ابوريما الرياشي
20-03-2011, 08:41 AM
من المقرر أن تصل ناقلة الغاز الطبيعي المسال «القطارة» إلى ميناء نيجاتا الياباني يوم 5 أبريل، على ما ذكرته بيانات شركة «أي.آي.أس.لايف» المتخصصة برصد حركة السفن.
وتستوعب الناقلة -وهي من طراز «كيو.فليكس»- ما يصل إلى 216 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وهي من أكبر أنواع الناقلات في العالم بعد الناقلة «كيو.ماكس» التي تستوعب نحو 260 ألف متر مكعب.
وكانت «قطر للغاز» قد قالت الأسبوع الماضي: إنها على استعداد لإرسال كميات إضافية من الغاز إلى اليابان –ثالث أكبر مستهلك للطاقة- بعد تعرض الدولة الآسيوية لزلزال مدمر، ما دفع طوكيو لبحث زيادة مستوردات الغاز لأغراض توليد الكهرباء.
في هذه الأثناء، عرضت شركة «فيتول» لتجارة الطاقة شحنتين من الغاز الطبيعي المسال إلى شركة «طوكيو» للطاقة الكهربائية اليابانية «تيبكو»، وفق ما أفاد مصدر في أوروبا.
وقال المصدر: إن «فيتول قد عرضت على تيبكو شحنتين من الغاز المسال لا تحتاجهما الكويت، وقد طلبت تيبكو بعض الوقت لدراسة الأمر».
ولم تتم بعد دراسة سعر الشحنتين، وفق المصدر المذكور.
وبالنظر إلى الاستثمارات لبناء مرافق معالجة الغاز الطبيعي فإن قطر تتوقع إنتاج ثلث إمدادات الغاز الطبيعي المسال العالمية بحلول عام 2011.
كما تبوأت قطر المرتبة الرابعة عالميا كأكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال، وهي أيضا رابع أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال ورابع دولة لديها أطول خطوط أنابيب ناقلة للمادة.
كما أن الزيادة في إنتاج الغاز الطبيعي على مدى السنوات الخمس الماضية قد خفضت باطراد عدد سنوات استغلال المنتج من احتياطيات الغاز الطبيعية، حيث كان من المتوقع أن تأخذ عملية توسيع مرافق الإنتاج عدة سنوات إضافية.
وتقوم «راس غاز» حاليا بتشغيل 7 خطوط إنتاج للغاز الطبيعي المسال بطاقة إنتاجية تصل إلى 28.5 مليون طن متري سنويا.
وتتوقع الشركة الوصول إلى إنتاج 37.0 مليون طن متري سنويا بعد اكتمال خط الإنتاج السابع الناقل للغاز الطبيعي المسال.
وينتج حقل الشمال أحد أكبر الحقول للغاز غير المصاحب في العالم أكثر من %20 من إمدادات الغاز الطبيعي المسال في العالم منذ نهاية عام 2009.
وحققت قطر بالفعل هدفها التاريخي بإنتاج 77 مليون طن من صادرات الغاز الطبيعي المسال بحلول نهاية عام 2010، أي أكثر من %50 فوق مستويات عام 2009، من خلال عملياتها في حقل الشمال.
هذا وقد شرعت قطر في استثمار 4 مليارات دولار مع اليابان وفرنسا لبناء منشآت معالجة الغاز الطبيعي في قطر. وعلى ضوء هذه التوقعات، يتوقع أن تقوم دولة قطر بتزويد أسواق العالم بنحو ثلث إمدادات الغاز الطبيعي المسال في العالم بحلول العام الحالي.
ويدعم النمو في قطر في مجال إنتاج الغاز الطبيعي المسال من احتياطياتها الواسعة النطاق، التي وصلت إلى 25.37 تريليون متر مكعب بنهاية عام 2009، مما يجعلها ثالث أكبر احتياطي في العالم بعد روسيا وإيران. وتصنف دولة قطر على أنها تمتلك بالفعل %13.5 من احتياطيات الغاز المؤكدة في العالم.
ورغم الزيادة المستمرة في استغلال إنتاج الغاز، فإن مستويات الإنتاج الحالية من الاحتياطيات المؤكدة من الغاز الطبيعي في قطر يمكن استغلالها لنحو 284 سنة أخرى لإنتاج المادة.
