ROSE
24-03-2011, 06:57 AM
للمرة الثانية
توتال قطر تحصل على شهادة الأيزو ١٤٠٠١
نظمت شركة توتال أي بي قطر يوم الاثنين الماضي مؤتمراً صحفيا بالنادي الدبلوماسي بمناسبة حصولها للمرة الثانية على شهادة الأيزو ١٤٠٠١ من قبل مكتب فيروفيرتاس حضر المؤتمر كل من فيليب غيس المدير العام والسيد يوسف عبدالله النصف مدير العلاقات العامة والسيد أحمد العنبري رئيس الصحة والبيئة والسيد ماهر شيخ روحه مدير الجودة والتدقيق على النظم.
وقال السيد فيليب غيس المدير العام إن شركة توتال أي بي قطر تؤكد التزامها تجاه البيئة وذلك بعد اعلانها أن جميع مرافقها المتصلة بأنشطة التنقيب والانتاج في حقل الخليج حصلت للمرة الثانية على شهادة الأيزو ١٤٠٠١ من قبل مكتب فيرو فيرتاس.
وأكد أن شهادة الأيزو ١٤٠٠١هو معيار معترف به دوليا لأنظمة الادارة البيئية التي أنشأتها المنظمة الدولية للتوحيد القياسي وهو يساعد المنظمات للحد من تأثير عملياتها على البيئة كجزء من الجهود الرامية إلى تحقيق هذه الشهادة بناء على هذا فقد أنشأت شركة توتال أي بي قطر نظام الادارة البيئية الخاص بها للمساعدة في مراقبة وتحسين الأداء في عدد من المجالات مثلا ككفاءة الطاقة وإدارة النفايات والحد من الانبعاثات.
وأضاف قائلا يأتي التزام الشركة للبيئة وفقا لسياسة دولة قطر في مجال البيئة والتي تهدف إلى تحسين نوعية البيئة من خلال وضع برامج لرصد الهواء وانبعاث المركبات العضوية المتطايرة واعادة تدوير النفايات.
ومضى قائلا: هذا الانجاز يعزز أيضا سعي الشركة في الامتياز البيئي في مجالات أخرى من النشاط بدولة قطر وأماكن أخرى حول العالم ويعمل مركز توتال للأبحاث الكائن في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا على اجراء بعض البحوث الخاصة بمراقبة نوعية الهواء في دولة قطر كما قامت مجموعة توتال بتطوير صناعة الكربون وطرق تخزينه واعادة تخزين ثاني أكسيد الكربون تحت الأرض. وتعتبر مجموعة توتال أيضا شريكا رئيسيا في »تينا سول« الشركة الرائدة في مجال صناعة الألواح الشمسية.
كما تعمل شركة توتال أي بي قطر بكل جدية للمحافظة والحصول على مستوى عال من أداء السلامة، وعلى وجه الخصوص في عام ٢٠١١ أطلقت الشركة حملة اعلامية كبيرة تحت اسم القواعد الاثنا عشر الذهبية وتهدف هذه القواعد إلى توفير عمل آمن لكل الموظفين وإلى تغير سلوكهم من أجل ضمان الصحة والسلامة لجميع الذين يعملون بمنشآتها.
وأوضح أن قطر هي واحدة من الدول الاقتصادية الأكثر ديناميكية بالمنطقة وتوتال أي بي قطر فخورة بأن تلعب دوراً نشطا بجدول الأعمال التي تروج له السلطة الحكومية من خلال وزارة البيئة.
وتعتبر شهادة الأيزو عامل أساسي لتوفير نظام فعال لدعم الادارة البيئية التابع لشركة توتال أي بي قطر وهو كذلك يعمل على حماية ومنع التلوث في التوازن مع الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية وهذا الانجاز الذي حصلت عليه الشركة جعل منها شريكا ومساهما قيما وفعالا لدولة قطر ولأصحاب المصلحة.
أوضح فيليب غيس المدير العام لشركة توتال أي بي قطر أي من الشركات الطاقة العاملة في قطر تسعى لزيادة والتوسع في مشاريعها مشيراً إلى أن توتال تعمل في قطر منذ نحو ٧٥ عاما وأن الشركة لديها عدد من المشاريع القوية في قطر تفخر الشركة بها.
وأضاف أن توتال الشركة الوحيدة المتواجدة من شركاء قطر للبترول بقوة في المنشأت النفطية سواء في استخراج وتصنيع النفط المتواجدة منذ فترة زمنية طويلة.
