مغروور قطر
12-03-2011, 01:24 PM
منطقة اليورو تخفض سعر الفائدة على قرض إنقاذ اليونان
قنا 12/03/2011 قال رئيس الاتحاد الاوروبي هيرمان فان رومبوي اليوم السبت إن قادة الدول الـ17 التي تستخدم اليورو قرروا خفض سعر الفائدة الذي فرضوه على اليونان لدى منحها قرض إنقاذ غير مسبوق في العام الماضي.
وتدخلت منطقة اليورو في ذروة الأزمة المالية اليونانية بعرض 80 مليار يورو نحو 110 مليارات دولار لكنها حددت سعر فائدة عقابي يصل إلى 6 % لضمان عدم تقدم أي دولة أخرى بفعل إغراء الاقتراض بطلب إنقاذ.
وقوبل هذا القرار الذي ترافق مع طلب بإجراء تحفيضات قاسية في الإنفاق بانتقادات شديدة في اليونان حيث اعتبر محاولة للتربح من الأزمة التي تواجهها البلاد. ونسبت وكالة الانباء الالمانية الى رئيس الاتحاد الاوربي قوله إن دول منطقة اليورو وافقت على خفض سعر الفائدة بنسبة 1 % وتمديد تاريخ استحقاق الدين لتسهيل العبء على الاقتصاد اليوناني الهش.
وطالبت أيرلندا التي حصلت أيضا على قرض إنقاذ في العام الماضي بالحصول على نفس الامتياز ألا أنها فشلت في التوصل إلى اتفاق بشأنه.
وقال دبلوماسيون إن فشل أيرلندا يرجع إلى مطالبة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بأن ترفع أيرلندا في المقابل معدل الضريبة على الشركات وهو التنازل الذي رفضه رئيس وزراء أيرلندا الجديد إندا كيني رفضا قاطعا.
من جهة اخرى قال رومبوي إن قادة الدول الـ17 التي تستخدم اليورو اتفقوا على تعزيز نظم الإنقاذ الذي استحدثوه لعملتهم المشتركة من خلال توسيع حدود الائتمان الخاصة بهم إلى حد كبير.
واضاف فان رومبوي إنه من الآن فصاعدا سيتم زيادة المبلغ إلى 500 مليار يورو وسيتم السماح بإقراض المبلغ بالكامل بالإضافة إلى شراء سندات من الحكومات التي تواجه صعوبات في الأسواق.
وكانت مجموعة منطقة اليورو قد وضعت العام الماضي نظاما لضمانات القروض يصل إلى 440 مليار يورو لمساعدة الدول الأعضاء الضعيفة على تجنب الإفلاس.. إلا أن النظام الحالي لا يسمح سوى بإقراض نصف هذا المبلغ بسبب قواعد الإقراض الصارمة.
قنا 12/03/2011 قال رئيس الاتحاد الاوروبي هيرمان فان رومبوي اليوم السبت إن قادة الدول الـ17 التي تستخدم اليورو قرروا خفض سعر الفائدة الذي فرضوه على اليونان لدى منحها قرض إنقاذ غير مسبوق في العام الماضي.
وتدخلت منطقة اليورو في ذروة الأزمة المالية اليونانية بعرض 80 مليار يورو نحو 110 مليارات دولار لكنها حددت سعر فائدة عقابي يصل إلى 6 % لضمان عدم تقدم أي دولة أخرى بفعل إغراء الاقتراض بطلب إنقاذ.
وقوبل هذا القرار الذي ترافق مع طلب بإجراء تحفيضات قاسية في الإنفاق بانتقادات شديدة في اليونان حيث اعتبر محاولة للتربح من الأزمة التي تواجهها البلاد. ونسبت وكالة الانباء الالمانية الى رئيس الاتحاد الاوربي قوله إن دول منطقة اليورو وافقت على خفض سعر الفائدة بنسبة 1 % وتمديد تاريخ استحقاق الدين لتسهيل العبء على الاقتصاد اليوناني الهش.
وطالبت أيرلندا التي حصلت أيضا على قرض إنقاذ في العام الماضي بالحصول على نفس الامتياز ألا أنها فشلت في التوصل إلى اتفاق بشأنه.
وقال دبلوماسيون إن فشل أيرلندا يرجع إلى مطالبة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بأن ترفع أيرلندا في المقابل معدل الضريبة على الشركات وهو التنازل الذي رفضه رئيس وزراء أيرلندا الجديد إندا كيني رفضا قاطعا.
من جهة اخرى قال رومبوي إن قادة الدول الـ17 التي تستخدم اليورو اتفقوا على تعزيز نظم الإنقاذ الذي استحدثوه لعملتهم المشتركة من خلال توسيع حدود الائتمان الخاصة بهم إلى حد كبير.
واضاف فان رومبوي إنه من الآن فصاعدا سيتم زيادة المبلغ إلى 500 مليار يورو وسيتم السماح بإقراض المبلغ بالكامل بالإضافة إلى شراء سندات من الحكومات التي تواجه صعوبات في الأسواق.
وكانت مجموعة منطقة اليورو قد وضعت العام الماضي نظاما لضمانات القروض يصل إلى 440 مليار يورو لمساعدة الدول الأعضاء الضعيفة على تجنب الإفلاس.. إلا أن النظام الحالي لا يسمح سوى بإقراض نصف هذا المبلغ بسبب قواعد الإقراض الصارمة.