المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خدمة المرأة زوجها وأبعادها في تماسك الأسرة



سيف قطر
26-03-2011, 05:03 PM
خدمة المرأة زوجها وأبعادها في تماسك الأسرة

الشيخ محمد علي فركوس : الحمد لله رب العالمين، والصّلاة والسّلام على من أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدّين، أمّا بعد ..

فقد أثبت الله تعالى لكلّ من الزّوجين حقوقًا على صاحبه، وحق كلّ واحد منهما يقابله واجب الآخر، قال صلّى الله عليه وآله وسلم: «أَلاَ إِنَّ لَكُمْ عَلَى نِسَائِكُمْ حَقًّا وَلِنِسَائِكُمْ عَلَيْكُمْ حَقًّا»(١)، غير أن الرجل -لاعتبارات مميّزة- خصّه الله تعالى بمزيد درجة لقوله تعالى: ﴿وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ﴾ [النّساء: 228].

وحقوق الزّوجيّة ثلاثة: بعضها مشترك بين كلٍّ من الزوجين، وبعضها خاصّ بكل منهما على حدة، وهما: حقّ الزوجة على زوجها، وحقّ الزّوج على زوجته.

لكنّ إشكالا يفرض نفسه يَرِد على تكييف مسألة خدمة المرأة زوجها: هل يُعدّ حقًّا للزوج وتكون المرأة -حالتئذٍ- مسؤولةً عن ضياع حقّه أو التقصير فيه، أم أنّه ليس بواجب عليها خدمتُه لأن المعقود عليه من جهتها الاستمتاع فلا يلزمها غيره؟
والمسألة محلّ نزاع بين اجتهادات الفقهاء، غير أنّه لا يخفى أنّ من الوظائف الطّبيعيّة للمرأة قيامَها بحقّ زوجها وخدمة أولاده وتدبير شؤون بيتها، فهذا العمل الطّبيعيّ تقتضيه الحياة المشتركة بين الزّوجين، ويُعدّ من المهمّات الأساسيّة في تماسك الأسرة وسعادتها، وفي إعداد جيلٍ طيّب الأعراق،.
قال صلّى الله عليه وآله وسلّم: «لَوْ تَعْلَمُ الْمَرْأَةُ حَقَّ الزَّوْجِ مَا قَعَدَتْ مَا حَضَرَ غَدَاؤهُ وَعَشَاؤهُ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْهُ»(٢)،.

وقد وعى نساء الصّحابة رضي الله عنهم هذه المهمّاتِ الجليلةَ فهمًا وعملاً، ومن النّماذج الواقعيّة لهذا الجيل المفضّل أنّ فاطمة رضي الله عنها بنت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم كانت تخدم زوجها حتّى اشتكت إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ما تلقى في يدها من الرّحى(٣)، .
وكذلك ما رواه مسلمٌ عن أسماءَ بنتِ أبي بكر الصّدّيق رضي الله عنهما قالت: «كُنْتُ أَخْدُمُ الزُّبَيْرَ خِدْمَةَ الْبَيْتِ وَكَانَ لَهُ فَرَسٌ وَكُنْتُ أَسُوسُهُ، فَلَمْ يَكُنْ مِنَ الْخِدْمَةِ شَيْءٌ أَشَدَّ عَلَيَّ مِنْ سِيَاسَةِ الْفَرَسِ: كُنْتُ أَحْتَشُّ لَهُ وَأَقُومُ عَلَيْهِ وَأَسُوسُهُ…»(٤)، .
وما رواه الشّيخان عنها قالت:«تَزَوَّجَنِي الزُّبَيْرُ وَمَا لَهُ فِي الأَرْضِ مِنْ مَالٍ وَلاَ مَمْلُوكٍ وَلاَ شَيْءٍ غَيْرَ فَرَسِهِ، قَالَتْ: فَكُنْتُ أَعْلِفُ فَرَسَهُ وَأَكْفِيهِ مَئُونَتَهُ وَأَسُوسُهُ وَأَدُقُّ النَّوَى لِنَاضِحِهِ وَأَعْلِفُهُ وَأَسْتَقِي الْمَاءَ وَأَخْرِزُ غَرْبَهُ وَأَعْجِنُ وَلَمْ أَكُنْ أُحْسِنُ أَخْبِزُ وَكَانَ يَخْبِزُ لِي جَارَاتٌ مِنَ الأَنْصَارِ وَكُنَّ نِسْوَةَ صِدْقٍ، قَالَتْ: وَكُنْتُ أَنْقُلُ النَّوَى مِنْ أَرْضِ الزُّبَيْرِ الَّتِي أَقْطَعَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَأْسِي وَهِيَ عَلَى ثُلُثَيْ فَرْسَخٍ»(٥)، ومن أخلاق السلف نصيحة المرأة إذا زُفّت إلى زوجها بخدمة الزّوج ورعاية حقّه وتربية أولاده(٦).

