ابوريما الرياشي
28-03-2011, 08:42 AM
قال تقرير متخصص: إن صافي أرباح الشركات المساهمة العامة القطرية تراجعت بنحو %9 خلال العام الماضي مقارنة بسابقه وصولا لمستوى 29.9 مليار ريال.
وسجلت الشركات ذاتها صافي ربح قدره 32.9 مليار خلال عام 2009. وترافق ذلك مع تراجع أداء تلك الشركات في الربع الأخير من العام الماضي، مقارنة بفترات العام ذاته على ما ذكره تقرير بيت الاستثمار العالمي «غلوبل».
وقال التقرير: إن الشركات المساهمة سجلت صافي ربح قدره 7 مليارات في الربع الأخير من العام الماضي مقارنة بنحو 13.4 مليار لنظيره من عام 2009، وهو ما يجسد تراجعا قوامه %48.
ولم تنطوِ هذه المقارنة على شركتي الأولى للتمويل والتي لم تعلن عن نتائجها حتى وقت صدور هذا التقرير، وفودافون قطر التي تنتهي سنتها المالية في مارس سنوياً. وكعادته، سطر بنك قطر الوطني «qnb» تميزه في البيانات المالية المقارنة مع شركات أخرى، فقد حقق أكبر البنوك المحلية صافي ربح قدره 5.7 مليار ريال نهاية العام الماضي بنمو نسبته %35.8.
وتوافق ذلك مع بلوغ الموجودات والقروض وودائع العملاء مستويات قياسية.
وسجل البنك أعلى أرباح فصلية له منذ التأسيس خلال الربع الرابع 2010 وبلغت 1.6 مليار ريال، مرتفعة بواقع %6.9 عن الربع السابق، و%44.2 عن نفس الفترة من العام السابق؛ حيث نمت صافي إيرادات الفوائد بشكل مضطرد للبنك التجاري لتصل ذروتها خلال الربع الرابع إلى 1.4 مليار ريال، في حين بلغت إيرادات الفوائد المتأتية من الأنشطة الإسلامية المتمثلة بقطر الوطني الإسلامي 286 مليون ريال. وحقق البنك أعلى صافي ربح للعام 2010 بالمقارنة مع جميع الشركات مساهما بنحو %19.1 من إجمالي صافي ربح السوق.
سجلت المجموعة للرعاية الطبية نموا استثنائيا في صافي ربحها خلال العام 2010، وصولا إلى 45.6 مليون ريال، مقابل 0.1 مليون ريال خلال العام 2009؛ حيث بلغت الأرباح التشغيلية للشركة مقدار 38.9 مليون ريال خلال العام 2010، مقابل خسائر مقدارها 9.8 مليون ريال خلال العام السابق.
قطاع البنوك
نمت أرباح قطاع البنوك بنسبة %24.9 خلال العام 2010 وصولا إلى 12.3 مليار ريال، مقابل 9.9 مليار ريال للعام السابق، واستحوذ القطاع على زهاء %41.2 من إجمالي أرباح السوق؛ حيث سجلت البنوك القطرية أعلى أرباح سنوية لها على الإطلاق خلال العام 2010، كما استطاعت تسجيل ثاني أعلى نسبة نمو خلال الخمس سنوات الأخيرة، بعد تلك المحققة خلال العام 2007؛ حيث نجحت جميع البنوك القطرية في تسجيل نمو في صافي ربحها عن العام الماضي مقارنة بسابقه.
وفاقت معدلات النمو في ثلاثة بنوك، وهي مصرف الريان والأهلي و «قطر الوطني» نسبة %35، في حين سجل بنك الخليج التجاري أعلى نسبة نمو وبلغت %155.1 وصولا إلى 426.7 مليون ريال في العام 2010، مقابل 167.3 مليون ريال في العام 2009، بينما تراوحت معدلات النمو في باقي البنوك ما بين %0.9 و%9.3.
«qnb» بالواجهة
وأسهم بنك قطر الوطني وحده بأكثر من %46 من إجمالي صافي ربح القطاع. وفيما يتعلق بصافي ربح الربع الرابع من العام 2010، فقد سجل ارتفاعا بنسبة %39.2 مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وذلك بفضل تحسن صافي إيرادات الفوائد، مع زيادة محافظ الإقراض، في حين سجلت المخصصات تراجعا نسبيا، مقارنة بالفترة المماثلة، بينما أسهمت مخصصات البنوك بتراجع الأرباح الصافية خلال الربع الرابع 2010 بنسبة %7.5 عند مقارنتها بالربع الثالث 2010؛ حيث ارتفعت المخصصات بنحو %126 لتبلغ نحو 688 مليون ريال في الربع الرابع 2010 مقارنة بمخصصات قدرها 304 ملايين ريال خلال الربع الثالث 2010.
والجدير بالذكر، أن أداء البنوك القطرية قد بدأ بالانتعاش خلال الربع الثالث من العام 2010، وقد جاء ذلك في خضم اعتلاء مصطلح اتفاقية «بازل 3» والتي تلزم البنوك بالاحتفاظ برأسمال عالي الجودة يعادل %7 من أصولها عالية المخاطر، ما سيوفر سيولة أكبر لدى البنوك تساعدها على تمويل المشاريع المختلفة وبالتالي سيساهم ذلك في دعم الاقتصاد الوطني.
