مـــــنــاف
26-03-2011, 04:01 PM
بـــــسم اللــه الــرحـــمن الــرحـــيم
الــحــمدُ للــه رب الــعالــمين , والــصلاة والــسلام عـلى أفــضل الخــلقِ أجــمعين , ســيدّنا ونــبيّنا (مُــحـمّد) (صـلى اللــه عـليه وســلم) وعـلى آلــهِ وصــحبهِ أجـــمعــين .
الـــسلامُ عــليكُـــم ورحــمة اللــه وبـــركــاتـــه .
نــــشرت جـــريـــدة الــعرب لـــهذا الـــيوم الـــسبت26 /3/2011 إحــــدى الـــمـــوضــوعــات الــمُــتميّزة لأخـــونا المُـــتمّيز (عــابـــر ســـبيل) والـــذي تــــم طـــرحــــة بِـــمُنـــتدى الأســــهم الـــقطــرية , ذلـــك الــصرح الــرائـــع والــمُــثري والــمُــتميّز بالــقائــــمين عــليـــة وأعــــضائــــة الـــكرام بِـــكُلِ فـــئاتــــة وأطـــيافــــة , والــذيـــن كــانـــوا ولا زالـــوا نـــــفخـــر بــــوجــودهــم وبـــطرحــهم الــراقـــي والــمُـــثري , وبـــهــم (شـــمرّت أقـــلام الـــصحافـــة عـــن ســـواعـــدهــا) لـــنقل مــايُـــكتـــب فـــي هــذا الـــمكــان الــمُثــــري لـــصحــافـــتهــــم .
لــــقد تـــناول أخــونا الــفاضـــل (عــابـــر ســـبيل) فـــي عـــرضــــة لإحـــدى أهــــّم الـــمُشــكِلات الإداريــــة والتــي نـــخرت وعـــشعشت فــــي أذهـــان الــغالـــبية مـــن الـــمسؤولــــين , وذلـــك عــبر تـــسلـــيطــة الـــضوء عـــن مُــــعانــاة الــغالــــبية مـــن الـــموظـــفيــّن , والـــذيــــن يــــتم تـــجاهــل أبــــسط حـــقوقــــهم فــــي تــــطويـــر أنـــفُـــسهـــم عـــبر حــــضورهــم وإنـــخراطــهم فـــي إحـــدى الـــدورات أو الــمهـــّمات او الـــمؤتــــمرات , وتـــفضـــيل بـــعض الــمُدراء لأنـــفُســـهم أو الآخـــريـــن الـــذيـــن دأبــــوا عــلى تـــقديـــم الـــولاء والــطاعــة , صـــباحاً ومـــساءً لِــــهـــذا المـــسؤول ..!!
لا أُريــــد الإطــالـــة , وســـوف أتــرككـــم للإبـــحار والـــبحــث فــــيما نـــقلـــتةُ جـــريـــدة الـــعرب الـــغراء عــــن (الـــمهــمّات الــخارجــية كـــعكــــة لأصـــفياء الــمُديـــريـــن) .. واللـــه يـــحفـــظكـــم .
حسب أعضاء بشبكة الأسهم
المهمات الخارجية «كعكة» لأصفياء المديرين
2011-03-27
الدوحة - العرب
شهدت صفحات منتديات شبكة الأسهم مؤخرا نقاشا حول مدى عدالة توزيع المهمات الخارجية بين الموظفين.
ورغم أن مثير الموضوع أفسح المجال للرأي الآخر فإن الأغلبية الساحقة رأت أن التمثيل في المهمات الرسمية الخارجية مجرد كعكة للمديرين وأصفيائهم.
وقال أحد الأعضاء إن اختيار من يمثل المؤسسة في مهمة خارج البلد يشهد مشادات بين المديرين والموظفين «وفي أماكن تكون هذه الأمور ظاهرة للسطح وتكون مكبوتة في النفوس في أماكن أخرى خوفا من نتائج التقييم في نهاية السنة».
ولفت آخر إلى أن المدير إذا كان يحب «الكيكية» فإنه لا أمل في أن يذوق أحد طعمها، لذلك بعض المسؤولين يكون هو الممثل الوحيد في كل مهمة «إلا إذا كان المؤتمر في الدوحة فإنه يتبرع بتوكيل البعض للذهاب».
ورأى آخر أن المهمات الرسمية حكر للقريبين من المدير أو الوزير «وهذه الظاهرة منتشرة تقريبا في كل الوزارات والإدارات الحكومية».
وطالب مشاركون في النقاش بوضع معايير لاختيار من يمثل المؤسسة في مهام رسمية عكس ما يحصل في بعض المؤسسات من مجاملات, والتركيز على العائد العادي للمهمة، حسب وصفهم.
ولاحظت متدخلة أن بعض الدورات التدريبية التي يبتعث لها الموظفون في الخارج هدر للمال العام لأنهم لا يحضرون إلا في يوم الافتتاح، وتمنحهم الشركات الشهادات حتى من غير مشاركة.
