ضحاياالحب
26-04-2006, 06:35 AM
الأسهم السعودية تقود موجة صعود في أسواق الخليج
دبي - الرياض - رويترز : صعدت الاسهم في أسواق دول الخليج العربية امس الثلاثاء معززة معها الامال بانتهاء أسوأ مراحل تراجع نزولي حاد قلص أسعار الاسهم بشدة على مدى الشهرين الماضيين. وقفزت سوق الاسهم السعودية أكبر بورصة في العالم العربي ستة بالمئة لتسرع من مكاسب الاسواق في أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم حيث تجذب الاسعار المنخفضة للاسهم مستثمرين كبارا.
وجاء الارتفاع بعد أن دعمت الحكومة السعودية الاسهم باعلانها خططا لاستعادة النظام في السوق المتقلبة والتي يقول محللون ان مشتريات حكومية ربما تكون دعمتها أيضا. وارتفعت أسواق الاسهم في منطقة الخليج بنسبة 92 في المئة في المتوسط العام الماضي مما جعلها من أكثر الاسواق الناشئة غلاء في العالم لكن حركة تصحيح نزولي طويلة دفعت قيم الاسهم للتراجع. ويقتصر تداول الاسهم في أسواق الخليج بشكل كبير على المقيمين في ظل تقييد الحكومات لحجم الاسهم التي يمكن للاجانب حيازتها.
وفقدت البورصة السعودية أكثر من 40 في المئة من قيمتها السوقية منذ فبراير الماضي ومؤشر سوق دبي المالي متراجع الان نحو 40 في المئة منذ مطلع العام الجاري. وأعرب يوسف القطامي وهو مدير صناديق اقليمية في بيت الاستثمار العالمي جلوبل بالكويت عن اعتقاده بأن السوق بلغت أقصى انخفاض لها لكنه استدرك قائلا ان هذا لايعني أنها ستمضي الى أعلى في خط مستقيم مضيفا أن السوق قد تشهد بعض التقاط الانفاس بداية من الغد. وساعدت البورصة السعودية على صعود مؤشر سوق دبي بنحو ثلاثة بالمئة.
وزاد مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية 28ر1 في المئة. كما ارتفعت أيضا الاسهم في أبوظبي وقطر في حين اقتصر التراجع على بورصتي البحرين وسلطنة عمان الاصغر. وأثرت المواجهة الايرانية مع الغرب حول خططها النووية والتراجع الحاد للسوق السعودية سلبا على البورصات في أرجاء المنطقة لكن محللين وسمسارة قالوا ان الاسعار تراجعت بما يكفي لجذب المستثمرين الاجانب مجددا.
وقال القطامي ان الاسعار باتت منخفضة مضيفا أن الناس بالغت في دفع السوق للصعود وبالغت أيضا في دفعها للهبوط. وقال محللون ان التدخل الحكومي في السعودية ساعد أيضا على رفع البورصة بعدما نزلت عن 12 الف نقطة أمس الاثنين لاول مرة منذ يوليو تموز الماضي. وفي وقت متأخر من أمس الاثنين وعدت الحكومة بمزيد من الخطوات لاعادة النظام الى السوق حيث تجاهد السلطات الرقابية لاستعادة السيطرة على السوق من قبضة مضاربين أغنياء.
وقال علي الشهابي من شركة رسملة للاستثمارات في دبي ان الحكومات تتدخل في الاسواق وفي بعض الحالات ترى شركات استثمارية كبيرة قيمة في بعض الاسهم معربا عن اعتقاده بأن السعودية تتدخل من خلال صندوق المعاشات الحكومي. وقال عبد المنعم عداس من شركة زاد للاستثمارات ان بيان الحكومة الذي تم تفسيره بتبني خط متشدد ضد المضاربين ساهم في تعزيز ثقة المستثمرين.
وأضاف أن السوق شهدت عمليات شراء شملت مختلف قطاعات السوق معربا عن اعتقاده بأنها ستبدأ في الصعود تدريجيا ومضيفا أن ما كانت السوق تفتقر اليه هو الثقة. وقال جاسم الرومي مدير الاستثمارات المحلية والخليجية في شركة جلوبل ان انخفاض الاسعار شجع مشتريات الصناديق في البورصة الكويتية التي عصفت بها التوترات بشأن خطط ايران النووية. وأبدى اعتقاده بأنها مشتريات تحركها العوامل الاساسية بفضل القيم التي بلغتها الاسهم مضيفا أن أي مشتريات حكومية حال وجودها ستكون قصيرة الاجل.
