المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السادة: قطر تسعى لتطوير الأبحاث وامتلاك أحدث تكنولوجيا الطاقة المستدامة



ROSE
28-03-2011, 02:46 AM
افتتح مركز شيفرون لكفاءة الطاقة في واحة العلوم..

السادة: قطر تسعى لتطوير الأبحاث وامتلاك أحدث تكنولوجيا الطاقة المستدامة




إمدادات النفط كافية ولا حاجة لعقد اجتماع لأوبك قبل يونيو
جون: قطر تخطو خطوات جريئة للمشاركة في اقتصاد المعرفة
استثمار 20 مليون دولار في أنشطة أبحاث الطاقة في مركز شيفرون





عبد الله محمد أحمد:
قال سعادة د. محمد صالح السادة وزير الطاقة والصناعة إن قطر تسعى لامتلاك أحدث تكنولوجيا الطاقة المستدامة بعد أن تمكنت من استخدام تكنولوجيا متطورة مكنتها من الوصول إلى مستوى متقدم في صناعات الغاز الطبيعي المسال وتحويل الغاز إلى سوائل وأكد لدى مخاطبته أمس حفل افتتاح مركز شيفرون لكفاءة الطاقة المستدامة في واحة العلوم والتكنولوجيا بالدوحة أن قطر تعمل على تخفيض احتراق الغاز الطبيعي المسال وتشجع على المزيد من كفاءة الطاقة وأعرب عن أمله أن يسهم مركز شيفرون إسهاما حقيقيا في تلك الجهود. مشيراً إلى أن دولة قطر تسعى لأن تكون رائدة في استخدام تكنولوجيات الطاقة المستدامة خاصة في ظل الاهتمام العالمي بمجال الطاقة المستدامة موضحا أن قطر تزود العالم بأسره بالطاقة وتلعب دوراً مهماً في الحفاظ عليها. مؤكداً أن استدامة الطاقة أمر حيوي للتنمية المستمرة في قطر، وهي تدعم رؤية قطر 2030 التي وضعها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى. وأشاد السادة بشركة شيفرون وجهودها في توطين التقنية في قطر ونقل خبراتها العالمية وقال إن دولة قطر وجهت الدعوة إلى شيفرون لافتتاح هذا المركز في واحة العلوم نتيجة للخبرة الكبيرة التي تتمتع بها الشركة في مجال تقنية البترول والطاقة المتجددة في الولايات المتحدة الأمريكية ووجه شكره لشركة شيفرون في الاستجابة لتلك الدعوة والاستثمار في مركز واحة العلوم والتكنولوجيا لتطوير التكنولوجيا وتطبيقاتها في قطر.
ودعا المهندسين والطلاب للاستفادة من تقنيات الألواح الشمسية وأنظمة الإضاءة للجيل المقبل التي توفرها شركة شيفرون قائلا: "نريد تحقيق استدامة الطاقة من خلال البحوث والتعليم" وتحسين كفاءة الطاقة وتطوير تقنيات الطاقة الشمسية التي تناسب المنطقة".
وعلى صعيد آخر قال السادة في تصريحات صحفية إن إمدادات النفط عند مستوى مريح وأن أوبك تتابع الوضع بشكل شامل وأنه لا يوجد مجال للقلق مؤكداً أن الإمدادات عند مستوى مريح.
وقال إنه لا توجد حاجة لعقد اجتماع للمنظمة قبل يونيو لأن السوق في وضع مريح.
