الوسيط العقاري
10-03-2011, 02:29 PM
فوربس 2011: "كارلوس الحلو" يتصدر أغنياء العالم بثروة قدرها 74 مليار دولار.. والوليد بن طلال في المرتبة 26 عالميا والأولى عربيا !
أرقام 10/03/2011
ظل الملياردير المكسيكي "كارلوس سليم" البالغ من العمر واحد وسبعين عاما متربعا على عرش أغنى أغنياء العالم للعام الثاني على التوالي حسب تصنيف مجلة "فوربس" بأصول بلغت قيمتها 74 مليار دولار، حيث يمتلك أكبر شركة قابضة لتشغيل الهاتف النقال في الأمريكتين بقيمة تصل إلى 20.5 مليار دولار، وعدد مشتركين يناهز 225 مليون مشترك.
كما تمتد أصول "كارلوس سليم" إلى متاجر التجزئة ومجال الصيرفة والنفط بالإضافة إلى تملكه حصصا في شركات أمريكية مثل "نيويورك تايمز".
أما "بيل جيتس" الذي يعد الشريك المؤسس لعملاق البرمجيات "مايكروسوفت" والذي يمتلك حوالي 581 مليون سهم من الشركة فقد زادت قيمة ثروتة بحوالي ثلاثة مليارات دولار إلى 56 مليار دولار.
وقد أتى الملياردير العجوز "وارين بافيت" الذي يبلغ من العمر ثمانين عاما والذي أسس شركة "بيركشاير هاثاواى" ويشغل منصب رئيسها التنفيذي والتي تمتلك أسهماً في شركات ومجالات متعددة في المركز الثالث برصيد قدره 50 مليار دولار.
وتشير إحصائيات "فوربس" إلى أن عدد المليارديرات في عام 2011 بلغ رقما قياسيا جديدا عند 1210 بالمقارنة مع 1125 في عام 2008، حيث تضاعف عدد مليارديرات الصين تقريبا إلى 115 بعد زيادة 54 مليارديرا هذا العام، في حين زاد عدد القادمين من روسيا بـ31 مليارديرا.
وتظهر الأرقام زيادة عدد المليارديرات القادمين من منطقة آسيا والمحيط الهادئ عن نظرائهم من أوروبا وذلك للمرة الأولى منذ عشر سنوات في تحول دراماتيكي للثروة والذي صاحب النمو المتسارع لإقتصاد للعملاق الصيني ونظرائه الآسيويين الذين قادوا قاطرة الإنتعاش الإقتصادي العالمي مع بقية الدول الناشئة.
أما موسكو كمدينة فقد أزاحت نيويورك من طريقها عندما قدمت أكبر عدد من المليارديرات بلغ 79 مقابل 58 فقط من المدينة الأمريكية.
ومن اللافت في الترتيب العام لأثرياء العالم هذا العام هو قفز مؤسس موقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيسبوك" "مارك زوكربيرج" البالغ من العمر ستة وعشرين عاما إلى المرتبة الثانية والخمسين بعد أن احتل المرتبة الـ212 العام الماضي، حيث قفزت قيمة "فيسبوك" السوقية بشكل متسارع مع توالي دخول الاستثمارات إليه لتتجاوز 50 مليار دولار.
ويتربع "لاكشمي ميتال" الرئيس التنفيذي لأكبر شركات إنتاج الصلب العالمية "أرسيلور ميتال" على قائمة أثرى أغنياء آسيا وقد تقدم هذا العام إلى المركز الخامس قادما من المركز السادس بعد ان ارتفعت ثروته بـ2.4 مليار دولار إلى 31.1 مليار دولار.
ويحتل "روبن لي" البالغ من العمر اثنين وأربعون عاما والذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لمحرك البحث الصيني الشهير "بايدو" المرتبة الأولى بين أثرى الأثرياء في الصين وذلك باستثناء هونج كونج، حيث ارتفع ترتيبه هذا العام إلى المركز الخامس والتسعين من المركز الـ258 في عام 2010 بثروة قدرها 9.4 مليار دولار.
وفي كوريا الجنوبية فإن "تشونج مونج كو" البالغ من العمر اثنين وسبعين عاما والذي يدير شركة "هيونداى موتورز" فيحتل المرتبة الـ162 بثروة تبلغ ستة مليارات دولار وهو يعد ثاني أغنى شخص في كوريا الجنوبية بعد "لى كون هي" رئيس مجلس إدارة شركة "سامسونج" الذي يحتل المرتبة الـ105 بين أغنياء العالم بثروة تصل قيمتها إلى 8.6 مليار دولار.
أما أغنى أوروبا فهو "برنار أرنولت" البالغ من العمر إثنين وستون عاما ويشغل منصب الرئيس التنفيذي لسلسة متاجر البضائع الفاخرة الفرنسية الشهيرة " LVMH" ويحتل المرتبة الرابعة بثروة قدرها 41 مليار دولار.
