عزوز المضارب
31-03-2011, 02:49 AM
بروة العقارية تبيع "مشروع الحي المالي" لقطر للبترول
أكد سعادة د. محمد صالح السادة وزير الطاقة والصناعة في تصريحات صحفية امس عقب التوقيع على الاتفاقية الاطارية لبيع مشروع بروة الحي المالي لقطر للبترول ان قطر للبترول لن تكون شريكا في مشروع عقاري وانما اشترت هذا المشروع ليكون مقرا بما فيه الفندق.
يشمل 10 أبراج وفندقا بمساحة 696 ألف متر مربع.. بروة العقارية تبيع "مشروع الحي المالي" لقطر للبترول
السادة: المشروع رائد وسيكون مقرا لقطر للبترول في قلب الدوحة الحديثة
آل سعد: بروة تقدم حلولا حديثة للتطوير العمراني وبيع المشروع بشرى للمساهمين
قيمة الصفقة تصل إلى بلايين الريالات واكتمال تنفيذ المشروع في 2014
بروة سوف تعلن عن التكلفة الإجمالية لبيع المشروع في إطار الشفافية والإفصاح
أكد سعادة د. محمد صالح السادة وزير الطاقة والصناعة أن اتفاقية بيع مشروع الحي المالي لقطر للبترول تمثل خطوة رائدة لجمع قطر للبترول بمختلف إداراتها التي تتوزع في أكثر من 13 موقعا في مقر واحد يمثل مركزا للشركة بحكم مكانتها ودورها البارز في الاقتصاد الوطني وفي مباني متطورة وراقية وفي قلب الدوحة الحديثة.
وقال إن المشروع يفي تماما باحتياجات قطر للبترول وأن التوقيع على هذه الاتفاقية يطوي صفحة سابقة ليضم كل مقار وإدارات الشركة في مكان واحد وأوضح السادة في تصريحات صحافية أمس عقب التوقيع على الاتفاقية الإطارية لبيع مشروع بروة الحي المالي لقطر للبترول أن قطر للبترول لن تكون شريكا في مشروع عقاري وإنما اشترت هذا المشروع ليكون مقرا بما فيه الفندق وأن قطر للبترول تبحث مع أطراف أخرى لإدارة هذا الفندق وقد بدأت الحديث مع شركة الفنادق الوطنية مشيرا إلى أن قطر للبترول ليست مستثمرا ولا تريد الدخول في مجال الاستثمار العقاري وإنما تحتاج لصرح الكبير ليضم إدارتها وأقسامها وإداراتها المتفرقة وليكون لها مركز كأي شركة كبرى وبحجم قطر للبترول وفي قلب العاصمة.. وأكد أن تكلفة المشروع تصل إلى بلايين الريالات وقال إن المشروع انتهى من مرحلة التصميم وهو الآن في مرحلة التنفيذ والتي بدأت منذ عام 2009.. وأن المشروع سيكتمل في 2014 قال إن هذا المشروع كان مخصصا للحي المالي وبالتعاون مع الإخوان في بروة تم تغير الاستراتيجية في أن يصبح هذا المشروع مقرا لقطر للبترول مشيدا بتعاون شركة بروة في إدخال التعديلات التي طلبتها قطر للبترول في تصميمات المشروع ليلائم احتياجات قطر للبترول بإداراتها وأقسامها المختلفة وقد قامت بروة باستيعاب كل متطلبات قطر للبترول في التصميم الجديد ليتحول من حي مالي إلى مقر قطر للبترول أوضح السادة أن الطرفين سيسعيان بعد الانتهاء من الاتفاقية الإطارية الأساسية إلى وضع الاتفاقيات التفصيلية للمشروع وعن تكلفة المشروع قال إن هناك مفاوضات على التكلفة المباشرة لكن قطر للبترول سوف تستلم المشروع مكتمل البناء بشركة بروة.. ولا يوجد رقم حتى الآن تقريبي.. مشيرا إلى أنه لن يكون في خانة المئات بل في حدود البلايين من الريالات.
