التركي
15-03-2011, 09:34 PM
إيقاعات.. هل نحن بحاجة إلى ثورة؟ ... أكتب تعليق للدخول في المسابقة
نعيش حقبة تاريخية لم نعتد عليها في جيلنا الحالي فلم تقتصر الثورات على العالم العربي بل زحفت إلى الدول الخليجية حيث بدأت الاعتصامات في البحرين وامتدت إلى سلطنة عمان ورغم تحريم شيوخ وعلماء الدين السعوديين للمظاهرات إلا أن المملكة العربية لم تسلم من بعض التظاهرات والاعتصامات حتى وإن كانت في حذر، وتحرّك شعب الكويت بطريقة أخرى عبّر فيها عن عدم الرضا التام وطالب البعض منهم برحيل رئيس الوزراء وما زالت الأمور ولله الحمد هادئة في الإمارات وقطر!
وإذا رصدنا احتياجات الشعوب الثائرة سنلاحظ أنها تتلخص في رحيل بعض الوزراء أو حل الحكومات التي يعتقد المتظاهرون بأنها فاسدة والمطلب الأهم هو تحسين مستوى المعيشة وتوفير فرص عمل أفضل للمواطنين وحفظ الكرامة وكفل الحرية وأعتقد بأنه حق مشروع لكل مواطن خليجي وإن تعدّدت الوسائل في التعبير عن ذلك.
وإذا وضعنا قطر تحت المجهر وحاولنا قراءة ما يدور في أذهان المواطنين فإننا سنستنتج بعض النقاط منها:
1- الشعب القطري شعب مسالم جداً لا يعرف ثقافة الاعتصامات ولا المظاهرات حتى وإن كانت له مطالب كثيرة سآتي على ذكرها لاحقاً وحتى لو أصبح أكثر انفتاحاً على ثورة الشعوب المجاورة.
2- الشعب القطري محب للقيادة الحكيمة الراشدة المتمثلة في صاحب السمو أمير البلاد المفدى ويؤمن بحكمته وقدرته على التغيير الإيجابي سواء محلياً أو دولياً ولا أعتقد بأن أحداً من المواطنين يتمنى رحيل آل ثاني من الحكم بل على العكس تماماً كلنا لمسنا ما وصلت إليه قطر بفضل صاحب السمو حمد بن خليفة آل ثاني وأصبحنا نفتخر بانتمائنا لهذه الأرض الطيبة وليس هناك مبرّر لإسقاط الحكم أبداً.
3- الشعب القطري أفضل حالاً من الكثير من الدول المجاورة في كل النواحي الاجتماعية والاقتصادية رغم معاناته مع الارتفاع المستمر للأسعار وغلاء المعيشة.
4- الشعب القطري يتمتع بمجانية التعليم والصحة والكهرباء والماء رغم معاناته من سوء بعض خدمات الصحة والتعليم حتى وإن كانت الدولة لا تبخل على القائمين في جميع المجالات لاسيما التعليم والصحة بشيء ولكن قد يكمن السبب في عدم تمتع المسؤولين بفن إدارة الموارد وتوظيفها بالشكل المناسب وقد يكون السبب عدم وجود الرقابة الكافية التي ترصد مدى توافق المصروفات مع الخدمات!.
__________________
المصدر: جريدة الرايه
نعيش حقبة تاريخية لم نعتد عليها في جيلنا الحالي فلم تقتصر الثورات على العالم العربي بل زحفت إلى الدول الخليجية حيث بدأت الاعتصامات في البحرين وامتدت إلى سلطنة عمان ورغم تحريم شيوخ وعلماء الدين السعوديين للمظاهرات إلا أن المملكة العربية لم تسلم من بعض التظاهرات والاعتصامات حتى وإن كانت في حذر، وتحرّك شعب الكويت بطريقة أخرى عبّر فيها عن عدم الرضا التام وطالب البعض منهم برحيل رئيس الوزراء وما زالت الأمور ولله الحمد هادئة في الإمارات وقطر!
وإذا رصدنا احتياجات الشعوب الثائرة سنلاحظ أنها تتلخص في رحيل بعض الوزراء أو حل الحكومات التي يعتقد المتظاهرون بأنها فاسدة والمطلب الأهم هو تحسين مستوى المعيشة وتوفير فرص عمل أفضل للمواطنين وحفظ الكرامة وكفل الحرية وأعتقد بأنه حق مشروع لكل مواطن خليجي وإن تعدّدت الوسائل في التعبير عن ذلك.
وإذا وضعنا قطر تحت المجهر وحاولنا قراءة ما يدور في أذهان المواطنين فإننا سنستنتج بعض النقاط منها:
1- الشعب القطري شعب مسالم جداً لا يعرف ثقافة الاعتصامات ولا المظاهرات حتى وإن كانت له مطالب كثيرة سآتي على ذكرها لاحقاً وحتى لو أصبح أكثر انفتاحاً على ثورة الشعوب المجاورة.
2- الشعب القطري محب للقيادة الحكيمة الراشدة المتمثلة في صاحب السمو أمير البلاد المفدى ويؤمن بحكمته وقدرته على التغيير الإيجابي سواء محلياً أو دولياً ولا أعتقد بأن أحداً من المواطنين يتمنى رحيل آل ثاني من الحكم بل على العكس تماماً كلنا لمسنا ما وصلت إليه قطر بفضل صاحب السمو حمد بن خليفة آل ثاني وأصبحنا نفتخر بانتمائنا لهذه الأرض الطيبة وليس هناك مبرّر لإسقاط الحكم أبداً.
3- الشعب القطري أفضل حالاً من الكثير من الدول المجاورة في كل النواحي الاجتماعية والاقتصادية رغم معاناته مع الارتفاع المستمر للأسعار وغلاء المعيشة.
4- الشعب القطري يتمتع بمجانية التعليم والصحة والكهرباء والماء رغم معاناته من سوء بعض خدمات الصحة والتعليم حتى وإن كانت الدولة لا تبخل على القائمين في جميع المجالات لاسيما التعليم والصحة بشيء ولكن قد يكمن السبب في عدم تمتع المسؤولين بفن إدارة الموارد وتوظيفها بالشكل المناسب وقد يكون السبب عدم وجود الرقابة الكافية التي ترصد مدى توافق المصروفات مع الخدمات!.
__________________
المصدر: جريدة الرايه