ويأتى الرئيس التنفيذي لشركة "أوراكل" الأمريكية التي تعد ثاني أكبر شركة برمجيات في العالم بعد "مايكروسوفت" "لاري إليسون" في المرتبة الخامسة بثروة قدرها 39.5 مليار دولار.
يذكر أن قائمة مليارديرات العالم لهذا العام شهدت زيادة في ثروة حوالي 648 ثريا من قوائمها بينما انخفضت ثروة 160 مليارديرا، لكن في النهاية فإن أثرياء العالم يمتلكون حوالي 4.5 تريليون دولار أى ما يعادل 2.3% من ثروات العالم و بزيادة قدرها 25% عن العام السابق.
حيث هيمنت الولايات المتحدة على المركز الأول بنسبة 34% تلتها منطقة آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 27%
وعلى الصعيد العربي جاء الأمير السعودي الوليد بن طلال بن عبد العزيز رئيس "المملكة القابضة" في المرتبة السادسة والعشرون عالميا والأولى عربيا بثروة قدرها 19.6 مليار دولار، متقدما عن العام الماضي بمئتي مليون دولار، ولكنه متراجع في المركز العالمي إلى 26 بعد أن كان في المركز 19 العام الماضي، تلاه عربيا السعودي "محمد العمودي" المستثمر في قطاع النفط، ووصلت قيمة ثروته إلى 12.3 مليار دولار، ليكون في المرتبة الثالثة والستين عالميا، وحاز "ناصر الخرافي" وعائلته من الكويت على المرتبة السابعة والسبعين عالميا والثالثة عربيا بثروة قدرها 10.4 مليار دولار.
هذا وفي الوقت الذي ورد فيه رجل الأعمال الإماراتي عبد العزيز الغرير ضمن قائمة فوربس لأثرى 10 شخصيات عربية عام 2010، إلا أنّه لم يرد إسمه ضمن الـ 10 الأكثر ثراءا في العالم العربي في 2011، ليتراجع إلى المرتبة الحادية عشرة بين أثريا العرب بثروة قدرت بـ 2.7 مليار دولار، فيما ظهرت شخصيتين لبنانيتين جديدتين من عائلة ميقاتي كتاسع وعاشر شخصيتين ثريتين في العالم العربي.
هذا وفي كامل القائمة التي ورد فيها أسماء لألف شخصية ثرية في العالم، ظهرت الجنسيات العربية ممثلة في أسماء 8 شخصيات سعودية، و8 شخصيات مصرية و6 شخصيات لبنانية و4 شخصيات إماراتية، و3 شخصيات كويتية.
في الأخير الله يزيدنا ويزيدكم جميعا
:nice:
أرقام 10/03/2011
ظل الملياردير المكسيكي "كارلوس سليم" البالغ من العمر واحد وسبعين عاما متربعا على عرش أغنى أغنياء العالم للعام الثاني على التوالي حسب تصنيف مجلة "فوربس" بأصول بلغت قيمتها 74 مليار دولار، حيث يمتلك أكبر شركة قابضة لتشغيل الهاتف النقال في الأمريكتين بقيمة تصل إلى 20.5 مليار دولار، وعدد مشتركين يناهز 225 مليون مشترك.
كما تمتد أصول "كارلوس سليم" إلى متاجر التجزئة ومجال الصيرفة والنفط بالإضافة إلى تملكه حصصا في شركات أمريكية مثل "نيويورك تايمز".
أما "بيل جيتس" الذي يعد الشريك المؤسس لعملاق البرمجيات "مايكروسوفت" والذي يمتلك حوالي 581 مليون سهم من الشركة فقد زادت قيمة ثروتة بحوالي ثلاثة مليارات دولار إلى 56 مليار دولار.
وقد أتى الملياردير العجوز "وارين بافيت" الذي يبلغ من العمر ثمانين عاما والذي أسس شركة "بيركشاير هاثاواى" ويشغل منصب رئيسها التنفيذي والتي تمتلك أسهماً في شركات ومجالات متعددة في المركز الثالث برصيد قدره 50 مليار دولار.
وتشير إحصائيات "فوربس" إلى أن عدد المليارديرات في عام 2011 بلغ رقما قياسيا جديدا عند 1210 بالمقارنة مع 1125 في عام 2008، حيث تضاعف عدد مليارديرات الصين تقريبا إلى 115 بعد زيادة 54 مليارديرا هذا العام، في حين زاد عدد القادمين من روسيا بـ31 مليارديرا.
وتظهر الأرقام زيادة عدد المليارديرات القادمين من منطقة آسيا والمحيط الهادئ عن نظرائهم من أوروبا وذلك للمرة الأولى منذ عشر سنوات في تحول دراماتيكي للثروة والذي صاحب النمو المتسارع لإقتصاد للعملاق الصيني ونظرائه الآسيويين الذين قادوا قاطرة الإنتعاش الإقتصادي العالمي مع بقية الدول الناشئة.
