المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفنون الشعبية في مناطق النخيل والجبال



بوخالد2
26-04-2006, 03:24 PM
الفنون الشعبية في مناطق النخيل والجبال

--------------------------------------------------------------------------------

الفنون الشعبية في مناطق النخيل والجبال



الوهــابية

فن "الوهابية" من الفنون الأصيلة ارتبط هذا الفن بسكان مناطق العريبي والحديبة والغب وشمل منذ القدم. ومارس ابن المنطقة هذا النوع من الفنون الأصيلة في حياته اليومية التي شكلت لغة أخرى موثقة تدون علاقاته بالأرض والبيئة والحياة في هذا الجزء من إمارتنا الحبيبة.

وفن "الوهابية" ينتشر بشكل ملحوظ في البيئة الريفية، وفي القرى الساحلية وخاصة في إماراتي رأس الخيمة والفجيرة وبالتحديد المناطق التي تنتشر في زراعة النخيل .

والوهابية عبارة عن غناء ورقص يشبه "العيالة" وفيها استعراض لمعاني الشجاعة والرجولة، والطبول المستخدمة في الوهابية كانت قديماً تصنع من قطعة واحدة من جذع النخلة وحالياً من المعدن بحيث تفرغ يدوياً من الداخل ثم يثبت على طرفيها جلود الأغنام وتشد بحبال من الصوف ولارتفاع أسعار هذه الطبول فقد سعى أهل هذا الفن إلى صنع طبولهم من صفائح الزيت أو السمن الفارغة ويشدون جلود الأغنام على أطرافها، وتشترك أربعة أو أكثر من هذه الطبول في العرض.

وحركة الراقصين في "الوهابية" وئيدة وقورة تميل إلى البطء. وهذا الفن يحوي ثلاثة أنواع من الحركة: حركة المشاركين في الصفين وحركة ضاربي آلات الإيقاع، ثم حركة المبارزين بالسيوف واستعراض الأسلحة. وحركات المشاركين لها أصولها وتقاليدها المرعية والمتوارثة جيلاً بعد جيل، فهم يتحركون في وحدة وتجانس وتوافق مع حركة ضاربي الطبول الذين يحددون نوعية الحركة التي يجب على المشاركين في الصفين تأديتها، كما أن حركة الاستعراض بالسيوف مرتبطة بحركة ضاربي الطبول وحركة المشاركين في الصفين، ونوع شلة الغناء أو قصيدة الشعر التي يرددها جميع المشاركين .

تقام "الوهابية" في مناسبات الأعراس والختان عند أهل منطقة النخيل، وكذلك في مناسبات الأعياد الوطنية والدينية وقد تقام للتسلية والترفيه عن النفس في أوقات مناسبة، أو تقام بمناسبة قدوم ضيف رسمي أو زائر كبير للمنطقة .

الــــرواح

أحد الفنون الجميلة التي يشتهر بها أبناء منطقة الجبل المتاخمة لمنطقة النخيل، ورقصة "الرواح" تمتاز عن باقي الفنون الشعبية المنتشرة في ربوع الإمارات بأنها تتألف من أربعة أنماط، وكل منها يؤّدى في وقت معين :

ـ السارح أو السيرح

ـ صيدرا

ـ الرواح

ـ سيرى

كما أن الرواح يستخدم فيه أكبر عدد من الطبول المختلفة والمتنوعة الأشكال والإيقاعات التي تتم صناعتها يدوياً من قبل أبناء المنطقة نفسها، وتمتاز بغلاء سعرها أيضاً، حيث يصل سعر الطبل الواحد عندما يباع إلى نحو 15 ألف درهم.

تبدأ رقصة "الرواح" أو فن "الرواح" حينما يقف صف من عازفي الطبول أمام صف من النساء المتزوجات يرتدين البراقع، وبين الصفين يقف صف ثالث من الفتيات غير المتزوجات لا يرتدين البراقع في مواجهة ضاربي الطبول. وفي أيامنا هذه يقتصر أداء فن الرواح على ضاربي الطبول فقط . والإيقاع في فن الرواح ثلاثي سريع نشط ويتفنن الطبالون في إبداع أشكال إيقاعية مقلوبة النبر.

