ابوريما الرياشي
28-03-2011, 08:52 AM
يفتتح صباح غد الثلاثاء أول مؤتمر يتناول الإدارة الرشيدة في الشركات العائلية بفندق شيراتون الدوحة. ويفتتح المؤتمر سعادة الشيخ خليفة بن جاسم رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر بحضور متحدثين من أرفع المؤسسات الدولية.
و أعلنت شركة «أعمال» عن رعايتها الماسية للمؤتمر. وفي هذا الصدد صرح سعادة الشيخ محمد بن فيصل بن قاسم آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة الشركة أن رعاية مؤتمر كهذا تأتي من صميم توجه الشركة, والتي ترغب أن تكون تجربتها في التحول من شركة عائلية إلى شركة مساهمة عامة مثالا يحتذا. وسيقدم سعادة الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني محاضرة في المؤتمر يتناول فيها مراحل تحول الشركة من عائلية إلى مساهمة عامة.
إلى ذلك استقطب المؤتمر السيد طلال أبوغزاله الشخصية العربية المعروفة ليتحدث عن تجربته الشخصية في إدارة مجموعته التي أصبحت الآن واحدة من أكبر المجموعات الاقتصادية العربية بفروع منتشرة في أكثر من أربعين دولة، كما استقطب المؤتمر أيضا الدكتورة أميرة السعيد مسؤولة حوكمة الشركات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي, حيث ستركز في محاضرتها على معايير حوكمة الشركات العائلية, والتي تسهم مؤسسة التمويل الدولية في وضعها.
ومن التجارب الهامة التي سيناقشها المؤتمر تجربة شركة داماس الإماراتية, والتي انهارت نتيجة ابتعادها عن معايير الإدارة الرشيدة، ومن المملكة العربية السعودية ستتم مناقشة تجربة شركة «السريع» للتجارة, والتي تحولت إلى شركة مساهمة عامة بعد تراث حافل كشركة عائلية, ومن خلال المحاضرة التي سيلقيها السيد صالح ناصر السريع العضو المنتدب والمدير العام سيتم التعرف على وضع العائلة في ظل وضع الشركة كشركة مساهمة عامة.
ومن المقرر أن يتم إطلاق مبادرة لاقتراح معايير قطرية لحوكمة الشركات العائلية. وصرح المنظمون أن هذه المبادرة سيطلقها الدكتور محمد جاسم المسلماني رئيس مجلس إدارة مركز المديرين القطري, وهو الجهة المنظمة للمؤتمر مع بورصة قطر وغرفة تجارة وصناعة قطر.
شركة «أعمال»
وتعد شركة «أعمال» من كبرى الشركات المساهمة العامة في قطر. وتضم أكثر من 22 فرعاً وشركة تابعة ذات نشاطات متعددة ومتنوعة الإيرادات, حيث إن بعض هذه الفروع متواجدة في السوق القطرية منذ أكثر من 40 عاماً. وتعمل أعمال من خلال أربعة قطاعات رئيسية وهي، الإنتاج الصناعي والتجارة والتوزيع والعقارات وإدارة الخدمات. كما أن التنوع في نشاطات الشركة يمكنها من المشاركة المتوازنة في مختلف القطاعات النامية للاقتصاد القطري, وتتبوأ هذه الفروع والشركات التابعة مراكز مرموقة في أسواقها.
وتعتبر شركة أعمال إحدى أسرع الشركات متعددة القطاعات نمواً في قطر مع معدل نمو سنوي إجمالي يبلغ %22 في السنة في الفترة بين 2007 إلى 2010 دون احتساب القيمة العادلة، وقد بلغت إيرادات الشركة عام 2010 مبلغ 1.217 مليون ريال قطري، ما يوازي 334 مليون دولار أميركي. وتركز الشركة على تحقيق النمو المستدام والمربح وتنوع النشاطات, وذلك لتحقيق أعلى العائدات إلى المساهمين.
وترمي الشركة إلى تعزيز موقعها الريادي في المنطقة من خلال اتباع سياسة حكيمة تهدف إلى التركيز على الإنتاج الصناعي وتنويع الاستثمارات والإيرادات واجتذاب الفرص الاستثمارية المميزة, والتي تشكل إضافة نوعية للسوق القطرية والإقليمية, إضافة إلى الالتزام بتطبيق أفضل الممارسات المالية والتشغيلية لزيادة الكفاءة العامة للشركة. إن شركة أعمال مبنية على ركائز ثابتة وصلبة وتتمتع بمركز مالي قوي, والتنوع في إيراداتها يمنح المساهم الأمان ويقلل من المخاطرة, حيث إن التكامل في الأعمال مصدر قوة, والتنوع في الاستثمار نواة النجاح.
