امـ حمد
12-03-2011, 06:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما أروع النور,وما أحوجنا إليه لكي نرى,ونحسه ونعيش به,هل شعرتم بملمس النور,هل ذقتم طعمه الرائع,هل أيقظكم من النوم العميق,ربما لو عرفناه لبحثنا عنه في داخلنا,وبإذن الله سنصل كما وصلوا,نور في الوجه,أين نور وجهك,أين الضياء في ملامحك,أنظر لأبيك ليضيء وجهك,أنظر لأمك لتستضيء ملامحك,طهر رموش عينيك بصرف وجهك عن كل صورة محرمة يطاردك بها الشيطان,غض بصرك لتطهر عينيك وتذكر أنك سترفعهما لتنعم بلذة النظر إلى وجه الله الكريم,حتى بسمتك إجعلها عفيفة,وكلمتك اجعلها كلمة,يحبها الله,أصدق بقولك هذا الحب, ولا تقل إلا ما يحبه الله,إن العلاقة بين العبد وربه ليست محصورة في ساعة مناجاة مقسومة إلى خمس مرات ,بل هي تواصل بينك وبين ربك,فهل أنت على صلة ,أم نور وجهك كضوء الشمعة التي تتضاءل حتى تنطفيء,اللهم أنر وجوهنا بحسن الخلق,هل بكيت,التمس النور في دموعك فكل دمعة تخرج تحرر قلبك من ذنب أسره لأنها دمعة شريفة أمطرتها سحابة تجمعت في سماء توبة صادقة,أحيانا تتجمد الدمعة وتأبى أن تسيل,تضيق صدورنا لشوقنا إلى البكاء,بكاء لأننا نعرف أننا نذنب,ونخاف من القبر,ونخشى أن نحرم من رؤية وجه الله وصحبة الرسول صلى الله عليه وسلم,بكاء لأننا نشعر بالظلم والوحشة,وفشلنا أو رسبنا,ونشعر بالنقص رغم أن الله خلقنا في أحسن تقويم,حاول أن تخلو بنفسك وتذكر ذنوبك,وابكي عليها,هل تغتنم هذا النور,إن الدعاء سنة الأنبياء,وهو أفضل العبادات،قال الله تعالى(وقال ربّكـم أدعونِى أَستجِب لكم إِن ٱلذِين يستكبِرون عَن عِبادتِى سَيدخلون جهَنم دٰاخِرِين )قال ابن تيمية,من تمام نعمة الله على عباده المؤمنين أن ينزل بهم الشدة والضر وما يلجئهم إلى توحيده، فيدعونه مخلصين له الدين، ويرجونه لا يرجون أحدا سواه، وتتعلق قلوبهم به لا بغيره، فيحصل لهم من التوكل عليه والإنابة إليه وحلاوة الإيمان وذوق طعمه والبراءة من الشرك،النور ليس ومضة فحسب,نستطيع أن نشعر به عند تلاوة القرآن,ونتذوقه عندما نفطر على تمرة,ونمسكه عندما نتحسس الصدقة,ونعيشه عندما نقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم في أخلاقه الحسنة,ونتنفسه في كل لحظة نعيشها على طاعة,ونهديه للآخرين بالكلمة الطيبة,ولكن لابد أولاّ أن نطهر أنفسنا لتستقبله جوارحنا وتفوح رائحته الحلوة من قلوبنا عندما تتفتح كالوردة البيضاء,ونحاول إزالة ما يحجب هذا النورعنا وعن قلوبنا,إن الإنسان مهما بلغ فساده وطغيانه في المعاصي فإن في قلبه بذرة من خير,إذا استطعنا الوصول إليها ثم قمنا باستنباتها ورعايتها أثمرت وأينعت بإذن الله تعالى, وكل شيء بأمر الله,حتى طاعته,
اللهم أرزقنا حلاوة الإيمان ولذة الطاعة وعملاّ صالحاّ يدخلنا جنتك,
