LaW
29-04-2006, 03:15 AM
2006 الدوحة - القبس:
اصيبت الاسهم القطرية في نهاية تعاملات الاسبوع الفائت بانتكاسة جديدة تضاف الى سلسلة الانخفاضات التي تتعرض لها منذ ثلاثة اسابيع، وذلك عقب التحسن الذي طرأ على حركة التعاملات اوائل الشهر الجاري.
مؤشر الاسهم فقد نحو 302 نقطة من قيمته تمثل ما نسبته 3.2 في المائة، واغلق على 9142 نقطة مقارنة مع 9444 نقطة خلال تعاملات الاسبوع قبل الفائت.
ومن بين 33 شركة مطروحة للتداول في بورصة، لم ترتفع سوى اسعار اسهم ثلاث شركات فقط، حيث سيطر اللون الاحمر على شاشات التداول الالكترونية المنتشرة في اروقة وردهات مبنى بورصة الدوحة خلال معظم جلسات التداول للاسبوع الفائت بعد ان كان هذا اللون يتوهج لاسهم 30 شركة، وكان انعكاس ذلك واضحا على ملامح ونفسيات المستثمرين والمتعاملين في الاسهم القطرية الذين ملوا شدة وكثرة وطول انخفاضات الاسعار.
تراجع مؤشر اسعار الاسهم القطرية انعكس سلبا على قيمتها، حيث خسرت الاسهم نحو 9.7 مليارات ريال (2.66 مليار دولار) من قيمتها، وذلك بعد ان اغلقت رسملة البورصة على 258.7 مليار ريال (71 مليار دولار) منخفضة من 268.4 مليار ريال (73.7 مليار دولار) في الاسبوع قبل الفائت.
وبلغ اجمالي قيمة تعاملات بورصة الدوحة خلال الاسبوع الفائت ما قيمته 1.5 مليار ريال مقارنة مع 2.4 مليار ريال، وتراجع عدد الصفقات المبرمة بصورة واضحة، حيث بلغ عددها للاسبوع الفائت 27.792 صفقة مقابل 38.523 صفقة.
وكانت شركات الخدمات من اشد الخاسرين في بورصة الدوحة خلال الاسبوع الفائت، حيث فقد مؤشرها القطاعي اكثر من 4.7 في المائة، وبلغ حجم التعاملات على اسهمها 669 مليون ريال، مما جعلها تحتل المرتبة الاولى من بين جميع قطاعات التداول في البورصة.
واحتلت شركات البنوك المرتبة الثانية باجمالي تعاملات بلغت قيمتها 570 مليون ريال، وبلغت نسبة تراجع مؤشرها القطاعي 3.2 في المائة.
وجاءت شركات الصناعة في المرتبة الثالثة بتعاملات تجاوزت قيمتها 218.2 مليون ريال، وانخفض مؤشرها القطاعي بنسبة 1.3 في المائة.
اما شركات التأمين التي يغلب على معظمها الطابع العائلي، فقد تراجع مؤشرها القطاعي هي الاخرى بنسبة 1.6 في المائة، وبلغت قيمة تعاملات اسهمها 52.9 مليون ريال.
وبلغت حصة المستثمرين القطريين من تداولات الاسهم في بورصة الدوحة خلال الاسبوع الفائت ما نسبته 78.89 في المائة للشراء و 78.09 في المائة للبيع، مقابل 21.11 في المائة للشراء و 21.91 في المائة للبيع للمستثمرين غير القطريين.
ويأتي انخفاض تعاملات بورصة الدوحة خلال الاسبوع الفائت على الرغم من انه كان اسبوع اعلان الارباح الربعية بامتياز، حيث قامت جميع الشركات المطروحة في البورصة باعلان ارباحها عن الربع الاول من العام الجاري محققة نتائج ايجابية للغاية رغم تأثر عدد منها بالانخفاض المستمر الذي لازم الاسهم القطرية طيلة الاشهر الفائتة.
وبلغ صافي ربح الشركات المساهمة القطرية عن الربع الاول من العام الجاري 3.25 مليارات ريال ( 892.8 مليون دولار )، مقابل 2.69 مليار ريال ( 739 مليون دولار ) خلال الفترة ذاتها من عام 2005.
وبلغت نسبة نمو هذه الارباح 21 في المائة.
لكن هذا النمو الواضح والكبير في صافي الارباح لم ينعكس ايجابا على اداء الاسهم ومجريات التداول طيلة الاسبوع الفائت، وذلك كما يفترض وكما كان يأمل الكثير من المتعاملين والمراقبين لاداء بورصة الدوحة.
ويعول الكثير من المتعاملين والمحللين الاقتصاديين على الاموال العائدة من اكتتاب شركة الخليج للاسمنت خلال الايام القليلة المقبلة والتي تجاوزت عشرة اضعاف المبلغ المطلوب (6.3 مليارات ريال)، حيث ستمثل هذا الاموال سيولة مالية عائدة على مقصورة التعاملات في بورصة الدوحة.
وقال مستثمر ان هذه السيولة ستشكل قوة دفع جديدة للاسهم القطرية خلال الفترة المقبلة خصوصا خلال تعاملات الاسبوع الجاري.
ويبلغ رأسمال شركة الخليج للاسمنت القطرية الجديدة 800 مليون ريال ( 219.7 مليون دولار ) موزعة على 80 مليون سهم، اكتتب المؤسسون منها ب 168 مليون ريال، بينما يتم طرح المبلغ المتبقي ( 632 مليون ريال ) للاكتتاب العام موزعة على 63.2 مليون سهم.