هذا، وإن كان العلماء يختلفون في حكم خدمة المرأة لزوجها(٧) إلاّ أنّ الرّأي الأقرب إلى الصّحّة والمعروف الذي يتوافق مع وظيفتها الطّبيعيّة هو وجوب خدمتها لزوجها الخدمة المعروفة من مثلها لمثله وقيامها بحقّه، بحسَب حالها وظروفها، ولا تكليفَ عليها فيما لا قدرةَ لها عليه ولا إرهاقَ، وضمن هذا السّياق وتقريرًا لهذا المعنى فقد حقّق ابن القيّم رحمه الله هذه المسألة بقوله: «فاختلف الفقهاء في ذلك، فأوجب طائفةٌ من السّلف والخلف خدمتها له في مصالح البيت، وقال أبو ثور: عليها أن تخدم زوجها في كلّ شيءٍ، ومنعت طائفةٌ وجوب خدمته عليها في شيءٍ، .
وممّن ذهب إلى ذلك مالكٌ والشّافعيّ وأبو حنيفة وأهل الظّاهر، قالوا: لأنّ عقد النّكاح إنّما اقتضى الاستمتاع لا الاستخدام وبذل المنافع،.
قالوا: والأحاديث المذكورة إنّما تدلّ على التّطوّع ومكارم الأخلاق فأين الوجوب منها؟
واحتجّ من أوجب الخدمة بأنّ هذا هو المعروف عند من خاطبهم الله سبحانه بكلامه، وأمّا ترفيه المرأة وخدمة الزّوج وكنسه وطحنه وعجنه وغسيله وفرشه وقيامه بخدمة البيت فمِن المنكر، والله تعالى يقول: ﴿وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾ [البقرة: 228]،
وقال: ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ﴾ [النّساء: 34]،
وإذا لم تخدمه المرأة، بل يكون هو الخادم لها، فهي القوّامة عليه، وأيضًا: فإنّ المهر في مقابلة البُضع، وكلٌّ من الزّوجين يقضي وطره من صاحبه، فإنّما أوجب الله سبحانه نفقتها وكسوتها ومسكنها في مقابلة استمتاعه بها وخدمتها، وما جرت به عادة الأزواج، وأيضًا فإنّ العقود المطلقة إنّما تَنْزل على العرف، والعرف خدمة المرأة وقيامها بمصالح البيت الدّاخلة، وقولهم: إنّ خدمة فاطمة وأسماء كانت تبرّعًا وإحسانًا يردّه أنّ فاطمة كانت تشتكي ما تلقى من الخدمة، فلم يقل لعليٍّ: لا خدمةَ عليها، وإنّما هي عليك، وهو صلّى الله عليه وسلّم لا يحابي في الحكم أحدًا، ولمّا رأى أسماءَ والعلفُ على رأسها، والزبير معه لم يقل له: لا خدمةَ عليها، وأنّ هذا ظلمٌ لها، بل أقرّه على استخدامها، وأقرّ سائر أصحابه على استخدام أزواجهم مع علمه بأنّ منهن الكارهة والرّاضية، هذا أمر لا ريب فيه.

ولا يصحّ التّفريق بين شريفةٍ ودنيئةٍ وفقيرةٍ وغنيّةٍ، فهذه أشرف نساء العالمين، كانت تخدم زوجها وجاءته صلّى الله عليه وسلّم تشكو إليه الخدمة، فلم يُشْكِها، وقد سمّى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم في الحديث الصّحيح المرأة عانية، فقال: «اتَّقُوا اللهَ فِي النِّسَاءِ فَإِنَّهُنَّ عَوَانٍ عِنْدَكُمْ»(٨)، والعاني: الأسير، ومرتبة الأسير خدمة من هو تحت يده ولا ريب أنّ النّكاح نوعٌ من الرّقّ، كما قال بعض السّلف: «النِّكَاحُ رِقٌّ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ عِنْدَ مَنْ يُرِقُّ كَرِيمَتَهُ»(٩)، ولا يخفى على المنصف الرّاجحُ من المذهبين والأقوى من الدّليلين»(١٠).

وقد سبقه إلى هذا التّقرير شيخه ابن تيميّة -رحمه الله- حيث قال: «وتنازع العلماء: هل عليها أن تخدمه في مثل فراش المنزل ومناولة الطّعام والشّراب والخبز والطّحن والطّعام لمماليكه وبهائمه مثل علف دابّته ونحو ذلك؟
فمنهم من قال: لا تجب الخدمة، وهذا القول ضعيفٌ كضعف قول من قال: لا تجب عليه العشرة والوطء؛ فإنّ هذا ليس معاشرةً له بالمعروف؛ بل الصّاحب في السّفر الذي هو نظير الإنسان وصاحبه في المسكن إن لم يعاونه على مصلحةٍ لم يكن قد عاشره بالمعروف، وقيل -وهو الصّواب- وجوب الخدمة؛ فإنّ الزّوج سيّدها في كتاب الله(١١)؛
وهي عانيةٌ عنده بسنّة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم(١٢)،
وعلى العاني والعبد الخدمة؛ ولأنّ ذلك هو المعروف، ثمّ من هؤلاء من قال: تجب الخدمة اليسيرة، ومنهم من قال: تجب الخدمة بالمعروف وهذا هو الصّواب، فعليها أن تخدمه الخدمة المعروفة من مثلها لمثله ويتنوّع ذلك بتنوّع الأحوال: فخدمة البدويّة ليست كخدمة القرويّة وخدمة القويّة ليست كخدمة الضّعيفة»(١٣).

