امـ حمد
22-03-2011, 04:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقفل باب غرفته,خلا بنفسه وبحاسوبة ,ثم بدأ بتعدي المحرمات, ونداء الايمان في داخله قد مات,ولكن ماذا عن خالقه ماأعظم أن يجعله أهون الناظرين إليه, غاب عن أعين البشر ,فان رب البشر يراه,سابق خطواته نحو تلك الزاويه, تلفت يمنة ويسارة,لا أحد هنا,أخرج ورقة من جيبه وهمس ,إنه اليوم الموعود, طلب الرقم, وبدأ بنقض عرى الحياء ,عروة عروة ,تعمد ألا يراه الناس ونسي او تناسى مراقبة رب الناس,
إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل000خلوت ولكن قل عليّ رقيبُ
,ولا تحسبنّ الله يغفل ساعـــةً 000 ولا أن ما نخفيه عنه يغيبُ
مشاهد تدمع لها العين ويدمي لها الفؤاد ,وقصص عليها الكثير والكثير من الوقائع المريرة التي نتخبط فيها إلا من رحم الله,نستصغر المعصية وننسى عظم من عصينا,نستخفي عن أعين الناس وننسى مراقبة رب الناس ,ما اعظم أن نجعل الله العظيم الجبار أهون الناظرين لنا,قال تعالى( يا أيها الانسان ماغرك بربك الكريم ,الذي خلقك فسواك فعدلك ,في أي صورة ماشاء ركبك )غرنا فضله علينا , وغرتنا قوتنا ومالنا وشبابنا, فعصيناه,ونسينا أن ذلك كله ملكه ,وانه عز وجل يستطيع أن يسلبه منا بلمح البصر( إذا قضى أمراّ فإنه يقول له كن فيكون )نسينا يوم ان تشهد جلودنا وأجسادنا قال تعالى( أنطقنا الله الذي أنطق كل شئ )نسينا تلك الصحف وقال جل وعلا( مال لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا أحصاها )نسينا غضب الجبار وغيرته على حرماته , لندقق في أعمالنا ,فلعلنا وقعنا في المحظور من حيث لا ندري يقول صلى الله عليه وسلم ( لأعلمن أقواماّ من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات,أمثال جبال تهامة بيضاء, فيجعلها الله عز وجل هباء منثورا ,قال ثوبان, يا رسول الله ,صفهم لنا أن لا نكون منهم
ونحن لا نعلم قال أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله إنتهكوها)فلا نكن ممن يقيمون الليل ويصومون النهار ,ثم ننتهك حرمات الله في الخلوات,يروى ,أن الامام أحمد بن حنبل ,بلغه أن أحد تلامذته,يقوم الليل كل ليلة ويختم القرآن الكريم كاملاّ حتى الفجر, ثم بعدها يصلى الفجر,فأراد الإمام أن يعلمه كيفية تدبر القرآن فأت إليه وقال ,بلغنى عنك أنك تفعل كذا وكذا,فقال ,نعم يا إمام,قال له,إذهب اليوم وقم الليل كما كنت تفعل ولكن اقرأ القرآن,وكأنك تقرأه علي ,أي كأننى أراقب قراءتك ,ثم أبلغنى غداّ,فأتى إليه التلميذ فى اليوم التالى وسأله الإمام فأجاب,لم أقرأ سوى عشرة أجزاء,فقال له الإمام, اذن اذهب اليوم واقرأ القرآن وكأنك تقرأه على رسول الله صلى الله عليه وسلم,فذهب ثم جاء إلى الإمام فى اليوم التالى وقال,لم أكمل,حتى جزء عم كاملاّ,فقال له الإمام ,اذهب اليوم ,وكأنك تقرأ القرآن الكريم على الله عز وجل, فدهش التلميذ ,ثم ذهب,فى اليوم التالى, جاء التلميذ دامعاّ عليه آثار السهاد الشديد,فسأله الإمام ,كيف فعلت يا ولدى,فأجاب التلميذ باكياّ, يا امام ,والله لم أكمل الفاتحه طوال الليل ,لننطرح بين يدي الله عز وجل لنهمس بكل خوف ورجاء,
إنا لنفـرح بالأيـام نقـطعها ,,,فاعمل لنفسك قبل الموت مجتهداً.
وكل يوم مضى يدني من الأجـل,,,فإنما الربح والخسران في العمـل.