اللهم إنا نسأل أن تبكي أعيننا من خشيتك ,وأن تبكيها شوقا للقائك.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما أروع النور,وما أحوجنا إليه لكي نرى,ونحسه ونعيش به,هل شعرتم بملمس النور,هل ذقتم طعمه الرائع,هل أيقظكم من النوم العميق,ربما لو عرفناه لبحثنا عنه في داخلنا,وبإذن الله سنصل كما وصلوا,نور في الوجه,أين نور وجهك,أين الضياء في ملامحك,أنظر لأبيك ليضيء وجهك,أنظر لأمك لتستضيء ملامحك,طهر رموش عينيك بصرف وجهك عن كل صورة محرمة يطاردك بها الشيطان,غض بصرك لتطهر عينيك وتذكر أنك سترفعهما لتنعم بلذة النظر إلى وجه الله الكريم,حتى بسمتك إجعلها عفيفة,وكلمتك اجعلها كلمة,يحبها الله,أصدق بقولك هذا الحب, ولا تقل إلا ما يحبه الله,إن العلاقة بين العبد وربه ليست محصورة في ساعة مناجاة مقسومة إلى خمس مرات ,بل هي تواصل بينك وبين ربك,فهل أنت على صلة ,أم نور وجهك كضوء الشمعة التي تتضاءل حتى تنطفيء,اللهم أنر وجوهنا بحسن الخلق,هل بكيت,التمس النور في دموعك فكل دمعة تخرج تحرر قلبك من ذنب أسره لأنها دمعة شريفة أمطرتها سحابة تجمعت في سماء توبة صادقة,أحيانا تتجمد الدمعة وتأبى أن تسيل,تضيق صدورنا لشوقنا إلى البكاء,بكاء لأننا نعرف أننا نذنب,ونخاف من القبر,ونخشى أن نحرم من رؤية وجه الله وصحبة الرسول صلى الله عليه وسلم,بكاء لأننا نشعر بالظلم والوحشة,وفشلنا أو رسبنا,ونشعر بالنقص رغم أن الله خلقنا في أحسن تقويم,حاول أن تخلو بنفسك وتذكر ذنوبك,وابكي عليها,هل تغتنم هذا النور,إن الدعاء سنة الأنبياء,وهو أفضل العبادات،قال الله تعالى(وقال ربّكـم أدعونِى أَستجِب لكم إِن ٱلذِين يستكبِرون عَن عِبادتِى سَيدخلون جهَنم دٰاخِرِين )قال ابن تيمية,من تمام نعمة الله على عباده المؤمنين أن ينزل بهم الشدة والضر وما يلجئهم إلى توحيده، فيدعونه مخلصين له الدين، ويرجونه لا يرجون أحدا سواه، وتتعلق قلوبهم به لا بغيره، فيحصل لهم من التوكل عليه والإنابة إليه وحلاوة الإيمان وذوق طعمه والبراءة من الشرك،النور ليس ومضة فحسب,نستطيع أن نشعر به عند تلاوة القرآن,ونتذوقه عندما نفطر على تمرة,ونمسكه عندما نتحسس الصدقة,ونعيشه عندما نقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم في أخلاقه الحسنة,ونتنفسه في كل لحظة نعيشها على طاعة,ونهديه للآخرين بالكلمة الطيبة,ولكن لابد أولاّ أن نطهر أنفسنا لتستقبله جوارحنا وتفوح رائحته الحلوة من قلوبنا عندما تتفتح كالوردة البيضاء,ونحاول إزالة ما يحجب هذا النورعنا وعن قلوبنا,إن الإنسان مهما بلغ فساده وطغيانه في المعاصي فإن في قلبه بذرة من خير,إذا استطعنا الوصول إليها ثم قمنا باستنباتها ورعايتها أثمرت وأينعت بإذن الله تعالى, وكل شيء بأمر الله,حتى طاعته,
اللهم أرزقنا حلاوة الإيمان ولذة الطاعة وعملاّ صالحاّ يدخلنا جنتك,
اللهم إنا نسأل أن تبكي أعيننا من خشيتك ,وأن تبكيها شوقا للقائك.