أكد أن الاتفاقية الإطارية ملزمة للطرفين وهناك وقت زمني للتوصل للاتفاقية النهائية وأن قطر للبترول وبروة ليس في حاجة لطرف استشاري خارجي لتقييم المشروع فهما يمتلكان الخبرة والكفاءة لتقييم الأساسيات وكل النواحي المالية والتي سيتم تحديدها لاحقا. مؤكدا أن الاتفاقية واضحة سيتم فيها بيع كل المشروع بكل محتوياته لقطر للبترول بما فيه الأرض والفندق والمباني الإدارية والاتفاقية الإطارية بينت أنه ستتم مباشرة نقل ملكية مشروع بروة الحي المالي إلى قطر للبترول وسيتم دفع المبالغ المستحقة من قطر للبترول شركة بروة العقارية.
وعلى صعيد آخر أكد وزير الطاقة أن منظمة أوبك لن تعقد اجتماعا استثنائيا وأنها تراقب الأوضاع الخاصة بالعرض والطلب في الأسواق العالمية للنفط مشيرا إلى أن الإمدادات في السوق جيدة ومريحة.
ومن جانبه قدم سعادة السيد غانم بن سعد آل سعد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة بروة العقارية شكره لسعادة وزير الطاقة على دعم من البداية لهذا المشروع وقال إن المشروع يتوافق مع رؤية دولة قطر في بناء حديث لمؤسساتنا الوطنية وأعرب عن سعادته بالتوقيع على هذه الاتفاقية هذا اليوم وهي كذلك بشرى سعيدة لمساهمي بشركة بروة الذين وعدناهم قبل فترة بأننا نسعى جاهدين لتنفيذ هذا المشروع العملاق وإيجاد مشترين لهذا المشروع ونحن سعداء بتوقيع هذه الاتفاقية المباركة مع مؤسسة وطنية باسمها وبتاريخها.
مضى آل سعد قائلا: "نحن في بروة لدينا رؤية واضحة في دعم الاقتصاد الوطني ومن خلال تقديم حلول حديثة للتطوير العمراني الحديث قبل يومين تدشنا مشروع الشارع التجاري واليوم نزف البشرى لمساهمينا بالتوقيع على عقد بيع مشروع الحي المالي كما ذكرت أن هذا المشروع صمم منذ البداية ليضم كبريات الشركات العالمية على أعلى المستويات وأعتقد أن قطر للبترول سوف تستفيد من هذه التسهيلات الخاصة من البنية التحتية القوية وحداثة البناء وجودة المشروع.
فيما يتعلق بسعر الصفقة قال: نعتقد أن موضوع السعر هو شيء مهم جدا للمساهمين في الشركة وقد اتفقنا مع قطر للبترول على وضع معايير مالية محددة لتنفيذ هذا المشروع والاتفاق على السعر النهائي لهذا المشروع ونحن في طور تعديل المتطلبات الخاصة بقطر للبترول والمساحات المكتبية ومواقف السيارات والفندق المرتبط بهذا المشروع نعتقد أن الرقم الاستثماري لهذا المشروع سوف يعلن في نهاية المشروع بكل تأكيد كمؤسسة في البورصة يجب أن نعلن عن كل عملياتنا الاستثمارية والمالية في إطار الشافية والإفصاح ولكن في هذه اللحظة لا يوجد رقم محدد حيث يوجد إطار محدد وواضح للتكاليف التي سوف تؤول إليها التكلفة النهائية للمشروع ومن هذه اللحظة سوف يتم تغيير المشروع من مشروع بروة الحي المالي إلى مشروع قطر للبترول وسوف يتم تقديم تصور كامل من قبل قطر للبترول وبروة لوضع هذا المشروع كاسم تجاري لهذا المشروع التجاري.