وأما أسماء الطبول المستخدمة في فن "الرواح" التي تصنع من الجزء الأوسط لجذوع الأشجار المنتشرة على قمم الجبال مثل أشجار اللوز والسدر وهو القرط والشريش وغيرها فهي : "الابر ، الدبي، سيليوي، اللقم، الهويني،".

وتتراوح أحجام هذه الطبول طبقاً لنوعها ما بين 40 سنتمتراً عرضاً. ويضيق محيط الطبول في الوسط ويتسع عند أطرافها، وتشدّ جلود الماعز على أطرافها من الناحيتين بحبال مصنوعة من شعر الماعز بعد غزلها. وتزين الطبول بعد ذلك بنقوش محفورة وبارزة على سطحها الخارجي.

ويتضمن فن "الرواح" ما يشبه النداء أو الصيحة بلغة غير ذات معنى وغير مفهومة. ولغناء الرواح " شلات " من الشعر تختلف باختلاف الوقت الذي تؤدي فيه.

وينسب اسم "الرواح" إلى وقت العصر الذي يكثر أداء هذا الفن فيه، كما يحتمل أن الاسم يرجع إلى هذا الفن هو من فنون الترويح عن النفس والتسلية والمرح.

الرزفــة الحربية

أحد الفنون الشعبية التي يمارسها أبناء مناطق النخيل والجبال في مناسباتهم المختلفة كالأعراس وختان الأولاد والأعياد الدينية وغيرها.

والرزفة الحربية هي رقصة الشجاعة بالسيوف والبنادق واستعراض مهارات ابن المنطقة. وهي تعبير حي وصريح عن شهامة ابن الامارات وإقدامه بتفانٍ وإخلاص في الدفاع عن عشيرته وقومه وعرضه. والرزفة الحربية فن يمارسه الرجال دون النساء، حيث يجتمع الرجال ويكونون صفين متقابلين متوزايين، ثم تبدأ بعد ذلك "شلة" الغناء، بأن يقوم أحد شعراء الرزفة الحربية بتليين أحد الصفين نص "شلة" الغناء شعراً، فيتلقفها ذلك الصف ويقوم بترديد " الشلة " شعراً ونغماً، أما الصف الآخر فيردد ما يغنيه الصف الأول بحيث يصبح غناء الشلة متبادلاً بين الصفين، وأحياناً يكون كل صف يردد بيتاً من الشعر. ويستمر تبادل الغناء بين المشاركين في الصفين حتى يستوفى ما في "الشلة" من شعر، وعندها يتوقف الجميع، فيأخذون قسطاً من الراحة لتبدأ بعدها "شلة" أخرى من "شلات" الرزفة الحربية.

وتنتمي الرزفة الحربية إلى فنون البدر الأخرى من حيث أنها تؤدّى دون مصاحبة آلات الإيقاع، فهي خالية تماماً من الطبول غير أنها غنية بإيقاعها اللحني، وحركات المشاركين فيها وئيدة وبطيئة تتناسب ونغم الغناء فيها.

ويتناول شعر الرزفة الحربية أغراضاً عديدة يتصدرها شعر الغزل، ومن ثم الحكمة والمدح أو الذكريات، كما أن البحر الشعري في الرزفة الحربية هو قصير لكي يتناسب وطريقة الأداء الخاصة بالرزفة.

اللـقية

ولما كانت صفات الكرم وحسن الضيافة وإكرام الضيف من أهم عادات أهالي منطقة النخيل، فقد اشتهر فنٌ شعبي يعبر عن هذه السمات التي لا زالت الأجيال تتعاقبها حتى يومنا هذا. وهذا الفن هو اللقية".

واللقية عبارة عن فن رفيع المستوى يصاحب استقبال الضيوف والمدعويين من أبناء القبائل والمناطق المجاورة. ولكون هذا الفن قد نبع من العادات الكريمة لابن الإمارات بشكل عام، ومنطقة النخيل بشكل خاص، فإنه يأخذ طابعاً مميزاً وفريداً من نوعه على مستوى الفنون المنتشرة في ربوع الإمارات والجزيرة العربية كلها.

