المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفتن تقرع الأبواب وتدق طبولها !!



بوخميس
24-03-2011, 12:23 AM
.
..

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله.. أما بعد،

كلنا يدرك - اليوم- أن الفتن تقرع الأبواب وتدق طبولها إيذانا بالدخول في أمر لا يعلم عواقبه ولا يعلم من وراءه ولا من المستفيد منه إلا الله وحده.قال تعالى:

(وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ) (42الرعد)

أرى خلل الرماد وميض جمر ٍ *** ويوشك أن يكون له ضرام
فإن لم يُطفها عقلاء قوم *** يكون وقودها جثث وهام
فإن النار بالعودين تذكى *** وإن الحرب أولها كلام

وليعلم أن حكمة الله تأبى أن يضيع دينه. قال تعالى:

( وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (التوبة115)

إلى العقلاء النبلاء

أوصي نفسي وأخواني بالحذر من العجلة والدخول فيما لم تتبين فيه العواقب

والنظر في المصالح والمفاسد والحذر من العاطفة البعيدة عن العقل فإن الشريعة الإسلامية جاءت بتحصيل المصالح ودرء المفاسد

وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :

( سَتَكُونُ فِتَنٌ الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَائِمِ وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْمَاشِي وَالْمَاشِي فِيهَا خَيْرٌ مِنَ السَّاعِي وَمَنَ يُشْرِفْ لَهَا تَسْتَشْرِفْهُ ، وَمَنْ وَجَدَ مَلْجًَا ، أَوْ مَعَاذًا فَلْيَعُذْ بِه)

وعند مسلم:

(تكون فتنة النائم فيها خير من اليقظان واليقظان فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الساعي فمن وجد ملجأ أو معاذا فليستعذ).

سؤال يطرح نفسه ما يحدث في العالم الإسلامي من وراءه ولصالح من!!

هل اليهود!!



أو الولايات المتحد الأمريكية

خاطرة كانت تجول في قلبي فلم أجد غير هذا المكان.

البدع
24-03-2011, 12:27 AM
اشهد ان باب الفتن فتح

اشهد انه انفتح

والشاطر الي يستعد لها

Bu Rashid
24-03-2011, 12:28 AM
الكل يخطط لمصالحة الشخصية بالتاكيد
ولكن لا ننظر للموضوع بانه نظام المؤامره
لان الشعووووووب العربية او الاسلامية تنظر للحرية ولمستقبلها
ولهذى انتفظت على الطغاه والمستبديين من الحكام

كبريت
24-03-2011, 01:10 AM
الكل يخطط لمصالحة الشخصية بالتاكيد
ولكن لا ننظر للموضوع بانه نظام المؤامره
لان الشعووووووب العربية او الاسلامية تنظر للحرية ولمستقبلها
ولهذى انتفظت على الطغاه والمستبديين من الحكام


:nice:

الأستاذ
24-03-2011, 07:43 AM
السلام عليك يا أبا خميس ...
أين أنت يا رجل .. لا أوحش الله منك ..
كثير من المشاركات كانت بحاجة إلى تداخلكم ..
ولكن لعلكم تؤثرون السلامة ..
عموماً .. شيخنا ..ما أظنه وهو رأيي ـ إلى الآن على الأقل ما لم يجد جديد ـ
بما إن الفتن هي الإلتباس بين الحق والباطل ..
وتداخلهما حتى يضيع أحدهما في ثنايا رفيقه ..
ويصبح لكل منهما اتباعه ..
ولديهم من الحجج عليه ما يلبس على الناس أيّهما أصحّ ..

وعلى هذا .. فهل ما تمر فيه الأمّة هذه الفترة فيه لبس ..؟؟
صحيح أنه أريقت دماء .. وعطلت مصالح ..
وفيه من الخسارة ما يودّ المرء أنه لم يكن ..
ولكن أوليس الحق واضحاّ .. والفئة المظلومة معروفة !!
دعك من بوق هنا ونشاز هناك ..
أظن وليس كل الظن أثم أننا بحاجة للتغيير ..
وبما أن لكل شئ ثمن .. فها هو يُدفع ..
أم ترانا أخطأنا .. ولو تركنا (القرعة ترعى كان أسلم) ..
لا يهولك ما يجري فقد كان يجب أن يحدث منذ زمن طويل ..
وأنما المغالاة في الفاتورة الآن ..بسبب التأخير ..
وبطول الزمن .. ظن الشريك أنه آل إليه أمر البلاد والعباد إلى غير رجعة ..
ولكن ها همّ الشركاء .. ظهروا للمطالبة بحقهم ..
فأستنكر عليهم حقهم ..
ناقشوه .. فاوضوه .. ولكن لم يجدِ معه قولٌ ولا فعل ..
فحدث ما ترى ..
ونسأل الله أن يجعل عاقبة هذا الأمر إلى خير ..