ولا شكّ أنّ قيام الزّوجة بهذه المهمّة النّبيلة يحفظ للأسرة استقرارها وسعادتها، ويعمّق رابطة التّآلف والمودّة في ظلّ التّعاون على البرّ والتّقوى، وعلى الزّوج -من جهةٍ أخرى- أن يقدّر حالها ولا يحمّلها ما لا طاقةَ لها به، وله أن يعينها في بعض شؤونها ومهمّاتها للتّكامل والتّآزر، لا سيّما في حال مرضها أو عجزها أو زحمة الأعمال عليها اقتداءً بالنّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم الذي لم يأنف من مساعدة أزواجه، فعن الأسود قال سألتُ عائشة رضي الله عنها: مَا كَانَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلّم يَصْنَعُ فِي بَيْتِهِ؟ قَالَتْ: كَانَ يَكُونُ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ -تَعْنِي خِدْمَةَ أَهْلِهِ- فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلاَةُ خَرَجَ إِلَى الصَّلاَةِ(١٤)، أي أنّه عليه الصّلاة والسّلام كان يخدم في مهنة أهله ويقمّ بيته ويخيط ثوبه و«يَرْقَعُ دَلْوَهُ»(١٥) ويخصف نعله ويحلب شاته ويخدم نفسه ويعمل ما يعمل الرّجال في بيوتهم، فإذا حضرت الصلاة قام إليها(١٦).

ويدلّ على مسئوليّة الزّوجة في القيام بحقّ الأولاد تربيةً ورعايةً قوله تعالى: ﴿وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ﴾ [البقرة: 233]، وقوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْؤُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا»(١٧).

هذا، وأخيرًا فالزوجة التي تؤدي حقّ ربّها وتطيع زوجها في المعروف، وتحافظ على نفسها في غيبته وتصون ماله وترعى أولاده وتخدمه الخدمة المعروفة من مثلها لمثله، بحسب حالها وظروفها، وتحرص على ما يسرّه ويرضيه وتبتعد عن كلّ ما يبغضه ويؤذيه ونحو ذلك لهي الزوجة الصالحة ومربية الأجيال وصانعة الرجال، ولقد صدق الشاعر حين قال: الأُمُّ مَدْرَسَةٌ إِذَا أَعْدَدْتَهَا * أَعْدَدْتَ شَعْبًا طَيِّبَ الأَعْرَاقِ الأُمُّ رَوْضٌ إِنْ تَعَهَّدَهُ الحَيَا * بِالرِّيِّ أَوْرَقَ أَيَّمَا إِيرَاقِ الأُمُّ أُسْتَاذُ الأَسَاتِذَةِ الأُلَى * شَغَلَتْ مَآثِرهُمْ مَدَى الآفَاقِ(١٨) والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين، وصلّى الله على محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلّم تسليما.

سيف قطر
26-03-2011, 05:04 PM
—————————————–
١- أخرجه التّرمذيّ في «الرضاع» باب ما جاء في حق المرأة على زوجها (1163)، من حديث عمرو بن الأحوص رضي الله عنه. وحسّنه الألباني في «الإرواء» (7/ 96).
٢- أخرجه الطّبرانيّ في «المعجم الكبير» (20/ 160)، من حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه، وصحّحه الألبانيّ في «صحيح الجامع» (5259).
٣- أخرجه البخاريّ في «النّفقات» باب عمل المرأة في بيت زوجها (5361)، ومسلم في «الذّكر والدّعاء» (2/ 1252) رقم (2727)، من حديث عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه.
٤- أخرجه مسلم في «السّلام» (2/ 1042) رقم (2182)، من حديث أسماء بنت أبي بكر الصّدّيق رضي الله عنهما.
٥- أخرجه البخاريّ في «النّكاح» باب الغيرة (5224)، ومسلم في «السّلام» (2/ 1041) رقم (2182)، من حديث أسماء بنت أبي بكر الصّدّيق رضي الله عنهما.
٦- انظر «فقه السنة» لسيد سابق (2/ 233)، «موسوعة الخطب المنبرية» (1/ 1429).
٧- انظر الخلاف في «المغني» لابن قدامة (7/ 21)، «المجموع» [التّكملة الثّانية] (18/ 256).
٨- أخرجه الترمذي في «الرضاع» باب ما جاء في حق المرأة على زوجها (1163) بلفظ: «أَلاَ وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا، فَإِنَّمَا هُنَّ عَوَانٍ عِنْدَكُمْ»، من حديث عمرو بن الأحوص رضي الله عنه. وأخرجه مسلم في «الحج» (1218) بلفظ: «فَاتَّقُوا اللهَ فِي النِّسَاءِ فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانِ اللهِ وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللهِ» [وعوانٍ: جمع عانية، وهي الأسيرة، انظر: «النهاية في غريب الحديث والأثر» (3/ 598)].
٩- أخرجه سعيد بن منصور في «سننه» (591) عن عروة بن الزبير قال: قالت لنا أسماء بنت أبي بكر: «يَا بَنِيَّ وَيَا بَنِي بَنِيَّ، إِنَّ هَذَا النِّكَاحَ رِقٌّ، فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ عِنْدَ مَنْ يُرِقُّ كَرِيمَتَهُ»، وقال الحافظ العراقي في تخريج أحاديث الإحياء (479): «رواه أبو عمر التوقاني في «معاشرة الأهلين» موقوفا على عائشة وأسماء ابنتي أبي بكر، قال البيهقي: وروي ذلك مرفوعا والموقوف أصحّ»، اﻫ.
١٠- «زاد المعاد» لابن القيم (5/ 187-189).
١١- وذلك في قوله تعالى: ﴿وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ﴾ [يوسف: 25]، وعنى بالسّيّد الزّوج [«فتح القدير» للشّوكانيّ (3/ 18)].
١٢- سبق تخريجه (انظر الهامش 8).
١٣- «مجموع الفتاوى» لابن تيمية (34/ 90).
١٤- أخرجه البخاري «الجماعة والإمامة» باب من كان في حاجة أهله فأقيمت الصلاة فخرج (676)، من حديث عائشة رضي الله عنها.
١٥- أخرجه ابن حبّان (5676) من حديث عائشة أم المؤمنين ولفظه بتمامه: «مَا يَفْعَلُ أَحَدُكُمْ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ: يَخْصِفُ نَعْلَهُ، وَيَخِيطُ ثَوْبَهُ، وَيَرْقَعُ دَلْوَهُ»
١٦- انظر: «فتح الباري» لابن حجر (2/ 163).
١٧- أخرجه البخاري في «الجمعة» باب الجمعة في القرى والمدن (893)، ومسلم في «الإمارة» (2/ 886) رقم (1829)، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما.
١٨- قصيدة «تربية البنات» لشاعر النيل: محمد حافظ إبراهيم -رحمه الله-.