وأضاف أن توتال مازالت تبحث عن مشروع جديد بدء من عمليات التصنيع وأيضا عمليات الاستكشاف وأيضا مهتمة أيضا بالعروض الجديدة التي طرحتها الحكومة القطرية بشأن البلوكات الجديدة ونحن نسعى بقوة للحصول على بعض المشاركة أو العمل في استكشاف البلوكات الجديدة ونحن نسعى بقوة للحصول على بعض المشاركة أو العمل في استكشاف البلوكات وبالفعل توتال لها تجارب ناجحة في هذا الشأن حينما اكتشفت الخليج ١ في عام ١٩٩١ حينما تم استكشافه وتوتال تسعى لتكون عضوا فعالا في عمليات الاستكشاف القادمة.
وبالنسبة لمصفاة رأس لفان فإن المصفاة تعمل بشكل جيد والكل ينتظر المرحلة الثانية من المصفات فإن توتال لديها رغبة كبيرة جداً في المشاركة بالمرحلة الثانية بعدما يتم اقرار هذا الأمر والذي سيتم غالبا في عام ٢٠١١.
وتوتال يتم اقرار هذا الأمر ونحن واحدة من تلك الشركات في تطوير قطاع البتروكيماويات في قطر، مشيراً إلى أن توتال لها تواجد بقاتوفين وقابكو ولكن لدينا رغبة قوية في عمل المزيد في هذا القطاع.فلدينا خطط في الاستكشاف والتصنيع والبتروكيماويات.
وأضاف في الوقت الحالي أن توتال هو المصفاة باعتباره الفرصة الأقرب التي سيتم اطلاقها قريبا.
وحول قيمة استثمارات توتال في قطر أشار غيس لصعوبة تحديد أو تقدير تلك الاستثمارات وخاصة أن توتال متواجد في قطر منذ وقت طويل، قائلا أن مشروعا مثل قطر غاز ٢ على سبيل المثال تكلف ١٣ مليار دولار وتوتال لها حصة تبلغ ١٦٪ وبالتالي هذا أمر يصعب حصره.
وأشاد غيس بالبيئة الاستثمارية حاليا في قطر فوفقا لما رأيناه في رؤية قطر ٢٠٣٠ يعكس اهتمام الدولة المتزايد بكافة المجالات والتي تشمل القطاع الاقتصادي والتعليمي والاجتماعي وأن توتال تأمل في المساهمة في تنمية المجتمع القطري والمساهمة في الجهود الرامية للتطوير في قطر وعلى رأسها قطاع البيئة الذي تولي توتال اهتماما خاصا بها.
توتال قطر تحصل على شهادة الأيزو ١٤٠٠١
نظمت شركة توتال أي بي قطر يوم الاثنين الماضي مؤتمراً صحفيا بالنادي الدبلوماسي بمناسبة حصولها للمرة الثانية على شهادة الأيزو ١٤٠٠١ من قبل مكتب فيروفيرتاس حضر المؤتمر كل من فيليب غيس المدير العام والسيد يوسف عبدالله النصف مدير العلاقات العامة والسيد أحمد العنبري رئيس الصحة والبيئة والسيد ماهر شيخ روحه مدير الجودة والتدقيق على النظم.
وقال السيد فيليب غيس المدير العام إن شركة توتال أي بي قطر تؤكد التزامها تجاه البيئة وذلك بعد اعلانها أن جميع مرافقها المتصلة بأنشطة التنقيب والانتاج في حقل الخليج حصلت للمرة الثانية على شهادة الأيزو ١٤٠٠١ من قبل مكتب فيرو فيرتاس.
وأكد أن شهادة الأيزو ١٤٠٠١هو معيار معترف به دوليا لأنظمة الادارة البيئية التي أنشأتها المنظمة الدولية للتوحيد القياسي وهو يساعد المنظمات للحد من تأثير عملياتها على البيئة كجزء من الجهود الرامية إلى تحقيق هذه الشهادة بناء على هذا فقد أنشأت شركة توتال أي بي قطر نظام الادارة البيئية الخاص بها للمساعدة في مراقبة وتحسين الأداء في عدد من المجالات مثلا ككفاءة الطاقة وإدارة النفايات والحد من الانبعاثات.
وأضاف قائلا يأتي التزام الشركة للبيئة وفقا لسياسة دولة قطر في مجال البيئة والتي تهدف إلى تحسين نوعية البيئة من خلال وضع برامج لرصد الهواء وانبعاث المركبات العضوية المتطايرة واعادة تدوير النفايات.
ومضى قائلا: هذا الانجاز يعزز أيضا سعي الشركة في الامتياز البيئي في مجالات أخرى من النشاط بدولة قطر وأماكن أخرى حول العالم ويعمل مركز توتال للأبحاث الكائن في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا على اجراء بعض البحوث الخاصة بمراقبة نوعية الهواء في دولة قطر كما قامت مجموعة توتال بتطوير صناعة الكربون وطرق تخزينه واعادة تخزين ثاني أكسيد الكربون تحت الأرض. وتعتبر مجموعة توتال أيضا شريكا رئيسيا في »تينا سول« الشركة الرائدة في مجال صناعة الألواح الشمسية.