ومن جانبه قال جون غاس نائب الرئيس ورئيس شيفرون غلوبال غاز لدى مخاطبته الحفل إن قطر تخطو خطوات جريئة للمشاركة في اقتصاد المعرفة ابتداء بالتقدم والتطور في العلوم، والصحة، والدبلوماسية، والرياضة... وانتهاء بالمدينة التعليمية وواحة العلوم والتكنولوجيا، ويسرّنا تقديم خبرتنا في مجال الطاقة المستدامة في هذا المسعى. ومضى قائلا: "أشكركم على حضوركم معنا هذا الصباح للاحتفال بافتتاح هذا المَعْلم الواعد من معالم مستقبل الطاقة في قطر. وتفتخر شيفرون بأن تكون عضوا في مجتمع واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، وجزءا من الجهود الرامية لمساعدة قطر في تحقيق إستراتيجية الطاقة والتكنولوجيا في هذا البلد. لقد زرتُ قطر عدة مرات خلال أكثر من عقد من الزمان... ولطالما تعجبّتُ من وتيرة تغيرها السريع. وأنا ممتن للعلاقات التي أقمتها مع زملائي في قطر للبترول. وقد أتيحت لي الفرصة لتكوين صداقات جيدة هنا، ويسرني رؤية العديد منهم هنا اليوم".
وقال إن تعريفنا للإبداع هو أنه تطبيق الابتكار لخلق قيمة للأعمال... ونحن نتطلع إلى الاستفادة من معرفتنا العملية وبحوثنا في كفاءة استخدام الطاقة للمساعدة في تحقيق هدف واحة العلوم والتكنولوجيا من خلال مختبر يبتكر الحلول التكنولوجية لتلبية أكبر احتياجات العالم. وأوضح أن رسالة المركز ذات شقين: الأول هو تثقيف الناس حول قيمة كفاءة استخدام الطاقة، والثاني هو تطوير التطبيقات التي تحقق هذا التوفير. فالحفاظ على الطاقة أمر حتمي يشكل تحديا لمستهلكي الطاقة في كل مكان.
وعندما يواجه العالم أية مشاكل على الصعيد العالمي، فإنه يتم في كثير من الأحيان تقديم المشورة بشأن هذه المشاكل، لكن لا يتم وضع أية حلول موضع التنفيذ. غير أن قطر بلد يتميز بالقيادة الحقيقية، والأمر الاستثنائي بخصوص هذا البلد هو أن مساعيه تتفق مع رؤيته.
مؤكداً أن قطر حققت إنجازا تاريخيا باستكمال إنشاء خط إنتاجها الرابع عشر للغاز الطبيعي المسال ووصول قدرتها الإنتاجية إلى 77 مليون طن سنويا. ونظرا لازدياد الطلب بسبب تزايد عدد سكان العالم فإن مساهمة قطر ستكون موضع ترحيب من قبل الاقتصاد العالمي الذي يسعى للحصول على مصادر الطاقة النظيفة بأسعار معقولة ومن مصادر موثوق بها. وبطبيعة الحال، فإن نظام الطاقة العالمي يحتاج إلى اتخاذ قرارات كبرى تتطلب سنوات عديدة قبل أن تؤتي ثمارها. ومن هذا المنطلق فإن قطر تستحق الثناء على رؤيتها الثاقبة.
وأكد أن العالم سيحتاج إلى الطاقة من كل مصدر متاح. وكما أن قطر تعتبر رائدة في مجال إنتاج الطاقة الهيدروكربونية، فإن هذا البلد لديه أيضا القدرة على ريادة مجال زيادة كفاءة الطاقة. ونحن نعلم مقدار التوفير الممكن في الطاقة من أول تجربة لنا. فقد تمكنت شيفرون من تخفيض استخدامها من الطاقة بمقدار الثلث منذ عام 1992 رغم التوسع الكبير في حجم شركتنا. وشركة شيفرون لحلول الطاقة التابعة لنا تساعد الكثير من العملاء بانتظام على تحقيق توفير مماثل، فهي من أكبر شركات تركيب تجهيزات الطاقة الشمسية لمؤسسات التعليم في الولايات المتحدة، كما أنها تتمتع بخبرة واسعة في تقييم مزايا التكنولوجيات القائمة والناشئة المتعلقة بالطاقة الشمسية وكفاءة استخدام الطاقة. مشيراً إلى أنه يمكن تحقيق توفير كبير من خلال كفاءة استخدام الطاقة في جميع أنحاء العالم. لذا يمكن لالتزام دولة قطر وعمل شيفرون في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر أن يساعد الناس على تحسين مستوى معيشتهم مع مساعدة منتجي الطاقة على توجيه الموارد نحو الاستخدامات الأعلى قيمة. والقاسم المشترك في كل ذلك هو الحصول على أكبر قيمة ممكنة من كمية معينة من الطاقة.