وقال أحد الأعضاء إن التدقيق في مهام بعض المؤسسات يكشف أنها «تقتصر على هذا الولد فقط، لأنه لا مثيل في هذا البلد».
من جانبه، نبه أحد المتدخلين إلى أن جامعة قطر ومؤسسة حمد الطبية تقدمان نموذجا آخر أكثر إنصافا للموظفين، فبينما تعطي الجامعة لعضو هيئة التدريس فرصة الذهاب أو المشاركة في مؤتمر علمي مرة واحدة في السنة، تطبق مؤسسة حمد سياسية مشابهة على الأطباء الاستشاريين.
لكنه أكد أن المدير في المؤسسات والهيئات الأخرى هو من يعطي ويمنع، خاصة إذا كانت في السفر بدلات حتى في الحالات النادرة التي يتم فيها الترشيح من قبل الجهة المنظمة للمؤتمر يستطيع المدير أن يتلاعب في الموضوع أيضا.
وقالت أخرى إن المهمات الخارجية «كيكة خاصة للمديرين وأحبائهم وإذا كان هناك فائض أعطوا الفتات لباقي الموظفين».
وأشار متدخل إلى أن الصحافة تحجز في الغالب مقعدا في الطائرة المقلة للوفد الرسمي حتى تتحول المهمة إلى تلميع لهذا المسؤول مقابل سفرة استجمام ومتعة و «خردة» كبدل تمثيل للصحافي.
وروت مشاركة في النقاش تجربتها في دورات تدريبية رفقة زملائها في العمل حيث «لم نشاهدهم إلا في الطائرة عند الرجوع ويقوم أحدُهم بالتوقيع عن الجميع في سجل الحضور».
وتساءلت: لماذا تقوم الدولة مشكورة بالصرف على هؤلاء الكسالى من أجل الاستفادة ونقل الخبرات، في حين أن هناك من هم أحق منهم بتلك المهمات ..؟
ولفت آخرون إلى إن بعض المديرين يحتفظ لنفسه والمقربين منه بحضور المُلتقيات في أوروبا وأميركا والمغرب «فيما الطاقم الكادح يتم إسكاته بدورات البحرين ودبي والكويت, وإن ذبحه الكرم ربما القاهرة وعمّان».
ولم يسلم أعضاء مجالس الإدارات من نيران النقاش، حيث رأى البعض أن أعضاء مجالس الإدارات رغم أن معظمهم من «بني صامت ولا يسهمون في تقدم المؤسسة»، فإنهم غالباً يطمعون بغرف المزيد من بند المهمات الرسمية.
الــحــمدُ للــه رب الــعالــمين , والــصلاة والــسلام عـلى أفــضل الخــلقِ أجــمعين , ســيدّنا ونــبيّنا (مُــحـمّد) (صـلى اللــه عـليه وســلم) وعـلى آلــهِ وصــحبهِ أجـــمعــين .
الـــسلامُ عــليكُـــم ورحــمة اللــه وبـــركــاتـــه .
نــــشرت جـــريـــدة الــعرب لـــهذا الـــيوم الـــسبت26 /3/2011 إحــــدى الـــمـــوضــوعــات الــمُــتميّزة لأخـــونا المُـــتمّيز (عــابـــر ســـبيل) والـــذي تــــم طـــرحــــة بِـــمُنـــتدى الأســــهم الـــقطــرية , ذلـــك الــصرح الــرائـــع والــمُــثري والــمُــتميّز بالــقائــــمين عــليـــة وأعــــضائــــة الـــكرام بِـــكُلِ فـــئاتــــة وأطـــيافــــة , والــذيـــن كــانـــوا ولا زالـــوا نـــــفخـــر بــــوجــودهــم وبـــطرحــهم الــراقـــي والــمُـــثري , وبـــهــم (شـــمرّت أقـــلام الـــصحافـــة عـــن ســـواعـــدهــا) لـــنقل مــايُـــكتـــب فـــي هــذا الـــمكــان الــمُثــــري لـــصحــافـــتهــــم .
لــــقد تـــناول أخــونا الــفاضـــل (عــابـــر ســـبيل) فـــي عـــرضــــة لإحـــدى أهــــّم الـــمُشــكِلات الإداريــــة والتــي نـــخرت وعـــشعشت فــــي أذهـــان الــغالـــبية مـــن الـــمسؤولــــين , وذلـــك عــبر تـــسلـــيطــة الـــضوء عـــن مُــــعانــاة الــغالــــبية مـــن الـــموظـــفيــّن , والـــذيــــن يــــتم تـــجاهــل أبــــسط حـــقوقــــهم فــــي تــــطويـــر أنـــفُـــسهـــم عـــبر حــــضورهــم وإنـــخراطــهم فـــي إحـــدى الـــدورات أو الــمهـــّمات او الـــمؤتــــمرات , وتـــفضـــيل بـــعض الــمُدراء لأنـــفُســـهم أو الآخـــريـــن الـــذيـــن دأبــــوا عــلى تـــقديـــم الـــولاء والــطاعــة , صـــباحاً ومـــساءً لِــــهـــذا المـــسؤول ..!!
