مقيم
29-03-2011, 05:24 AM
القاهرة-محمود علي:
أكد موقع "ويست ماندجمنت وورلد" الأمريكي على الإنترنت أن دولة قطر ستصبح أول دولة في منطقة الشرق الأوسط تنشئ مركز معالجة متكاملة للنفايات الصلبة، والذي يتوقع أن يتم كشف النقاب عنه وبدء عمليات التشغيل به منتصف العام الجاري، وقال إن هذا المركز سيكون الأول من نوعه لإدارة ومعالجة النفايات الصلبة، مؤكداً أن هذا المركز الذي أنشئ تحت مسمى "مركز إدارة النفايات الصلبة المحلية" قادر على معالجة 2300 طن من النفايات الصلبة المحلية يومياً، إضافة إلى 5000 طن من نفايات الهدم والإنشاءات، سيتم إقامته على مساحة 3 كيلومترات بالقرب من مدينة مسيعيد.
نقل الموقع الأمريكي عن السفير مبارك شافي مدير مشروع الصحة العامة قوله في مؤتمر العمل البلدي لدول مجلس التعاون الخليجي الذي عقد في الرياض إن المشروع سيتم العمل به خلال الربع الثاني من العام الجاري، مشيراً إلى أن المركز سيكون الأكبر المتخصص في معالجة النفايات المحلية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
لفت إلى أن تكلفة المشروع ستبلغ 3.9 مليار ريال، ما يعادل 1.1 مليار دولار متضمنة تكلفة الإنشاءات والتكاليف الإدارية التي تضطلع بها شركة كيبيل سيجيرس السنغافورية التي أبرمت عقداً مع قطر من أجل إتمام عمليات التشغيل لمدة عشرين عاماً.
ووفقاً لما قالته الشركة السنغافورية، فإن مركز إدارة النفايات الصلبة المحلية القطري سيضطلع بمعالجة جميع النفايات في دولة قطر، حيث سيكون مسؤولاً عن إعادة تدوير النفايات الصلبة والخطرة إضافة إلى مشروع طمر النفايات، وهي العملية التي تعد الحلقة الأخيرة في سلسلة المعالجة الاندماجية للنفايات خصوصاً النفايات المنزلية.
أوضح أنه من المقرر أن يتم إعادة تدوير هذه النفايات الصلبة والعضوية وتحويلها إلى غازات حيوية وسماد، على أن يتم حرق النفايات المتبقية مثل الأوراق والبلاستيك وتحويلها لطاقة كهربائية.
ذكر مسؤولون في الشركة أن المركز العملاق معد خصيصاً من أجل توسعة رقعة استخلاص الطاقة من النفايات باستخدام التكنولوجيا العصرية التي تقوم بعملية فصل النفايات والمعالجة المسبقة وإعادة التدوير العضوية والميكانيكية والاستفادة من تلك العمليات في إنتاج الطاقة الحيوية، موضحا أن المركز سيكون كفيلاً بتوسعة عملية طمر النفايات لأكثر من 95% عن معدلها الطبيعي في المنطقة.
أكد موقع "ويست ماندجمنت وورلد" الأمريكي على الإنترنت أن دولة قطر ستصبح أول دولة في منطقة الشرق الأوسط تنشئ مركز معالجة متكاملة للنفايات الصلبة، والذي يتوقع أن يتم كشف النقاب عنه وبدء عمليات التشغيل به منتصف العام الجاري، وقال إن هذا المركز سيكون الأول من نوعه لإدارة ومعالجة النفايات الصلبة، مؤكداً أن هذا المركز الذي أنشئ تحت مسمى "مركز إدارة النفايات الصلبة المحلية" قادر على معالجة 2300 طن من النفايات الصلبة المحلية يومياً، إضافة إلى 5000 طن من نفايات الهدم والإنشاءات، سيتم إقامته على مساحة 3 كيلومترات بالقرب من مدينة مسيعيد.
نقل الموقع الأمريكي عن السفير مبارك شافي مدير مشروع الصحة العامة قوله في مؤتمر العمل البلدي لدول مجلس التعاون الخليجي الذي عقد في الرياض إن المشروع سيتم العمل به خلال الربع الثاني من العام الجاري، مشيراً إلى أن المركز سيكون الأكبر المتخصص في معالجة النفايات المحلية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
لفت إلى أن تكلفة المشروع ستبلغ 3.9 مليار ريال، ما يعادل 1.1 مليار دولار متضمنة تكلفة الإنشاءات والتكاليف الإدارية التي تضطلع بها شركة كيبيل سيجيرس السنغافورية التي أبرمت عقداً مع قطر من أجل إتمام عمليات التشغيل لمدة عشرين عاماً.
ووفقاً لما قالته الشركة السنغافورية، فإن مركز إدارة النفايات الصلبة المحلية القطري سيضطلع بمعالجة جميع النفايات في دولة قطر، حيث سيكون مسؤولاً عن إعادة تدوير النفايات الصلبة والخطرة إضافة إلى مشروع طمر النفايات، وهي العملية التي تعد الحلقة الأخيرة في سلسلة المعالجة الاندماجية للنفايات خصوصاً النفايات المنزلية.
أوضح أنه من المقرر أن يتم إعادة تدوير هذه النفايات الصلبة والعضوية وتحويلها إلى غازات حيوية وسماد، على أن يتم حرق النفايات المتبقية مثل الأوراق والبلاستيك وتحويلها لطاقة كهربائية.
ذكر مسؤولون في الشركة أن المركز العملاق معد خصيصاً من أجل توسعة رقعة استخلاص الطاقة من النفايات باستخدام التكنولوجيا العصرية التي تقوم بعملية فصل النفايات والمعالجة المسبقة وإعادة التدوير العضوية والميكانيكية والاستفادة من تلك العمليات في إنتاج الطاقة الحيوية، موضحا أن المركز سيكون كفيلاً بتوسعة عملية طمر النفايات لأكثر من 95% عن معدلها الطبيعي في المنطقة.