وقد أعلنت أمس شركة بروة العقارية، إحدى الشركات العقارية والاستثمارية الرائدة المدرجة ببورصة قطر، عن توقيع عقد بيع إطاري مع شركة قطر للبترول؛ حيث ستقوم شركة بروة الحي المالي، إحدى الشركات التابعة لشركة بروة العقارية، بتطوير مشروع بروة الحي المالي المتميز في تصميمه وطابعه المعماري، ليصبح المقر الرئيسي لشركة قطر للبترول حيث سيتم نقل ملكيته إلى شركة قطر للبترول التي ستمتلك وتشغل العقار.
وقد تم توقيع مذكرة اتفاقية البيع من قبل سعادة الدكتور محمد بن صالح، وزير الطاقة والصناعة والسادة رئيس مجلس إدارة قطر للبترول وسعادة السيد غانم بن سعد آل سعد رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لشركة بروة العقارية والعضو المنتدب.
وقد عقد الاجتماع الخاص بتوقيع الاتفاقية بمقر شركة قطر للبترول بالدوحة وحضره عدد من قيادات الشركتين.
ومن الجدير بالذكر أن تصميم مشروع حي بروة المالي مستوحى من عناصر التراث والثقافة القطرية، وهو ما يجعله قادراً على أن يصبح مركز إشعاع حضاريا يلبي كافة احتياجات الأعمال المحلية والدولية بالدوحة بما يقدمه من مساحات مكتبية راقية فاخرة وبنية تحتية قوية عصرية ومرافق عامة ومواقف سيارات تتسع لما يربو على 5 آلاف سيارة. ويتكون المشروع من 10 أبراج تتراوح ارتفاعاتها ما بين 21 و36 طابقا وتشغل موقعاً استراتيجياً متميزاً بمنطقة الخليج الغربي بمدينة الدوحة.
ويتوسط هذه المجموعة من الأبراج شاهقة الارتفاع، برج بارتفاع 50 طابقا هو درة التاج في هذا المشروع الذي من المتوقع أن يصبح معلماً بارزاً من معالم مدينة الدوحة. هذا فضلاً عن أن المشروع يعد من أوائل مشاريع التطوير المستدامة من حيث تصميمها وطابعها المعماري في الشرق الأوسط.
وتجدر الإشارة إلى أن الصفقة تتضمن قيام بروة بتسليم المشروع بعد تطويره بالكامل لشركة قطر للبترول، وهو ما يمكن الأخيرة من مزاولة عملياتها الإدارية والتشغيلية بالمقر الجديد فور استلام المشروع.
ومن المتوقع أن تستكمل بروة جميع الأعمال الإنشائية الجارية بالمشروع وجميع الترتيبات المتعلقة بإدارة المشروع بحلول العام 2014 وهو نفس التاريخ الذي ستقوم فيه شركة قطر للبترول بالإشغال الفوري للعقار.
وتعد مجموعة "بروة" إحدى الشركات العقارية والاستثمارية الرائدة في قطر، وتهدف الشركة إلى المساهمة في تحقيق النهضة والتنمية المستدامة لدولة قطر، والمساهمة في بناء مستقبلها الواعد، وذلك من خلال الاستثمار في الأعمال والخدمات والخبرات المحلية والعالمية على السواء.
وتسعى الشركة جاهدة إلى تقديم مشاريع عقارية عملاقة عالية الجودة إلى عملائها بأقل التكاليف الممكنة وحسب الجداول الزمنية المحددة، كما تسعى أيضا إلى تحقيق أعلى عائدات مستدامة لمساهميها. وبصورة مستمرة، تعمد بروة إلى تبني أفضل ممارسات الأعمال، مع تشجيع وتحفيز الكفاءات من موظفيها. وقد لاقت ممارسات الشركة وأعمالها صدى واسعاً وتبوأت مكانة مرموقة باعتبارها شركة عالمية قطرية رائدة موثوق بها، ومعروف عنها الريادة في مجال الاستثمار والصناعة العقاري والخدمات المساندة لها.
