امـ حمد
15-03-2011, 04:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى(والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)كلنـا نواجه هذا اللون من الإستفزاز الذي هو اختبار لقدرة الإنسان على الإنضباط،,قال سبحانه وتعالى لنبيه محمد,صلى الله عليه وسلم(فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاّ غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم)أن الناس يجتمعون على الرفق واللين، ولا يجتمعون على الشدة والعنف,فلا يمكن أن يجتمع الناس إلا على أساس الرحمة والرفق,فلا بد من تربية النفس على الرضا، والصبر، واللين، والمسامحة ، والإنسان يتحلّم حتى يصبح حليمًا,قالَ رسولُ الله ,صلى الله عليه وسلم(إنما العلم بالتعلم,وإنما الحلم بالتحلم,من يتحر الخير يعطه,ومن يتق الشر يوقه)فعليك أن تنظر في نفسك وتضع الأمور مواضعها قبل أن تؤاخذ الآخرين، وتذكر أن تحية الإسلام هي,السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم, أن نقولها لأهلنا إذا دخلنا، بل قال الله سبحانه وتعالى(فإذا دخلتم بيوتاّ فسلموا على أنفسكم) وأن نقولها للصبيان والصغار والكبار, أَن رجلاً سأل النبِي,صلى الله عليه وسلم, أَي الإسلام خير, قال, تطعم الطعام،وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف,لهذه التحيه معان أن تسلم مني ومن لساني ومن قلبي ومن يدي، فلا أعتدي عليك بقول ولا بفعل، وفيها الدعاء بالسلامة،وبالرحمة، وبالبركه,ومن الأسباب التي تدفع أو تهدئ الغضب ,سعة الصدر وحسن الثقة،مما يحمل الإنسان على العفو,وشرف النفس وعلو الهمة، بحيث يترفع الإنسان عن أي سبب من الاسباب ،ويسمو بنفسه فوق هذا المقام,ولابد أن تعود نفسك على أنك تسمع الشتيمة, وتقابلها بابتسامة عريضة، وأن تدرِّب نفسك على كيفية كظم الغيظ,إنّ جرعة غيظ تتجرعها في سبيل الله, لها عند الله, من الأجر والرفعة ,أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال(من كظم غيظاّ وهو قادر على أن ينفذه ,دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامه حتى يخيره الله من الحور ماشاء)إن هذه العضلة التي في صدرك قابلة للتمرين، فمرّن عضلات القلب على كثرة التسامح، والتنازل عن الحقوق، وجرّب أن تملأ قلبك بالمحبة,في كل ليلة قبل أن تخلد إلى النوم،وسامح كل الذين أخطؤوا في حقك، وكل الذين ظلموك، وكل الذين حاربوك، وكل الذين قصروا في حقك، وكل الذين نسوا جميلك، بل وانهمك,في دعاء صادق ,بأن يغفر الله لهم، وأن يصلح شأنهم، وأن يوفقهم, فإن الرد على من يسبك لن يعطي نتيجة مثل النتيجة التي يعطيها الصمت، فبالصمت حفظت لسانك, ووقتك, وقلبك، ولهذا قال الله سبحانه وتعالى لمريم عليها السلام (فإما ترين من البشر أحداّ فقولي إني نذرت للرحمن صوماّ فلن أكلم اليوم إنسيا)
والكلام والأخذ والعطاء، والرد والمجادلة تنعكس أحيانًا على قلبك، وتضر أكثر مما تنفع.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى(والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)كلنـا نواجه هذا اللون من الإستفزاز الذي هو اختبار لقدرة الإنسان على الإنضباط،,قال سبحانه وتعالى لنبيه محمد,صلى الله عليه وسلم(فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاّ غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم)أن الناس يجتمعون على الرفق واللين، ولا يجتمعون على الشدة والعنف,فلا يمكن أن يجتمع الناس إلا على أساس الرحمة والرفق,فلا بد من تربية النفس على الرضا، والصبر، واللين، والمسامحة ، والإنسان يتحلّم حتى يصبح حليمًا,قالَ رسولُ الله ,صلى الله عليه وسلم(إنما العلم بالتعلم,وإنما الحلم بالتحلم,من يتحر الخير يعطه,ومن يتق الشر يوقه)فعليك أن تنظر في نفسك وتضع الأمور مواضعها قبل أن تؤاخذ الآخرين، وتذكر أن تحية الإسلام هي,السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم, أن نقولها لأهلنا إذا دخلنا، بل قال الله سبحانه وتعالى(فإذا دخلتم بيوتاّ فسلموا على أنفسكم) وأن نقولها للصبيان والصغار والكبار, أَن رجلاً سأل النبِي,صلى الله عليه وسلم, أَي الإسلام خير, قال, تطعم الطعام،وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف,لهذه التحيه معان أن تسلم مني ومن لساني ومن قلبي ومن يدي، فلا أعتدي عليك بقول ولا بفعل، وفيها الدعاء بالسلامة،وبالرحمة، وبالبركه,ومن الأسباب التي تدفع أو تهدئ الغضب ,سعة الصدر وحسن الثقة،مما يحمل الإنسان على العفو,وشرف النفس وعلو الهمة، بحيث يترفع الإنسان عن أي سبب من الاسباب ،ويسمو بنفسه فوق هذا المقام,ولابد أن تعود نفسك على أنك تسمع الشتيمة, وتقابلها بابتسامة عريضة، وأن تدرِّب نفسك على كيفية كظم الغيظ,إنّ جرعة غيظ تتجرعها في سبيل الله, لها عند الله, من الأجر والرفعة ,أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال(من كظم غيظاّ وهو قادر على أن ينفذه ,دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامه حتى يخيره الله من الحور ماشاء)إن هذه العضلة التي في صدرك قابلة للتمرين، فمرّن عضلات القلب على كثرة التسامح، والتنازل عن الحقوق، وجرّب أن تملأ قلبك بالمحبة,في كل ليلة قبل أن تخلد إلى النوم،وسامح كل الذين أخطؤوا في حقك، وكل الذين ظلموك، وكل الذين حاربوك، وكل الذين قصروا في حقك، وكل الذين نسوا جميلك، بل وانهمك,في دعاء صادق ,بأن يغفر الله لهم، وأن يصلح شأنهم، وأن يوفقهم, فإن الرد على من يسبك لن يعطي نتيجة مثل النتيجة التي يعطيها الصمت، فبالصمت حفظت لسانك, ووقتك, وقلبك، ولهذا قال الله سبحانه وتعالى لمريم عليها السلام (فإما ترين من البشر أحداّ فقولي إني نذرت للرحمن صوماّ فلن أكلم اليوم إنسيا)
والكلام والأخذ والعطاء، والرد والمجادلة تنعكس أحيانًا على قلبك، وتضر أكثر مما تنفع.