تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أوباما يصوّر لشعبه أن أحداث العالم العربي ستكون لمصلحة أمريكا



Stars
28-03-2011, 11:54 AM
أوباما يصوّر لشعبه أن أحداث العالم العربي ستكون لمصلحة أمريكا

http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTDETwJF2Xu1OF7cQUx6RlXWP7oR7L-S_KVypG4JLb6DbppE5jVYQ:images.theage.com.au/2008/07/24/166440/25_w_obama-420x0.jpg



03-28-2011 10:53 AM
عاجل ( العربية)-
لم يعرف الأمريكيون العالم العربي إلا من خلال إسرائيل حتى عام 2001، حينذاك بدأوا يرون العالم العربي من زاوية "العمل الإرهابي" أو كما يقول البعض من زاوية "الخطر الإسلامي".

هذه الأيام طغت أخبار العالم العربي في ذهن الأمريكيين حتى على تسونامي اليابان وخطر التلوث النووي، بل تسيطر أخبار ليبيا وسوريا واليمن هذه الأيام على الصفحات الأولى للصحف الأمريكية وساعات البث الطويلة للمحطات الإخبارية الامريكية.

ترسم الادارة الأمريكية وكذلك الاعلام الاميركي ما يحدث في العالم العربي على انه حدث ما، في مكان آخر من العالم، وقلّما تشير الى رابط وثيق ومباشر بين هذه الاحداث والساحة الامريكية. اقتربت سخونة الاحداث من ذهن المواطن الاميركي لأول مرة، حين شارك الاميركيون في قصف الدفاعات الجوية الليبية، ومن حينه يشدد الرئيس الاميركي باراك اوباما واركان حكومته على ان المشاركة الامريكية محصورة بـ"تطبيق قرار مجلس الامن الدولي رقم 1973 "و"لا جنود اميركيين على الاراضي الليبية".

يسعى الرئيس الاميركي جهده في ابقاء احداث العالم العربي في هذا الاطار، ويستعد ايضاً لالقاء خطاب للامة يتحدث فيه عن موضوع ليبيا بالذات، ومن المهم ان نعرف كيف ينظر باراك اوباما الى ما حدث في تونس ومصر وما يحدث الآن في ليبيا واليمن وسوريا.
نظرة شخصية

ذكر مقرّبون من الرئيس الامريكي وسط احداث مصر، ان اوباما متأثّر بالسنوات التي عاشها في اندونيسيا مع امّه زمن الرئيس الاندونيسي الاسبق سوهارتو، ويذكر اوباما في مذكراته انه "عايش الظلم في مكان يأخذ فيه القوي ارض الضعيف" وقال له زوج امّه مرّة انه "شاهد رجلاً يُقتل لانه ضعيف".
نعم، نظرة باراك اوباما لما يحدث في العالم العربي نظرة شخصية، لكنه لا يحصر سياسة بلاده بهذه التجربة المحدودة، فهو يعرف ان للولايات المتحدة مصالح كبيرة في العالم العربي، ولا فكاك من احترام هذه المصالح والعمل على ضمانها، بدءاً من الحفاظ على أمن الولايات المتحدة من خلال العمل على منع وقوع هذه الدول في الفوضى، وصولاً الى اقامة انظمة ديموقراطية او اكثر ديموقراطية من الموجود، وأخيراً فتح اسواق جديدة للسلع الامريكية.

حاول الكثيرون مع اندلاع الاضطرابات في أكثر من بلد عربي ان يجروا مقارنات بين ما يحدث هناك وكيف تتعامل الولايات المتحدة مع هذه الاحداث، هذا من جهة، ومن جهة ثانية، ما حدث في اوروبا الشرقية بعد انهيار الكتلة الشيوعية. صوّر البعض دور اميركا في اوروبا الشرقية على انه كان دوراً فاعلاً وداعماً لمعارضي الشيوعية، وأكدوا ان النتيجة كانت خروج هذه البلدان الى الحرية والازدهار، واشادوا بالعلاقات الامريكية الوطيدة مع بلدان مثل بولندا والمجر وبلغاريا ورومانيا، حتى ان بعضها انضمّ الى حلف شمال الاطلسي بعد سنوات من انفراط حلف وارسو.

ربما تكون خواتيم الامور هذه ما يتمناه كل اميركي، لكن الصحيح ان العالم العربي لا يشبه الكتلة الشرقية الشيوعية السابقة، بل إن العالم العربي اليوم يشبه دول اميركا اللاتينية في الثمانينات خلال عهد الرئيس رونالد ريغان. في ذاك العقد، كانت انظمة "عسكرية طاغية" تحكم دولاً مثل الارجنتين وتشيلي وكانت تحمل لواء الدفاع عن الحرية في وجه المدّ الشيوعي، وكانت حليفة للولايات المتحدة، لكنها كانت من ناحية أخرى تقتل وتسجن بدون تهمة ولا محاكمات.

تساقطت الانظمة العسكرية والنخبوية في دول اميركا اللاتينية عل مراحل، وتخلّت واشنطن عن حلفائها السابقين، وطبعاً إتّهم مؤيّدو تلك الانظمة العسكرية الولايات المتحدة بالتخلي عن حلفائها. تحوّلت تلك الانظمة في التسعينات وبداية القرن الواحد والعشرين الى نصف ديموقراطيات، ثم الى ديموقراطيات. من المثير ان الانقلابات العسكرية اختفت عن الساحة في اميركا اللاتينية، كما اختفت الحروب، وربما يعود آخر نزاع مسلّح الى العام 1982 خلال حرب الفوكلاند بين الارجنيتن وبريطانيا.

