جمال النعيمي
25-04-2005, 05:36 AM
الأسباب وراء ارتفاع الأسهم في الربع الأول
الكل يعلم ان سوق الدوحة للاوراق المالية يلعب دورا رئيسيا في تحديد معالم اقتصاد دولة قطر‚ والكل يعلم ان سوق الدوحة للاوراق المالية يعكس اداء اقتصاد الدولة بمؤشراته الايجابية او السلبية‚
ولكن هنا اود ان اتطرق الى الاسباب التي ادت الى ارتفاع اسعار الاسهم في الربع الاول من العام الحالي‚ والمؤشرات الاقتصادية الجيدة ساهمت في طلوع مؤشر الاسهم إلى ان بلغ اعلى مستوياته‚ فهناك اسباب عديدة وراء الارتفاع منها الاداء المميز لشركاتنا المحلية بجميع قطاعاتها‚ فهذه الشركات حققت معدل نمو في الارباح يزيد عن ارباحها في السنوات الماضية ويرجع ذلك لوجود سياسات واضحة لهذه الشركات والتي تعتمد على تطوير ادائها و تحسين خدماتها‚ اما السبب الثاني في ارتفاع الاسهم فيرجع الى وجود انتخابات في معظم شركاتنا مما ادى الى تنافس المرشحين في شراء اكبر عدد من الاسهم وهذا بحد ذاته يعطي دافعا للمستثمرين بشراء اسهم هذه الشركات‚ اما السبب الثالث في ارتفاع الاسهم في الربع الاول من هذا العام يرجع الى الاقتراب من موعد السماح لغير القطريين بالدخول في سوق الدوحة للأوراق المالية مما جعل الكثير يعتقد بأن دخولهم سوف يزيد من التداول في الاسهم القطرية ولذلك تم رفع قيمة الاسهم القطرية الى وضعها المناسب فالكل يتوقع ان دخول غير القطريين سوف يزيد من قوة الشراء في الاسهم‚ اما السبب الرابع كان هو الاخطر وأنا اقصد هنا بمثابة الكذبة الكبيرة وهي طبعا اصدار الاشاعات غير الرسمية والتي جعلت من قيادات السوق في حالة من الذهول لما يحدث في سوق الدوحة للأواق المالية فالاشاعات بدأت تنصب لصالح المستثمرين الكبار حتى يصعدوا بأسهم الشركات‚ ولذلك نجحوا في مثل ذلك مما ادى الى ارتفاع غير طبيعي في الاسهم القطرية‚ فالوسطاء لعبوا دورا كبيرا في ظل غياب الرقابة الصارمة برفع معدلات الشراء حتى يكون هناك ارتفاع في الاسهم‚
فالربع الاول من هذا العام شهد ارتفاعا قويا لدى معظم الشركات المسجلة في سوق الدوحة للأوراق المالية مما جعلنا نفكر في زيادة استثماراتنا كمواطنين والاقتراض من البنوك معتقدين بأن هذا الارتفاع سيدوم الى ما لا نهاية ولكن نظرا لافتقادنا الى الوعي العام والمفهوم الاستثماري في الاسواق المالية جعلنا لا نفكر في البيع رغم الارتفاع الخيالي للأسهم‚
وتبقى لي كلمة لإخواني المستثمرين الا وهي الاطلاع عن قرب على اداء هذه الشركات قبل الدخول في المضاربة بأسهمها والاطلاع على البيانات المالية بما فيها حساب الارباح والخسائر والاطلاع على مشاريع هذه الشركات المستقبلية وخططها التوسعية وفي النهاية المستثمر شريك في تحمل مسؤولية الشركات المساهمة‚
يجب ان نستفيد من الدروس السابقة في تقديرنا للمؤشر العام لأداء السوق ويجب الا نستعجل في اتخاذ القرار سواء في البيع او الشراء‚ ويجب ان يكون لدينا بيانات ومعلومات نستند اليها في التداول‚
وانني ارى ان سوق الدوحة للأوراق المالية فرصة كبيرة لصغار المستثمرين بأن ينموا استثماراتهم من خلال تتبعهم لحركة التداول ومعرفتهم بأسباب تحرك هذه الاسهم‚
آخر المطاف ‚‚ ان سوق الدوحة للأوراق المالية معلم اقتصادي حضاري ‚‚ فدعونا نستفيد من هذا السوق وتوظيفه لخدمة اقتصاد بلدنا العزيز قطر‚