.................................................. .................................................. ........................
وتستوعب الناقلة -وهي من طراز «كيو.فليكس»- ما يصل إلى 216 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وهي من أكبر أنواع الناقلات في العالم بعد الناقلة «كيو.ماكس» التي تستوعب نحو 260 ألف متر مكعب.
وكانت «قطر للغاز» قد قالت الأسبوع الماضي: إنها على استعداد لإرسال كميات إضافية من الغاز إلى اليابان –ثالث أكبر مستهلك للطاقة- بعد تعرض الدولة الآسيوية لزلزال مدمر، ما دفع طوكيو لبحث زيادة مستوردات الغاز لأغراض توليد الكهرباء.
في هذه الأثناء، عرضت شركة «فيتول» لتجارة الطاقة شحنتين من الغاز الطبيعي المسال إلى شركة «طوكيو» للطاقة الكهربائية اليابانية «تيبكو»، وفق ما أفاد مصدر في أوروبا.
وقال المصدر: إن «فيتول قد عرضت على تيبكو شحنتين من الغاز المسال لا تحتاجهما الكويت، وقد طلبت تيبكو بعض الوقت لدراسة الأمر».
ولم تتم بعد دراسة سعر الشحنتين، وفق المصدر المذكور.
وبالنظر إلى الاستثمارات لبناء مرافق معالجة الغاز الطبيعي فإن قطر تتوقع إنتاج ثلث إمدادات الغاز الطبيعي المسال العالمية بحلول عام 2011.
كما تبوأت قطر المرتبة الرابعة عالميا كأكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال، وهي أيضا رابع أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال ورابع دولة لديها أطول خطوط أنابيب ناقلة للمادة.
كما أن الزيادة في إنتاج الغاز الطبيعي على مدى السنوات الخمس الماضية قد خفضت باطراد عدد سنوات استغلال المنتج من احتياطيات الغاز الطبيعية، حيث كان من المتوقع أن تأخذ عملية توسيع مرافق الإنتاج عدة سنوات إضافية.
وتقوم «راس غاز» حاليا بتشغيل 7 خطوط إنتاج للغاز الطبيعي المسال بطاقة إنتاجية تصل إلى 28.5 مليون طن متري سنويا.
وتتوقع الشركة الوصول إلى إنتاج 37.0 مليون طن متري سنويا بعد اكتمال خط الإنتاج السابع الناقل للغاز الطبيعي المسال.
وينتج حقل الشمال أحد أكبر الحقول للغاز غير المصاحب في العالم أكثر من %20 من إمدادات الغاز الطبيعي المسال في العالم منذ نهاية عام 2009.
وحققت قطر بالفعل هدفها التاريخي بإنتاج 77 مليون طن من صادرات الغاز الطبيعي المسال بحلول نهاية عام 2010، أي أكثر من %50 فوق مستويات عام 2009، من خلال عملياتها في حقل الشمال.
هذا وقد شرعت قطر في استثمار 4 مليارات دولار مع اليابان وفرنسا لبناء منشآت معالجة الغاز الطبيعي في قطر. وعلى ضوء هذه التوقعات، يتوقع أن تقوم دولة قطر بتزويد أسواق العالم بنحو ثلث إمدادات الغاز الطبيعي المسال في العالم بحلول العام الحالي.
ويدعم النمو في قطر في مجال إنتاج الغاز الطبيعي المسال من احتياطياتها الواسعة النطاق، التي وصلت إلى 25.37 تريليون متر مكعب بنهاية عام 2009، مما يجعلها ثالث أكبر احتياطي في العالم بعد روسيا وإيران. وتصنف دولة قطر على أنها تمتلك بالفعل %13.5 من احتياطيات الغاز المؤكدة في العالم.
ورغم الزيادة المستمرة في استغلال إنتاج الغاز، فإن مستويات الإنتاج الحالية من الاحتياطيات المؤكدة من الغاز الطبيعي في قطر يمكن استغلالها لنحو 284 سنة أخرى لإنتاج المادة.
.................................................. .................................................. ........................