالله السيد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب التي تصدرت التقرير فإن الصيرفة الإسلامية قد أضحت جزءاً رئيسياً، وعنصراً مؤثراً ضمن النسيج المالي العالمي، وأنها قد نجحت -خلال فترة يسيرة من ظهورها- في أن تتحول من مجرد تجارب فردية هنا وهنا إلي أن تصبح كياناً متكاملاً له أسسه ومعاييره. وضوابطه، ومؤسساته العديدة.
وأشار الي انه وحسب تنبؤات المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية فإن أصول الصناعة المالية الإسلامية -دون النوافذ والصناديق، والتأمين -ستصل- بإذن الله تعالي- إلي أكثر من تريليون دولار عام 2013م.كما أشار إلي أن الاقتصاد القطري قد شهد نمواً قوياً خلال عام 2005م، حيث بلغ إجمالي الناتج المحلي نحو 11.125 مليار ريال قطري، ليسجل بذلك نمواً بلغت نسبته 21%، مما يجعل قطر الدولة الأغني في العالم لقياس حصة الفرد الي الناتج المحلي، والتي تخطت 40.000 دولار في عام 2004.
وتشير بعض الدارسات الاقتصادية الي ان دولة قطر ستصبح خلال السنتين القادمتين -بإذن الله تعالي- ضمن قائمة الدول الخمس الأوائل في الصيرفة الإسلامية، من حيث حجم الودائع، والأصول، وحقوق الملكية، الأمر الذي يدعم اسم قطر كأحد المراكز المهمة للخدمات المالية الإسلامية في المنطقة، وعلي مستوي العالم.
وما كان ذلك ليتحقق لولا فضل الله -سبحانه- ثم لسياسة حكومة قطر الرشيدة، وللدور الكبير الذي يقوم به مصرف قطر المركز في تطوير العمل المصرفي الإسلامي وترشيده، وتنظيمه علي أسس راسخة، ومقومات سليمة.
أما عن الأداء المالي للشركة فقد بلغت حقوق المساهمين (215) مليون ريال قطري في 2005م، مقارنة ب (174) مليون ريال قطري في 2004م، أي بزيادة قدرها (34%)
وبلغ صافي الربح المحقق (41) مليون ريال قطري في 2005م، مقارنة ب (23) مليون ريال قطري في ،2004 بزيادة قدرها (78%)،
ووصل العائد علي السهم (2.51) ريال قطري في ،2005 مقارنة ب (1.42) ريال قطري في 2004م. بزيادة قدرها (77%)،
وبلغ اجمالي الأصول (768) مليون ريال قطري في 2005م، مقارنة ب (538) مليون ريال قطري في 2004م، أي بزيادة قدرها (43%)
أما إجمالي قيمة محفظة الديون فقد بلغ (734) مليون ريال قطري في 2005م، مقارنة ب (517) مليون ريال قطري بزيادة قدرها (40%).
وهذا كله قد تحقق بتوفيق الله -عز وجل- ثم لسلامة الأداء الفعّال لإدارة الشركة.من جانبه قال السيد عبدالرزاق الصديقي الرئيس التنفيذي في كلمة له أن نتائج أعمال الشركة للعام 2005م جاءت متماشية مع النمو المطرد للاقتصاد القطري الواعد تحت ظل قيادة حكيمة تعمل علي دعم برنامجها في التنويع الاقتصادي عن طريق تشجيع الاستثمارات في جميع القطاعات، لتحقيق تنمية مستدامة يعم خيرها البلاد والعباد.وقال إن ما وصلت إليه (الأولي للتمويل) من ريادة، ومكانة وما تحقق لها من انجازات، ونمو في الأرباح، وقوة في مركزها المالي، ليحتم علينا مداومة الشكر للمولي - سبحانه - علي التوفيق والسداد، ويجعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز بهذه التجربة الفريدة، كأول شركة تمويل اسلامية في دولة قطر، ويدفعنا للحرص التام علي التمسك بمباديء شريعتنا الغراء في جميع أنشطتنا، وأعمالنا، وأن نمضي قدما علي درب الرقي والتقدم.وحسب احصاءات المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية في مملكة البحرين، فإن (الأولي للتمويل) قد حققت أعلي متوسط معدل نمو للأصول في مجموعة شركات التمويل والاستثمار الإسلامية علي مستوي العالم، إذ بلغت هذه النسبة (160%)، واستطاعت بذلك أن ترفع حجم أصولها، لتحتل المركز الثاني عشر عالميا في هذه المجموعة.كما حصلت الشركة - بفضل الله تعالي - علي (جائزة المستثمر 2005) الممنوحة من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (oecd).
واستمراراً للنظرة المستقبلية للادارة التنفيذية لايجاد معيار مقبول لقياس أداء الشركة، فقد اتفقت (الأولي)مع إحدي أكبر الشركات في مجال التقييم الدولي، حيث ارتفع التصنيف الائتماني ل(الأولي) في 2005م إلي (bb).
واستكمالا لذلك، فقد حصلت الادارة التنفيذية للشركة علي دعم مجلس الادارة للخطة الاستراتيجية الثانية، وبالفعل فقد بدأت الأولي في اعداد وتنفيذ مشروع الخطة الاستراتيجية للسنوات الخمس المقبلة - بإذن الله تعالي - بعد النجاح الذي حققته الخطة الأولي.وقد تضمن التقرير مؤشرات الأداء للفترة من عام 2002-2005 حيث ارتفع اجمالي الايرادات من حوالي 35.2 مليون ريال في 2002 إلي 63 مليون ريال في عام 2005 كما ارتفع اجمالي الأصول من 419.9 مليون ريال إلي 768.3 مليون ريال.كما ارتفع اجمالي حقوق المساهمين من 111.4 مليون ريال إلي 214.6 مليون ريال.
وبالنسبة لصافي الأرباح فقد بلغ في عام 2002 حوالي 10.5 مليون ريال وبلغ 19.2 مليون ريال في 2003، وبلغ 22.8 مليون ريال في عام 2004، وبلغ 41 مليون ريال في عام 2005 ويبلغ معدل العائد علي رأس المال خلال السنوات المذكورة (10.5% ، 15.99%، 15.77% و25.17% علي التوالي).