عابر سبيل
27-03-2011, 10:22 AM
موضوع مفيد جدا..بارك الله فيك اخوي سيف قطر.

chillis
27-03-2011, 10:27 AM
وحقوق الزّوجيّة ثلاثة: بعضها مشترك بين كلٍّ من الزوجين، وبعضها خاصّ بكل منهما على حدة، وهما: حقّ الزوجة على زوجها، وحقّ الزّوج على زوجته.
موضوع مهم جدا وبارك الله فيك وتسلم يمينك

bo_hamad
27-03-2011, 10:49 AM
فى الحقيقة ان موضوع حق الزوجه على زوجها من أهم الامور التى افتقده المسلمين اليوم لذلك كثر الطلاق والخلع ومحاكم الاسرة ... الخ والله المستعان وشاكر لك على موضوعك وتقبل تحيااتي

بـــــــنت النوخـّــــذه
27-03-2011, 11:03 AM
قال صلّى الله عليه وآله وسلّم: «لَوْ تَعْلَمُ الْمَرْأَةُ حَقَّ الزَّوْجِ مَا قَعَدَتْ مَا حَضَرَ غَدَاؤهُ وَعَشَاؤهُ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْهُ»(٢)،.


انا اشوف كل شيئ بيد الريال والله اعرف وحده زوجها من الشخصيات المعروفه بالدوله ماعليه قصور مايحب الا ياكل من يد زوجته واهي الي تطبخ له وتلبي طلباته ولا قالت ابغي طباخه وضربت مثال بهذا الجانب لان عشان ابين ان حتى مع توافر الامكانيات الرجل قدر يخلي مرته اهي الي تطبخ وتقوم باموره وبنفس الوقت اهي حبت هذا الشي واقتنعت

يعني بالعربي متزوج عشان يرتاح ويستقر مهب متزوج لجل زواج وبس

المشكله ان بعض من افراد مجتمعنا يحسب الزواج لازم يكون من ضمنه سايق/ خدامه / طباخه/مربيه 000الخ ولا مايكون الزواج صحيح 000

موضوع مهم وكذك يجب ان نبين دور الرجل في حياه المرأه وماذا قدم لها بالمقابل لكي يستمر الوفا والعطاء فيما بينهم لازم الحياه اتكون تعاون وتبادل وشكر وتقدير

عابر سبيل
27-03-2011, 11:10 AM
موضوع مهم وكذك يجب ان نبين دور الرجل في حياه المرأه وماذا قدم لها بالمقابل لكي يستمر الوفا والعطاء فيما بينهم لازم الحياه اتكون تعاون وتبادل وشكر وتقدير


على يدج انتي و الاخوات والعارفين من الاخوة الافاضل..

و لهذا نقلناه من قسم الشريعة الى العام...:secret:

مستوى الدعم
27-03-2011, 12:07 PM
أخي سيف قطر...

بودي المشاركة باستفاضة في الموضوع.. ولكنني أخشى من الهجوم غير المتروي..

وإساءة الفهم لمقصدي..

لذلك أكتفي بأن أقول بأنني سمعت وجهات نظر أخرى.. تقول:

إن تعريفات الزواج في معظم المذاهب الفقهية (لأهل السنة والجماعة طبعاً) تتفق على أن عقد الزواج هو عقد يبيح الوطء واستمتاع الطرفين ببعضهما..

وأن خدمة المرأة لزوجها ليست واجبة.. ولكنها تؤجر عليها في حال قامت بها..

(للتوضيح: أنا لا أتبنى هذا الكلام وفي المقابل لا أعارضه..وبودي أن أعرف ما هو الصواب)

أبو الـمها
27-03-2011, 01:28 PM
اعتقد المره مكانها بيتها وليس العمل ومافي استثناءت

الأصيلة
27-03-2011, 01:39 PM
أصبحت بعض النساء الآن ترى أن ماتقوم به من خدمة لزوجها
إنما هي شيء زيادة في حقه وليس أمر طبيعي وحق من حقوقه
بدليل عندما ترى منه أي قصور تردد ( مايستاهل )
لذلك هي تنتظر المقابل حتى تؤدي الحقوق والواجبات...
فهذا النوع من النساء تربي يناتها أيضا على هذه الطباع والقناعات
فنرى الزوجات الصغيرات الآن يترفعن
عن خدمة الزوج من إعداد طعام وتجهيز الملابس له وخدمته أول بأول...
أعتقد يجب أن يتعلمن الأمهات كيف يعاملن الأزواج حتى تكون قدوة لبناتها في المستقبل...

