عسل الدوحة
26-03-2011, 06:52 AM
يسدل اليوم الستار على مهرجان قطر البحري الذي جرت فعالياته على الشاطئ الشرقي من الحي الثقافي "كتارا" في الفترة من 16-26 مارس. وقد ركّز المهرجان على مدى أيامه العشرة على استكشاف مدى معرفة الشباب القطري بماضي قطر البحري حيث إن من أهداف هذا المهرجان زيادة المعرفة ونشر الوعي بتراث قطر البحري والتأكيد على أهمية البحر وتأثيره في تشكيل مجتمعنا.
وقد شهد المهرجان حضوراً كبيراً من الجمهور للاطلاع على مشاهد رائعة من الفنون البحرية بهدف تشجيع التراث القطري والاحتفال به. حيث قُدّمت مسرحية "أسرار البحر" لأول مرّة في الحفل الافتتاحي للمهرجان والتي جسّدت حكاية شعب يحكيها جد لحفيدته ليرضي فضولها ويطلعها على تاريخ أجدادها، فيكشف لها من خلال قصته أسرار البحر الذي شهد تطور وطنهم الأم.
وقد قامت اللجنة المنظمة لمهرجان قطر البحري هذا العام بزيادة عدد الأنشطة المصاحبة لفعاليات المهرجان بشكل عام كما اهتمّت اللجنة بالأنشطة التي حظيت باهتمام الجماهير العام الماضي ومنحتها مساحات أكبر وتنظيماً أكثر، كما تم استحداث أنشطة جديدة جذبت الجماهير بشكل كبير، ومن أمثال هذه الأنشطة هو ركن "عالم بحور" الذي نال اهتمام جميع العائلات نظراً لكونه ضم فعاليات مثل العرض المسرحي اليومي الذي يُعرض ثلاث مرّات وهو بعنوان "يوم في البحر مع بحور" كما ضم عالم بحور متجراً يمكن للزوّار من خلاله شراء الهدايا التذكارية وتميمة المهرجان "بحور" وهي على شكل فرس البحر.
ومن الأنشطة الجديدة التي تمّت إضافتها أيضاً هذا العام هو عرض الفقمات وأسود البحر وهو عبارة عن عرض للباليه المائي، حيث تمكّن زوّار المهرجان من متابعة العروض الحيّة للفقمات وأسود البحر على يد مدرّبين متخصّصين. ومن الأنشطة الجديدة التي تمّت إضافتها هذا العام أيضاً "التاكسي المائي"، حيث تم تخصيص سيارة أجرة مائية لنقل الزوار من جزيرة اللؤلؤة-قطر إلى مكان المهرجان.
وتُعتبر "مملكة الرمال" من بين أبرز الفعاليات التي شهدها المهرجان هذا العام، حيث شارك فيها عشرة من نحاتي الرمال المعروفين على مستوى العالم حيث قاموا بعرض مهاراتهم في عمل منحوتات رملية مذهلة. وعمل الفنانون العشرة في خمس مجموعات وأبدعوا تماثيل استُوحيت فكرتها من تراث قطر البحري.
ومن أهم الأماكن التي حرص زوّار المهرجان على زيارتها منطقة "الفريج القديم" التي أعادت إلى الأذهان شكل الأحياء القطرية قديماً بمنازلها البسيطة وشوارعها وأطفالها المتناثرين في كل مكان يمارسون الألعاب، ويتضمّن الفريج القديم ركناً لإحياء التراث والفن الفلكلوري الشعبي القديم. كما حازت مسابقة طهي المأكولات البحرية إقبالاً كبيراً من الجماهير، حيث شارك 24 طباخاً في تلك المنافسة. كما حرصت شركة كيوتل أحد الرعاة الرئيسيين للمهرجان على جذب الجماهير من خلال وضع كشك يحتوي على استوديو للتصوير حيث يقومون بتصوير الزوار ويضعون لهم صورهم على خلفيات بحرية مختلفة، ومن ثم تتم طباعة الصور وتسليمها للزائرين بالمجان الأمر الذي أدّى إلى تكدّس الجماهير أمام الاستوديو ليحصلوا على الصور اللازمة.
ومن الأماكن التي استرعت الانتباه متحف الأحياء المائية "بحرنا" الذي يضم 18 حوض سمك تضم داخلها مختلف أنواع الأحياء البحرية وتمكن للزوّار من الاستمتاع بمشاهدة أحواض السمك بمصاحبة مرشدين متخصصين في تزويد وإمداد الزائرين بالمعلومات الوافية عن متحف الأحياء البحرية، كما يمكن للزوّار داخل متحف الأحياء البحرية الوصول إلى حوض لمس الأحياء المائية حيث يستمتع الزوار بلمس الأسماك أو التقاط الصور معها.
