نبض قطر 1970
13-03-2011, 10:17 AM
:::::::: المسرحية ::::::::
أصارع ذكريات الماضي بحب جديد وأمل الحاضر .....
أنفض أرفف وأركان الزمان القديم الغابر .....
أقاوم اليأس المتمثل في أنياب الغدر الكاسر .....
أقف في وجه الصعاب وأتخطى العوائق في دربي العاثر .....
يشغلني دمع عيني الهادر .....
ويفضحني لسان حالي الساخر .....
ويصرخ قلبي فيني قائلاً أيها الخاسر .....
لقد خسرت في الماضي كل شيء .....
وخسرت بالتالي الحاضر في كل شيء.....
فلم أعد أخاف في حياتي من شيء .....
حتى أغلى ما أملك لايسوى لي الآن أي شيء .....
فدموعي تناثرت على صفحات خدي .....
والأمل تبعثرت حروفه وأنقلب ضدي .....
والحظ كعادته ظل يجري ويجري وتوقف عندما وصل عندي .....
فالطعنة لم تكن غدراً بل من الجراءة حتى تطاولت أطراف خدي .....
فلقد كنا أنا وهي أبطال هذه المسرحية.....
تناظرني بنظرات خداع وأنظر إليها بنظرات هزلية .....
تظنني متخلف ُ وتوهمني بأكاذيب وهمية .....
لكنها لاتعلم بإن أكاذيبها ماهي إلا أسلحة جعبتي الخفية .....
فالدنيا علمتني أنه لا أمان لحواء البشرية .....
فهي كالأفعى تلدغك بأنيابها ثم تذرف عليك دمعة حزنية .....
فالمكر في دمها ....
والدهاء أبرز عناوينها .....
والكذب في رقة عينيها .....
والغدر يتهاوى من شفتيها .....
والخبث في ابتسامتها .....
فالشيطان أبرز تصوير لشخصيتها .....
فلقد حطمت كل براويز الحلم الجميل .....
وأشعلت النيران في قلبي وأحرقت الدليل .....
وطوت صفحة الحب بصفحة الكره الغليل .....
وأثبتت لي أن الوفاء ماهو إلا ضرب من ضروب المستحيل .....
فبعد اليوم لا أظن أن الحمامة بإمكانها الهديل .....
أو باستطاعة الدمعة على الوجنتين أن تسيل .....
ولا نور الشمس يستطيع لقناع ظلام الغدر أن يزيل .....
فلقد أصبح للمحبة والوفاء والأبتسامة ألف وألف بديل .....
فالمسرحية أنتهت فصولها وقد آن الآوان للرحيل ......
وأصبح لزاماً على كل من حضرها أن يصفق لها تصفيق طويل .....
فالتصفيق في زماننا الحاضر من أسمى لغات التعبير لجرحنا العليل ...
أصارع ذكريات الماضي بحب جديد وأمل الحاضر .....
أنفض أرفف وأركان الزمان القديم الغابر .....
أقاوم اليأس المتمثل في أنياب الغدر الكاسر .....
أقف في وجه الصعاب وأتخطى العوائق في دربي العاثر .....
يشغلني دمع عيني الهادر .....
ويفضحني لسان حالي الساخر .....
ويصرخ قلبي فيني قائلاً أيها الخاسر .....
لقد خسرت في الماضي كل شيء .....
وخسرت بالتالي الحاضر في كل شيء.....
فلم أعد أخاف في حياتي من شيء .....
حتى أغلى ما أملك لايسوى لي الآن أي شيء .....
فدموعي تناثرت على صفحات خدي .....
والأمل تبعثرت حروفه وأنقلب ضدي .....
والحظ كعادته ظل يجري ويجري وتوقف عندما وصل عندي .....
فالطعنة لم تكن غدراً بل من الجراءة حتى تطاولت أطراف خدي .....
فلقد كنا أنا وهي أبطال هذه المسرحية.....
تناظرني بنظرات خداع وأنظر إليها بنظرات هزلية .....
تظنني متخلف ُ وتوهمني بأكاذيب وهمية .....
لكنها لاتعلم بإن أكاذيبها ماهي إلا أسلحة جعبتي الخفية .....
فالدنيا علمتني أنه لا أمان لحواء البشرية .....
فهي كالأفعى تلدغك بأنيابها ثم تذرف عليك دمعة حزنية .....
فالمكر في دمها ....
والدهاء أبرز عناوينها .....
والكذب في رقة عينيها .....
والغدر يتهاوى من شفتيها .....
والخبث في ابتسامتها .....
فالشيطان أبرز تصوير لشخصيتها .....
فلقد حطمت كل براويز الحلم الجميل .....
وأشعلت النيران في قلبي وأحرقت الدليل .....
وطوت صفحة الحب بصفحة الكره الغليل .....
وأثبتت لي أن الوفاء ماهو إلا ضرب من ضروب المستحيل .....
فبعد اليوم لا أظن أن الحمامة بإمكانها الهديل .....
أو باستطاعة الدمعة على الوجنتين أن تسيل .....
ولا نور الشمس يستطيع لقناع ظلام الغدر أن يزيل .....
فلقد أصبح للمحبة والوفاء والأبتسامة ألف وألف بديل .....
فالمسرحية أنتهت فصولها وقد آن الآوان للرحيل ......
وأصبح لزاماً على كل من حضرها أن يصفق لها تصفيق طويل .....
فالتصفيق في زماننا الحاضر من أسمى لغات التعبير لجرحنا العليل ...