قطاع الصناعة
وفي قطاع الصناعة، نما صافي ربح القطاع بنسبة %13.2 وصولا إلى 7 مليارات ريال في العام 2010 مقابل 6.2 مليار للعام السابق ليساهم بنحو %23 من إجمالي أرباح السوق.
وقد سجلت خمس شركات صناعية نموا في صافي ربح العام 2010 بنسب تراوحت ما بين %7.4 لشركة زاد القابضة و%39.7 للشركة القطرية للصناعات التحويلية.
وسجلت كبرى شركات القطاع من حيث القيمة السوقية «صناعات قطر»، نموا في صافي ربح العام 2010 بنسبة %12.4 وصولا إلى 5.6 مليار ريال.
تراجع أداء قطاع الخدمات
سجل قطاع الخدمات التراجع الوحيد في صافي ربح العام 2010 وبلغت نسبته %39.3 من 16.0 مليار ريال في العام 2009 إلى 9.7 مليار ريال في العام 2010، وقد استحوذ القطاع على ما نسبته %32.5 من إجمالي أرباح السوق. ومن بين 21 شركة خدمية يغطيها هذا التقرير، نجحت 15 شركة في تسجيل نمو في صافي ربح العام 2010 مقارنة مع العام 2009، مقابل تراجع صافي ربح 5 شركات، بينما سجلت شركة «دلالة» صافي ربح خلال العام الماضي مقابل صافي خسارة لسابقه.
والجدير بالذكر، أنه أسهمت 5 من شركات القطاع، وهي كل من: اتصالات قطر (كيوتل)، بروة العقارية، الكهرباء والماء، الملاحة القطرية وقطر للوقود، بنحو %78.4 من إجمالي صافي ربح القطاع؛ حيث سجلت كيوتل صافي ربح مقداره 2.9 مليار ريال عن العام 2010، مقابل 2.8 مليار ريال عن العام 2009، بنمو بنسبة %2.2، وقد عزت الشركة ذلك إلى تحقيقها نموا كبيرا على الصعيدين التشغيلي والمالي.
فقد نجحت المجموعة في موازنة عملية إدارة الضغوط التنافسية للحصول على حصة سوقية في أسواق ناضجة، مع التطور المستمر في العمليات في الأسواق ذات إمكانات النمو العالية.
بينما حققت شركة بروة العقارية، بعد اندماجها مع الشركة القطرية للاستثمارات العقارية، نموا في صافي ربحها بنسبة %83.5 وصولا إلى 1.4 مليار ريال.
وسجلت الشركات ذاتها صافي ربح قدره 32.9 مليار خلال عام 2009. وترافق ذلك مع تراجع أداء تلك الشركات في الربع الأخير من العام الماضي، مقارنة بفترات العام ذاته على ما ذكره تقرير بيت الاستثمار العالمي «غلوبل».
وقال التقرير: إن الشركات المساهمة سجلت صافي ربح قدره 7 مليارات في الربع الأخير من العام الماضي مقارنة بنحو 13.4 مليار لنظيره من عام 2009، وهو ما يجسد تراجعا قوامه %48.
ولم تنطوِ هذه المقارنة على شركتي الأولى للتمويل والتي لم تعلن عن نتائجها حتى وقت صدور هذا التقرير، وفودافون قطر التي تنتهي سنتها المالية في مارس سنوياً. وكعادته، سطر بنك قطر الوطني «qnb» تميزه في البيانات المالية المقارنة مع شركات أخرى، فقد حقق أكبر البنوك المحلية صافي ربح قدره 5.7 مليار ريال نهاية العام الماضي بنمو نسبته %35.8.
وتوافق ذلك مع بلوغ الموجودات والقروض وودائع العملاء مستويات قياسية.
وسجل البنك أعلى أرباح فصلية له منذ التأسيس خلال الربع الرابع 2010 وبلغت 1.6 مليار ريال، مرتفعة بواقع %6.9 عن الربع السابق، و%44.2 عن نفس الفترة من العام السابق؛ حيث نمت صافي إيرادات الفوائد بشكل مضطرد للبنك التجاري لتصل ذروتها خلال الربع الرابع إلى 1.4 مليار ريال، في حين بلغت إيرادات الفوائد المتأتية من الأنشطة الإسلامية المتمثلة بقطر الوطني الإسلامي 286 مليون ريال. وحقق البنك أعلى صافي ربح للعام 2010 بالمقارنة مع جميع الشركات مساهما بنحو %19.1 من إجمالي صافي ربح السوق.
سجلت المجموعة للرعاية الطبية نموا استثنائيا في صافي ربحها خلال العام 2010، وصولا إلى 45.6 مليون ريال، مقابل 0.1 مليون ريال خلال العام 2009؛ حيث بلغت الأرباح التشغيلية للشركة مقدار 38.9 مليون ريال خلال العام 2010، مقابل خسائر مقدارها 9.8 مليون ريال خلال العام السابق.