موضوع طيب...

بـــــــنت النوخـّــــذه
27-03-2011, 07:12 PM
على يدج انتي و الاخوات والعارفين من الاخوة الافاضل..

و لهذا نقلناه من قسم الشريعة الى العام...:secret:



اكرر في عباره كتبتها في تعليقي كل شيئ بيد الرجل (العاقل)
من ملاحظتي المتواضعه لبعض الاسر اغلب الرجال يتذمرون بعد مرحله معينه من العمر
طيب ليش من البدايه من نقطه الصفر مابينتو لبعض الاسس والخطط الي تبغون حياتكم تمشي عليها 000
صحيح كتاب الله وسنة رسوله فيهم من الارشادات والتوجيه والنصح والفرض بالنسبه لطاعه الزوج وبالنسبه لتوصيه الرسول الرجال بالنساء خيرا" ولكن المسئله مهب مسئله تعالي شوفي كتاب الله شقال ولا تعال شوف كتاب الله شوصى 000المسئله تتمركز كيف انا اقدر اعرض كتاب الله وماجاء به من نصائح زوجيه بطريقه محببه بعيده كل البعد عن لغة الامر والاجبار الي يتبعها البعض 00 واعرضها على طبق من ذهب (يتلذذ الطرفين بتطبيقها )

الحياه هذي يبغيلها تخطيط من البدايه لدوام الاستمرار بالعطاء وبطريقه ايجابيه ويكون العطاء متبادل عشان يكون هناك احساس بالتعاون 0تلذذ بالتطبيق 0ترى مسئله الاحساس مهمه جدا جدا جدا لسعادة الطرفين 00

ومازلت اقول الحياه الزوجيه في بعض من افراد مجتمعنا معتمده اعتماد كلي على الحفظ والتلقين بدون تلذذ وفهم لكل نقطه لماذا وكيف ومتى واين والنتيجه ,,<< ^_^

سيف قطر
27-03-2011, 09:25 PM
موضوع مفيد جدا..بارك الله فيك اخوي سيف قطر.
وفيك بارك اخوي عابرسبيل ..شكرا على النقل .

سيف قطر
27-03-2011, 09:49 PM
وحقوق الزّوجيّة ثلاثة: بعضها مشترك بين كلٍّ من الزوجين، وبعضها خاصّ بكل منهما على حدة، وهما: حقّ الزوجة على زوجها، وحقّ الزّوج على زوجته.
موضوع مهم جدا وبارك الله فيك وتسلم يمينك
ما انا الا ناقل لهذا الطرح الرائع للشيخ محمد علي فركوس
وهذا رابط موقعة اطرحة للفائدة ..
http://www.ferkous.com/rep/index.php

سيف قطر
27-03-2011, 09:51 PM
فى الحقيقة ان موضوع حق الزوجه على زوجها من أهم الامور التى افتقده المسلمين اليوم لذلك كثر الطلاق والخلع ومحاكم الاسرة ... الخ والله المستعان وشاكر لك على موضوعك وتقبل تحيااتي
بارك الله فيك وحياك المولى .

سيف قطر
27-03-2011, 10:01 PM
قال صلّى الله عليه وآله وسلّم: «لَوْ تَعْلَمُ الْمَرْأَةُ حَقَّ الزَّوْجِ مَا قَعَدَتْ مَا حَضَرَ غَدَاؤهُ وَعَشَاؤهُ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْهُ»(٢)،.


انا اشوف كل شيئ بيد الريال والله اعرف وحده زوجها من الشخصيات المعروفه بالدوله ماعليه قصور مايحب الا ياكل من يد زوجته واهي الي تطبخ له وتلبي طلباته ولا قالت ابغي طباخه وضربت مثال بهذا الجانب لان عشان ابين ان حتى مع توافر الامكانيات الرجل قدر يخلي مرته اهي الي تطبخ وتقوم باموره وبنفس الوقت اهي حبت هذا الشي واقتنعت

يعني بالعربي متزوج عشان يرتاح ويستقر مهب متزوج لجل زواج وبس

المشكله ان بعض من افراد مجتمعنا يحسب الزواج لازم يكون من ضمنه سايق/ خدامه / طباخه/مربيه 000الخ ولا مايكون الزواج صحيح 000

موضوع مهم وكذك يجب ان نبين دور الرجل في حياه المرأه وماذا قدم لها بالمقابل لكي يستمر الوفا والعطاء فيما بينهم لازم الحياه اتكون تعاون وتبادل وشكر وتقدير
الله يجزاك كل خير على المداخلة الطيبة .. واساس الموضوع العشرة الطيبة الحسنة واستمرارها بين الزوجين
واثرها بالتالي على بناء اسره متماسكة وقوية للمستقبل .
وبالتالي تماسك المجتمع لان الاسرة احدا لبنات المجتمع .
ولا ازيد على الشيخ .
تحياتي لك .

سيف قطر
27-03-2011, 10:07 PM
أخي سيف قطر...

بودي المشاركة باستفاضة في الموضوع.. ولكنني أخشى من الهجوم غير المتروي..

وإساءة الفهم لمقصدي..

