المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موضوع ساخن فاز بأفضل جائزة في إحدى المسابقات



التركي
18-03-2011, 11:52 PM
السلام عليكم...
ومرة ثانية أجيب لكم مقال فاز في موقع مجلة الدوحة الألكترونية قسم منتدى الحوار... بأفضل جائزة
يالربع الموضوع قوي طرحه ويستاهل القراءة

أترككم معاه


إثبــات الهويــة
من المؤكّد أنّه ما من شيء يعيش على وجه هذه الأرض، إلاّ وله ما يميّزه عن غيره من صفات أو خصائص، وسواءً أكانت هذه الصفات أو الخصائص سلبية أم إيجابية، إلّا أنّها تميّز الشّيء عن غيره، وهو ما يسمّى باصطلاحنا ... الهـــــــــوية، فالذي فرّق الأسد عن غيره صفة الافتراس، وهذه هويته، والذي ميّز الوردة عن غيرها من النباتات، رحيقها اللذيذ، وعطرها الفوّاح، ونسيمها المنتشر.
إذن: هويتنا أمرٌ جوهريٌ فينا لا نتخلّى عنه ولا ننفصل منه إلاّ إذا عدم إحساسنا وفقدنا عقلنا، لأنّ الواحد منا سيصبح عضواً أشل في مجتمعه، لا يعرف مبدأً يواكب به حضارة بلده أو مجتمعه، ولا ينتهج نهجاً يرسم له وجوده في هذه الحياة
أحبتي: لي أن أقول أنّ أساس ما تقوم عليها الهوية أمرًا مهمّا:
- الدين.
فمتى ما فقد الشخص مبادئ دينه اختلت هويته.
· الدين والذي تنبعث منه العادات والتقاليد:
المتأمّل في حقيقة هذه الدّين فإنّه سيعلم علم اليقين أنّه بنى الشخصية الناجحة والهوية المميزة لكل من انتسب له، حتّى جرّ ذلك التأثير إلى سلوك الشخص في قوله وعمله وتعامله وبيعه وشراءه وأخذه وعطائه،
والأدهى من ذلك أنّ هوية ديننا ملازمة لصاحبها، لا تكاد تتخلى عنه، فتجدها ظاهرة ومعالمها بينة في الشخص سواءً أكان في السوق أو العمل أو المسجد أو الطريق ... ألخ، وهنا يأتي ما يقض مضجعي من قلب الموازين عند بعض أبناء هذا البلد ممن انتسبوا لهذا الدين، في جعلهم هوية الإسلام تابعة لهويتهم المستوردة والدخيلة على مجتمعنا، لا أساساً لها، من ترهات وسخافات، سلبت جمال هوية أبنائنا والتي تكفّل ببنائها الإسلام.
كيف لنا أن نتخيّل جيلًا بلا هوية معتدلة ؟!!
إنّ أضرار التخلي عن الهوية الإسلامية وعواقبها وخيمة..... على الفرد والمجتمع، فما الذي دعا بعض الكتّاب أو المفكرين إلى الكتابة عن الإسلام وأنّه دين التّطرّف والتشدد، إلّا حينما بدأ أهل ذلك التّطرف بالتخلّي عن هويتهم السمحة، واستبدالها بالهويات الدخيلة التي أفسدت على أهل الإسلام هويتهم.
فإذا كان الخلجان إنّما بدايتها قطرات الماء..... فلا ينبغي من بعض أبناء هذا البلد المساومة على الهوية الصحيحة ولو بما يسمّيه البعض بقشور الإسلام، على أنّ الإسلام لا قشور فيه
فمن العسير أن أرى هوية غصن الأشجار وهي التمايل والتراقص متمثّلةً في ولدي الذي فقد مظهر رجولته
من العسير أن يصبح موت الرجل هو الخسارة بدلًا أن يكون محلها موت المراجل... والتي تخلى عنها بعض فاقدي الهوية
ومن المؤرّق أن أرى أبنتي يتمثّل جمالها بالقصّات والموديلات والمظاهر والتّرّهات دون أن يكون ذلك بالعفّة والحشمة والحياء.
نعم: إنّي أحمّل الآباء مسؤولية غرس الهوية الصحيحة في نفوس أبنائهم، ليصنعوا الأعاجيب في المجتمع.