إلاهنا حالنا لا يخفى عليك,وذلنا ظاهر بين يديك,بك نستدل عليك,ومنك نطلب الوصول إليك,فاهدنا بنورك إليك ونطلب الوصول بين يديك.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقفل باب غرفته,خلا بنفسه وبحاسوبة ,ثم بدأ بتعدي المحرمات, ونداء الايمان في داخله قد مات,ولكن ماذا عن خالقه ماأعظم أن يجعله أهون الناظرين إليه, غاب عن أعين البشر ,فان رب البشر يراه,سابق خطواته نحو تلك الزاويه, تلفت يمنة ويسارة,لا أحد هنا,أخرج ورقة من جيبه وهمس ,إنه اليوم الموعود, طلب الرقم, وبدأ بنقض عرى الحياء ,عروة عروة ,تعمد ألا يراه الناس ونسي او تناسى مراقبة رب الناس,
إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل000خلوت ولكن قل عليّ رقيبُ
,ولا تحسبنّ الله يغفل ساعـــةً 000 ولا أن ما نخفيه عنه يغيبُ
مشاهد تدمع لها العين ويدمي لها الفؤاد ,وقصص عليها الكثير والكثير من الوقائع المريرة التي نتخبط فيها إلا من رحم الله,نستصغر المعصية وننسى عظم من عصينا,نستخفي عن أعين الناس وننسى مراقبة رب الناس ,ما اعظم أن نجعل الله العظيم الجبار أهون الناظرين لنا,قال تعالى( يا أيها الانسان ماغرك بربك الكريم ,الذي خلقك فسواك فعدلك ,في أي صورة ماشاء ركبك )غرنا فضله علينا , وغرتنا قوتنا ومالنا وشبابنا, فعصيناه,ونسينا أن ذلك كله ملكه ,وانه عز وجل يستطيع أن يسلبه منا بلمح البصر( إذا قضى أمراّ فإنه يقول له كن فيكون )نسينا يوم ان تشهد جلودنا وأجسادنا قال تعالى( أنطقنا الله الذي أنطق كل شئ )نسينا تلك الصحف وقال جل وعلا( مال لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا أحصاها )نسينا غضب الجبار وغيرته على حرماته , لندقق في أعمالنا ,فلعلنا وقعنا في المحظور من حيث لا ندري يقول صلى الله عليه وسلم ( لأعلمن أقواماّ من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات,أمثال جبال تهامة بيضاء, فيجعلها الله عز وجل هباء منثورا ,قال ثوبان, يا رسول الله ,صفهم لنا أن لا نكون منهم
ونحن لا نعلم قال أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله إنتهكوها)فلا نكن ممن يقيمون الليل ويصومون النهار ,ثم ننتهك حرمات الله في الخلوات,يروى ,أن الامام أحمد بن حنبل ,بلغه أن أحد تلامذته,يقوم الليل كل ليلة ويختم القرآن الكريم كاملاّ حتى الفجر, ثم بعدها يصلى الفجر,فأراد الإمام أن يعلمه كيفية تدبر القرآن فأت إليه وقال ,بلغنى عنك أنك تفعل كذا وكذا,فقال ,نعم يا إمام,قال له,إذهب اليوم وقم الليل كما كنت تفعل ولكن اقرأ القرآن,وكأنك تقرأه علي ,أي كأننى أراقب قراءتك ,ثم أبلغنى غداّ,فأتى إليه التلميذ فى اليوم التالى وسأله الإمام فأجاب,لم أقرأ سوى عشرة أجزاء,فقال له الإمام, اذن اذهب اليوم واقرأ القرآن وكأنك تقرأه على رسول الله صلى الله عليه وسلم,فذهب ثم جاء إلى الإمام فى اليوم التالى وقال,لم أكمل,حتى جزء عم كاملاّ,فقال له الإمام ,اذهب اليوم ,وكأنك تقرأ القرآن الكريم على الله عز وجل, فدهش التلميذ ,ثم ذهب,فى اليوم التالى, جاء التلميذ دامعاّ عليه آثار السهاد الشديد,فسأله الإمام ,كيف فعلت يا ولدى,فأجاب التلميذ باكياّ, يا امام ,والله لم أكمل الفاتحه طوال الليل ,لننطرح بين يدي الله عز وجل لنهمس بكل خوف ورجاء,
إنا لنفـرح بالأيـام نقـطعها ,,,فاعمل لنفسك قبل الموت مجتهداً.
وكل يوم مضى يدني من الأجـل,,,فإنما الربح والخسران في العمـل.
إلاهنا حالنا لا يخفى عليك,وذلنا ظاهر بين يديك,بك نستدل عليك,ومنك نطلب الوصول إليك,فاهدنا بنورك إليك ونطلب الوصول بين يديك.