لذلك أكتفي بأن أقول بأنني سمعت وجهات نظر أخرى.. تقول:

إن تعريفات الزواج في معظم المذاهب الفقهية (لأهل السنة والجماعة طبعاً) تتفق على أن عقد الزواج هو عقد يبيح الوطء واستمتاع الطرفين ببعضهما..

وأن خدمة المرأة لزوجها ليست واجبة.. ولكنها تؤجر عليها في حال قامت بها..

(للتوضيح: أنا لا أتبنى هذا الكلام وفي المقابل لا أعارضه..وبودي أن أعرف ما هو الصواب)



بارك الله فيك اخي مستوى الدعم ولك حرية المشاركة وهو الهدف من نقل الموضوع الى الساحة العامة هنا ومشكورا اخي عابر سبيل وتحسب له .
وهنا كثير من الاقوال وقد طرح ووضح الشيخ اكثرها ..جزاه الله خير الجزاء .
وكما بداء الشيخ الموضوع بهذه الفائدة :
أثبت الله تعالى لكلّ من الزّوجين حقوقًا على صاحبه، وحق كلّ واحد منهما يقابله واجب الآخر، قال صلّى الله عليه وآله وسلم: «أَلاَ إِنَّ لَكُمْ عَلَى نِسَائِكُمْ حَقًّا وَلِنِسَائِكُمْ عَلَيْكُمْ حَقًّا»(١- أخرجه التّرمذيّ في «الرضاع» باب ما جاء في حق المرأة على زوجها (1163)، من حديث عمرو بن الأحوص رضي الله عنه. وحسّنه الألباني في «الإرواء» (7/ 96).)، غير أن الرجل -لاعتبارات مميّزة- خصّه الله تعالى بمزيد درجة لقوله تعالى: ﴿وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ﴾ [النّساء: 228].

فكان موجز الموضوع وخلاصته .

أخت الكل
27-03-2011, 10:09 PM
جزاك الله كل الخير أخوي

المشكلة الكبيرة ان غالبية البنات هالوقت فاهمين الزواج غلط تلاقيها متحمسة اول سنة والسنة اللي بعدها حولت اهتمامها للصديقات والطلعات واهملت بيتها ومسؤولياتها

سيف قطر
27-03-2011, 10:33 PM
اعتقد المره مكانها بيتها وليس العمل ومافي استثناءت
شكرا لك على المداخلة اخي الفاضل

PARIS
27-03-2011, 10:40 PM
۞ جاء رجل يشكي امرأته إلى عمر بن الخطاب ، فطرق الباب وإذا بزوجة عمر تتكلم على عمر ، وعمر أمير المؤمنين، الرجل القوي الذي كانت الجن تهابه، الشيطان يمشي في طريق آخر إذا مشى عمر في طريق، وهذه المرأة لسانها حاد على أمير المؤمنين، والرجل جاء يريد أن يشتكي زوجته؛ لأنها كانت بذيئة اللسان، فلما سمع كلامها على أمير المؤمنين، وفتح الباب عمر وإذا بالرجل قد ولى، فدعاه وقال: [تعال ماذا بك؟ قال: لا شيء يا أمير المؤمنين، قال له: ما أتيت إلا لحاجة هات حاجتك، قال: يا أمير المؤمنين! جئت أشكو زوجتي إليك من بذاءة لسانها، فسمعت زوجتك تقول لك أكثر مما تقول زوجتي لي، فقلت: لي بأمير المؤمنين أسوة -يقول: لست بأحسن منك، سأصبر عليها- فقال له عمر رضي الله عنه: : أما يرضيك أنها طاهية طعامي، وغاسلة ثوبي، ومربية ولدي، وقاضية حاجتي؟] :nice:

بنـ الدحيل ـت
27-03-2011, 10:59 PM
اكرر في عباره كتبتها في تعليقي كل شيئ بيد الرجل (العاقل)
من ملاحظتي المتواضعه لبعض الاسر اغلب الرجال يتذمرون بعد مرحله معينه من العمر
طيب ليش من البدايه من نقطه الصفر مابينتو لبعض الاسس والخطط الي تبغون حياتكم تمشي عليها 000
صحيح كتاب الله وسنة رسوله فيهم من الارشادات والتوجيه والنصح والفرض بالنسبه لطاعه الزوج وبالنسبه لتوصيه الرسول الرجال بالنساء خيرا" ولكن المسئله مهب مسئله تعالي شوفي كتاب الله شقال ولا تعال شوف كتاب الله شوصى 000المسئله تتمركز كيف انا اقدر اعرض كتاب الله وماجاء به من نصائح زوجيه بطريقه محببه بعيده كل البعد عن لغة الامر والاجبار الي يتبعها البعض 00 واعرضها على طبق من ذهب (يتلذذ الطرفين بتطبيقها )

الحياه هذي يبغيلها تخطيط من البدايه لدوام الاستمرار بالعطاء وبطريقه ايجابيه ويكون العطاء متبادل عشان يكون هناك احساس بالتعاون 0تلذذ بالتطبيق 0ترى مسئله الاحساس مهمه جدا جدا جدا لسعادة الطرفين 00

ومازلت اقول الحياه الزوجيه في بعض من افراد مجتمعنا معتمده اعتماد كلي على الحفظ والتلقين بدون تلذذ وفهم لكل نقطه لماذا وكيف ومتى واين والنتيجه ,,<< ^_^