وقد حققت الشركة نمواً سريعاً منذ تأسيسها خلال العام 2005 لتضم 21 شركة تابعة زميلة موزعة على خمس فئات من قطاعات الأعمال: قطاع العقارات المحلية، وقطاع العقارات الدولية، وقطاع الاستثمار في البنية التحتية، وقطاع خدمات الأعمال، وقطاع الخدمات والاستثمارات المالية. ويقوم على دعم قطاعات الأعمال هذه مجموعة من شركات خدمات الأعمال، ومنها شركات إدارة المشاريع وإدارة المرافق والبحث والتدريب.
كما تضم المحفظة العقارية للشركة مجموعة من المشاريع العقارية الرائدة على أرض قطر، ومنها مشروع بروة الحي المالي وقرية بروة ومشروع مساكن السيلية ومسيمير ومشروع بروة الحي التجاري ومشروع مدينة بروة، هذا بالإضافة إلى الاستثمارات الدولية ومنها مشروع بروة القاهرة الجديدة، ومشروع أوتومير بتركيا ومشروع استراخان بروسيا.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة بروة هي إحدى الشركات المدرجة ببورصة قطر، وتحظى برأسمال سوقي قدره 11 مليار ريال قطري، كما يعمل بها حوالي 600 موظف، منهم 50% من المواطنين القطريين.
ورغم أن الأنشطة الرئيسية للشركة تتمركز في قطر، إلا أنها وسعت عملياتها وأعمالها لتضم مشاريع واستثمارات فيما يربو على 13 دولة حول العالم.
أكد سعادة د. محمد صالح السادة وزير الطاقة والصناعة في تصريحات صحفية امس عقب التوقيع على الاتفاقية الاطارية لبيع مشروع بروة الحي المالي لقطر للبترول ان قطر للبترول لن تكون شريكا في مشروع عقاري وانما اشترت هذا المشروع ليكون مقرا بما فيه الفندق.
يشمل 10 أبراج وفندقا بمساحة 696 ألف متر مربع.. بروة العقارية تبيع "مشروع الحي المالي" لقطر للبترول
السادة: المشروع رائد وسيكون مقرا لقطر للبترول في قلب الدوحة الحديثة
آل سعد: بروة تقدم حلولا حديثة للتطوير العمراني وبيع المشروع بشرى للمساهمين
قيمة الصفقة تصل إلى بلايين الريالات واكتمال تنفيذ المشروع في 2014
بروة سوف تعلن عن التكلفة الإجمالية لبيع المشروع في إطار الشفافية والإفصاح
أكد سعادة د. محمد صالح السادة وزير الطاقة والصناعة أن اتفاقية بيع مشروع الحي المالي لقطر للبترول تمثل خطوة رائدة لجمع قطر للبترول بمختلف إداراتها التي تتوزع في أكثر من 13 موقعا في مقر واحد يمثل مركزا للشركة بحكم مكانتها ودورها البارز في الاقتصاد الوطني وفي مباني متطورة وراقية وفي قلب الدوحة الحديثة.