وخطابٌ إلى كل معلم ومعلمة: أنتم كبار في قلوبنا، وكبارٌ في نفوسنا، على قدر ما قدّمتم وضحّيتم، وإنّ عليكم مسؤولية عظيمة، ومهمة كبرى، في تأهيل الأجيال لخدمة وطنهم ومجتمعهم، ونقطة البداية منكم، فكونوا مثالاً رائعاً وقدوة حسنة، في تمثيل هذه الهوية بأقوالكم وأفعالكم وتوجيهاتكم.
وأختم توجيهي ونصحي لبعض الأمهات اللاتي وقعن عقداً سنوياً ورسمياً بل وفي مقابل راتب شهري، في هدم هوية أطفالهن وأبنائهن، وقد يستغرب البعض من هذه الشذوذ الذي ذكرته، ولكني أقول أنّ ما ذكرته يتمثّل في واقع أعيشه وأراه بعيني، يتمثّل في توكيل الأم لخادمتها المتواضعة في دينها وثقافتها بتربية أبنائها وإطعامهم وإلباسهم وحتّى النوم معهم.
وأكاد أجزم بأن أمثال هؤلاء الأطفال أن نشأوا على ذلك فالعزاء نقدّمه لأمهاتهم، [[[ إلّا من رحم الله ]]، فالأم إذا لم تباشر بنفسها تعليمهم وغيرها من متطلباتهم ..... فعلى الهوية السلاااااااااام، ولكي أكون منصفاً، فأنا لا أفرض تواجد الأم مع ولدها طيلة لوقت، فلكل منهن ظروف، ولكن في أقلّ الأحوال يجب عليها أن لا تسلّم الزمام بأكمله لخادمتها في التربية والتنشئة وغرس الهوية، ولو لم يخرج الطفل من ميدان تربية الخادمة إلّا بتخلخل لغته العربية والتي هي خير ما تمثل هويتنا لكفى بها من مصيبة.

· حل آخر للمشكلة: زيادة على ما ذكرت في حل هذه المشكلة، فقد يكون لخطباء الجمعة دورٌ فعّال في حل هذه المعضلة، ونشر ما يخالفها من وعي صحيح، ولكن بوضع استراتيجية هادفة، كأن تقرّر وزارتهم المعنية بتوحيد خطبة واحدة لكل شهر تهدف إلى حل ما يعاني منه المجتمع من قضايا تهدد كثير من طبقاته.
وكذا وزارة الإعلام فلها من الإمكانيات ما تستطيع به التقليل من هذه الظاهرة..
· كلمة حق: دولتنا قطر ودوحة الخير وفّرت لكل قطري ما يحتاجه من متطلبات الحياة، من العيش الكريم والذي يتمثّل في أمور عدة ومن أهمها ......... احترام الحريات والأديان والهويات .... لا تقليدها واتباعها

تحياتي وتقديري: صاحب الحكمة

intesar
19-03-2011, 12:26 AM
نعم ليست الخادمات فقط ولكن التعليم الأجنبي كذلك المتمثل في المدارس الأجنبية لقد فقد أبنائنا اللغة العربية .. لقد أصبحت التعاليم الدينية تتلاشى رويدا رويدا .. أصبحت هويتنا مسخا .. وأصبح انجذابنا للهوية الغربية أعظم .. أصبح الإسلام غريبا .. غريبا.. وأصبحنا نتباهى بالمنكرات .. وعاداتنا الذي ربينا عليه صارت من الماضي ..

دمتم بود..