كما تعمل شركة توتال أي بي قطر بكل جدية للمحافظة والحصول على مستوى عال من أداء السلامة، وعلى وجه الخصوص في عام ٢٠١١ أطلقت الشركة حملة اعلامية كبيرة تحت اسم القواعد الاثنا عشر الذهبية وتهدف هذه القواعد إلى توفير عمل آمن لكل الموظفين وإلى تغير سلوكهم من أجل ضمان الصحة والسلامة لجميع الذين يعملون بمنشآتها.
وأوضح أن قطر هي واحدة من الدول الاقتصادية الأكثر ديناميكية بالمنطقة وتوتال أي بي قطر فخورة بأن تلعب دوراً نشطا بجدول الأعمال التي تروج له السلطة الحكومية من خلال وزارة البيئة.
وتعتبر شهادة الأيزو عامل أساسي لتوفير نظام فعال لدعم الادارة البيئية التابع لشركة توتال أي بي قطر وهو كذلك يعمل على حماية ومنع التلوث في التوازن مع الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية وهذا الانجاز الذي حصلت عليه الشركة جعل منها شريكا ومساهما قيما وفعالا لدولة قطر ولأصحاب المصلحة.
أوضح فيليب غيس المدير العام لشركة توتال أي بي قطر أي من الشركات الطاقة العاملة في قطر تسعى لزيادة والتوسع في مشاريعها مشيراً إلى أن توتال تعمل في قطر منذ نحو ٧٥ عاما وأن الشركة لديها عدد من المشاريع القوية في قطر تفخر الشركة بها.
وأضاف أن توتال الشركة الوحيدة المتواجدة من شركاء قطر للبترول بقوة في المنشأت النفطية سواء في استخراج وتصنيع النفط المتواجدة منذ فترة زمنية طويلة.
وأضاف أن توتال مازالت تبحث عن مشروع جديد بدء من عمليات التصنيع وأيضا عمليات الاستكشاف وأيضا مهتمة أيضا بالعروض الجديدة التي طرحتها الحكومة القطرية بشأن البلوكات الجديدة ونحن نسعى بقوة للحصول على بعض المشاركة أو العمل في استكشاف البلوكات الجديدة ونحن نسعى بقوة للحصول على بعض المشاركة أو العمل في استكشاف البلوكات وبالفعل توتال لها تجارب ناجحة في هذا الشأن حينما اكتشفت الخليج ١ في عام ١٩٩١ حينما تم استكشافه وتوتال تسعى لتكون عضوا فعالا في عمليات الاستكشاف القادمة.
وبالنسبة لمصفاة رأس لفان فإن المصفاة تعمل بشكل جيد والكل ينتظر المرحلة الثانية من المصفات فإن توتال لديها رغبة كبيرة جداً في المشاركة بالمرحلة الثانية بعدما يتم اقرار هذا الأمر والذي سيتم غالبا في عام ٢٠١١.
وتوتال يتم اقرار هذا الأمر ونحن واحدة من تلك الشركات في تطوير قطاع البتروكيماويات في قطر، مشيراً إلى أن توتال لها تواجد بقاتوفين وقابكو ولكن لدينا رغبة قوية في عمل المزيد في هذا القطاع.فلدينا خطط في الاستكشاف والتصنيع والبتروكيماويات.
وأضاف في الوقت الحالي أن توتال هو المصفاة باعتباره الفرصة الأقرب التي سيتم اطلاقها قريبا.
وحول قيمة استثمارات توتال في قطر أشار غيس لصعوبة تحديد أو تقدير تلك الاستثمارات وخاصة أن توتال متواجد في قطر منذ وقت طويل، قائلا أن مشروعا مثل قطر غاز ٢ على سبيل المثال تكلف ١٣ مليار دولار وتوتال لها حصة تبلغ ١٦٪ وبالتالي هذا أمر يصعب حصره.
وأشاد غيس بالبيئة الاستثمارية حاليا في قطر فوفقا لما رأيناه في رؤية قطر ٢٠٣٠ يعكس اهتمام الدولة المتزايد بكافة المجالات والتي تشمل القطاع الاقتصادي والتعليمي والاجتماعي وأن توتال تأمل في المساهمة في تنمية المجتمع القطري والمساهمة في الجهود الرامية للتطوير في قطر وعلى رأسها قطاع البيئة الذي تولي توتال اهتماما خاصا بها.