وأوضح أن تغييرات كثيرة وكبيرة حصلت في مشهد الطاقة خلال عمل شيفرون طوال العقود الثلاثة عشر الماضية، لكن الشيء الوحيد الذي وجدنا أنه لا يتغير أبداً هو أهمية إقامة شراكات قوية للنجاح في صناعتنا، وهذا طبيعي إذ يبلغ طول دورات حياة المشاريع الكبيرة عقودا من الزمن، كما أنها تتطلب استثمارات منتظمة بعدة مليارات من الدولارات. وأن الأمر الحاسم هو الحاجة إلى العمل مع الشركاء الذين يشاركوننا قيمنا الخاصة بنا. وهو أمر ضروري لاستمرار العلاقات إذ يرتكز منهجنا على العديد من القيم مثل الثقة، والنزاهة، والتعاون، والاحترام المتبادل، إلى جانب فلسفة التشغيل الملتزمة بالأداء العالي.
وقال إن موقف شركة شيفرون في قطر يتسم بالاستقرار والالتزام فقد كانت تجربتنا إيجابية في مجال تمتين الروابط مع زملائنا في راس غاز وقطر غاز، والأعمال التي قامت بها مصانع شركة قطر للبتروكيماويات مع شيفرون فيليبس. ونحن نقدّر الروح التقدمية لرؤية قطر وريادتها في مجال الأعمال التي تساهم في التغيير في هذا البلد وتوجيهه كي يخطو خطوات واثقة تجاه المستقبل. لذا نبدأ كل يوم بهدف نضعه نصب أعيننا وهو توطيد مكانتنا كشريك موثوق ويتمتع بالإمكانات، ونتطلع إلى العمل مع دولة قطر لتحقيق الكثير من الإنجازات في السنوات المقبلة. ومن خلال إضافتنا لكفاءة الطاقة وموقع اختبار الطاقة الشمسية إلى قائمة أنشطتنا في قطر، فإننا نواصل البحث عن فرصة لتعزيز مشاركتنا في قطاع الطاقة القطري.. وأعرب أن أمله أن يصبح مركز شيفرون لكفاءة الطاقة المستدامة من المساهمين الموثوق بهم في هذه الإنجازات من خلال الابتكارات التي يحققها والعقول التي يوسّعها.
وقد أطلقت شركة شيفرون أمس مركز كفاءة الطاقة في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر وصار الآن بإمكان المهندسين والمهندسين المعماريين والجمهور في قطر استكشاف أحدث تكنولوجيات كفاءة الطاقة والطاقة الشمسية مع افتتاح مركز شيفرون لكفاءة الطاقة المستدامة في مكاتب شيفرون قطر لتكنولوجيا الطاقة بواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر. وقد افتُتح المركز تحت رعاية سعادة الدكتور محمد السادة، وزير الطاقة والصناعة، في احتفال أقيم في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر حضره جون غاس، رئيس شركة شيفرون غلوبال غاز، والدكتور تيدو مايني، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر. كما حضر الافتتاح سعد الكعبي، مدير مشاريع النفط والغاز في قطر للبترول، وكارل عطا الله، رئيس شركة شيفرون قطر.
وقد تأسس مركز شيفرون لكفاءة الطاقة لدعم إستراتيجية قطر للتنمية المستدامة، وهو يضم مركزا للزوار لأغراض التدريب وعرض تكنولوجيات الإضاءة الموفرة للطاقة وتوليد الطاقة الكهربائية من الضوء. ويتوقع مركز شيفرون لكفاءة الطاقة أن يرتبط في وقت لاحق من هذه السنة مع منشأة لأبحاث الطاقة الشمسية في واحة العلوم والتكنولوجيا لدراسة الطاقة الشمسية وتكييف الهواء بالطاقة الشمسية.