دحل المسفر
19-03-2011, 12:56 PM
السلام عليكم...
ومرة ثانية أجيب لكم مقال فاز في موقع مجلة الدوحة الألكترونية قسم منتدى الحوار... بأفضل جائزة
يالربع الموضوع قوي طرحه ويستاهل القراءة

أترككم معاه


إثبــات الهويــة
من المؤكّد أنّه ما من شيء يعيش على وجه هذه الأرض، إلاّ وله ما يميّزه عن غيره من صفات أو خصائص، وسواءً أكانت هذه الصفات أو الخصائص سلبية أم إيجابية، إلّا أنّها تميّز الشّيء عن غيره، وهو ما يسمّى باصطلاحنا ... الهـــــــــوية، فالذي فرّق الأسد عن غيره صفة الافتراس، وهذه هويته، والذي ميّز الوردة عن غيرها من النباتات، رحيقها اللذيذ، وعطرها الفوّاح، ونسيمها المنتشر.
إذن: هويتنا أمرٌ جوهريٌ فينا لا نتخلّى عنه ولا ننفصل منه إلاّ إذا عدم إحساسنا وفقدنا عقلنا، لأنّ الواحد منا سيصبح عضواً أشل في مجتمعه، لا يعرف مبدأً يواكب به حضارة بلده أو مجتمعه، ولا ينتهج نهجاً يرسم له وجوده في هذه الحياة
أحبتي: لي أن أقول أنّ أساس ما تقوم عليها الهوية أمرًا مهمّا:
- الدين.
فمتى ما فقد الشخص مبادئ دينه اختلت هويته.
· الدين والذي تنبعث منه العادات والتقاليد:
المتأمّل في حقيقة هذه الدّين فإنّه سيعلم علم اليقين أنّه بنى الشخصية الناجحة والهوية المميزة لكل من انتسب له، حتّى جرّ ذلك التأثير إلى سلوك الشخص في قوله وعمله وتعامله وبيعه وشراءه وأخذه وعطائه،
والأدهى من ذلك أنّ هوية ديننا ملازمة لصاحبها، لا تكاد تتخلى عنه، فتجدها ظاهرة ومعالمها بينة في الشخص سواءً أكان في السوق أو العمل أو المسجد أو الطريق ... ألخ، وهنا يأتي ما يقض مضجعي من قلب الموازين عند بعض أبناء هذا البلد ممن انتسبوا لهذا الدين، في جعلهم هوية الإسلام تابعة لهويتهم المستوردة والدخيلة على مجتمعنا، لا أساساً لها، من ترهات وسخافات، سلبت جمال هوية أبنائنا والتي تكفّل ببنائها الإسلام.
كيف لنا أن نتخيّل جيلًا بلا هوية معتدلة ؟!!
إنّ أضرار التخلي عن الهوية الإسلامية وعواقبها وخيمة..... على الفرد والمجتمع، فما الذي دعا بعض الكتّاب أو المفكرين إلى الكتابة عن الإسلام وأنّه دين التّطرّف والتشدد، إلّا حينما بدأ أهل ذلك التّطرف بالتخلّي عن هويتهم السمحة، واستبدالها بالهويات الدخيلة التي أفسدت على أهل الإسلام هويتهم.
فإذا كان الخلجان إنّما بدايتها قطرات الماء..... فلا ينبغي من بعض أبناء هذا البلد المساومة على الهوية الصحيحة ولو بما يسمّيه البعض بقشور الإسلام، على أنّ الإسلام لا قشور فيه
فمن العسير أن أرى هوية غصن الأشجار وهي التمايل والتراقص متمثّلةً في ولدي الذي فقد مظهر رجولته
من العسير أن يصبح موت الرجل هو الخسارة بدلًا أن يكون محلها موت المراجل... والتي تخلى عنها بعض فاقدي الهوية
ومن المؤرّق أن أرى أبنتي يتمثّل جمالها بالقصّات والموديلات والمظاهر والتّرّهات دون أن يكون ذلك بالعفّة والحشمة والحياء.
نعم: إنّي أحمّل الآباء مسؤولية غرس الهوية الصحيحة في نفوس أبنائهم، ليصنعوا الأعاجيب في المجتمع.

