امـ حمد
29-03-2011, 04:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خطر الرياء
الرياء, هو إرادة غير وجه الله في طاعة من الطاعات أو تشريك النية بين الله جل وعلا وغيره ، وكلاهما مما يمقته الله ويعاقب عليه فضلاّ عن حبوط عمل صاحبه ، وضياع جهده وبذله ,قال رسول الله صلى الله عليهِ وسلم ,من سمع سمع الله به ومن راءى راءى الله بِه,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(قال الله تبارك وتعالى أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عنلاّ أشرك فيه معي غيري تركته وشركه) ولنتأمل هذا الحديث الذي ترتعد له فرائص أهل الإيمان ، وترتجف له قلوبهم ، ففيه عبرة وعظة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد,قال أبو هريره,حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم,ن الله تبارك وتعالى إذا كان يوم القيامه ينزل إلى العباد ليقضي بينهم وكل أمة جاثية فأول من يدعوا به رجل جمع القراّن ورجل يقتتل في سبيل الله,ورجل كثير المال فيقول الله للقارىء ألم أعلمك ماأنزلت على رسولي قال بلى يارب قال فماذا عملت فيما علمت قال كنت أقوم به أناء الليل وأناء النهار فيقول الله له كذبت وتقول له الملائكة كذبت ويقول الله بل أردت أن يقال أن فلاناّ قاريء فقد قيل ذاك ويؤتى بصاحب المال فيقول الله له ألم أوسع عليك حتى لم أدعك تحتاج إلى أحد قال بلى يارب قال فماذا عملت فيما أتيتك قال كنت أصل الرحم واتصدق فيقول الله له كذبت وتقول له الملائكة كذبت ويقول الله تعالى,بل أردت ان يقال فلان جواد فقد قيل ذاك ويؤتى بالذي قتل في سبيل الله فيقول الله له في ماذا قتلت فيقول أمرت بالجهاد في سبيلك فقاتلت حتى قتلت فيقول الله تعالى له كذبت وتقول له الملائكه كذبت ويقول الله بل أردت أن يقال فلان جريء فقد قيل ذاك ثم ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم على ركبتي فقال ياأبا هريرة أولئك الثلاثة أول خلق تسعر بهم النار يوم القيامة,وقال تعالى(من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم لا يبخسون أولئك الذين ليس لهم في الاّخرة إلا النار وحبط ماصنعوا فيها وباطل ماكانوا يعملون)إن الرياء داء عضال ، وآفة عظيمة تحتاج إلى علاج شديد وتمرين للنفس على الإخلاص ومجاهدتها في مدافعة خواطر الرياء والاستعانة بالله على دفعها,وإنه لا يشفع للمرء كون عمله عظيما إذا كانت النية باطلة ، حتى ولو كان العمل هو الجهاد في أرض المعركة ومقارعة السيوف وإراقة الدماء ، فإن النية الفاسدة تحبط ذلك العمل كله,وعن أبي هريرة قال شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم, فقال لرجل ممن يدعي الإسلام هذا من أهل النار فلما حضر القتال قاتل الرجل قتالّ شديداّ فأصابتة جراحة فقيل يارسول الله الذي قلت له من أهل النار فإنه قد قاتل اليوم قتالاّ شديداّ وقد مات,فقال النبي صلى الله عليه وسلم,إلى النار,قال فكاد بعض الناس أن يرتاب فبينما هم على ذلك إذ قيل إنه لم يمت ولكن به جراحاّ شديدأ,فلما كان من الليل لم يصبر على الجراح فقتل نفسه,فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال الله أكبر أشهد أني عبد الله ورسوله,ثم أمر بالاّ فنادى بالناس,إنه لا يدخل الجنه إلا نفس مسلمة وأن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر,نعم إن الجنة طيبة لا يدخلها إلا الأطهار الطيبون الذين صفت أعمالهم لربهم وأنابوا إليه وصدقوا في عهدهم معه ,ولقد كان خوف السلف من الرياء عظيما أقض مضاجعهم وأطار النوم من أجفانهم لأنهم يعلمون عاقبته.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خطر الرياء
