المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دراسة: الإفراط في استخدام التكنولوجيا يسبب مشاكل في النوم



كرستال
11-03-2011, 12:16 AM
السلام عليكم ورحمة الله


دراسة: الإفراط في استخدام التكنولوجيا يسبب مشاكل في النوم


http://www.aitnews.com/files/Untitled_1_953530752.jpg


أكدت دراسة حديثة للمؤسسة الأمريكية الوطنية للنوم أن الاستخدام المفرط للأدوات التقنية المختلفة بداية من مشاهدة التلفاز مروراً بألعاب الفيديو والتحقق من البريد الإلكتروني انتهاء باستخدام الهاتف المحمول وكتابة الرسائل النصية تعتبر جميعاً من أهم العوامل التي قد تسبب اضطراب شديد في عادات النوم لدى الإنسان.


وأوضحت الدراسة أن 95% ممن شاركوا فيها، أكدوا استعمالهم لجهاز تقني واحد على الأقل قبل النوم بنحو ساعة، فيما أشار ثلثي من شاركوا في الدراسة إلى أنهم لا يحصلون على القسط الوافر من النوم على مدار الأسبوع، حيث أشارت مجموعة من العلماء الذين أشرفوا على الدراسة إلى أن التعرض لأي عنصر إضاءة صناعي قبل النوم مباشرة من شأنه أن يزيد من مستوى اليقظة لدى الإنسان، كما يمكن أن يعمل على منع إفراز هرمون الميلاتونين (وهو الهرمون الذي يهيئ الإنسان للنوم).


وتعتبر المرحلة العمرية بين 46 و64 عام هي الفئة الأكثر تفضيلاً للاستمتاع بمشاهدة التلفاز قبل النوم مباشرة، في حين يفضل ثلث المنتمين للمرحلة العمر بين 13 و18 عاماً ونحو 28% لمن تتراوح أعمارهم بين 19 و29 عاماً الاستمتاع بألعاب الفيديو قبل النوم، فيما أوضح 61% ممن شاركوا في الدراسة إلى أنهم يستخدمون الكمبيوتر الشخصي أو المحمول قبل نومهم على مدار عدة ليال في الأسبوع، وتناولت الدراسة بعداً أخر خطير للاستخدامات التقنية المختلفة؛ حيث أن من يغط في النوم يمكن أن يفيق قبل موعده بسبب اتصال هاتفي أو حتى رسالة نصية أو إلكترونية قد ترد إليه أثناء الليل.


وجاءت الفئة العمرية ما بين 13 و18 عاماً في المرتبة الأقل من حيث الاستمتاع بالنوم لفترات طويلة أو حتى نموذجية، وهو ما دعا الخبراء إلى تقديم توصية بضرورة أن ينال المراهقين قسطاً كبيراً من النوم يبلغ تحديداً 9 ساعات و15 دقيقة، فيما أوصت نفس المجموعة من الخبراء بأن يحصل الراشدين على وقت نوم يبلغ 7 ساعات و30 دقيقة تقريباً من ساعات النوم ليلاً.


وكشفت الدراسة عن الكثير من التأثيرات السلبية على المجتمع الأمريكي تحديدًا نظرًا للاضطراب الحاد في عادات النوم، حيث يؤثر ذلك الأمر بالسلب على العمل، والحالة المزاجية، والعلاقات الأسرية، وحتى عادات القيادة، والحالة الصحية، وأيضاً العلاقات الجنسية، وهو ما أكدته المؤسسة الأمريكية الوطنية للنوم.


_منفول_