الكل يعلم ان سوق الدوحة للاوراق المالية يلعب دورا رئيسيا في تحديد معالم اقتصاد دولة قطر‚ والكل يعلم ان سوق الدوحة للاوراق المالية يعكس اداء اقتصاد الدولة بمؤشراته الايجابية او السلبية‚
ولكن هنا اود ان اتطرق الى الاسباب التي ادت الى ارتفاع اسعار الاسهم في الربع الاول من العام الحالي‚ والمؤشرات الاقتصادية الجيدة ساهمت في طلوع مؤشر الاسهم إلى ان بلغ اعلى مستوياته‚ فهناك اسباب عديدة وراء الارتفاع منها الاداء المميز لشركاتنا المحلية بجميع قطاعاتها‚ فهذه الشركات حققت معدل نمو في الارباح يزيد عن ارباحها في السنوات الماضية ويرجع ذلك لوجود سياسات واضحة لهذه الشركات والتي تعتمد على تطوير ادائها و تحسين خدماتها‚ اما السبب الثاني في ارتفاع الاسهم فيرجع الى وجود انتخابات في معظم شركاتنا مما ادى الى تنافس المرشحين في شراء اكبر عدد من الاسهم وهذا بحد ذاته يعطي دافعا للمستثمرين بشراء اسهم هذه الشركات‚ اما السبب الثالث في ارتفاع الاسهم في الربع الاول من هذا العام يرجع الى الاقتراب من موعد السماح لغير القطريين بالدخول في سوق الدوحة للأوراق المالية مما جعل الكثير يعتقد بأن دخولهم سوف يزيد من التداول في الاسهم القطرية ولذلك تم رفع قيمة الاسهم القطرية الى وضعها المناسب فالكل يتوقع ان دخول غير القطريين سوف يزيد من قوة الشراء في الاسهم‚ اما السبب الرابع كان هو الاخطر وأنا اقصد هنا بمثابة الكذبة الكبيرة وهي طبعا اصدار الاشاعات غير الرسمية والتي جعلت من قيادات السوق في حالة من الذهول لما يحدث في سوق الدوحة للأواق المالية فالاشاعات بدأت تنصب لصالح المستثمرين الكبار حتى يصعدوا بأسهم الشركات‚ ولذلك نجحوا في مثل ذلك مما ادى الى ارتفاع غير طبيعي في الاسهم القطرية‚ فالوسطاء لعبوا دورا كبيرا في ظل غياب الرقابة الصارمة برفع معدلات الشراء حتى يكون هناك ارتفاع في الاسهم‚
فالربع الاول من هذا العام شهد ارتفاعا قويا لدى معظم الشركات المسجلة في سوق الدوحة للأوراق المالية مما جعلنا نفكر في زيادة استثماراتنا كمواطنين والاقتراض من البنوك معتقدين بأن هذا الارتفاع سيدوم الى ما لا نهاية ولكن نظرا لافتقادنا الى الوعي العام والمفهوم الاستثماري في الاسواق المالية جعلنا لا نفكر في البيع رغم الارتفاع الخيالي للأسهم‚
وتبقى لي كلمة لإخواني المستثمرين الا وهي الاطلاع عن قرب على اداء هذه الشركات قبل الدخول في المضاربة بأسهمها والاطلاع على البيانات المالية بما فيها حساب الارباح والخسائر والاطلاع على مشاريع هذه الشركات المستقبلية وخططها التوسعية وفي النهاية المستثمر شريك في تحمل مسؤولية الشركات المساهمة‚
يجب ان نستفيد من الدروس السابقة في تقديرنا للمؤشر العام لأداء السوق ويجب الا نستعجل في اتخاذ القرار سواء في البيع او الشراء‚ ويجب ان يكون لدينا بيانات ومعلومات نستند اليها في التداول‚
وانني ارى ان سوق الدوحة للأوراق المالية فرصة كبيرة لصغار المستثمرين بأن ينموا استثماراتهم من خلال تتبعهم لحركة التداول ومعرفتهم بأسباب تحرك هذه الاسهم‚
آخر المطاف ‚‚ ان سوق الدوحة للأوراق المالية معلم اقتصادي حضاري ‚‚ فدعونا نستفيد من هذا السوق وتوظيفه لخدمة اقتصاد بلدنا العزيز قطر‚