أما موسكو كمدينة فقد أزاحت نيويورك من طريقها عندما قدمت أكبر عدد من المليارديرات بلغ 79 مقابل 58 فقط من المدينة الأمريكية.
ومن اللافت في الترتيب العام لأثرياء العالم هذا العام هو قفز مؤسس موقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيسبوك" "مارك زوكربيرج" البالغ من العمر ستة وعشرين عاما إلى المرتبة الثانية والخمسين بعد أن احتل المرتبة الـ212 العام الماضي، حيث قفزت قيمة "فيسبوك" السوقية بشكل متسارع مع توالي دخول الاستثمارات إليه لتتجاوز 50 مليار دولار.
ويتربع "لاكشمي ميتال" الرئيس التنفيذي لأكبر شركات إنتاج الصلب العالمية "أرسيلور ميتال" على قائمة أثرى أغنياء آسيا وقد تقدم هذا العام إلى المركز الخامس قادما من المركز السادس بعد ان ارتفعت ثروته بـ2.4 مليار دولار إلى 31.1 مليار دولار.
ويحتل "روبن لي" البالغ من العمر اثنين وأربعون عاما والذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لمحرك البحث الصيني الشهير "بايدو" المرتبة الأولى بين أثرى الأثرياء في الصين وذلك باستثناء هونج كونج، حيث ارتفع ترتيبه هذا العام إلى المركز الخامس والتسعين من المركز الـ258 في عام 2010 بثروة قدرها 9.4 مليار دولار.
وفي كوريا الجنوبية فإن "تشونج مونج كو" البالغ من العمر اثنين وسبعين عاما والذي يدير شركة "هيونداى موتورز" فيحتل المرتبة الـ162 بثروة تبلغ ستة مليارات دولار وهو يعد ثاني أغنى شخص في كوريا الجنوبية بعد "لى كون هي" رئيس مجلس إدارة شركة "سامسونج" الذي يحتل المرتبة الـ105 بين أغنياء العالم بثروة تصل قيمتها إلى 8.6 مليار دولار.
أما أغنى أوروبا فهو "برنار أرنولت" البالغ من العمر إثنين وستون عاما ويشغل منصب الرئيس التنفيذي لسلسة متاجر البضائع الفاخرة الفرنسية الشهيرة " LVMH" ويحتل المرتبة الرابعة بثروة قدرها 41 مليار دولار.
ويأتى الرئيس التنفيذي لشركة "أوراكل" الأمريكية التي تعد ثاني أكبر شركة برمجيات في العالم بعد "مايكروسوفت" "لاري إليسون" في المرتبة الخامسة بثروة قدرها 39.5 مليار دولار.
يذكر أن قائمة مليارديرات العالم لهذا العام شهدت زيادة في ثروة حوالي 648 ثريا من قوائمها بينما انخفضت ثروة 160 مليارديرا، لكن في النهاية فإن أثرياء العالم يمتلكون حوالي 4.5 تريليون دولار أى ما يعادل 2.3% من ثروات العالم و بزيادة قدرها 25% عن العام السابق.
حيث هيمنت الولايات المتحدة على المركز الأول بنسبة 34% تلتها منطقة آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 27%
وعلى الصعيد العربي جاء الأمير السعودي الوليد بن طلال بن عبد العزيز رئيس "المملكة القابضة" في المرتبة السادسة والعشرون عالميا والأولى عربيا بثروة قدرها 19.6 مليار دولار، متقدما عن العام الماضي بمئتي مليون دولار، ولكنه متراجع في المركز العالمي إلى 26 بعد أن كان في المركز 19 العام الماضي، تلاه عربيا السعودي "محمد العمودي" المستثمر في قطاع النفط، ووصلت قيمة ثروته إلى 12.3 مليار دولار، ليكون في المرتبة الثالثة والستين عالميا، وحاز "ناصر الخرافي" وعائلته من الكويت على المرتبة السابعة والسبعين عالميا والثالثة عربيا بثروة قدرها 10.4 مليار دولار.
هذا وفي الوقت الذي ورد فيه رجل الأعمال الإماراتي عبد العزيز الغرير ضمن قائمة فوربس لأثرى 10 شخصيات عربية عام 2010، إلا أنّه لم يرد إسمه ضمن الـ 10 الأكثر ثراءا في العالم العربي في 2011، ليتراجع إلى المرتبة الحادية عشرة بين أثريا العرب بثروة قدرت بـ 2.7 مليار دولار، فيما ظهرت شخصيتين لبنانيتين جديدتين من عائلة ميقاتي كتاسع وعاشر شخصيتين ثريتين في العالم العربي.
هذا وفي كامل القائمة التي ورد فيها أسماء لألف شخصية ثرية في العالم، ظهرت الجنسيات العربية ممثلة في أسماء 8 شخصيات سعودية، و8 شخصيات مصرية و6 شخصيات لبنانية و4 شخصيات إماراتية، و3 شخصيات كويتية.
في الأخير الله يزيدنا ويزيدكم جميعا
:nice: