R 7 A L
20-03-2011, 09:17 AM
بعدما ضاقت به السبل في علاج ابنته توجه أبو طلال وهو مواطن قطري إلى "الشرق" ساردا قصته لعله يجد من يلبي استغاثته وينقذ ابنته من موت محقق ويرجع له حقوق ابنته التي سلبت داخل مستشفى حمد نتيجة تشخيص طبي خاطئ
وقال والد الطفلة "آمال" ابنتي تبلغ من العمر 16 عاما وهي تعاني من مرضٍ لم يستطع أطباء التخصص داخل مستشفى حمد معرفة أسبابه فبين الفترة والأخرى يطلعه الأطباء بأن الفحوصات أثبتت أن هناك " عيبا ً خلقيا" ونتائج أخرى تقول ان هناك "عوجا" في العامود الفقري " وأخرى تؤكد أنه مرض باطني.
وأشار إلى أن الحالة بدأت عند ابنتي حينما اكتشفت مُعلّمتها داخل المدرسة بأنها تغيب دائما عن حصص الرياضة وحينما سألتها المعلمة عن السبب في عدم مشاركتها قالت بأن هناك آلاماً في ظهرها منعتها عن ممارسة الرياضة مع زميلاتها فأبلغتني المعلمة بالمشكلة والأعراض التي ظهرت على ابنتي مؤخرا فتوجهت على الفور إلى مستشفى حمد لنعرف ما حقيقة تلك الآلام وتبيّن من خلال الفحوصات بأنها مصابة باعواج " بسيط في العامود الفقري " بخاصة الفقرات الأخيرة ليؤكد الأطباء أن هذا الانعواج سوف يختفي مع مرور الأيام
بعد فترة بسيطة بدأت ابنتي تشتكي من الالام شديدة في بطنها جعلتها تصرخ من شدة الوجع وتتبدل حالتها من سيئ إلى أسوأ لنذهب مرة أخرى إلى مستشفى حمد ليقوم الأطباء بتحويلها إلى مستشفى النساء والولادة ورغم صعوبة الأمر وشدة الخبر لاسيما أن ابنتي بكرا ولم تتزوج إلا أننا وافقنا على ذلك لنفاجأ بأن الطبيب وصف لها " حبوب منع الحمل " — بحسب قوله — لتمضي ثلاث ساعات بعد كل مرة تتعاطى فيها الدواء حتى نجد نفس الأعراض تتكرر بالم في البطن وقئ متواصل ليبلغنا الأطباء بأن هناك عيبا خلقيا في منطقة " الصرّة " وهو ما أدى إلى حدوث هذه الالام فقاموا بإجراء عملية جراحية باءت بالفشل ولم تعرف الأسباب حتى هذه اللحظة.
لم يهدأ بال الأب الحزين تجاه مرض ابنته ولم تجف دموعه ولم يهنأ جفنه فتوجه على الفور إلى اللجنة الطبية بالمستشفى طالبا علاجها في الخارج بموجب التقارير والفحوصات إلا أن اللجنة الطبية رفضت الطلب ولم تصرّح له بعلاجها فتوجه إلى مكتب الوزير مقدما نفس الطلب لكن لم يلق الاهتمام أو العناية ليعود ادراجه وقد أصابه الاحباط واليأس فراتبه الشهري يكاد يكفيه هو وأسرته ولا يتبقى منه سوى 2000 ريال فقط مشيرا الى ان هذا المبلغ لايكفي ثمن تذكر طيران لفرد واحد فقط للسفر لعلاج ابنته
حاول الأب مرة أخرى تقديم شكواه عبر أحد البرامج المحلية في إذاعة قطر ربما يسمعه أحد أو يجد من يستجيب لشكواه ولكن مسئولي البرنامج رفضوا حتى تلقي شكواه نظرا لاتهامه الدائم لأطباء التخصص داخل مستشفى حمد بالتشخيص الخاطئ وهو ما أدى إلى إغلاق الخط في كل مرة يتصل فيها للبرنامج، وقال ماذا أفعل كي أوفر علاج ابنتي؟ هل أتسول؟ أم أسرق؟ أم ماذا بالضبط؟ من يستجب لشكواي وأنا أحب هذه الأرض الطيبة التي ولدت وترعرعت فيها وعشت فيها أنا وأجدادي؟ ولم تأخذ ابنتي حقوقها الصحية؟
وناشد الأب المسئولين بمحاسبة الأطباء الذين تسببوا في تدهور حالة ابنته ووصولها إلى مرحلة غاية في الصعوبة يكاد يصل مداها وحسبما أبلغوه داخل المستشفى بأنها مصابة بالمرض الخبيث "السرطان".
1- خطاء طبي من مسشتفى حمد
2- تقرير طبي مصدق و موثق من دكتور بمستشفى حمد
3- طلب العلاج في الخارج من اللجنة الطبية
4- عدم قبول مكالمتة من قبل برنامج يومي اذاعي .
في الاخير ( جريدة الشرق)
هل فعلاً ان علاج ابنتة غير متوفر في قطر
وهل اللجنة الطبية اعتمدت تقرير الدكتور وبحثت وتاكدت ان علاجها غير متوفر في قطر ؟
هل باب مكتب وزير الصحة غير مفتوح للمواطنين ؟
هل برنامج جماهيري كبير لم يوافق على تلقى مكالمة هذا المواطن ؟
هل سوف تنحل مشكلتة بعد عرضها في الصحف المحلية ؟
أسالة كثيرة تدور في مخيلتي
هل من المعقول ان يعاني المواطن القطري لكي يُسمع صوتــــه ؟
وقال والد الطفلة "آمال" ابنتي تبلغ من العمر 16 عاما وهي تعاني من مرضٍ لم يستطع أطباء التخصص داخل مستشفى حمد معرفة أسبابه فبين الفترة والأخرى يطلعه الأطباء بأن الفحوصات أثبتت أن هناك " عيبا ً خلقيا" ونتائج أخرى تقول ان هناك "عوجا" في العامود الفقري " وأخرى تؤكد أنه مرض باطني.
وأشار إلى أن الحالة بدأت عند ابنتي حينما اكتشفت مُعلّمتها داخل المدرسة بأنها تغيب دائما عن حصص الرياضة وحينما سألتها المعلمة عن السبب في عدم مشاركتها قالت بأن هناك آلاماً في ظهرها منعتها عن ممارسة الرياضة مع زميلاتها فأبلغتني المعلمة بالمشكلة والأعراض التي ظهرت على ابنتي مؤخرا فتوجهت على الفور إلى مستشفى حمد لنعرف ما حقيقة تلك الآلام وتبيّن من خلال الفحوصات بأنها مصابة باعواج " بسيط في العامود الفقري " بخاصة الفقرات الأخيرة ليؤكد الأطباء أن هذا الانعواج سوف يختفي مع مرور الأيام
بعد فترة بسيطة بدأت ابنتي تشتكي من الالام شديدة في بطنها جعلتها تصرخ من شدة الوجع وتتبدل حالتها من سيئ إلى أسوأ لنذهب مرة أخرى إلى مستشفى حمد ليقوم الأطباء بتحويلها إلى مستشفى النساء والولادة ورغم صعوبة الأمر وشدة الخبر لاسيما أن ابنتي بكرا ولم تتزوج إلا أننا وافقنا على ذلك لنفاجأ بأن الطبيب وصف لها " حبوب منع الحمل " — بحسب قوله — لتمضي ثلاث ساعات بعد كل مرة تتعاطى فيها الدواء حتى نجد نفس الأعراض تتكرر بالم في البطن وقئ متواصل ليبلغنا الأطباء بأن هناك عيبا خلقيا في منطقة " الصرّة " وهو ما أدى إلى حدوث هذه الالام فقاموا بإجراء عملية جراحية باءت بالفشل ولم تعرف الأسباب حتى هذه اللحظة.
لم يهدأ بال الأب الحزين تجاه مرض ابنته ولم تجف دموعه ولم يهنأ جفنه فتوجه على الفور إلى اللجنة الطبية بالمستشفى طالبا علاجها في الخارج بموجب التقارير والفحوصات إلا أن اللجنة الطبية رفضت الطلب ولم تصرّح له بعلاجها فتوجه إلى مكتب الوزير مقدما نفس الطلب لكن لم يلق الاهتمام أو العناية ليعود ادراجه وقد أصابه الاحباط واليأس فراتبه الشهري يكاد يكفيه هو وأسرته ولا يتبقى منه سوى 2000 ريال فقط مشيرا الى ان هذا المبلغ لايكفي ثمن تذكر طيران لفرد واحد فقط للسفر لعلاج ابنته
حاول الأب مرة أخرى تقديم شكواه عبر أحد البرامج المحلية في إذاعة قطر ربما يسمعه أحد أو يجد من يستجيب لشكواه ولكن مسئولي البرنامج رفضوا حتى تلقي شكواه نظرا لاتهامه الدائم لأطباء التخصص داخل مستشفى حمد بالتشخيص الخاطئ وهو ما أدى إلى إغلاق الخط في كل مرة يتصل فيها للبرنامج، وقال ماذا أفعل كي أوفر علاج ابنتي؟ هل أتسول؟ أم أسرق؟ أم ماذا بالضبط؟ من يستجب لشكواي وأنا أحب هذه الأرض الطيبة التي ولدت وترعرعت فيها وعشت فيها أنا وأجدادي؟ ولم تأخذ ابنتي حقوقها الصحية؟
وناشد الأب المسئولين بمحاسبة الأطباء الذين تسببوا في تدهور حالة ابنته ووصولها إلى مرحلة غاية في الصعوبة يكاد يصل مداها وحسبما أبلغوه داخل المستشفى بأنها مصابة بالمرض الخبيث "السرطان".
1- خطاء طبي من مسشتفى حمد
2- تقرير طبي مصدق و موثق من دكتور بمستشفى حمد
3- طلب العلاج في الخارج من اللجنة الطبية
4- عدم قبول مكالمتة من قبل برنامج يومي اذاعي .
في الاخير ( جريدة الشرق)
هل فعلاً ان علاج ابنتة غير متوفر في قطر
وهل اللجنة الطبية اعتمدت تقرير الدكتور وبحثت وتاكدت ان علاجها غير متوفر في قطر ؟
هل باب مكتب وزير الصحة غير مفتوح للمواطنين ؟
هل برنامج جماهيري كبير لم يوافق على تلقى مكالمة هذا المواطن ؟
هل سوف تنحل مشكلتة بعد عرضها في الصحف المحلية ؟
أسالة كثيرة تدور في مخيلتي
هل من المعقول ان يعاني المواطن القطري لكي يُسمع صوتــــه ؟