لم تكن رحلة دول اميركا اللاتينية سهلة، فمؤيدو الانظمة البائدة لا يذهبون الى التقاعد، وجنرالات الانظمة العسكرية يجدون انفسهم امام المحاكم، او اقلّه امام تشهير الانظمة الجديدة بهم. كما إن الحكومات "الديموقراطية الجديدة" لا تجد ان ممارسة الحياة الديموقراطية سهلة مثل الطغيان، ففي الديموقراطية يجب احترام القانون، حتى محاكمة الطغاة يجب ان تحصل وفقاً للقانون، وليس على اساس الظلم الذي اوقعه النظام السابق بالمواطنين.

في العالم العربي، لن يكون العبور من الانظمة العسكرية والاحادية الى الانظمة الديموقراطية طريقاً سهلاً، لكنه بنظر باراك اوباما طريقاً لا رجعة فيه، مثلما حدث في اندونيسيا والفليبين وفي اميركا اللاتينية. وقد اشار اوباما خلال زيارته للبرازيل منذ ايام، الى انه يتمنى ان يتطور العالم العربي مثل تلك الدولة وقال:" ان البرازيل اليوم ديموقراطية زاهرة حيث يعبّر الناس عن رأيهم ويختارون زعماءهم.. اما التغيير فيأتي من الشعب ولا يجب ان نخاف التغيير".

ربما يكون صحيحاً ايضاً ان التغيير في جنوب امريكا كان من مصلحة الولايات المتحدة، فالعلاقات التجارية بينهم تصل الى المليارات ودول اميركا اللاتينية لا تشكل تهديداً أمنياً للولايات المتحدة.

http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSt8zGZYBDMCE-naxRUk8eq6Leh4TRMZXHsAwA9RH_lxxZLs8UMvQ:www.achtra .com/wp-content/uploads/2011/03/%25D8%25A8%25D8%25A7%25D8%25B1%25D8%25A7%25D9%2583-%25D8%25A3%25D9%2588%25D8%25A8%25D8%25A7%25D9%2585 %25D8%25A7.jpg

Stars
05-04-2011, 11:27 AM
نفاق يفوق الخيال

بينما كان الآلاف من شعب غزة الأعزل يموتون تحت القنابل الحارقة للطيران الإسرائيلي دون أن تحرك الإدارة الأمريكية أصبعاً واحداً للدفاع عنهم وعن إنسانيتهم تشعر نفس الإدارة الأمريكية بالقلق الشديد علي الشعب الليبي لدرجة أنها علي وشك أن تتدخل عسكريا لاحتلال منابع البترول هناك.

وحبا أيضا في الشعب الليبي صادرت أمريكا وبريطانيا أموال الحكومة الليبية وسوف تدخرها لهم في حصالة خاصة إلي أن تنتهي الحرب الأهلية هناك إذا انتهت.

النفاق الأمريكي - البريطاني لا يمكن أن يحتمل خصوصا بالنسبة لشخصي المتواضع لأني كنت من السذاجة أو الحقيقة أريد أن أقول الآن بكل صدق من البلاهة لأن أصدق أن رجلاً فاضلاً علي المستوي الشخصي مثل الرئيس باراك أوباما والذي لم تلطخ دماء الأبرياء يديه مثل من سبقوه كان في استطاعته جمع جشع المؤسسة البترولية والمؤسسة العسكرية والآن يجب أن أقول المؤسسة الإعلامية الأمريكية.

كذلك كنت سعيداً بقدوم شاب محافظ مثل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلي الحكم وتصورت أن معارضته لجريمة غزو العراق تثبت رقيه الأخلاقي ثم ها هو ينادي بنفس السياسة الاستعمارية التي تبناها بلير مع زميله التعيس بوش الابن والفرق الوحيد هو تغيير اسم الضحية من العراق إلي ليبيا.

أرجو من شباب مصر وشباب التحرير أن يصدقني أن الزعيم الليبي معمر القذافي هو مجرد حجة لا أكثر تماما مثل الرئيس العراقي السابق صدام حسين، الحقيقة معمر القذافي كان في آخر الأيام صديقا حميما لتوني بلير وكذلك وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلنتون تماما كما كان صدام حسين في بداية أيامه الطفل المدلل والحليف الأهم في منطقة الخليج لأمريكا.

الحقيقة سماع الرئيس أوباما وهو يتكلم عن الحرية والعدالة وحقوق الإنسان وبالذات في ليبيا ثم يطلب بعد ذلك من ممثلة في مجلس الأمن استخدام حق «الفيتو» ضد قرار الاجماع التام باستثناء الولايات المتحدة بوقف الاستيطان والمستعمرات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة هي صفحة جديدة خالدة في تاريخ النفاق تفوق فيها للأسف الرئيس أوباما علي التعيس بوش الابن.

كتب د. محمد النشائى

الصريحه
05-04-2011, 12:03 PM
لولا مصالحها ماتدخلت
مااقول الا حسبي الله ونعم الوكيل على كل ظالم

كازانوفا
05-04-2011, 01:51 PM
حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم

ذئااااااااااااااااااااااااب من الاخرررر

رجل الجزيرة
05-04-2011, 05:58 PM
وين بعض إخوانا السمر القطريين إلي مسوين مسيرات في الكورنيش والدوحة علشان فوزه لرئاسة أمريكا.