ابو محمد7
24-03-2011, 08:19 AM
انا لا ارى فتنة (باستثناء ماحصل من فئة معينة) ولكن ارى صحوة ونهضة ورغبة في التغيير لدى الشعوب التي اكتفت من الظلم والقهر والفقر والتعذيب وقامت لتقول يكفي !

من يصدق ان اكبر حليف لاكبر عدو للأمة قبل ايام اصبح الان يرسل رسالة تحذير لهدا العدو ويقف في جانب اخوانه ضد المحتل !!!

هل بعد ذلك نصدق ان هذا العدو او غيره مسؤول عن هذه الاحداث !

اتمنى ان نستخدم عقولنا ونبتعد عن النقل والفكر التقليدي وخاصة نظرية المؤامرة

النائب
24-03-2011, 01:04 PM
مايحصل الآن في البلاد العربية والإسلامية هي ليست فتن بل تصحيح شعبي طال إنتظاره منذ عقود من الزمن البائد إنشاء الله .

ومثل ماقالت بعد الأقاويل او النكت عليهم ( حكام العرب يلعبون إستار اكاديمي كل إسبوع طالع واحد ) .

وآخر واحد فيهم بيطلع فنان .

تحداني
24-03-2011, 01:07 PM
هل طبيعه الموضوع سياسي؟؟ أم فتن بشكل عام ؟؟


جملكم الله برضى الرحمن

الأصيلة
24-03-2011, 01:09 PM
الله كفيل بـ هذه الفتن يبعدها عنا ويعيننا على مسايرتها
والتمسك في أيامها بكتابه وسنته
استعينوا بالله...

ام السعف
24-03-2011, 01:11 PM
انا لا ارى فتنة (باستثناء ماحصل من فئة معينة) ولكن ارى صحوة ونهضة ورغبة في التغيير لدى الشعوب التي اكتفت من الظلم والقهر والفقر والتعذيب وقامت لتقول يكفي !

من يصدق ان اكبر حليف لاكبر عدو للأمة قبل ايام اصبح الان يرسل رسالة تحذير لهدا العدو ويقف في جانب اخوانه ضد المحتل !!!

هل بعد ذلك نصدق ان هذا العدو او غيره مسؤول عن هذه الاحداث !

اتمنى ان نستخدم عقولنا ونبتعد عن النقل والفكر التقليدي وخاصة نظرية المؤامرة

اتفق معاك :nice:

ام السعف
24-03-2011, 01:12 PM
هل طبيعه الموضوع سياسي؟؟ أم فتن بشكل عام ؟؟


جملكم الله برضى الرحمن

سياسي فتان :shy:

تحداني
24-03-2011, 01:18 PM
سياسي فتان :shy:




مالي بالسياسة للأسف وحبيت العنوان
:)

شكرا ست الحسن والدلال
على سرعه الرد قبل ان يجر القلم الى ماهو بعيد عن لب الموضوع


جملك الله برضى الرحمن

بوخميس
24-03-2011, 03:53 PM
لي عودة ان شاء الله فانتظروني.

مراسلكم من ارض الحدث

صحيح ياستاذ

بوخميس
24-03-2011, 07:03 PM
اشهد ان باب الفتن فتح

اشهد انه انفتح

والشاطر الي يستعد لها



فلك أن تتأمل بارك الله فيك

في هذا المقال ففهي من العبرة الكثير

إذا أقبلت الفتنة عرفها كل ((عالم)) وإذا أدبرت عرفها كل ((جاهل))

بوخميس
24-03-2011, 07:16 PM
الكل يخطط لمصالحة الشخصية بالتاكيد
ولكن لا ننظر للموضوع بانه نظام المؤامره
لان الشعووووووب العربية او الاسلامية تنظر للحرية ولمستقبلها
ولهذى انتفظت على الطغاه والمستبديين من الحكام



اتفق معك في بعض جزئيت كلامك ولكن معاناة الناس لها سببان وليس واحدا :

- الأول: السلطة الحاكمة.
- الثاني: الشعوب نفسها !!!.

وكيف تكون الشعوب سببا في معاناة نفسها وطرفا متسببا في مشكلات ذاتها ؟!.

