الوعب
26-03-2011, 12:12 AM
عمى الإنكليز ولا كحل إيران..!
عندما احتل الانكليز العالم، ومنه دولنا، لم نسمع أنهم أرغموا شعوب تلك الدول على دينهم، أياً كان شكله، كاثوليكياً أو بروتستانتياً، ولكن رجال الدولة الاسلامية في ايران، أول ما اعتلوا كرسي الرئاسة، أرادوا تصدير ثورتهم في الداخل والخارج، رغماً عن شعوب المنطقة التي غالبيتها من السنة! ولم يقفوا عند ارغام شعوب العالم في آسيا وأفريقيا بل فجروا في دولهم وخربوا وسجلهم حافل بتلك الآثام والموبقات.
«كحل الانكليز ولا عمى ايران».. كلمة قالها الصحافي اللبناني المشهور سعيد فريحة عام 1969.
في رحلته في ذلك العام الى البحرين يقول «..لم أفرح عندما قيل لي، وأنا في الطريق من المطار الى العاصمة - المنامة - ان الانكليز بدأوا يخلون قاعدتهم هناك استعداداً للرحيل!
ولم أفرح كذلك عندما قيل لي في الشارقة ان الانكليز انتهوا من بناء قاعدتهم الجديدة فيها، وقد كلفتهم تسعة ملايين جنيه. لا الخبر الأول أفرحني، ولا الثاني فيما بعد، لأن وجود الانكليز في الخليج العربي يظل، على بلائه وتاريخه الأسود، كحلاً اذا ما قيس بالعمى.. وأعني بالعمى طمع ايران في الخليج، ولا سيما في البحرين. وحجتها أن غزاتها الأقدمين احتلوا البحرين وبعض مدن الخليج لفترة طويلة، ولكن قبل الغزاة الفرس، احتلها جنكيز خان. واحتلها هولاكو، واحتلها البرتغاليون، وبعدهم الهولنديون، ثم ذهبوا جميعاً، وبقيت البحرين لأهلها العرب.
ولم يقم من بين أحفاد الغزاة الأقدمين من يدعي ملكية البحرين سوى ايران! وينسى حكام ايران أن العرب احتلوا بلادهم كلها في مطلع فتوحاتهم التي وصلت الى الهند والسند وحدود الصين، ومع ذلك لم يدعوا أنهم أصحاب حق في ملكية ايران، بل سكتوا وما برحوا ساكتين عن حقهم الشرعي امارة عربستان وثروتها البترولية التي ابتلعها حكام ايران بالحجة نفسها التي يريدون أن يبتلعوا بها البحرين، وربما الخليج العربي كله، وأعني القوة، لذلك قلت: كحل الانكليز ولا عمى ايران! بل أنا أقول عمى الانكليز ولا كحل ايران! والله المستعان.
***
• بيتنا والغريب!
«البيت بيت أبونا والقوم حاربونا»!
كتب:محمد بن إبراهيم الشيباني
عندما احتل الانكليز العالم، ومنه دولنا، لم نسمع أنهم أرغموا شعوب تلك الدول على دينهم، أياً كان شكله، كاثوليكياً أو بروتستانتياً، ولكن رجال الدولة الاسلامية في ايران، أول ما اعتلوا كرسي الرئاسة، أرادوا تصدير ثورتهم في الداخل والخارج، رغماً عن شعوب المنطقة التي غالبيتها من السنة! ولم يقفوا عند ارغام شعوب العالم في آسيا وأفريقيا بل فجروا في دولهم وخربوا وسجلهم حافل بتلك الآثام والموبقات.
«كحل الانكليز ولا عمى ايران».. كلمة قالها الصحافي اللبناني المشهور سعيد فريحة عام 1969.
في رحلته في ذلك العام الى البحرين يقول «..لم أفرح عندما قيل لي، وأنا في الطريق من المطار الى العاصمة - المنامة - ان الانكليز بدأوا يخلون قاعدتهم هناك استعداداً للرحيل!
ولم أفرح كذلك عندما قيل لي في الشارقة ان الانكليز انتهوا من بناء قاعدتهم الجديدة فيها، وقد كلفتهم تسعة ملايين جنيه. لا الخبر الأول أفرحني، ولا الثاني فيما بعد، لأن وجود الانكليز في الخليج العربي يظل، على بلائه وتاريخه الأسود، كحلاً اذا ما قيس بالعمى.. وأعني بالعمى طمع ايران في الخليج، ولا سيما في البحرين. وحجتها أن غزاتها الأقدمين احتلوا البحرين وبعض مدن الخليج لفترة طويلة، ولكن قبل الغزاة الفرس، احتلها جنكيز خان. واحتلها هولاكو، واحتلها البرتغاليون، وبعدهم الهولنديون، ثم ذهبوا جميعاً، وبقيت البحرين لأهلها العرب.
ولم يقم من بين أحفاد الغزاة الأقدمين من يدعي ملكية البحرين سوى ايران! وينسى حكام ايران أن العرب احتلوا بلادهم كلها في مطلع فتوحاتهم التي وصلت الى الهند والسند وحدود الصين، ومع ذلك لم يدعوا أنهم أصحاب حق في ملكية ايران، بل سكتوا وما برحوا ساكتين عن حقهم الشرعي امارة عربستان وثروتها البترولية التي ابتلعها حكام ايران بالحجة نفسها التي يريدون أن يبتلعوا بها البحرين، وربما الخليج العربي كله، وأعني القوة، لذلك قلت: كحل الانكليز ولا عمى ايران! بل أنا أقول عمى الانكليز ولا كحل ايران! والله المستعان.
***
• بيتنا والغريب!
«البيت بيت أبونا والقوم حاربونا»!
كتب:محمد بن إبراهيم الشيباني