وخطابٌ إلى كل معلم ومعلمة: أنتم كبار في قلوبنا، وكبارٌ في نفوسنا، على قدر ما قدّمتم وضحّيتم، وإنّ عليكم مسؤولية عظيمة، ومهمة كبرى، في تأهيل الأجيال لخدمة وطنهم ومجتمعهم، ونقطة البداية منكم، فكونوا مثالاً رائعاً وقدوة حسنة، في تمثيل هذه الهوية بأقوالكم وأفعالكم وتوجيهاتكم.
وأختم توجيهي ونصحي لبعض الأمهات اللاتي وقعن عقداً سنوياً ورسمياً بل وفي مقابل راتب شهري، في هدم هوية أطفالهن وأبنائهن، وقد يستغرب البعض من هذه الشذوذ الذي ذكرته، ولكني أقول أنّ ما ذكرته يتمثّل في واقع أعيشه وأراه بعيني، يتمثّل في توكيل الأم لخادمتها المتواضعة في دينها وثقافتها بتربية أبنائها وإطعامهم وإلباسهم وحتّى النوم معهم.
وأكاد أجزم بأن أمثال هؤلاء الأطفال أن نشأوا على ذلك فالعزاء نقدّمه لأمهاتهم، [[[ إلّا من رحم الله ]]، فالأم إذا لم تباشر بنفسها تعليمهم وغيرها من متطلباتهم ..... فعلى الهوية السلاااااااااام، ولكي أكون منصفاً، فأنا لا أفرض تواجد الأم مع ولدها طيلة لوقت، فلكل منهن ظروف، ولكن في أقلّ الأحوال يجب عليها أن لا تسلّم الزمام بأكمله لخادمتها في التربية والتنشئة وغرس الهوية، ولو لم يخرج الطفل من ميدان تربية الخادمة إلّا بتخلخل لغته العربية والتي هي خير ما تمثل هويتنا لكفى بها من مصيبة.

· حل آخر للمشكلة: زيادة على ما ذكرت في حل هذه المشكلة، فقد يكون لخطباء الجمعة دورٌ فعّال في حل هذه المعضلة، ونشر ما يخالفها من وعي صحيح، ولكن بوضع استراتيجية هادفة، كأن تقرّر وزارتهم المعنية بتوحيد خطبة واحدة لكل شهر تهدف إلى حل ما يعاني منه المجتمع من قضايا تهدد كثير من طبقاته.
وكذا وزارة الإعلام فلها من الإمكانيات ما تستطيع به التقليل من هذه الظاهرة..
· كلمة حق: دولتنا قطر ودوحة الخير وفّرت لكل قطري ما يحتاجه من متطلبات الحياة، من العيش الكريم والذي يتمثّل في أمور عدة ومن أهمها ......... احترام الحريات والأديان والهويات .... لا تقليدها واتباعها

تحياتي وتقديري: صاحب الحكمة


راقني جدا هذا المقال وإن أغفل نقطة في غاية الأهمية هي أن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن. ولعله معذور

BIG-VEGA
19-03-2011, 01:37 PM
اتمنى وجود هيئه او اشخاص معتمدون للامر بالمعروف والنهي عن المنكر

اذكر في صغري ..كان فيه مشايخ يدورون في الفرجان .. يوزعون اشرطه دينيه او كتيبات او اذا شافو مجموعه من الشباب وقفوا عندهم يكلمونهم شوي

وحتى شباب الفريج الصغار يخافون يعملون شيء غلط علشان مايشوفونهم المشايح :)
ووقت الصلاه يحثون الكل انهم يروحون المسجد

صج انه بعضهم كان يهاوش ويكره الواحد في المسجد .... بس الوضع مليون مره احسن من الحين

كان فعلا شيء جميل