وتستثمر شيفرون من خلال شركة شيفرون قطر لتكنولوجيا الطاقة المحدودة التابعة لها 20 مليون دولار في أنشطة واحة العلوم والتكنولوجيا على مدى خمس سنوات.
وبهذه المناسبة، صرح سعادة الدكتور محمد السادة قائلا: "إن استدامة الطاقة أمر حيوي للتنمية المستمرة في قطر، وهي تدعم الرؤية التي وضعها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى للكيفية التي ستكون عليها بلادنا عام 2030".
ومن جهته، قال الدكتور تيدو مايني: "لدى واحة العلوم والتكنولوجيا إستراتيجية شاملة لتقييم التكنولوجيا والتطوير في مجال الطاقة الشمسية من خلال الأبحاث في دولة قطر التي ستصبح على المدى الطويل مستدامة ومكتفية ذاتيا. ومن شأن خبرة وتجربة شركة شيفرون في اختبار ونشر تقنيات الطاقة النظيفة في ولاية كاليفورنيا أن تشكل مساعدة هائلة لنا في ذلك. وأنا أرحب بمساهمتها في رسالتنا وأتطلع إلى شراكتنا معها".
وقال جون غاس: "نحن معجبون بطريقة تنمية قطر لصناعتها في مجال الطاقة ونحيي إنجازاتها. وإننا فخورون أيضا بأن نحظى بفرصة المساهمة في المرحلة المقبلة من النمو التي سيتم فيها تعظيم الاستفادة من الموارد للأجيال المقبلة. وتتمتع شيفرون في هذا المجال بخبرة كبيرة، لذا يسرنا العمل مع واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر على تحقيق هذه الإمكانات".
كما صرح كارل عطا الله قائلا: "يستفيد مركز شيفرون لكفاءة الطاقة من خبرة شركة شيفرون لحلول الطاقة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرا لها، وهي قسم متكامل لخدمات طاقة يطوّر مشاريع كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة للعملاء في مجالات التعليم، والحكومة، وقطاع الأعمال، بما في ذلك شركة شيفرون. والشركة واحدة من كبرى الشركات التي تركّب تجهيزات الطاقة الشمسية للمؤسسات التعليمية في الولايات المتحدة، وهي تتمتع بخبرة واسعة في تقييم مزايا مختلف التكنولوجيات القائمة والناشئة للطاقة الشمسية وكفاءة الطاقة".
ويدعم مركز شيفرون لكفاءة الطاقة المستدامة CSEE الموجود في واحة قطر للعلوم التكنولوجيا إستراتيجية قطر للتنمية المستدامة من خلال البحوث وتنظيم العروض والتدريب في مجال الطاقة الشمسية وكفاءة الطاقة.
يقع مركز شيفرون لكفاءة الطاقة المستدامة في البناء Tech1 داخل واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر ويغطي مساحة 500 متر مربع. وهو يضم مركزا لتعليم الطاقة المستدامة، ومركزا لاختبار الأجهزة الجديدة للطاقة الشمسية والإضاءة، ومرافق تدريب، ومكاتب. وسيضم مرفق اختبار الطاقة الشمسية، الذي سيتم إنشاؤه بالتعاون مع شركة غرين غولف، موقعا في الهواء الطلق في واحة العلوم والتكنولوجيا، يغطي مساحة 35 ألف متر مربع، مجهزا بعشرات الأجهزة الكهروضوئية وتجهيزات الطاقة الشمسية الحرارية.
يقوم مركز شيفرون لكفاءة الطاقة المستدامة بدراسة التكنولوجيات المتاحة تجاريا وتلك التي على وشك التسويق وذلك في مجالات: الطاقة الشمسية (الكهروضوئية والحرارية). تكييف الهواء بالطاقة الشمسية. الإضاءة الموفرة للطاقة.
وسيركز مرفق اختبار الطاقة الشمسية على هذا النوع من الطاقة من خلال تقييم مختلف التكنولوجيات الكهروضوئية والحرارية لكل من الشركات الصانعة القائمة والناشئة. وسيتم التحقق من المنتجات المخصصة للأسواق التجارية والمنزلية وتوريد الطاقة.