لا أُريــــد الإطــالـــة , وســـوف أتــرككـــم للإبـــحار والـــبحــث فــــيما نـــقلـــتةُ جـــريـــدة الـــعرب الـــغراء عــــن (الـــمهــمّات الــخارجــية كـــعكــــة لأصـــفياء الــمُديـــريـــن) .. واللـــه يـــحفـــظكـــم .
حسب أعضاء بشبكة الأسهم
المهمات الخارجية «كعكة» لأصفياء المديرين
2011-03-27
الدوحة - العرب
شهدت صفحات منتديات شبكة الأسهم مؤخرا نقاشا حول مدى عدالة توزيع المهمات الخارجية بين الموظفين.
ورغم أن مثير الموضوع أفسح المجال للرأي الآخر فإن الأغلبية الساحقة رأت أن التمثيل في المهمات الرسمية الخارجية مجرد كعكة للمديرين وأصفيائهم.
وقال أحد الأعضاء إن اختيار من يمثل المؤسسة في مهمة خارج البلد يشهد مشادات بين المديرين والموظفين «وفي أماكن تكون هذه الأمور ظاهرة للسطح وتكون مكبوتة في النفوس في أماكن أخرى خوفا من نتائج التقييم في نهاية السنة».
ولفت آخر إلى أن المدير إذا كان يحب «الكيكية» فإنه لا أمل في أن يذوق أحد طعمها، لذلك بعض المسؤولين يكون هو الممثل الوحيد في كل مهمة «إلا إذا كان المؤتمر في الدوحة فإنه يتبرع بتوكيل البعض للذهاب».
ورأى آخر أن المهمات الرسمية حكر للقريبين من المدير أو الوزير «وهذه الظاهرة منتشرة تقريبا في كل الوزارات والإدارات الحكومية».
وطالب مشاركون في النقاش بوضع معايير لاختيار من يمثل المؤسسة في مهام رسمية عكس ما يحصل في بعض المؤسسات من مجاملات, والتركيز على العائد العادي للمهمة، حسب وصفهم.
ولاحظت متدخلة أن بعض الدورات التدريبية التي يبتعث لها الموظفون في الخارج هدر للمال العام لأنهم لا يحضرون إلا في يوم الافتتاح، وتمنحهم الشركات الشهادات حتى من غير مشاركة.
وقال أحد الأعضاء إن التدقيق في مهام بعض المؤسسات يكشف أنها «تقتصر على هذا الولد فقط، لأنه لا مثيل في هذا البلد».
من جانبه، نبه أحد المتدخلين إلى أن جامعة قطر ومؤسسة حمد الطبية تقدمان نموذجا آخر أكثر إنصافا للموظفين، فبينما تعطي الجامعة لعضو هيئة التدريس فرصة الذهاب أو المشاركة في مؤتمر علمي مرة واحدة في السنة، تطبق مؤسسة حمد سياسية مشابهة على الأطباء الاستشاريين.
لكنه أكد أن المدير في المؤسسات والهيئات الأخرى هو من يعطي ويمنع، خاصة إذا كانت في السفر بدلات حتى في الحالات النادرة التي يتم فيها الترشيح من قبل الجهة المنظمة للمؤتمر يستطيع المدير أن يتلاعب في الموضوع أيضا.
وقالت أخرى إن المهمات الخارجية «كيكة خاصة للمديرين وأحبائهم وإذا كان هناك فائض أعطوا الفتات لباقي الموظفين».
وأشار متدخل إلى أن الصحافة تحجز في الغالب مقعدا في الطائرة المقلة للوفد الرسمي حتى تتحول المهمة إلى تلميع لهذا المسؤول مقابل سفرة استجمام ومتعة و «خردة» كبدل تمثيل للصحافي.
وروت مشاركة في النقاش تجربتها في دورات تدريبية رفقة زملائها في العمل حيث «لم نشاهدهم إلا في الطائرة عند الرجوع ويقوم أحدُهم بالتوقيع عن الجميع في سجل الحضور».
وتساءلت: لماذا تقوم الدولة مشكورة بالصرف على هؤلاء الكسالى من أجل الاستفادة ونقل الخبرات، في حين أن هناك من هم أحق منهم بتلك المهمات ..؟
ولفت آخرون إلى إن بعض المديرين يحتفظ لنفسه والمقربين منه بحضور المُلتقيات في أوروبا وأميركا والمغرب «فيما الطاقم الكادح يتم إسكاته بدورات البحرين ودبي والكويت, وإن ذبحه الكرم ربما القاهرة وعمّان».
ولم يسلم أعضاء مجالس الإدارات من نيران النقاش، حيث رأى البعض أن أعضاء مجالس الإدارات رغم أن معظمهم من «بني صامت ولا يسهمون في تقدم المؤسسة»، فإنهم غالباً يطمعون بغرف المزيد من بند المهمات الرسمية.