امـ حمد
30-03-2011, 05:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان تقول نفس يا حسرتاه على ما فرط فى جنب الله,انها النفس الظالمه،انها النفس الاثمه انها النفس الظلومة الغاشمه،التى ما تركت باباّ من الذنوب إلا قرعته،ولا باباّ من الإساءة إلا ولجته،ان تقول يا حسرتاه,وما اعظم الحسرة،اذا خسر اصحابها وعظمت خسارة اربابها،فخرجوا من الدنيا صفر اليدين من رحمه الله، ما اعظمها من خسارة اذا طويت الصحائف باللعنات،ويطبع على القلوب،يوم يتأذن غضب الله علام الغيوب،من عظيم الاساءة وعظيم الذنوب,ما أعظمها من خسارة يوم لا يستطيع الرجوع،يوم لا تنفع المعذرة ولا تغنى الدموع،ويتقطع القلب من الألم ويعتصر من شديد الندم،ان تقول نفس,حين تضع اخر اقدامها من اعتاب هذه الدنيا، وتستقبل الدار التى هى غريبه عليها,يوم تنقطع المعابر،وتغص السكرات بالحناجر،ويصير العبد ذليلاّ حقيراّ الى الله الواحد القاهر,يوم طال السهر،ويوم ضاعت الاّعمار ،يا حسرتاه على الساعات واللحظات،وعلى اصحاب لم ينفعوك،وأحباب لا يشفعوك،وعلى عمر مضى وزمان ولى وانقضى،يوم يعرض على الله حافياّ عارياّ،ولم يجد العبد فيه حسنه بين يدى الله رب الارباب,يا حسرتاه على ثلاثين عاماّ او اربعين او خمسين او ستين، حين يلقى بها العبد الله رب العالمين،وفرط فى جنب الله,ذهب الليل ولم تمتع عينى فيه بالبكاء من خشيه الله،وما تمتعت قدمى بالوقوف بين يدى الله،ويذهب العمر,ومضى ليله وطلعت شمسه ولم اتمتع بالسجود بين يدى الله,وعلى صلاة اضعتها ،وزكاة منعتها ،وايام اهدرتها ،وعلى ذنوب فعلتها،وخطايا تلذذت بها,يا حسرتاه اذا عظم الوقوف بيد يدى الله الواحد الديان،وهل يؤذن بالرجوع عند الممات،يوم لا اشكر النعم ،ولم اشكر الله على دفع النقم،ولم يلهج لسانى بذكره وشكره,يوم فاز الفائزون وغنم الغانمون وجئت صفر اليدين مما هم فيه يتنعمون،ويوم فاز الصالحون بالدرجات وسموا اليها بنفوس عاليات ,يا حسرتاه على ما فرط فى جنب الله لعظيم حقه على،ولجليل منته لدى،فكم انعم وتفضل ,سبحانه العلى الاكمل،لم اعظمه حق تعظيمه ،ولم امجده حق تمجيده، يوم فتحت لى ابواب الخيرات,يا حسرتاه على ما فرط فى جنب الله,يقولها المذنبون ،ويوقن معناها المسيئون المخطئون،فويل لذلك اللسان الذى تمتع بالسخريه من اولياء الرحمن،انها الكلمة التى يقولها من ذل لسانه وخاب جنانه واساءت جوارحه واركانه,يوم ضحكت من المطيعين واستهزأت بعباد الله الصالحين,يوم نظرت اليهم وهم ذاهبون الى المساجد فقلت الى اين يذهبون,رأيتهم مع كل راكع وساجد فقلت لماذا يتعبون,واذ لم اقدر الله حق قدره،فاستهزأت بعباده واستخففت بامره,
يا حسرتاه على ما فرط فى جنب الله وان كنت لمن الساخرين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان تقول نفس يا حسرتاه على ما فرط فى جنب الله,انها النفس الظالمه،انها النفس الاثمه انها النفس الظلومة الغاشمه،التى ما تركت باباّ من الذنوب إلا قرعته،ولا باباّ من الإساءة إلا ولجته،ان تقول يا حسرتاه,وما اعظم الحسرة،اذا خسر اصحابها وعظمت خسارة اربابها،فخرجوا من الدنيا صفر اليدين من رحمه الله، ما اعظمها من خسارة اذا طويت الصحائف باللعنات،ويطبع على القلوب،يوم يتأذن غضب الله علام الغيوب،من عظيم الاساءة وعظيم الذنوب,ما أعظمها من خسارة يوم لا يستطيع الرجوع،يوم لا تنفع المعذرة ولا تغنى الدموع،ويتقطع القلب من الألم ويعتصر من شديد الندم،ان تقول نفس,حين تضع اخر اقدامها من اعتاب هذه الدنيا، وتستقبل الدار التى هى غريبه عليها,يوم تنقطع المعابر،وتغص السكرات بالحناجر،ويصير العبد ذليلاّ حقيراّ الى الله الواحد القاهر,يوم طال السهر،ويوم ضاعت الاّعمار ،يا حسرتاه على الساعات واللحظات،وعلى اصحاب لم ينفعوك،وأحباب لا يشفعوك،وعلى عمر مضى وزمان ولى وانقضى،يوم يعرض على الله حافياّ عارياّ،ولم يجد العبد فيه حسنه بين يدى الله رب الارباب,يا حسرتاه على ثلاثين عاماّ او اربعين او خمسين او ستين، حين يلقى بها العبد الله رب العالمين،وفرط فى جنب الله,ذهب الليل ولم تمتع عينى فيه بالبكاء من خشيه الله،وما تمتعت قدمى بالوقوف بين يدى الله،ويذهب العمر,ومضى ليله وطلعت شمسه ولم اتمتع بالسجود بين يدى الله,وعلى صلاة اضعتها ،وزكاة منعتها ،وايام اهدرتها ،وعلى ذنوب فعلتها،وخطايا تلذذت بها,يا حسرتاه اذا عظم الوقوف بيد يدى الله الواحد الديان،وهل يؤذن بالرجوع عند الممات،يوم لا اشكر النعم ،ولم اشكر الله على دفع النقم،ولم يلهج لسانى بذكره وشكره,يوم فاز الفائزون وغنم الغانمون وجئت صفر اليدين مما هم فيه يتنعمون،ويوم فاز الصالحون بالدرجات وسموا اليها بنفوس عاليات ,يا حسرتاه على ما فرط فى جنب الله لعظيم حقه على،ولجليل منته لدى،فكم انعم وتفضل ,سبحانه العلى الاكمل،لم اعظمه حق تعظيمه ،ولم امجده حق تمجيده، يوم فتحت لى ابواب الخيرات,يا حسرتاه على ما فرط فى جنب الله,يقولها المذنبون ،ويوقن معناها المسيئون المخطئون،فويل لذلك اللسان الذى تمتع بالسخريه من اولياء الرحمن،انها الكلمة التى يقولها من ذل لسانه وخاب جنانه واساءت جوارحه واركانه,يوم ضحكت من المطيعين واستهزأت بعباد الله الصالحين,يوم نظرت اليهم وهم ذاهبون الى المساجد فقلت الى اين يذهبون,رأيتهم مع كل راكع وساجد فقلت لماذا يتعبون,واذ لم اقدر الله حق قدره،فاستهزأت بعباده واستخففت بامره,
يا حسرتاه على ما فرط فى جنب الله وان كنت لمن الساخرين.