أن الحكام والأنظمة الحاكمة ما كانت لتستبد وتطغى وتظلم، لولا عون الشعوب نفسها على ذلك؛ يعني أن الشعوب أعانت على نفسها بنفسها، من غير شعور منها

وإلى اليوم لم تدرك هذه الحقيقة، ولا زالت تلقي باللائمة على سبب واحد هو: الحاكم.

هل كان الحاكم أو المسئول ليطغى، لو لم يجد من يزين له الطغيان، ويعينه عليه، ويحميه من كل معارض ؟.

هل كان ليطغى، لو لم يجد من يخنع ويرضخ، فيسلم للطغيان وربما برر له، ويترك النصيحة وإنكار المنكر، ويقول: نفسي، نفسي، لا شأن لي بغيري ؟.

كل من يطغى، فما طغى إلا لأنه وجد من يطغيه، من أعوان يمدونه في الغي مدا، يمدحونه بغير ما فيه، ويبررون له الظلم، أو يسكتون عنه، لا ينصحون له بشيء.

ومن رعية يطيعونه خوفا على معايشهم، فيذلون أنفسهم ويهينون ذاتهم، ويرضون حياة الأنعام.

وإلا فإن الحاكم نفس واحدة لا غير، لو قام عليه اثنان أو ثلاثة، ما استطاع مقاومتهم، وأعوانه وحواشيه ليسوا سوى واحد من الألف، فالكثرة الجارفة للشعب..

فكيف يتحكم فرد بمصير ملايين، لو كان لهم علم بطريق الحرية والكرامة وإرادة فيهما؟.

بعد كل هذا ألا تشم معي رائحة المؤامرة!!

intesar
24-03-2011, 07:32 PM
بكل تأكيد لأمريكا واليهود مصالح .. ولكن هل سألت نفسك أين مصلحة تلك الدولتين .. فبكل تأكيد مصلحتها كانت مع القذافي أو حسني أو بن علي .. وليس من مصلحتها الإطاحة بتلك الرؤوس الخانعة والذليلة .. ولكن إرادة الشعب كانت فوق كل قوة وأطاحتها رغما عنهم .. لذلك رأينا صمت تلك الدولتين حتى فاض الكيل بالعالم .. بعدها نطقت بالإطاحة ..
ما هو الدليل .. إليك أخي ..

مصر العزيزة .. في زمن حسني ماذا حدث؟
باع الغاز لعزيزته اسرائيل بأبخس الأسعار .. وأغلق الحدود مع غزة .. لذا نرى تمسك تلك الدولتين به لأنه عميل من الدرجة الأولى ..
وكذلك بالنسبة لبن علي والقذافي ..
فلا تخدع نفسك بسمى الفتن .. لا وربي بل صحوة ..
لا بد أن تكون هناك مصالح .. لكن ما يهمنا هو الصحوة .. دولة مثل تونس منع فيها أبسط الأمور الدينية .. هل هذا ما تسميه فتنة
أعذرني سيدي .. فأنا أخالفك .. نعم هناك مصالح أكبر مني ومنك .. ولكنها في المقابل هناك صحوة .. صحوة المظلوم .. الفقير.. المحتاج .. اليتيم ..
دولة مثل ليبيا من أكبر الدول المصدرة للبترول .. هل رأيت مبانيها وشوارعها .. انها أسوأ من مصر .. لماذا ..إنه القذافي .. هل هذه الفتنة الذي تقصده .. لا أخي بل هي صحوة ..

دمتم بخير ..

بوخميس
25-03-2011, 01:33 AM
السلام عليك يا أبا خميس ...
أين أنت يا رجل .. لا أوحش الله منك ..
كثير من المشاركات كانت بحاجة إلى تداخلكم ..
ولكن لعلكم تؤثرون السلامة ..
عموماً .. شيخنا ..ما أظنه وهو رأيي ـ إلى الآن على الأقل ما لم يجد جديد ـ
بما إن الفتن هي الإلتباس بين الحق والباطل ..
وتداخلهما حتى يضيع أحدهما في ثنايا رفيقه ..
ويصبح لكل منهما اتباعه ..
ولديهم من الحجج عليه ما يلبس على الناس أيّهما أصحّ ..