اصيبت الاسهم القطرية في نهاية تعاملات الاسبوع الفائت بانتكاسة جديدة تضاف الى سلسلة الانخفاضات التي تتعرض لها منذ ثلاثة اسابيع، وذلك عقب التحسن الذي طرأ على حركة التعاملات اوائل الشهر الجاري.
مؤشر الاسهم فقد نحو 302 نقطة من قيمته تمثل ما نسبته 3.2 في المائة، واغلق على 9142 نقطة مقارنة مع 9444 نقطة خلال تعاملات الاسبوع قبل الفائت.
ومن بين 33 شركة مطروحة للتداول في بورصة، لم ترتفع سوى اسعار اسهم ثلاث شركات فقط، حيث سيطر اللون الاحمر على شاشات التداول الالكترونية المنتشرة في اروقة وردهات مبنى بورصة الدوحة خلال معظم جلسات التداول للاسبوع الفائت بعد ان كان هذا اللون يتوهج لاسهم 30 شركة، وكان انعكاس ذلك واضحا على ملامح ونفسيات المستثمرين والمتعاملين في الاسهم القطرية الذين ملوا شدة وكثرة وطول انخفاضات الاسعار.
تراجع مؤشر اسعار الاسهم القطرية انعكس سلبا على قيمتها، حيث خسرت الاسهم نحو 9.7 مليارات ريال (2.66 مليار دولار) من قيمتها، وذلك بعد ان اغلقت رسملة البورصة على 258.7 مليار ريال (71 مليار دولار) منخفضة من 268.4 مليار ريال (73.7 مليار دولار) في الاسبوع قبل الفائت.
وبلغ اجمالي قيمة تعاملات بورصة الدوحة خلال الاسبوع الفائت ما قيمته 1.5 مليار ريال مقارنة مع 2.4 مليار ريال، وتراجع عدد الصفقات المبرمة بصورة واضحة، حيث بلغ عددها للاسبوع الفائت 27.792 صفقة مقابل 38.523 صفقة.
وكانت شركات الخدمات من اشد الخاسرين في بورصة الدوحة خلال الاسبوع الفائت، حيث فقد مؤشرها القطاعي اكثر من 4.7 في المائة، وبلغ حجم التعاملات على اسهمها 669 مليون ريال، مما جعلها تحتل المرتبة الاولى من بين جميع قطاعات التداول في البورصة.
واحتلت شركات البنوك المرتبة الثانية باجمالي تعاملات بلغت قيمتها 570 مليون ريال، وبلغت نسبة تراجع مؤشرها القطاعي 3.2 في المائة.
وجاءت شركات الصناعة في المرتبة الثالثة بتعاملات تجاوزت قيمتها 218.2 مليون ريال، وانخفض مؤشرها القطاعي بنسبة 1.3 في المائة.
اما شركات التأمين التي يغلب على معظمها الطابع العائلي، فقد تراجع مؤشرها القطاعي هي الاخرى بنسبة 1.6 في المائة، وبلغت قيمة تعاملات اسهمها 52.9 مليون ريال.
وبلغت حصة المستثمرين القطريين من تداولات الاسهم في بورصة الدوحة خلال الاسبوع الفائت ما نسبته 78.89 في المائة للشراء و 78.09 في المائة للبيع، مقابل 21.11 في المائة للشراء و 21.91 في المائة للبيع للمستثمرين غير القطريين.
ويأتي انخفاض تعاملات بورصة الدوحة خلال الاسبوع الفائت على الرغم من انه كان اسبوع اعلان الارباح الربعية بامتياز، حيث قامت جميع الشركات المطروحة في البورصة باعلان ارباحها عن الربع الاول من العام الجاري محققة نتائج ايجابية للغاية رغم تأثر عدد منها بالانخفاض المستمر الذي لازم الاسهم القطرية طيلة الاشهر الفائتة.
وبلغ صافي ربح الشركات المساهمة القطرية عن الربع الاول من العام الجاري 3.25 مليارات ريال ( 892.8 مليون دولار )، مقابل 2.69 مليار ريال ( 739 مليون دولار ) خلال الفترة ذاتها من عام 2005.
وبلغت نسبة نمو هذه الارباح 21 في المائة.
لكن هذا النمو الواضح والكبير في صافي الارباح لم ينعكس ايجابا على اداء الاسهم ومجريات التداول طيلة الاسبوع الفائت، وذلك كما يفترض وكما كان يأمل الكثير من المتعاملين والمراقبين لاداء بورصة الدوحة.
ويعول الكثير من المتعاملين والمحللين الاقتصاديين على الاموال العائدة من اكتتاب شركة الخليج للاسمنت خلال الايام القليلة المقبلة والتي تجاوزت عشرة اضعاف المبلغ المطلوب (6.3 مليارات ريال)، حيث ستمثل هذا الاموال سيولة مالية عائدة على مقصورة التعاملات في بورصة الدوحة.
وقال مستثمر ان هذه السيولة ستشكل قوة دفع جديدة للاسهم القطرية خلال الفترة المقبلة خصوصا خلال تعاملات الاسبوع الجاري.
ويبلغ رأسمال شركة الخليج للاسمنت القطرية الجديدة 800 مليون ريال ( 219.7 مليون دولار ) موزعة على 80 مليون سهم، اكتتب المؤسسون منها ب 168 مليون ريال، بينما يتم طرح المبلغ المتبقي ( 632 مليون ريال ) للاكتتاب العام موزعة على 63.2 مليون سهم.