الرياء, هو إرادة غير وجه الله في طاعة من الطاعات أو تشريك النية بين الله جل وعلا وغيره ، وكلاهما مما يمقته الله ويعاقب عليه فضلاّ عن حبوط عمل صاحبه ، وضياع جهده وبذله ,قال رسول الله صلى الله عليهِ وسلم ,من سمع سمع الله به ومن راءى راءى الله بِه,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(قال الله تبارك وتعالى أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عنلاّ أشرك فيه معي غيري تركته وشركه) ولنتأمل هذا الحديث الذي ترتعد له فرائص أهل الإيمان ، وترتجف له قلوبهم ، ففيه عبرة وعظة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد,قال أبو هريره,حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم,ن الله تبارك وتعالى إذا كان يوم القيامه ينزل إلى العباد ليقضي بينهم وكل أمة جاثية فأول من يدعوا به رجل جمع القراّن ورجل يقتتل في سبيل الله,ورجل كثير المال فيقول الله للقارىء ألم أعلمك ماأنزلت على رسولي قال بلى يارب قال فماذا عملت فيما علمت قال كنت أقوم به أناء الليل وأناء النهار فيقول الله له كذبت وتقول له الملائكة كذبت ويقول الله بل أردت أن يقال أن فلاناّ قاريء فقد قيل ذاك ويؤتى بصاحب المال فيقول الله له ألم أوسع عليك حتى لم أدعك تحتاج إلى أحد قال بلى يارب قال فماذا عملت فيما أتيتك قال كنت أصل الرحم واتصدق فيقول الله له كذبت وتقول له الملائكة كذبت ويقول الله تعالى,بل أردت ان يقال فلان جواد فقد قيل ذاك ويؤتى بالذي قتل في سبيل الله فيقول الله له في ماذا قتلت فيقول أمرت بالجهاد في سبيلك فقاتلت حتى قتلت فيقول الله تعالى له كذبت وتقول له الملائكه كذبت ويقول الله بل أردت أن يقال فلان جريء فقد قيل ذاك ثم ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم على ركبتي فقال ياأبا هريرة أولئك الثلاثة أول خلق تسعر بهم النار يوم القيامة,وقال تعالى(من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم لا يبخسون أولئك الذين ليس لهم في الاّخرة إلا النار وحبط ماصنعوا فيها وباطل ماكانوا يعملون)إن الرياء داء عضال ، وآفة عظيمة تحتاج إلى علاج شديد وتمرين للنفس على الإخلاص ومجاهدتها في مدافعة خواطر الرياء والاستعانة بالله على دفعها,وإنه لا يشفع للمرء كون عمله عظيما إذا كانت النية باطلة ، حتى ولو كان العمل هو الجهاد في أرض المعركة ومقارعة السيوف وإراقة الدماء ، فإن النية الفاسدة تحبط ذلك العمل كله,وعن أبي هريرة قال شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم, فقال لرجل ممن يدعي الإسلام هذا من أهل النار فلما حضر القتال قاتل الرجل قتالّ شديداّ فأصابتة جراحة فقيل يارسول الله الذي قلت له من أهل النار فإنه قد قاتل اليوم قتالاّ شديداّ وقد مات,فقال النبي صلى الله عليه وسلم,إلى النار,قال فكاد بعض الناس أن يرتاب فبينما هم على ذلك إذ قيل إنه لم يمت ولكن به جراحاّ شديدأ,فلما كان من الليل لم يصبر على الجراح فقتل نفسه,فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال الله أكبر أشهد أني عبد الله ورسوله,ثم أمر بالاّ فنادى بالناس,إنه لا يدخل الجنه إلا نفس مسلمة وأن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر,نعم إن الجنة طيبة لا يدخلها إلا الأطهار الطيبون الذين صفت أعمالهم لربهم وأنابوا إليه وصدقوا في عهدهم معه ,ولقد كان خوف السلف من الرياء عظيما أقض مضاجعهم وأطار النوم من أجفانهم لأنهم يعلمون عاقبته.