وعلى هذا .. فهل ما تمر فيه الأمّة هذه الفترة فيه لبس ..؟؟
صحيح أنه أريقت دماء .. وعطلت مصالح ..
وفيه من الخسارة ما يودّ المرء أنه لم يكن ..
ولكن أوليس الحق واضحاّ .. والفئة المظلومة معروفة !!
دعك من بوق هنا ونشاز هناك ..
أظن وليس كل الظن أثم أننا بحاجة للتغيير ..
وبما أن لكل شئ ثمن .. فها هو يُدفع ..
أم ترانا أخطأنا .. ولو تركنا (القرعة ترعى كان أسلم) ..
لا يهولك ما يجري فقد كان يجب أن يحدث منذ زمن طويل ..
وأنما المغالاة في الفاتورة الآن ..بسبب التأخير ..
وبطول الزمن .. ظن الشريك أنه آل إليه أمر البلاد والعباد إلى غير رجعة ..
ولكن ها همّ الشركاء .. ظهروا للمطالبة بحقهم ..
فأستنكر عليهم حقهم ..
ناقشوه .. فاوضوه .. ولكن لم يجدِ معه قولٌ ولا فعل ..
فحدث ما ترى ..
ونسأل الله أن يجعل عاقبة هذا الأمر إلى خير ..



عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي الغالي وأستاذي الفاضل

أشغلتنا هموم الحياة وكدرها وشكراً على أهتمامك وسؤالك

فقد تركت المنتدى فترة لانشغالي في بعض الأمور وأن شاء الله لي رجعه بأذن الله

فأنت موجود في المنتدى ولها أن شاء الله

فقد اعجبني تعليقك وردك ولكنك لم توفق في كله ألا تتفق معي بأن ما يفعله الشعوب مخالفاً لشرع الله سبحانة وتعالى ومخالفاً لهدى النبي عليه الصلاة والسلام هل كان هدى السلف الخروج على الحكام إلا بشروط سأذكرها لاحقاً

والذين خروج هل دعوا إلى تطبيق شرع الله

الثوار في ليبيا دعوا إلى تطيبق النظام العلماني والديمقرطية

مع العلم بأن ما يحدث الآن للشعوب الاسلامية لا يقارن ما كان يمر بالمسلمين في القرون الأولي

كل قصص الطغيان تكون بذات الأحداث، مع تبدل الأشخاص؛ ينسب الحاكم لنفسه فضلا كاذبا، ويمتع نفسه بإذلال شعبه، وسوقهم إلى المنكر والمحرم الجلي، فيصادف على ذلك طواعية شعبه، وقبولهم ومسارعتهم في كل بلية وجريمة لأجل رضاه، حتى يأتيهم من العقاب ما أتى فرعون وقومه - وإن اختلفت صورة العقوبة - إذا لم يوجد من يقف ضد سلطة الطغيان، يأمره وينهاه ويخوفه بالله ويعظه، لا يخاف في الله لومة لائم.
فإن وجدت هذه الفئة، دفع الله بها عقوبة تشمل الطاغية ورعيته،

كما قال تعالى:
- {فلولا كان من القرون من قبلكم أولوا بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلا ممن أنجينا منهم واتبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه وكانوا مجرمين * وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون}.

والعقوبات تتنوع، ففي الأمم السابقة، كانت عقوبات استئصالية، في شكل ريح صرر عاتية، أو صيحة قاتلة، أو حجارة من السماء، أو عذاب الظلة، أو طوفان يغرق الجميع.

أما في أمة محمد صلى الله عليه وسلم، فلا عذاب يستأصل الناس، فأمته باقية إلى قيام الساعة، لكنه يأتي في أشكال آخر: فقر، شقاء وعنت، وضيق في الحياة وفي النفس، واضطهاد الحاكم وإذلاله الناس، سجون وتعذيب.. أو كوارث طبيعية؛ زلازل، فيضان بركان، أو سيول عارمة، أو عدوان محتل.

فما يعانيه الناس اليوم من حكامهم، ليس سببه "الحكام" وحدهم، إنما يشترك معهم فيها "الشعوب" نفسها، هي من فتح الطريق على عذاباتها ؟!!.

وإذا أردنا علاج مشكلة تسلط الحكام، فلا يمكن إلا بمعرفة أن الداء متولد من الطرفين:
من الحاكم والشعوب.. من الراعي والرعية.. من الرئيس والمرؤوس.
اجتمعا على أنواع من المنكر؛ هذا يأمر وهذا يطيع.. هذا يزين ويمد وهذا يطغى ويستكبر لتسقط أوضاع البلاد في الهاوية، وتتردى معايش الناس وحرياتهم وكرامتهم.
والله المسعتان والعُذر على الأطالة
أرى بأن الموضوعه أنجرفه قليلاً عن مضمونه

بوخميس
25-03-2011, 01:35 AM
...
..

الأستاذ الفاضل

هل تكرمني بفتح خاصية أستقبال الرسائل الخاصة عندك

وشكراً