ولكون فن " اللقية" يرتبط ارتباطاً وثيقاً بعادات أهل المنطقة، فإنه يبدأ مع توافد الضيوف والمدعوين لحف زواج أو مناسبة عزيزة على القبيلة المضيفة أو أصحاب المناسبة السعيدة. فعندما يحين قرب المناسبة وقبلها بوقت كافٍ يوفد أصحاب الدعوة "طارشاً" أي رسولاً – أو أكثر إلى رؤساء القبائل وأمراء المناطق وكبار المدعويين ويحمل كل "طارش" في يده سيفاً أو بندقية كرمز لرسمية الدعوة.

وعندما يحين موعد المناسبة التي غالباً ما تكون عرساً تتوجه مجموعات من المدعويين في طريقها لتلبية الدعوة شيباً وشباباً ونساء وأطفالاً، ويتوافد المدعوون، الرجال في المقدمة، ثم النساء والأطفال خلفهم حيث يبدأ الضيوف وهم مقبلون على شكل مجموعات بعد أن يستأذنوا الأمير أو رئيس القبيلة المضيفة بالدخول بإطلاق النار في السماء وعادة ما تكون بإطلاق الأعيرة مرة أو مرتين لإخطار القبيلة المضيفة بوصول أو مقدم الضيوف، ويصاحب إطلاق النار قيام المدعويين برقصات "الرزيف" والعرضة.

ومن ناحيتهم، فإنّ أفراد القبيلة المضيفة، أو أصحاب الفرح، وبعد أن يعلموا بقدوم ضيوفهم، يبدأون بإطلاق الأعيرة النارية في السماء وبكثافة، معبّرين عن فرحتهم بقدوم الضيوف، وتلبيتهم الدعوة وينتهي إطلاق النار بالتقاء المجموعتين، فيتقدم كبير المستقبلين للتحية والسلام ويتبعه الباقون من أهله، ويبدأ الغناء في تلك اللحظة بعد أن يكون كل من الضيوف والمضيفين قد شكلوا صفاً مقابلاً للآخر، ويتخلل الغناء والنشيد لعبة السيوف والبنادق تعبيراً عن الفرحة العارمة لكلا الطرفين بالمناسبة السعيدة وتؤّدى اللقية في الزيارات ومناسبات الأعياد والأعراس.

النــــدبة

وهو من الفنون العريقة التي يؤديها أبناء منطقة الجبل المتاخمة لمنطقة النخيل، وقد كان في الماضي يمثل نداء الحرب، فإذا بدأ الندب تجمعّ الأفراد عند سماع الصرخة التقليدية المعروفة لدى أبناء المنطقة.

واليوم فإنّ فن الندبة يقام عند تناول الطعام وتقديم الشكر لصاحب الدعوة على حسن ضيافته. ويبدأ هذا الفن حينما يقوم أحد المدعويين بعد أن يكونوا قد فرغوا من تناول وليمتهم ووقفوا في دائرة، بوضع رأسه حتى تصل الكف أي الأذن اليسرى ويتحكم في الصراخ الذي يؤديه أثناء الندبه.

وتتم الندبه بأن يقوم هذا الشخص ويسمى "النديب" في وسط الدائرة بأداء ما يسمونه "زعقة" وهي عبارة عن ثلاث صرخات متتالية وبعد ذلك ترد عليه أصوات الدائرة فيرددون ألفاظاً لها معنى: هو هو .. هوهو.. هوهو" وتكرر ثلاث مرات في أثناء الوقوف ثم يرفع "النديب" كفه عن أذنه عالياً فيسكت الجميع.

ويستأنف "النديب" أداء صرخاته أثناء وجوده في وسط الدائرة بعد سكوت الجماعة، ثم ترد عليه أصوات المجموعة مرة أخرى بترديد ألفاظ وهو –هو –هو هو، وجرى في عادات أهل المنطقة أن تقدم الذبائح مع رؤوسها. وبعد انهاء المدعويين من تناول الطعام يتقدم أحد المدعويين لرأس الذبيحة فيكسر الفكين ثم يدخل طرف عظمة الفك السفلي في الأذن اليمنى، ويلفها كالمفتاح فينفلق الرأس ويظهر المخ فيضعه في الوعاء وعند ذلك تكون الوليمة قد انتهت .