هلا بالغالية بنت النوخذة

اتصدقين ..؟

اشرايج في اللي يتقدمون ويقولون بأنهم طلاب العلم ومتدينون .. وبعد الزواج تكتشف بأنهم غير ذلك
وعندما سألتهم : أين الكلام الذي يقال عنكم بأنكم طلاب العلم ..؟؟
فقالوا : نحن طلاب علم مزيفون
في النهاية خرجوا ملحنين
ثم


ثم


ثم


الطلاق

سيف قطر
27-03-2011, 11:25 PM
أصبحت بعض النساء الآن ترى أن ماتقوم به من خدمة لزوجها
إنما هي شيء زيادة في حقه وليس أمر طبيعي وحق من حقوقه
بدليل عندما ترى منه أي قصور تردد ( مايستاهل )
لذلك هي تنتظر المقابل حتى تؤدي الحقوق والواجبات...
فهذا النوع من النساء تربي يناتها أيضا على هذه الطباع والقناعات
فنرى الزوجات الصغيرات الآن يترفعن
عن خدمة الزوج من إعداد طعام وتجهيز الملابس له وخدمته أول بأول...
أعتقد يجب أن يتعلمن الأمهات كيف يعاملن الأزواج حتى تكون قدوة لبناتها في المستقبل...

موضوع طيب...
الله يوفقك اختى على مداخلتك .
المراة الصالحة كنز الرجل الثمين ..وقليل من يدرك ذلك من النســـــــــــاء .
تحياتي لمرورك الذي عطر الموضوع.

سيف قطر
27-03-2011, 11:26 PM
۞ جاء رجل يشكي امرأته إلى عمر بن الخطاب ، فطرق الباب وإذا بزوجة عمر تتكلم على عمر ، وعمر أمير المؤمنين، الرجل القوي الذي كانت الجن تهابه، الشيطان يمشي في طريق آخر إذا مشى عمر في طريق، وهذه المرأة لسانها حاد على أمير المؤمنين، والرجل جاء يريد أن يشتكي زوجته؛ لأنها كانت بذيئة اللسان، فلما سمع كلامها على أمير المؤمنين، وفتح الباب عمر وإذا بالرجل قد ولى، فدعاه وقال: [تعال ماذا بك؟ قال: لا شيء يا أمير المؤمنين، قال له: ما أتيت إلا لحاجة هات حاجتك، قال: يا أمير المؤمنين! جئت أشكو زوجتي إليك من بذاءة لسانها، فسمعت زوجتك تقول لك أكثر مما تقول زوجتي لي، فقلت: لي بأمير المؤمنين أسوة -يقول: لست بأحسن منك، سأصبر عليها- فقال له عمر رضي الله عنه: : أما يرضيك أنها طاهية طعامي، وغاسلة ثوبي، ومربية ولدي، وقاضية حاجتي؟] :nice:
على حسب علمي ان هذه القصة او الاثر ضعيف إذ لاسند ولا ثقة من أهل القرون الاولى يرويها و ليست في كتاب للامام من الائمة المعتمدين من الفقهاء كالامام مالك والشافعي ولا المحدثين.

عذرا اختي ..وشكرا لمرورك الكريم .

سيف قطر
27-03-2011, 11:34 PM
جزاك الله كل الخير أخوي

المشكلة الكبيرة ان غالبية البنات هالوقت فاهمين الزواج غلط تلاقيها متحمسة اول سنة والسنة اللي بعدها حولت اهتمامها للصديقات والطلعات واهملت بيتها ومسؤولياتها
من وجهة نظرك اختي الفاضلة
ليش البعض فاهم الزواج غلط ؟
ولماذا تتحول الاهتمامات الى امور اخرى ؟

تحياتي لك .

عابر سبيل
28-03-2011, 08:18 AM
هلا بالغالية بنت النوخذة

اتصدقين ..؟

اشرايج في اللي يتقدمون ويقولون بأنهم طلاب العلم ومتدينون .. وبعد الزواج تكتشف بأنهم غير ذلك
وعندما سألتهم : أين الكلام الذي يقال عنكم بأنكم طلاب العلم ..؟؟
فقالوا : نحن طلاب علم مزيفون
في النهاية خرجوا ملحنينثم


ثم


ثم


الطلاق



قد تكون الصورةالمرسومة من قبلك سيدتي الكريمة..قاتمة..بشكل يستدعي الملاحظة!

لكن..استوقفتني الكلمة اعلاه (ملحنين)..

فلااعلم المقصود منها..
و ربما..لواسترسلتي-بارك الله فيك-
في شرح الكلام بشكل يجلّيه و يوضحه
لكان انفع لنا نحن المتابعين..

فلا اظنك تقصدين التعميم لكل
"طلاب العلم" و الذي بدا او يفهم من عموم مداخلتك..

قطريه ماركه
28-03-2011, 12:09 PM
جزاك الله خير ........