قطاع البنوك
نمت أرباح قطاع البنوك بنسبة %24.9 خلال العام 2010 وصولا إلى 12.3 مليار ريال، مقابل 9.9 مليار ريال للعام السابق، واستحوذ القطاع على زهاء %41.2 من إجمالي أرباح السوق؛ حيث سجلت البنوك القطرية أعلى أرباح سنوية لها على الإطلاق خلال العام 2010، كما استطاعت تسجيل ثاني أعلى نسبة نمو خلال الخمس سنوات الأخيرة، بعد تلك المحققة خلال العام 2007؛ حيث نجحت جميع البنوك القطرية في تسجيل نمو في صافي ربحها عن العام الماضي مقارنة بسابقه.
وفاقت معدلات النمو في ثلاثة بنوك، وهي مصرف الريان والأهلي و «قطر الوطني» نسبة %35، في حين سجل بنك الخليج التجاري أعلى نسبة نمو وبلغت %155.1 وصولا إلى 426.7 مليون ريال في العام 2010، مقابل 167.3 مليون ريال في العام 2009، بينما تراوحت معدلات النمو في باقي البنوك ما بين %0.9 و%9.3.
«qnb» بالواجهة
وأسهم بنك قطر الوطني وحده بأكثر من %46 من إجمالي صافي ربح القطاع. وفيما يتعلق بصافي ربح الربع الرابع من العام 2010، فقد سجل ارتفاعا بنسبة %39.2 مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وذلك بفضل تحسن صافي إيرادات الفوائد، مع زيادة محافظ الإقراض، في حين سجلت المخصصات تراجعا نسبيا، مقارنة بالفترة المماثلة، بينما أسهمت مخصصات البنوك بتراجع الأرباح الصافية خلال الربع الرابع 2010 بنسبة %7.5 عند مقارنتها بالربع الثالث 2010؛ حيث ارتفعت المخصصات بنحو %126 لتبلغ نحو 688 مليون ريال في الربع الرابع 2010 مقارنة بمخصصات قدرها 304 ملايين ريال خلال الربع الثالث 2010.
والجدير بالذكر، أن أداء البنوك القطرية قد بدأ بالانتعاش خلال الربع الثالث من العام 2010، وقد جاء ذلك في خضم اعتلاء مصطلح اتفاقية «بازل 3» والتي تلزم البنوك بالاحتفاظ برأسمال عالي الجودة يعادل %7 من أصولها عالية المخاطر، ما سيوفر سيولة أكبر لدى البنوك تساعدها على تمويل المشاريع المختلفة وبالتالي سيساهم ذلك في دعم الاقتصاد الوطني.
قطاع الصناعة
وفي قطاع الصناعة، نما صافي ربح القطاع بنسبة %13.2 وصولا إلى 7 مليارات ريال في العام 2010 مقابل 6.2 مليار للعام السابق ليساهم بنحو %23 من إجمالي أرباح السوق.
وقد سجلت خمس شركات صناعية نموا في صافي ربح العام 2010 بنسب تراوحت ما بين %7.4 لشركة زاد القابضة و%39.7 للشركة القطرية للصناعات التحويلية.
وسجلت كبرى شركات القطاع من حيث القيمة السوقية «صناعات قطر»، نموا في صافي ربح العام 2010 بنسبة %12.4 وصولا إلى 5.6 مليار ريال.
تراجع أداء قطاع الخدمات
سجل قطاع الخدمات التراجع الوحيد في صافي ربح العام 2010 وبلغت نسبته %39.3 من 16.0 مليار ريال في العام 2009 إلى 9.7 مليار ريال في العام 2010، وقد استحوذ القطاع على ما نسبته %32.5 من إجمالي أرباح السوق. ومن بين 21 شركة خدمية يغطيها هذا التقرير، نجحت 15 شركة في تسجيل نمو في صافي ربح العام 2010 مقارنة مع العام 2009، مقابل تراجع صافي ربح 5 شركات، بينما سجلت شركة «دلالة» صافي ربح خلال العام الماضي مقابل صافي خسارة لسابقه.
والجدير بالذكر، أنه أسهمت 5 من شركات القطاع، وهي كل من: اتصالات قطر (كيوتل)، بروة العقارية، الكهرباء والماء، الملاحة القطرية وقطر للوقود، بنحو %78.4 من إجمالي صافي ربح القطاع؛ حيث سجلت كيوتل صافي ربح مقداره 2.9 مليار ريال عن العام 2010، مقابل 2.8 مليار ريال عن العام 2009، بنمو بنسبة %2.2، وقد عزت الشركة ذلك إلى تحقيقها نموا كبيرا على الصعيدين التشغيلي والمالي.
فقد نجحت المجموعة في موازنة عملية إدارة الضغوط التنافسية للحصول على حصة سوقية في أسواق ناضجة، مع التطور المستمر في العمليات في الأسواق ذات إمكانات النمو العالية.
بينما حققت شركة بروة العقارية، بعد اندماجها مع الشركة القطرية للاستثمارات العقارية، نموا في صافي ربحها بنسبة %83.5 وصولا إلى 1.4 مليار ريال.