دبي - الرياض - رويترز : صعدت الاسهم في أسواق دول الخليج العربية امس الثلاثاء معززة معها الامال بانتهاء أسوأ مراحل تراجع نزولي حاد قلص أسعار الاسهم بشدة على مدى الشهرين الماضيين. وقفزت سوق الاسهم السعودية أكبر بورصة في العالم العربي ستة بالمئة لتسرع من مكاسب الاسواق في أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم حيث تجذب الاسعار المنخفضة للاسهم مستثمرين كبارا.
وجاء الارتفاع بعد أن دعمت الحكومة السعودية الاسهم باعلانها خططا لاستعادة النظام في السوق المتقلبة والتي يقول محللون ان مشتريات حكومية ربما تكون دعمتها أيضا. وارتفعت أسواق الاسهم في منطقة الخليج بنسبة 92 في المئة في المتوسط العام الماضي مما جعلها من أكثر الاسواق الناشئة غلاء في العالم لكن حركة تصحيح نزولي طويلة دفعت قيم الاسهم للتراجع. ويقتصر تداول الاسهم في أسواق الخليج بشكل كبير على المقيمين في ظل تقييد الحكومات لحجم الاسهم التي يمكن للاجانب حيازتها.
وفقدت البورصة السعودية أكثر من 40 في المئة من قيمتها السوقية منذ فبراير الماضي ومؤشر سوق دبي المالي متراجع الان نحو 40 في المئة منذ مطلع العام الجاري. وأعرب يوسف القطامي وهو مدير صناديق اقليمية في بيت الاستثمار العالمي جلوبل بالكويت عن اعتقاده بأن السوق بلغت أقصى انخفاض لها لكنه استدرك قائلا ان هذا لايعني أنها ستمضي الى أعلى في خط مستقيم مضيفا أن السوق قد تشهد بعض التقاط الانفاس بداية من الغد. وساعدت البورصة السعودية على صعود مؤشر سوق دبي بنحو ثلاثة بالمئة.
وزاد مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية 28ر1 في المئة. كما ارتفعت أيضا الاسهم في أبوظبي وقطر في حين اقتصر التراجع على بورصتي البحرين وسلطنة عمان الاصغر. وأثرت المواجهة الايرانية مع الغرب حول خططها النووية والتراجع الحاد للسوق السعودية سلبا على البورصات في أرجاء المنطقة لكن محللين وسمسارة قالوا ان الاسعار تراجعت بما يكفي لجذب المستثمرين الاجانب مجددا.
وقال القطامي ان الاسعار باتت منخفضة مضيفا أن الناس بالغت في دفع السوق للصعود وبالغت أيضا في دفعها للهبوط. وقال محللون ان التدخل الحكومي في السعودية ساعد أيضا على رفع البورصة بعدما نزلت عن 12 الف نقطة أمس الاثنين لاول مرة منذ يوليو تموز الماضي. وفي وقت متأخر من أمس الاثنين وعدت الحكومة بمزيد من الخطوات لاعادة النظام الى السوق حيث تجاهد السلطات الرقابية لاستعادة السيطرة على السوق من قبضة مضاربين أغنياء.
وقال علي الشهابي من شركة رسملة للاستثمارات في دبي ان الحكومات تتدخل في الاسواق وفي بعض الحالات ترى شركات استثمارية كبيرة قيمة في بعض الاسهم معربا عن اعتقاده بأن السعودية تتدخل من خلال صندوق المعاشات الحكومي. وقال عبد المنعم عداس من شركة زاد للاستثمارات ان بيان الحكومة الذي تم تفسيره بتبني خط متشدد ضد المضاربين ساهم في تعزيز ثقة المستثمرين.
وأضاف أن السوق شهدت عمليات شراء شملت مختلف قطاعات السوق معربا عن اعتقاده بأنها ستبدأ في الصعود تدريجيا ومضيفا أن ما كانت السوق تفتقر اليه هو الثقة. وقال جاسم الرومي مدير الاستثمارات المحلية والخليجية في شركة جلوبل ان انخفاض الاسعار شجع مشتريات الصناديق في البورصة الكويتية التي عصفت بها التوترات بشأن خطط ايران النووية. وأبدى اعتقاده بأنها مشتريات تحركها العوامل الاساسية بفضل القيم التي بلغتها الاسهم مضيفا أن أي مشتريات حكومية حال وجودها ستكون قصيرة الاجل.