وأما إذا حظي المدعوون غير الرسميين برأس ذبيحة في صحنهم فإن ذلك دليل على تقدير واحترام أصحاب الدعوة لهم. ويتنافس المدعوون في ما بينهم كمجموعات على الإسراع في الأكل والقيام قبل غيرهم وحمل الرأس استعداداً "للنديب" وتتم هذه العادة التي تسمى "الكبكوب" بأن يقف أحدهم وهو "النديب" كما أشرنا سابقاً حيث يصرخ بأعلى صوته ذاكراً الأهازيج المعبرة عن الانتماء للقبيلة وتبدأ المجموعة بالانضمام إليه والرد وراءه مؤديّن بذلك ما يسمى "بفن الندبة". وأما مناسبتها، فهي تؤدّى في الأفراح والأعراس، وعند استقبال الضيوف الكبار وفي قصور الشيوخ والحكام .

دخلة المعرس

وهو واحد من الفنون المعروفة عند أهل منطقة النخيل ويمارس في مناسبات الأعراس، فحينما ينتهي الضيوف من تناول وليمة العشاء ينادي أصحاب العرس "المضيفون" جميع ضيوفهم من القبائل الحاضرة للعرس، ويدعونهم للمشاركة في حفل مصاحبة العريس إلى بيت الزوجية "الزفة"، بقولهم: بندخل "المعرس" فيتجمع حاضرو العرس ويؤدون فنوناً مختلفة أهمها الندبة، كما يقوم بعض الشعراء بإلقاء شلات "متنوعة من الشعر وذلك أثناء السير مع العريس ومصاحبته حيث المكان الذي تنتظره فيه عروسه .

jajassim
26-04-2006, 05:29 PM
امممممممممممممممممم عجيب وهلا بك

خاربه خاربه
26-04-2006, 05:51 PM
يعطيك العافيه يارب

relaax
26-04-2006, 09:26 PM
يعطيك العافيــــــــــه

ROSE
26-04-2006, 10:53 PM
يعطييييييييييييك الف عافية على هالموضوع اخوي

بوخالد2
01-05-2006, 12:27 AM
امممممممممممممممممم عجيب وهلا بك
اممممممممممممممممم اهلين بيك نورت :con2:

بوخالد2
01-05-2006, 12:27 AM
يعطيك العافيه يارب
الله يعافيج اختى خاربه

يسلمووو على المرور :eek2:

بوخالد2
01-05-2006, 12:28 AM
يعطيك العافيــــــــــه
الله يعافيك ياريلاكس

اسعدني مرورك يالغالي :nice:

بوخالد2
01-05-2006, 12:28 AM
يعطييييييييييييك الف عافية على هالموضوع اخوي
الله يعافيج اختى روز طبعا ريحت اهلكم :eek2: :eek2:

اسعدني مرورج :D

يابعدهم كلهم
01-05-2006, 12:42 PM
يعطيك الف عافيه اخوي بوخالد2

A.L.I
01-05-2006, 01:39 PM
يعطيك العافيه

بوخالد2
01-05-2006, 02:40 PM
يعطيك الف عافيه اخوي بوخالد2
الله يعافيك يالغالي

اسعدني مرورك يابعدهم :D

بوخالد2
01-05-2006, 02:40 PM
يعطيك العافيه
الله يعافيك يالغالي اسعدني مرورك :eek2:

M O 7 A M M E D
01-05-2006, 02:48 PM
يعطيك العافية :)

بوخالد2
01-05-2006, 02:49 PM
يعطيك العافية :)
الله يعافيك يالغالي مدرد :eek2:

بدور
02-05-2006, 03:18 AM
تسلم بوخالد

مواضيعك دائماً متميزه

بوخالد2
02-05-2006, 03:21 PM
تسلم بوخالد

مواضيعك دائماً متميزه
تسلمين بدووور

ومواضيعي ماتميز الا بمروركم الطيب


يعطيج العافيه اختى :strong

الرميحي
02-05-2006, 03:35 PM
يعطيك العافيــــــــــه :)

بوخالد2
02-05-2006, 03:55 PM
يعطيك العافيــــــــــه :)
الله يعافيك يالغالي :nice: