فيض الخاطر.. العمالة الوافدة عندما تقتحم البيوت " د كلثم جبر "

[سهم بن سهم]

المجتمع القطري كغيره من المجتمعات الخليجية التي تأسست على الثقة بين أفرادها، وبنت علاقاتها الاجتماعية على أساس متين من التلاحم والتعاون في ظل تلك الثقة التي ظلت سائدة بين الناس إلى عهد قريب، وهي جزء من منظومة أخلاقية وإنسانية ألغت إلى حد كبير هواجس الخوف والقلق ورسخت مشاعر الاطمئنان والتلاحم بين أفراد المجتمع، وقد يسافر الإنسان ويأتمن جاره على أهله وماله، دون قلق أو ريبة، بطبيعة الحال لم يكن مجتمعا مثاليا.. ولكن وبمقاييس هذا العصر يمكن القول إن مجتمعنا كان في قمة التآزر والتعاون والكرم والنخوة والغيرة والخوف من الله.

حتى جاءت العمالة الوافدة وجلبت معها من السلوكيات ما نسف كثيرًا من القيم التي كان يتمتع بها المجتمع الخليجي ومنه المجتمع القطري، وهي عمالة لم تنحصر مساوئ سلوكياتها في محيطها الخاص، بل نقلت كل ذلك إلى هذا المجتمع نتيجة التماس المباشر مع أفراده، واستطاع المهنيون من هذه العمالة دخول حتى غرف النوم والاطلاع على أوضاع الأسرة بكل تفاصيلها بعد أن منحناها (كرتاً أخضر) لاجتياز كل المحاذير التي كانت إلى وقت قريب محرمة على كل غريب على الأسرة، حتى أصبح عمال السباكة والكهرباء والنجارة والصبغ وديكورات المطابخ وغيرهم يقتحمون بيوتنا وبأمر منا دون تفكير بما قد يترتب على ذلك من نتائج قد تقود إلى السرقة أو التحرش بالصغار أوالاعتداء الجنسي على الخدم.. في غفلة من أفراد الأسرة الكبار، وهي أمور ربما حدثت وبعضنا يغض الطرف عنها تهاوناً أو خوفاً من الفضيحة أو تعاطفاً إنسانيا إذا كان الذنب صغيرا، ومن يتغافل عن الذنب الصغير سيواجه حتما الذنب الكبير، لأن التساهل في هذه الحالة يشجع على ارتكاب ما هو أكبر من الأخطاء التي لا تغتفر، فالتعامل بالحزم والقوة والصرامة مع أخطاء العمالة الوافدة أمر ليس من مصلحة أحد أن يكون محل جدال بحجة حقوق الإنسان وغيرذلك من الأسباب والمصائب التي جلبتها لنا حقوق الإنسان التي ركزت على حقوق العمالة وتركت حقوق المواطن المنتهكة من قبل هؤلاء الذين لا يحكم البعض منهم دين أو خلق، فالأولى أن نضمن أولا حقوق المواطن، وبعد ذلك حقوق هذا الوافد الذي جاء لخدمة المواطن وليس للإساءة إليه أو إزعاجه أو إرباك مسار حياته أو انتهاك حرمة بيته بالعبث فيه.

الحزم في التعامل مع العمالة الوافدة وبمنتهى الصرامة لا بد أن يقترن بشيء غير قليل من الحرص والحذر والرقابة الشديدة، وعدم التسيب والإهمال بدافع حسن النية، وحسن النية في مثل هذه الحالات له نتائج سلبية، لأن من أمن الرقابة أساء الأدب، ومن أمن العقاب أصر على الخطأ والخطيئة، ألم يقل المثل (المال السايب يعلم السرقة)؟ والمال هنا رمز لكل شيء غال وثمين، وليس أغلى على الإنسان من حرمة بيته وماله، وإذا كنا نوصي بالحرص والحزم في التعامل مع الفئات المنحرفة من هذه العمالة أو غيرها في المجتمع، فإننا أيضا نهيب بالمسؤولين باتخاذ الإجراءات الصارمة لكل من تسول له نفسه اختراق الأنظمة والقوانين، واتباع الأساليب الرادعة لكل من يرتكب أي مخالفات أخلاقية، فأضرار هذا النوع من البشر لا تختلف عن أضرار مهربي المخدرات وعتاة المجرمين، فكلهم يلتقون عند هدف واحد هو الإساءة للمجتمع وقيمه وثوابته وأخلاق أفراده.. ومثل هذه الفئات لا يكفي أن تعاقب بالسجن أو الجلد أو أي عقوبة تتناسب مع ما ارتكبته من مخالفات، بل لا بد من إبعادها عن البلاد ووضعها على لوائح الممنوعين من دخول كل دول الخليج، حتى لا تنشر سمومها في أي مجتمع خليجي آخر، فالحرص والحزم الأسري، والعقاب والإبعاد الرسمي.. موقفان لابد منهما لمعالجة أخطاء الوافدين الأخلاقية وغيرها.. لحماية المجتمع من هذا الشر الوافد مع الوافدين إلينا من كل أصقاع الدنيا.


د كلثم جبر
جريدة الراية / اليوم الأثنين 21 / 3 / 2011

[wadha-qa]

الله يحفظها هالدكتوره احبها .. وكلامها صحيح اتمنى هالنقطه تتنفذ بين دول الخليج ( بل لا بد من إبعادها عن البلاد ووضعها على لوائح الممنوعين من دخول كل دول الخليج، حتى لا تنشر سمومها في أي مجتمع خليجي آخر)

[فرحة ايامي]

المجتمع القطري كغيره من المجتمعات الخليجية التي تأسست على الثقة بين أفرادها، وبنت علاقاتها الاجتماعية على أساس متين من التلاحم والتعاون في ظل تلك الثقة التي ظلت سائدة بين الناس إلى عهد قريب، وهي جزء من منظومة أخلاقية وإنسانية ألغت إلى حد كبير هواجس الخوف والقلق ورسخت مشاعر الاطمئنان والتلاحم بين أفراد المجتمع، وقد يسافر الإنسان ويأتمن جاره على أهله وماله، دون قلق أو ريبة، بطبيعة الحال لم يكن مجتمعا مثاليا.. ولكن وبمقاييس هذا العصر يمكن القول إن مجتمعنا كان في قمة التآزر والتعاون والكرم والنخوة والغيرة والخوف من الله.

حتى جاءت العمالة الوافدة وجلبت معها من السلوكيات ما نسف كثيرًا من القيم التي كان يتمتع بها المجتمع الخليجي ومنه المجتمع القطري، وهي عمالة لم تنحصر مساوئ سلوكياتها في محيطها الخاص، بل نقلت كل ذلك إلى هذا المجتمع نتيجة التماس المباشر مع أفراده، واستطاع المهنيون من هذه العمالة دخول حتى غرف النوم والاطلاع على أوضاع الأسرة بكل تفاصيلها بعد أن منحناها (كرتاً أخضر) لاجتياز كل المحاذير التي كانت إلى وقت قريب محرمة على كل غريب على الأسرة، حتى أصبح عمال السباكة والكهرباء والنجارة والصبغ وديكورات المطابخ وغيرهم يقتحمون بيوتنا وبأمر منا دون تفكير بما قد يترتب على ذلك من نتائج قد تقود إلى السرقة أو التحرش بالصغار أوالاعتداء الجنسي على الخدم.. في غفلة من أفراد الأسرة الكبار، وهي أمور ربما حدثت وبعضنا يغض الطرف عنها تهاوناً أو خوفاً من الفضيحة أو تعاطفاً إنسانيا إذا كان الذنب صغيرا، ومن يتغافل عن الذنب الصغير سيواجه حتما الذنب الكبير، لأن التساهل في هذه الحالة يشجع على ارتكاب ما هو أكبر من الأخطاء التي لا تغتفر، فالتعامل بالحزم والقوة والصرامة مع أخطاء العمالة الوافدة أمر ليس من مصلحة أحد أن يكون محل جدال

بحجة حقوق الإنسان وغيرذلك من الأسباب والمصائب التي جلبتها لنا حقوق الإنسان التي ركزت على حقوق العمالة وتركت حقوق المواطن المنتهكة من قبل هؤلاء الذين لا يحكم البعض منهم دين أو خلق، فالأولى أن نضمن أولا حقوق المواطن، وبعد ذلك حقوق هذا الوافد الذي جاء لخدمة المواطن وليس للإساءة إليه أو إزعاجه أو إرباك مسار حياته أو انتهاك حرمة بيته بالعبث فيه.



الحزم في التعامل مع العمالة الوافدة وبمنتهى الصرامة لا بد أن يقترن بشيء غير قليل من الحرص والحذر والرقابة الشديدة، وعدم التسيب والإهمال بدافع حسن النية، وحسن النية في مثل هذه الحالات له نتائج سلبية، لأن من أمن الرقابة أساء الأدب، ومن أمن العقاب أصر على الخطأ والخطيئة، ألم يقل المثل (المال السايب يعلم السرقة)؟ والمال هنا رمز لكل شيء غال وثمين، وليس أغلى على الإنسان من حرمة بيته وماله، وإذا كنا نوصي بالحرص والحزم في التعامل مع الفئات المنحرفة من هذه العمالة أو غيرها في المجتمع، فإننا أيضا نهيب بالمسؤولين باتخاذ الإجراءات الصارمة لكل من تسول له نفسه اختراق الأنظمة والقوانين، واتباع الأساليب الرادعة لكل من يرتكب أي مخالفات أخلاقية، فأضرار هذا النوع من البشر لا تختلف عن أضرار مهربي المخدرات وعتاة المجرمين، فكلهم يلتقون عند هدف واحد هو الإساءة للمجتمع وقيمه وثوابته وأخلاق أفراده.. ومثل هذه الفئات لا يكفي أن تعاقب بالسجن أو الجلد أو أي عقوبة تتناسب مع ما ارتكبته من مخالفات، بل لا بد من إبعادها عن البلاد ووضعها على لوائح الممنوعين من دخول كل دول الخليج، حتى لا تنشر سمومها في أي مجتمع خليجي آخر، فالحرص والحزم الأسري، والعقاب والإبعاد الرسمي.. موقفان لابد منهما لمعالجة أخطاء الوافدين الأخلاقية وغيرها.. لحماية المجتمع من هذا الشر الوافد مع الوافدين إلينا من كل أصقاع الدنيا.


د كلثم جبر
جريدة الراية / اليوم الأثنين 21 / 3 / 2011

شكرا سهم بن سهم على هذا النقل

ماالذي جلبته علينا لجنة حقوق الانسان نعم.. سوى النكبات لقد أصبحنا منكوبين بأخلاقيات هؤلاء الوافدين التي ما أنزل الله بها من سلطان وأصبح الخوف على أطفالنا المحرك الأول.. من هياج البعض من هؤلاء.

ولجنة حقوق الانسان تفتح الباب على مصراعيه لاحتضان مشكلات حقوق الانسان والمواطن المسكين أمام هذا الزخم الوافد من جميع بقاع الأرض من الذي يحميه من شرور انتهاك حقوقهم.

واقعية طرحت موضوعا مشابهاً عن الذي يطل برأسه من الشباك عليها ليلاً وهي وحيدة مع أطفالها دون رجل .. هل فكر أحد في حماية حقها من هذا الانتهاك وهي الآمنة في منزلها لم لا يكون أحد المتلصصين من العمالة الوافدة.

دمت بود سهم بن سهم ..

[الراقية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولا شكري وتقديري للأخ سهم بن سهم على نقله الرائع دائماً

ثانيا كم رائعة هذة الدكتورة ولن تعرف روعتها الا عندما تحتك بها

حنونة رقيقة المشاعر لطيفة لأتعرف الا الكلمة الطيبة

فهي بلسم للجروح تداوي كل عليل واذا كان مجتمعنا يعاني من بعض العلل فلن تجد اروع من هذة الدكتورة
التي تشخص الحالة وتصرف الدواء والحلول البديلة ولكن لا حياة لمن تنادي كمريض رفض ان ياخذ دوائه
ولن يعرف هذا المريض قيمة هذا الدواء الا بعد ان ينتشر المرض ويصعب عليه علاجه


شكرًا لك يا سهم على النقل الرائع


وشكرا للدكتورة على هذا الطرح


أختكم الراقية

كلمه أوجهها للدكتورة

أني أحبك في الله

[سهم بن سهم]

الله يحفظها هالدكتوره احبها .. وكلامها صحيح اتمنى هالنقطه تتنفذ بين دول الخليج ( بل لا بد من إبعادها عن البلاد ووضعها على لوائح الممنوعين من دخول كل دول الخليج، حتى لا تنشر سمومها في أي مجتمع خليجي آخر)



السؤال ياسيدتي الكريمة هل توجد لوائح ممنوعين من الدخول لدول الخليج تنفذ مايأتي بها كل الدول الخليجية ؟ أم أن كل دولة تنفذ ماتره مناسبا ؟؟

شاكر لك مرورك سيدتي وتفاعلك مع الموضوع

[سهم بن سهم]

شكرا سهم بن سهم على هذا النقل

ماالذي جلبته علينا لجنة حقوق الانسان نعم.. سوى النكبات لقد أصبحنا منكوبين بأخلاقيات هؤلاء الوافدين التي ما أنزل الله بها من سلطان وأصبح الخوف على أطفالنا المحرك الأول.. من هياج البعض من هؤلاء.

ولجنة حقوق الانسان تفتح الباب على مصراعيه لاحتضان مشكلات حقوق الانسان والمواطن المسكين أمام هذا الزخم الوافد من جميع بقاع الأرض من الذي يحميه من شرور انتهاك حقوقهم.

واقعية طرحت موضوعا مشابهاً عن الذي يطل برأسه من الشباك عليها ليلاً وهي وحيدة مع أطفالها دون رجل .. هل فكر أحد في حماية حقها من هذا الانتهاك وهي الآمنة في منزلها لم لا يكون أحد المتلصصين من العمالة الوافدة.

دمت بود سهم بن سهم ..



مرحبا ياسيدتي الكريمة ....... شخصيا كثير من من الأحيان يدور هذا السؤال في ذهني وهو لجنة حقوق الإنسان لماذا نراها تقف دائما في صف الوافد ضد المواطن ومن ينصف المواطن أمام هذه المشكلات وإنتهاكات حقوقه ؟؟
مثل هذه الحوادث أليست هي إنتهاك لخصوصيات المواطن من بعض العمالة الوافدة التي لاتحترم قيم وثقافة البلد ؟
دائما اللجان الحقوقية في البلد تلوح بالعصا للمواطن وتنسى حقه وتحترم وترضخ لمشاعر الوافدين وحقوقهم بحجة إننا بلد حضاري يحترم الآخر في حين أن الآخر يضرب بحرمة المواطن عرض الحائط !!!!!!!!!!

شكرا لمرورك الكريم وتقبلي فائق إحترامي سيدتي

[سهم بن سهم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولا شكري وتقديري للأخ سهم بن سهم على نقله الرائع دائماً

ثانيا كم رائعة هذة الدكتورة ولن تعرف روعتها الا عندما تحتك بها

حنونة رقيقة المشاعر لطيفة لأتعرف الا الكلمة الطيبة

فهي بلسم للجروح تداوي كل عليل واذا كان مجتمعنا يعاني من بعض العلل فلن تجد اروع من هذة الدكتورة
التي تشخص الحالة وتصرف الدواء والحلول البديلة ولكن لا حياة لمن تنادي كمريض رفض ان ياخذ دوائه
ولن يعرف هذا المريض قيمة هذا الدواء الا بعد ان ينتشر المرض ويصعب عليه علاجه


شكرًا لك يا سهم على النقل الرائع


وشكرا للدكتورة على هذا الطرح


أختكم الراقية

كلمه أوجهها للدكتورة

أني أحبك في الله



شكرا لك سيدتي الكريمة على مرورك ولكلماتك الراقية التي خطتها أناملك في شخصي :shy:

شكرا مرة أخرى لإطرائك الجميل بحق الدكتورة كلثم وفعلا تستاهل ماقلتيه فيها وسأبلغها تحياتك :)

[مـــــنــاف]

نـــــعم .. إنــها مـــشكلة أزلــــية وقـــنبلـــة عــلى وشـــك الإنـــفجار تـــلك الــتي قـــد تــــعصف بـــنسيج مــجتــمعنا الـــخلــــيجـــي .. وســـوف يـــكون لـــي رد بإســـتفاضـــة عــلى مــا تـــطرقـــتّ لـــة الــفاضـــلة الــدكــتورة / كــلثم جـــبر , بإذن اللـــه .


فـــــقط للـــتنـــويـــة .. أتـــفـــقت دول مــجلس الــتعاون وهـــذا مــعمــول فـــيه حــالـــياً بـــعدم دخـــول أي وافـــد يـــتم إبـــعادة مــن أي دولــة مـــن دول الـــمجــلس فـــيما بـــينـــها , لـــيست فـــي كــل الـــقضايا ولـــكن فـــي مـــعظـــمها , وســـوف أتـــحــدّث عـــن ذلـــك مُـــطولاً إذا ســـنحت لـــي الــفرصـــة فـــي ذلـــك .


أخـــي (ســـهم بــن ســـهم) لـــك كــل الـــشكر والتــقديـــر عــلى نـــقلـــك لـــهذةِ الـــمُعـــضلــة والــتي تُــــهدد أمــــن مُـــجــتمعاتـــنا , والـــشكر مــوصــول كــذلك للـــدكــتورة / كــلثـــم جــبر عــلى هــذا الإبــداع والــتمــيزّ فـــي طــرح كــل مــا مـــن شــأنـــة الـــحفاظ عــلى كــيان الـمجــتمع ورقـــــيّة ... واللـــه يــــحفظــكم .

[ضوى]

شكرا لك اخي الكريم سهل على هذا النقل المميز ، ولا يمكن تجاهل اي مقال من مقالات الدكتورة - كلثم جبر التي تمس الواقع المعاش في مجتمعنا القطري

القضية التي طرحتها الكاتبة القديرة لها تبعات كثيرة ونتمنى من وزارة الداخلية الرد على هذا المقال وماهي الالية المتبعة في مثل هذه الامور ، فاقتحام العمالة الوافدة ايا كانت وظيفتها ( من عامل إلى مدير شركة كبرى ) لبيوت الناس المطمئنين الامنين في ديارهم لهو تحول خطير في درجة الامان المقدرة لنا كمواطنين في بلدنا الامن قطر
وشخصيا اشد على يد اختي الكبيرة كلثم واقول لها لا تنازل ودعي الامور تاخذ مجراها القانوني وليبعد عن البلاد كل من يحاول ان يخترق الامان والامن الذي نعيشه في بلادنا ولابد من الضرب بيد من حديد على رؤوس هؤلاء المجرمين

تحياتي سهم ، وتحياتي غاليتي كلثم

[خزامئ]

الله ايسلم الكاتبه
والناقل
لازم الكل ايعيد النظر في الطيبه الي عايشين فيها
الكل انشوفه مسكين وايبغي يترزق لين ايطيح الفاس في الراس

[سهم بن سهم]

نـــــعم .. إنــها مـــشكلة أزلــــية وقـــنبلـــة عــلى وشـــك الإنـــفجار تـــلك الــتي قـــد تــــعصف بـــنسيج مــجتــمعنا الـــخلــــيجـــي .. وســـوف يـــكون لـــي رد بإســـتفاضـــة عــلى مــا تـــطرقـــتّ لـــة الــفاضـــلة الــدكــتورة / كــلثم جـــبر , بإذن اللـــه .


فـــــقط للـــتنـــويـــة .. أتـــفـــقت دول مــجلس الــتعاون وهـــذا مــعمــول فـــيه حــالـــياً بـــعدم دخـــول أي وافـــد يـــتم إبـــعادة مــن أي دولــة مـــن دول الـــمجــلس فـــيما بـــينـــها , لـــيست فـــي كــل الـــقضايا ولـــكن فـــي مـــعظـــمها , وســـوف أتـــحــدّث عـــن ذلـــك مُـــطولاً إذا ســـنحت لـــي الــفرصـــة فـــي ذلـــك .


أخـــي (ســـهم بــن ســـهم) لـــك كــل الـــشكر والتــقديـــر عــلى نـــقلـــك لـــهذةِ الـــمُعـــضلــة والــتي تُــــهدد أمــــن مُـــجــتمعاتـــنا , والـــشكر مــوصــول كــذلك للـــدكــتورة / كــلثـــم جــبر عــلى هــذا الإبــداع والــتمــيزّ فـــي طــرح كــل مــا مـــن شــأنـــة الـــحفاظ عــلى كــيان الـمجــتمع ورقـــــيّة ... واللـــه يــــحفظــكم .


ولك كل الشكر والتقدير طال عمرك وفي إنتظار عودتك والحديث عن هذه المشكلة والقنبلة الموقوتة في أرض الخليج .

لك كل تقديري وإحترامي

[سهم بن سهم]

شكرا لك اخي الكريم سهل على هذا النقل المميز ، ولا يمكن تجاهل اي مقال من مقالات الدكتورة - كلثم جبر التي تمس الواقع المعاش في مجتمعنا القطري

القضية التي طرحتها الكاتبة القديرة لها تبعات كثيرة ونتمنى من وزارة الداخلية الرد على هذا المقال وماهي الالية المتبعة في مثل هذه الامور ، فاقتحام العمالة الوافدة ايا كانت وظيفتها ( من عامل إلى مدير شركة كبرى ) لبيوت الناس المطمئنين الامنين في ديارهم لهو تحول خطير في درجة الامان المقدرة لنا كمواطنين في بلدنا الامن قطر
وشخصيا اشد على يد اختي الكبيرة كلثم واقول لها لا تنازل ودعي الامور تاخذ مجراها القانوني وليبعد عن البلاد كل من يحاول ان يخترق الامان والامن الذي نعيشه في بلادنا ولابد من الضرب بيد من حديد على رؤوس هؤلاء المجرمين

تحياتي سهم ، وتحياتي غاليتي كلثم



سؤال وجيه لوزارة الداخلية الموقرة ....... ماهي الآلية المتبعة في مثل هذه الأمور ؟؟؟
شاكر لك مرورك سيدتي :shy:

[سهم بن سهم]

الله ايسلم الكاتبه
والناقل
لازم الكل ايعيد النظر في الطيبه الي عايشين فيها
الكل انشوفه مسكين وايبغي يترزق لين ايطيح الفاس في الراس


ويسلمك ربي من كل شر طال عمرك :shy:

نعم لابد من إعادة النظر في كثير من القضايا العالقة في هذا الشأن وأن لا يستغل طيبة المواطن القطري أو الخليجي بالقفز على القوانين وإستغلال طيبة القلب والتسامح الذي يتصف به القطري بالسكوت عن كثير من القضايا والتجاوزات في حقه .

لك شكري وتقديري

[الجغميني]

جزاك الله كل خير سهم بن سهم

وكل الشكر و التقدير لـ المميزة دائماً د. كلثم جبر .... الله يحفظها

اضافة بسيطة على الرابط التالي و رأي الجهات الأمنية حول خطورة العمالة الوافدة في مجتمعاتنا الخليجية و الظواهر الشاذه والاثار السلبية المصاحبة ،، والنموذج العماني في تقليص العمالة الوافدة ( ضاحي خلفان )

http://www.alkhaleej.ae/portal/0104dd8d-050a-40fc-a2b6-01252119a19b.aspx

[فرحة ايامي]

نـــــعم .. إنــها مـــشكلة أزلــــية وقـــنبلـــة عــلى وشـــك الإنـــفجار تـــلك الــتي قـــد تــــعصف بـــنسيج مــجتــمعنا الـــخلــــيجـــي .. وســـوف يـــكون لـــي رد بإســـتفاضـــة عــلى مــا تـــطرقـــتّ لـــة الــفاضـــلة الــدكــتورة / كــلثم جـــبر , بإذن اللـــه .


فـــــقط للـــتنـــويـــة .. أتـــفـــقت دول مــجلس الــتعاون وهـــذا مــعمــول فـــيه حــالـــياً بـــعدم دخـــول أي وافـــد يـــتم إبـــعادة مــن أي دولــة مـــن دول الـــمجــلس فـــيما بـــينـــها , لـــيست فـــي كــل الـــقضايا ولـــكن فـــي مـــعظـــمها , وســـوف أتـــحــدّث عـــن ذلـــك مُـــطولاً إذا ســـنحت لـــي الــفرصـــة فـــي ذلـــك .


أخـــي (ســـهم بــن ســـهم) لـــك كــل الـــشكر والتــقديـــر عــلى نـــقلـــك لـــهذةِ الـــمُعـــضلــة والــتي تُــــهدد أمــــن مُـــجــتمعاتـــنا , والـــشكر مــوصــول كــذلك للـــدكــتورة / كــلثـــم جــبر عــلى هــذا الإبــداع والــتمــيزّ فـــي طــرح كــل مــا مـــن شــأنـــة الـــحفاظ عــلى كــيان الـمجــتمع ورقـــــيّة ... واللـــه يــــحفظــكم .

أخي الكريم مناف

أعجبني تشبيهك بهذا الزخم او السيل الهادر على البلاد والعباد بالقنبلة الموقوته التي باتت على وشك الانفجار .

نعم أخي الفاضل مناف انها قنبلة.

لكن أوافق الكاتبة على اننا نتحمل جزء كبير جداً مما قد يحدث لنا فمعظم منازلنا تعاني من التسيب والاهمال السائق مع الخادمة كل يوم ذهابا واياباً والأطفال مع السائق والخادمة.. ونحن جميعنا في رعاية الخدم.

وأطفالنا المساكين معرضين لكل ما هو سيء.. في ظل غيابنا المشروع.. وفتح أبواب منازلنا لهذه العمالة تعيث فيها فساداً.. كيف لا تعيث ومصمم الديكور يرتب أسرتنا ويغير ملاحف أسرتنا وينثر الورود في أرجائها.

ألم نفكر انه من خلال عمله هذا يتخيل ما يطيب له الخيال وهو يعمل في غرف النوم.

لا حول ولا قوة الا بالله .