مساهمة بسFresh
30-03-2011, 09:59 AM
يقوم البناء المجتمعى فى أوطان المسلمين على التعاون الإيجابى الهادف ... ويحتاج هذا التعاون إلى الإنتماء للدين والوطن ونبذ الخلاف والتصارح والسمو على الصغائر
فقهاء الإسلام وضعوا القواعد الحاكمة لهذا التعاون عند الإختلاف فى الرأى فلا يجوز للعلماء ناهيك عن العوام فرض الرؤية الأحادية وفى الحديث :"من اجتهد فأصاب فله أجران ومن اجتهد وأخطأ فله أجر واحد "
وهى دعوة بناءة لتعدد الرأى وثراء الفكر, والتنافس على الرقى، وزاد للإبتكار والإبداع فى أمور الدنيا والدين، مع الدعوة المخلصة لقبول الرأى الآخر ، والتسليم بحق التعبير عنه لكونه مظهر من مظاهر التحضر لذلك كان شعار الرواد من الفقهاء:"إن رأيى صواب يحتمل الخطأ ورأى غيرى خطأ يحتمل الصواب " وهو ملمح عميق للإعتراف بقيمة رأى المخالف وتسليم بحقه فى النظر والإختلاف فإذا كان ولابد من التصميم على رأى بعينه فإن المصلحة تكون هى الحاكمة والفيصل فيما ينبغى اتباعه والسير عليه ،من أجل ذلك كان الأمر بأن نتعاون فيما اتفقنا عليه ، ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه ،فتستقيم الحياة , ويصدق الإنتماء
فالإسلام يقدر الرأى ويؤمن بالحق والواجب للمشاركة فى بناء الفرد , وتشكيل حياة المجتمع ، على سند من تعاون الكل لمصلحة الكل، وبهذا لا يجوز للمسلم فرض الرأى ومصادرة الفكر ، أو يقف حجر عثرة أمام النهضة للفرد والمجتمع ، ويعترف بالمعارضة ، ويسلم بحق الإختلاف شريطة ألا يؤدى الإختلاف إلى الخلاف والتقاتل والصراع
فتربية المسلم المعاصر على هذا النمط , هو خلق للشخصية المسلمة فى عطائها وإيجابيتها وانخراطها فى بناء المجتمع على هدى من الإيمان الراسخ بالله ،وحق الوطن والمجتمع
منقول
فقهاء الإسلام وضعوا القواعد الحاكمة لهذا التعاون عند الإختلاف فى الرأى فلا يجوز للعلماء ناهيك عن العوام فرض الرؤية الأحادية وفى الحديث :"من اجتهد فأصاب فله أجران ومن اجتهد وأخطأ فله أجر واحد "
وهى دعوة بناءة لتعدد الرأى وثراء الفكر, والتنافس على الرقى، وزاد للإبتكار والإبداع فى أمور الدنيا والدين، مع الدعوة المخلصة لقبول الرأى الآخر ، والتسليم بحق التعبير عنه لكونه مظهر من مظاهر التحضر لذلك كان شعار الرواد من الفقهاء:"إن رأيى صواب يحتمل الخطأ ورأى غيرى خطأ يحتمل الصواب " وهو ملمح عميق للإعتراف بقيمة رأى المخالف وتسليم بحقه فى النظر والإختلاف فإذا كان ولابد من التصميم على رأى بعينه فإن المصلحة تكون هى الحاكمة والفيصل فيما ينبغى اتباعه والسير عليه ،من أجل ذلك كان الأمر بأن نتعاون فيما اتفقنا عليه ، ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه ،فتستقيم الحياة , ويصدق الإنتماء
فالإسلام يقدر الرأى ويؤمن بالحق والواجب للمشاركة فى بناء الفرد , وتشكيل حياة المجتمع ، على سند من تعاون الكل لمصلحة الكل، وبهذا لا يجوز للمسلم فرض الرأى ومصادرة الفكر ، أو يقف حجر عثرة أمام النهضة للفرد والمجتمع ، ويعترف بالمعارضة ، ويسلم بحق الإختلاف شريطة ألا يؤدى الإختلاف إلى الخلاف والتقاتل والصراع
فتربية المسلم المعاصر على هذا النمط , هو خلق للشخصية المسلمة فى عطائها وإيجابيتها وانخراطها فى بناء المجتمع على هدى من الإيمان الراسخ بالله ،وحق الوطن والمجتمع
منقول