ابوريما الرياشي
17-03-2011, 09:19 AM
تعتزم بورصة قطر، بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة قطر، عقد أول مؤتمر من نوعه عن الإدارة الرشيدة في الشركات العائلية وسيتم عقد هذا المؤتمر في التاسع والعشرين من مارس الحالي في فندق شيراتون الدوحة– قاعة المجلس، بمشاركة متحدثين من مؤسسات وجهات دولية ومحلية مرموقة.
وصرح السيد عبدالعزيز ناصر العمادي- مدير إدارة الإدراج بالبورصة "إن الحاجة باتت ماسة لخلق تواصل بناء بين بورصة قطر والشركات العائلية في الدولة بهدف تبادل الأفكار والآراء حول المستقبل الاقتصادي، ونعتقد أن تبني الممارسات الدولية في مجال الإدارة الرشيدة أصبح متاحا أكثر من أي وقت سابق"، ومضى العمادي إلى القول: "إن دولة قطر بفضل التوجيهات السديدة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى أتاحت أمام الشركات المحلية فرصاً واسعة للنمو والتوسع، وهذا الأمر يتطلب تخطيطاً سليماً بهدف الحصول على التمويل اللازم لتحقيق أغراضها، وكذلك خلق شركات محلية ودولية، وكل هذا يحتاج إلى مزيد من البحث عن أفضل الطرق والوسائل لإدارة الشركة على نحو سليم".
وفي معرض إشارته إلى الفوائد الناجمة عن المؤتمر أشار العمادي إلى أن هدف البورصة من عقد مثل هذا المؤتمر يتمثل بتقديم الخبرات المتوافرة لدى البورصة ومساعدة الشركات الراغبة في الاستفادة من تلك الخبرات في مجال تطبيق أفضل الممارسات الدولية التي تجعل من شركاتهم أكثر صلابة وقدرة على النمو والتوسع بصورة أفضل، ومن أجل تحقيق الهدف المنشود استقطب المنظمون متحدثين رفيعي المستوى من حول العالم، تتوافر لديهم تجاربهم وأفكارهم في هذا الصدد، ونسعى لخروج المؤتمر بتوصيات بناءة تخدم أهداف الدولة والشركات المستهدفة على حد سواء وذلك على المديين المتوسط والبعيد، فالشركات العائلية في مجموعها تشكل القائد الحقيقي لدفة التنمية والاقتصاد في الدولة.
وعن مشاركة غرفة تجارة وصناعة قطر، قال السيد العمادي: "إن المؤتمر ينعقد بشراكة استراتيجية مع غرفة تجارة وصناعة قطر، واستمرارية للعمل بموجب مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها في 29 نوفمبر2010، وسيكون للغرفة مساهمة فاعلة في فعاليات المؤتمر، حيث سيلقي سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة الغرفة كلمة ترحيبة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، تعقبها كلمة ترحيبية أخرى يلقيها السيد أندرية وينت الرئيس التنفيذي للبورصة.
من جانبه، قال السيد صالح الشرقي مدير عام غرفة تجارة وصناعة قطر بالإنابة :"إن هذا المؤتمر سيعمل على تسليط الضوء على الشركات العائلية في الدولة، والتي تحتل بدورها أهمية كبيرة من بين الشركات الأعضاء المنتسبة للغرفة، مبيناً أن الغرفة تبدي اهتمامها الكبير بعقد مثل هذه المؤتمرات إيماناً منها بأهمية الإدارة الرشيدة في تطوير أعمال هذه الشركات، الأمر الذي ينعكس ايجاباً على تعزيز دورها في دعم القطاع الخاص، وزيادة مساهمته في الاقتصاد الوطني.
وأشار الشرقي إلى أن هذا المؤتمر يعتبر الفعالية الثانية التي تنظمها الغرفة بالتعاون مع بورصة قطر في ضوء مذكرة التفاهم الموقعة بين الطرفين في نهاية العام الماضي. ونحن نأمل بأن تنامي المعرفة لدى الشركات العائلية بأهمية الإدارة الرشيدة في تطوير أعمال تلك الشركات، من شأنه أن يمكن تلك الشركات من الاستفادة من فرص التطوير التي تتيحها البورصة، بما يمكنها من الاستفادة من فرص التمويل المتاحة، والارتقاء بأعمالها للوصول إلى مصاف الشركات العالمية الرائدة في القطاعات التي تنتمي إليها".
من جانبه قال الدكتور/ محمد جاسم المسلماني رئيس مجلس إدارة مـركز المـديرين القـطري الذي يقوم بتنظيم المؤتمر: "إنه لشرف كبير أن نعمل مجدداً مع بورصة قطر في تنظيم مؤتمر يُعنى بالإدارة الرشيدة أو ما يطلق عليه بحوكمة الشركات. لقد بدأ المركز نشاطه قبل 5 سنوات بتنظيم أول مؤتمر في قطر لحوكمة الشركات تمكن المشاركون فيه من الخروج بتوصية لوضع تشريع خاص بالحوكمة وهو ما تم انجازه بالفعل"، وأضاف المسلماني: "نرجو أن يخرج مؤتمرنا هذا بتوصية مماثلة لوضع معايير استرشادية للشركات العائلية، وهو ما يحتاج إلى نقاش وحوارعميق، ونرجو أن يلقى المؤتمر الاستجابة المرجوة من قبل الشــركات العائلية".