و أعلنت شركة «أعمال» عن رعايتها الماسية للمؤتمر. وفي هذا الصدد صرح سعادة الشيخ محمد بن فيصل بن قاسم آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة الشركة أن رعاية مؤتمر كهذا تأتي من صميم توجه الشركة, والتي ترغب أن تكون تجربتها في التحول من شركة عائلية إلى شركة مساهمة عامة مثالا يحتذا. وسيقدم سعادة الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني محاضرة في المؤتمر يتناول فيها مراحل تحول الشركة من عائلية إلى مساهمة عامة.
إلى ذلك استقطب المؤتمر السيد طلال أبوغزاله الشخصية العربية المعروفة ليتحدث عن تجربته الشخصية في إدارة مجموعته التي أصبحت الآن واحدة من أكبر المجموعات الاقتصادية العربية بفروع منتشرة في أكثر من أربعين دولة، كما استقطب المؤتمر أيضا الدكتورة أميرة السعيد مسؤولة حوكمة الشركات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي, حيث ستركز في محاضرتها على معايير حوكمة الشركات العائلية, والتي تسهم مؤسسة التمويل الدولية في وضعها.
ومن التجارب الهامة التي سيناقشها المؤتمر تجربة شركة داماس الإماراتية, والتي انهارت نتيجة ابتعادها عن معايير الإدارة الرشيدة، ومن المملكة العربية السعودية ستتم مناقشة تجربة شركة «السريع» للتجارة, والتي تحولت إلى شركة مساهمة عامة بعد تراث حافل كشركة عائلية, ومن خلال المحاضرة التي سيلقيها السيد صالح ناصر السريع العضو المنتدب والمدير العام سيتم التعرف على وضع العائلة في ظل وضع الشركة كشركة مساهمة عامة.
ومن المقرر أن يتم إطلاق مبادرة لاقتراح معايير قطرية لحوكمة الشركات العائلية. وصرح المنظمون أن هذه المبادرة سيطلقها الدكتور محمد جاسم المسلماني رئيس مجلس إدارة مركز المديرين القطري, وهو الجهة المنظمة للمؤتمر مع بورصة قطر وغرفة تجارة وصناعة قطر.
شركة «أعمال»
وتعد شركة «أعمال» من كبرى الشركات المساهمة العامة في قطر. وتضم أكثر من 22 فرعاً وشركة تابعة ذات نشاطات متعددة ومتنوعة الإيرادات, حيث إن بعض هذه الفروع متواجدة في السوق القطرية منذ أكثر من 40 عاماً. وتعمل أعمال من خلال أربعة قطاعات رئيسية وهي، الإنتاج الصناعي والتجارة والتوزيع والعقارات وإدارة الخدمات. كما أن التنوع في نشاطات الشركة يمكنها من المشاركة المتوازنة في مختلف القطاعات النامية للاقتصاد القطري, وتتبوأ هذه الفروع والشركات التابعة مراكز مرموقة في أسواقها.
وتعتبر شركة أعمال إحدى أسرع الشركات متعددة القطاعات نمواً في قطر مع معدل نمو سنوي إجمالي يبلغ %22 في السنة في الفترة بين 2007 إلى 2010 دون احتساب القيمة العادلة، وقد بلغت إيرادات الشركة عام 2010 مبلغ 1.217 مليون ريال قطري، ما يوازي 334 مليون دولار أميركي. وتركز الشركة على تحقيق النمو المستدام والمربح وتنوع النشاطات, وذلك لتحقيق أعلى العائدات إلى المساهمين.
وترمي الشركة إلى تعزيز موقعها الريادي في المنطقة من خلال اتباع سياسة حكيمة تهدف إلى التركيز على الإنتاج الصناعي وتنويع الاستثمارات والإيرادات واجتذاب الفرص الاستثمارية المميزة, والتي تشكل إضافة نوعية للسوق القطرية والإقليمية, إضافة إلى الالتزام بتطبيق أفضل الممارسات المالية والتشغيلية لزيادة الكفاءة العامة للشركة. إن شركة أعمال مبنية على ركائز ثابتة وصلبة وتتمتع بمركز مالي قوي, والتنوع في إيراداتها يمنح المساهم الأمان ويقلل من المخاطرة, حيث إن التكامل في الأعمال مصدر قوة, والتنوع في الاستثمار نواة النجاح.