بـــــــنت النوخـّــــذه
28-03-2011, 12:43 PM
هلا بالغالية بنت النوخذة

اتصدقين ..؟

اشرايج في اللي يتقدمون ويقولون بأنهم طلاب العلم ومتدينون .. وبعد الزواج تكتشف بأنهم غير ذلك
وعندما سألتهم : أين الكلام الذي يقال عنكم بأنكم طلاب العلم ..؟؟
فقالوا : نحن طلاب علم مزيفون
في النهاية خرجوا ملحنين
ثم


ثم


ثم


الطلاق

السبب بكل بساطه لانهم معتمدين على التلقين والحفظ بدون التلذذ بالتطبيق وتذوق كل شيئ بالتجارب (الصحيحه )

بالضبط نفس لما تطلع لج مرشده نفسيه او دكتوره في مجال الاستشارات العائليه او خبره بمجال الثقافه الزوجيه وتسرد لج النقاط 987654321 00000الخ للتطبيق وتروح البنت تطبق بالضبط نفس المرأه الاليه بدون تلذذ هذه النوعيه لن تصل للاستقرار في حياتها لانها لم تتلذذ بل طبقت عن تلقين لنقاط سمعتها او قدمت لها 000

سلام (ن) عليكم:)

سيف قطر
29-03-2011, 08:40 PM
السبب بكل بساطه لانهم معتمدين على التلقين والحفظ بدون التلذذ بالتطبيق وتذوق كل شيئ بالتجارب (الصحيحه )

بالضبط نفس لما تطلع لج مرشده نفسيه او دكتوره في مجال الاستشارات العائليه او خبره بمجال الثقافه الزوجيه وتسرد لج النقاط 987654321 00000الخ للتطبيق وتروح البنت تطبق بالضبط نفس المرأه الاليه بدون تلذذ هذه النوعيه لن تصل للاستقرار في حياتها لانها لم تتلذذ بل طبقت عن تلقين لنقاط سمعتها او قدمت لها 000

سلام (ن) عليكم:)
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcT6YSVk2C6qeG-5GZPW0We8iNqSf1_OkBOSgoWe6aWDLd5WhbaZzA:www.hameed ki.com/forum/imgcache/6426.imgcache.gif

معلومات مفيدة

سيف قطر
29-03-2011, 08:42 PM
جزاك الله خير ........
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTHsqI9PVLner8TH04laEuQ8saxRVc3o PT623WklcxR9_9sngqAtA:www.saawa.com/vb/saawa/up/2382.gif

marwa2005
30-03-2011, 01:45 AM
بالعكس الحرمة ادا تزوجت لازم تدير بالها على ريلها وبيتها وتطبخ له الغداء من ايدها مهب من ايد الشغالة وترتب بيتها وتنظفه علشان الريال لما يجي بيته وهو تعبان من الشغل يلاقيه على سنكة عشرة وغداه زاهب
وريال عمره ماراح يفكر يهدها ويتزوج او يروح بره

بوعبدالرحمن5
30-03-2011, 08:25 AM
۞ جاء رجل يشكي امرأته إلى عمر بن الخطاب ، فطرق الباب وإذا بزوجة عمر تتكلم على عمر ، وعمر أمير المؤمنين، الرجل القوي الذي كانت الجن تهابه، الشيطان يمشي في طريق آخر إذا مشى عمر في طريق، وهذه المرأة لسانها حاد على أمير المؤمنين، والرجل جاء يريد أن يشتكي زوجته؛ لأنها كانت بذيئة اللسان، فلما سمع كلامها على أمير المؤمنين، وفتح الباب عمر وإذا بالرجل قد ولى، فدعاه وقال: [تعال ماذا بك؟ قال: لا شيء يا أمير المؤمنين، قال له: ما أتيت إلا لحاجة هات حاجتك، قال: يا أمير المؤمنين! جئت أشكو زوجتي إليك من بذاءة لسانها، فسمعت زوجتك تقول لك أكثر مما تقول زوجتي لي، فقلت: لي بأمير المؤمنين أسوة -يقول: لست بأحسن منك، سأصبر عليها- فقال له عمر رضي الله عنه: : أما يرضيك أنها طاهية طعامي، وغاسلة ثوبي، ومربية ولدي، وقاضية حاجتي؟] :nice:


يعني لازم نصبر على الخدم :nice:

سيف قطر
30-03-2011, 06:51 PM
يعني لازم نصبر على الخدم :nice:

:omg:


:rolleyes2::rolleyes2:

أجودية
30-03-2011, 11:00 PM
جزاك الله خير على هذا الموضوع الطيب ...

مهل
30-03-2011, 11:27 PM
رحم الله والديك على هذا الموضوع القيم سيف قطر

بصمة قطرية
31-03-2011, 02:18 AM
أساس هذا الشيء هو التربية ..
يجب أن تتربى البنت وتنشأ على أن من واجبها ان تخدم زوجها ..
وتوفر له كل سبل الراحة ..
وأن هذا الشيء حق من حقوقه عليها كزوجة ..
وتفعل هذا الشيء وهي ميقنة في قرارة نفسها انها يجب أن تفعله ..
تزوجنا في سن مبكر ولم تكن لدينا خبره كافية عن الزواج ..
اقصد خبرات من أخواتنا أو صديقاتنا ..
ولكننا أكتسبنا نصيحة ظلت عالقة في اذهاننا :
( الزوجة ما لها غير زوجها .. حطي زوجج في عينج بتعيشين ملكة ) ~

سيف قطر
31-03-2011, 06:28 AM
جزاك الله خير على هذا الموضوع الطيب ...
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRa3MvHrr1-8ewnbQT4aSQqvy_JLUnHIlG8h5coMcGoq35nZR92FQ:akhawat .islamway.com/forum/uploads/post-27230-1180954514.gif

سيف قطر
31-03-2011, 06:29 AM
رحم الله والديك على هذا الموضوع القيم سيف قطر
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQx07Rtba4TIZcXuiQDcWELi4XVoX2zI 0aX3963PaV-pvKycBy7:www.m5znk.com/up3/uploads/images/m5znk-fc28c63012.gif