الله يعطيهم العافيه للكل اللي شاركوا في نجاح هالمهرجان ومزيد من التقدم لقطرنا
يسدل اليوم الستار على مهرجان قطر البحري الذي جرت فعالياته على الشاطئ الشرقي من الحي الثقافي "كتارا" في الفترة من 16-26 مارس. وقد ركّز المهرجان على مدى أيامه العشرة على استكشاف مدى معرفة الشباب القطري بماضي قطر البحري حيث إن من أهداف هذا المهرجان زيادة المعرفة ونشر الوعي بتراث قطر البحري والتأكيد على أهمية البحر وتأثيره في تشكيل مجتمعنا.
وقد شهد المهرجان حضوراً كبيراً من الجمهور للاطلاع على مشاهد رائعة من الفنون البحرية بهدف تشجيع التراث القطري والاحتفال به. حيث قُدّمت مسرحية "أسرار البحر" لأول مرّة في الحفل الافتتاحي للمهرجان والتي جسّدت حكاية شعب يحكيها جد لحفيدته ليرضي فضولها ويطلعها على تاريخ أجدادها، فيكشف لها من خلال قصته أسرار البحر الذي شهد تطور وطنهم الأم.
وقد قامت اللجنة المنظمة لمهرجان قطر البحري هذا العام بزيادة عدد الأنشطة المصاحبة لفعاليات المهرجان بشكل عام كما اهتمّت اللجنة بالأنشطة التي حظيت باهتمام الجماهير العام الماضي ومنحتها مساحات أكبر وتنظيماً أكثر، كما تم استحداث أنشطة جديدة جذبت الجماهير بشكل كبير، ومن أمثال هذه الأنشطة هو ركن "عالم بحور" الذي نال اهتمام جميع العائلات نظراً لكونه ضم فعاليات مثل العرض المسرحي اليومي الذي يُعرض ثلاث مرّات وهو بعنوان "يوم في البحر مع بحور" كما ضم عالم بحور متجراً يمكن للزوّار من خلاله شراء الهدايا التذكارية وتميمة المهرجان "بحور" وهي على شكل فرس البحر.
ومن الأنشطة الجديدة التي تمّت إضافتها أيضاً هذا العام هو عرض الفقمات وأسود البحر وهو عبارة عن عرض للباليه المائي، حيث تمكّن زوّار المهرجان من متابعة العروض الحيّة للفقمات وأسود البحر على يد مدرّبين متخصّصين. ومن الأنشطة الجديدة التي تمّت إضافتها هذا العام أيضاً "التاكسي المائي"، حيث تم تخصيص سيارة أجرة مائية لنقل الزوار من جزيرة اللؤلؤة-قطر إلى مكان المهرجان.
وتُعتبر "مملكة الرمال" من بين أبرز الفعاليات التي شهدها المهرجان هذا العام، حيث شارك فيها عشرة من نحاتي الرمال المعروفين على مستوى العالم حيث قاموا بعرض مهاراتهم في عمل منحوتات رملية مذهلة. وعمل الفنانون العشرة في خمس مجموعات وأبدعوا تماثيل استُوحيت فكرتها من تراث قطر البحري.
ومن أهم الأماكن التي حرص زوّار المهرجان على زيارتها منطقة "الفريج القديم" التي أعادت إلى الأذهان شكل الأحياء القطرية قديماً بمنازلها البسيطة وشوارعها وأطفالها المتناثرين في كل مكان يمارسون الألعاب، ويتضمّن الفريج القديم ركناً لإحياء التراث والفن الفلكلوري الشعبي القديم. كما حازت مسابقة طهي المأكولات البحرية إقبالاً كبيراً من الجماهير، حيث شارك 24 طباخاً في تلك المنافسة. كما حرصت شركة كيوتل أحد الرعاة الرئيسيين للمهرجان على جذب الجماهير من خلال وضع كشك يحتوي على استوديو للتصوير حيث يقومون بتصوير الزوار ويضعون لهم صورهم على خلفيات بحرية مختلفة، ومن ثم تتم طباعة الصور وتسليمها للزائرين بالمجان الأمر الذي أدّى إلى تكدّس الجماهير أمام الاستوديو ليحصلوا على الصور اللازمة.
ومن الأماكن التي استرعت الانتباه متحف الأحياء المائية "بحرنا" الذي يضم 18 حوض سمك تضم داخلها مختلف أنواع الأحياء البحرية وتمكن للزوّار من الاستمتاع بمشاهدة أحواض السمك بمصاحبة مرشدين متخصصين في تزويد وإمداد الزائرين بالمعلومات الوافية عن متحف الأحياء البحرية، كما يمكن للزوّار داخل متحف الأحياء البحرية الوصول إلى حوض لمس الأحياء المائية حيث يستمتع الزوار بلمس الأسماك أو التقاط الصور معها.
الله يعطيهم العافيه للكل اللي شاركوا في نجاح هالمهرجان ومزيد من التقدم لقطرنا