وأشار إلى أن المؤتمر استقطب جهات وشركات عالمية مرموقة مثل مؤسسة التمويل الدولية التابعة لمجموعة البنك الدولي، ومركز المشروعات الدولية الخاصة التابعة لغرفة التجارة الأمريكية، إضافة إلى متحدثين من المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة، وسيناقش المؤتمر أيضاً تجارب لشركات عائلية قطرية تم إدراجها في البورصة .
وصرح السيد عبدالعزيز ناصر العمادي- مدير إدارة الإدراج بالبورصة "إن الحاجة باتت ماسة لخلق تواصل بناء بين بورصة قطر والشركات العائلية في الدولة بهدف تبادل الأفكار والآراء حول المستقبل الاقتصادي، ونعتقد أن تبني الممارسات الدولية في مجال الإدارة الرشيدة أصبح متاحا أكثر من أي وقت سابق"، ومضى العمادي إلى القول: "إن دولة قطر بفضل التوجيهات السديدة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى أتاحت أمام الشركات المحلية فرصاً واسعة للنمو والتوسع، وهذا الأمر يتطلب تخطيطاً سليماً بهدف الحصول على التمويل اللازم لتحقيق أغراضها، وكذلك خلق شركات محلية ودولية، وكل هذا يحتاج إلى مزيد من البحث عن أفضل الطرق والوسائل لإدارة الشركة على نحو سليم".
وفي معرض إشارته إلى الفوائد الناجمة عن المؤتمر أشار العمادي إلى أن هدف البورصة من عقد مثل هذا المؤتمر يتمثل بتقديم الخبرات المتوافرة لدى البورصة ومساعدة الشركات الراغبة في الاستفادة من تلك الخبرات في مجال تطبيق أفضل الممارسات الدولية التي تجعل من شركاتهم أكثر صلابة وقدرة على النمو والتوسع بصورة أفضل، ومن أجل تحقيق الهدف المنشود استقطب المنظمون متحدثين رفيعي المستوى من حول العالم، تتوافر لديهم تجاربهم وأفكارهم في هذا الصدد، ونسعى لخروج المؤتمر بتوصيات بناءة تخدم أهداف الدولة والشركات المستهدفة على حد سواء وذلك على المديين المتوسط والبعيد، فالشركات العائلية في مجموعها تشكل القائد الحقيقي لدفة التنمية والاقتصاد في الدولة.
وعن مشاركة غرفة تجارة وصناعة قطر، قال السيد العمادي: "إن المؤتمر ينعقد بشراكة استراتيجية مع غرفة تجارة وصناعة قطر، واستمرارية للعمل بموجب مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها في 29 نوفمبر2010، وسيكون للغرفة مساهمة فاعلة في فعاليات المؤتمر، حيث سيلقي سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة الغرفة كلمة ترحيبة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، تعقبها كلمة ترحيبية أخرى يلقيها السيد أندرية وينت الرئيس التنفيذي للبورصة.
من جانبه، قال السيد صالح الشرقي مدير عام غرفة تجارة وصناعة قطر بالإنابة :"إن هذا المؤتمر سيعمل على تسليط الضوء على الشركات العائلية في الدولة، والتي تحتل بدورها أهمية كبيرة من بين الشركات الأعضاء المنتسبة للغرفة، مبيناً أن الغرفة تبدي اهتمامها الكبير بعقد مثل هذه المؤتمرات إيماناً منها بأهمية الإدارة الرشيدة في تطوير أعمال هذه الشركات، الأمر الذي ينعكس ايجاباً على تعزيز دورها في دعم القطاع الخاص، وزيادة مساهمته في الاقتصاد الوطني.
وأشار الشرقي إلى أن هذا المؤتمر يعتبر الفعالية الثانية التي تنظمها الغرفة بالتعاون مع بورصة قطر في ضوء مذكرة التفاهم الموقعة بين الطرفين في نهاية العام الماضي. ونحن نأمل بأن تنامي المعرفة لدى الشركات العائلية بأهمية الإدارة الرشيدة في تطوير أعمال تلك الشركات، من شأنه أن يمكن تلك الشركات من الاستفادة من فرص التطوير التي تتيحها البورصة، بما يمكنها من الاستفادة من فرص التمويل المتاحة، والارتقاء بأعمالها للوصول إلى مصاف الشركات العالمية الرائدة في القطاعات التي تنتمي إليها".
من جانبه قال الدكتور/ محمد جاسم المسلماني رئيس مجلس إدارة مـركز المـديرين القـطري الذي يقوم بتنظيم المؤتمر: "إنه لشرف كبير أن نعمل مجدداً مع بورصة قطر في تنظيم مؤتمر يُعنى بالإدارة الرشيدة أو ما يطلق عليه بحوكمة الشركات. لقد بدأ المركز نشاطه قبل 5 سنوات بتنظيم أول مؤتمر في قطر لحوكمة الشركات تمكن المشاركون فيه من الخروج بتوصية لوضع تشريع خاص بالحوكمة وهو ما تم انجازه بالفعل"، وأضاف المسلماني: "نرجو أن يخرج مؤتمرنا هذا بتوصية مماثلة لوضع معايير استرشادية للشركات العائلية، وهو ما يحتاج إلى نقاش وحوارعميق، ونرجو أن يلقى المؤتمر الاستجابة المرجوة من قبل الشــركات العائلية".
وأشار إلى أن المؤتمر استقطب جهات وشركات عالمية مرموقة مثل مؤسسة التمويل الدولية التابعة لمجموعة البنك الدولي، ومركز المشروعات الدولية الخاصة التابعة لغرفة التجارة الأمريكية، إضافة إلى متحدثين من المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة، وسيناقش المؤتمر أيضاً تجارب لشركات عائلية قطرية تم إدراجها في البورصة .