ابوريما الرياشي
27-03-2011, 09:17 AM
قال الدكتور إبراهيم الإبراهيم المستشار الاقتصادي لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى إن الموازنة العامة للدولة المنوي إعلانها الأسبوع الحالي ستأخذ بعين الاعتبار تحقيق فوائض نتيجة بنائها وفق أسعار متحفظة للنفط، مقتفية بذلك أثر سابقاتها.
وبنيت الموازنة الحالية -التي تبقى عليها أيام معدودة- على سعر افتراضي قدره 55 دولارا لبرميل النفط، فيما بيع النفط القطري بمعدل يصل لنحو 80 دولارا على مدار عام.
وأكد الإبراهيم لـ «العرب» أن أهمية الموازنة المنتظرة تكمن في مقدرتها على الاستجابة للإنفاق على القطاعات الرئيسية في الدولة.
وقال: «من المهم بناء الموازنة على سعر برميل نفط افتراضي يوازن مقدار النفقات».
وتنتج قطر زهاء 820 ألف برميل نفط خام يوميا، بيد أنها باتت أكبر مصدر عالمي للغاز المسال.
وفي معرض رده على تساؤل بشأن سيناريو الأموال المخصصة لمشاريع كأس العالم 2022، قال الإبراهيم: «لا ننوي القيام بمشاريع خاصة بالمونديال يمكنها أن تؤثر سلبيا على الاقتصاد المحلي في مرحلة ما بعد نهاية البطولة العالمية، إذ سنحرص على انتقاء هذه المشاريع بدقة بالغة لتتمكن من خدمة مصالح الدولة على المدى البعيد».
وأعلن في 2 ديسمبر الماضي عن فوز قطر بشرف استضافة المونديال، في سابقة تحظى بها دولة شرق أوسطية.
وتحاشى الإبراهيم الخوض في التفاصيل المتوقعة للموازنة الجديدة، التي قال إنها من اختصاص وزارة المالية.
وخلال الأسبوع الماضي، وافق مجلس الوزراء على تقديرات مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالي التي أحيلت لمجلس الشورى.
.................................................. .................................................. ........................
وبنيت الموازنة الحالية -التي تبقى عليها أيام معدودة- على سعر افتراضي قدره 55 دولارا لبرميل النفط، فيما بيع النفط القطري بمعدل يصل لنحو 80 دولارا على مدار عام.
وأكد الإبراهيم لـ «العرب» أن أهمية الموازنة المنتظرة تكمن في مقدرتها على الاستجابة للإنفاق على القطاعات الرئيسية في الدولة.
وقال: «من المهم بناء الموازنة على سعر برميل نفط افتراضي يوازن مقدار النفقات».
وتنتج قطر زهاء 820 ألف برميل نفط خام يوميا، بيد أنها باتت أكبر مصدر عالمي للغاز المسال.
وفي معرض رده على تساؤل بشأن سيناريو الأموال المخصصة لمشاريع كأس العالم 2022، قال الإبراهيم: «لا ننوي القيام بمشاريع خاصة بالمونديال يمكنها أن تؤثر سلبيا على الاقتصاد المحلي في مرحلة ما بعد نهاية البطولة العالمية، إذ سنحرص على انتقاء هذه المشاريع بدقة بالغة لتتمكن من خدمة مصالح الدولة على المدى البعيد».
وأعلن في 2 ديسمبر الماضي عن فوز قطر بشرف استضافة المونديال، في سابقة تحظى بها دولة شرق أوسطية.
وتحاشى الإبراهيم الخوض في التفاصيل المتوقعة للموازنة الجديدة، التي قال إنها من اختصاص وزارة المالية.
وخلال الأسبوع الماضي، وافق مجلس الوزراء على تقديرات مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالي التي أحيلت لمجلس الشورى.
.................................................. .................................................. ........................