وقال إن المشروع يفي تماما باحتياجات قطر للبترول وأن التوقيع على هذه الاتفاقية يطوي صفحة سابقة ليضم كل مقار وإدارات الشركة في مكان واحد وأوضح السادة في تصريحات صحافية أمس عقب التوقيع على الاتفاقية الإطارية لبيع مشروع بروة الحي المالي لقطر للبترول أن قطر للبترول لن تكون شريكا في مشروع عقاري وإنما اشترت هذا المشروع ليكون مقرا بما فيه الفندق وأن قطر للبترول تبحث مع أطراف أخرى لإدارة هذا الفندق وقد بدأت الحديث مع شركة الفنادق الوطنية مشيرا إلى أن قطر للبترول ليست مستثمرا ولا تريد الدخول في مجال الاستثمار العقاري وإنما تحتاج لصرح الكبير ليضم إدارتها وأقسامها وإداراتها المتفرقة وليكون لها مركز كأي شركة كبرى وبحجم قطر للبترول وفي قلب العاصمة.. وأكد أن تكلفة المشروع تصل إلى بلايين الريالات وقال إن المشروع انتهى من مرحلة التصميم وهو الآن في مرحلة التنفيذ والتي بدأت منذ عام 2009.. وأن المشروع سيكتمل في 2014 قال إن هذا المشروع كان مخصصا للحي المالي وبالتعاون مع الإخوان في بروة تم تغير الاستراتيجية في أن يصبح هذا المشروع مقرا لقطر للبترول مشيدا بتعاون شركة بروة في إدخال التعديلات التي طلبتها قطر للبترول في تصميمات المشروع ليلائم احتياجات قطر للبترول بإداراتها وأقسامها المختلفة وقد قامت بروة باستيعاب كل متطلبات قطر للبترول في التصميم الجديد ليتحول من حي مالي إلى مقر قطر للبترول أوضح السادة أن الطرفين سيسعيان بعد الانتهاء من الاتفاقية الإطارية الأساسية إلى وضع الاتفاقيات التفصيلية للمشروع وعن تكلفة المشروع قال إن هناك مفاوضات على التكلفة المباشرة لكن قطر للبترول سوف تستلم المشروع مكتمل البناء بشركة بروة.. ولا يوجد رقم حتى الآن تقريبي.. مشيرا إلى أنه لن يكون في خانة المئات بل في حدود البلايين من الريالات.
أكد أن الاتفاقية الإطارية ملزمة للطرفين وهناك وقت زمني للتوصل للاتفاقية النهائية وأن قطر للبترول وبروة ليس في حاجة لطرف استشاري خارجي لتقييم المشروع فهما يمتلكان الخبرة والكفاءة لتقييم الأساسيات وكل النواحي المالية والتي سيتم تحديدها لاحقا. مؤكدا أن الاتفاقية واضحة سيتم فيها بيع كل المشروع بكل محتوياته لقطر للبترول بما فيه الأرض والفندق والمباني الإدارية والاتفاقية الإطارية بينت أنه ستتم مباشرة نقل ملكية مشروع بروة الحي المالي إلى قطر للبترول وسيتم دفع المبالغ المستحقة من قطر للبترول شركة بروة العقارية.
وعلى صعيد آخر أكد وزير الطاقة أن منظمة أوبك لن تعقد اجتماعا استثنائيا وأنها تراقب الأوضاع الخاصة بالعرض والطلب في الأسواق العالمية للنفط مشيرا إلى أن الإمدادات في السوق جيدة ومريحة.
ومن جانبه قدم سعادة السيد غانم بن سعد آل سعد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة بروة العقارية شكره لسعادة وزير الطاقة على دعم من البداية لهذا المشروع وقال إن المشروع يتوافق مع رؤية دولة قطر في بناء حديث لمؤسساتنا الوطنية وأعرب عن سعادته بالتوقيع على هذه الاتفاقية هذا اليوم وهي كذلك بشرى سعيدة لمساهمي بشركة بروة الذين وعدناهم قبل فترة بأننا نسعى جاهدين لتنفيذ هذا المشروع العملاق وإيجاد مشترين لهذا المشروع ونحن سعداء بتوقيع هذه الاتفاقية المباركة مع مؤسسة وطنية باسمها وبتاريخها.
مضى آل سعد قائلا: "نحن في بروة لدينا رؤية واضحة في دعم الاقتصاد الوطني ومن خلال تقديم حلول حديثة للتطوير العمراني الحديث قبل يومين تدشنا مشروع الشارع التجاري واليوم نزف البشرى لمساهمينا بالتوقيع على عقد بيع مشروع الحي المالي كما ذكرت أن هذا المشروع صمم منذ البداية ليضم كبريات الشركات العالمية على أعلى المستويات وأعتقد أن قطر للبترول سوف تستفيد من هذه التسهيلات الخاصة من البنية التحتية القوية وحداثة البناء وجودة المشروع.
فيما يتعلق بسعر الصفقة قال: نعتقد أن موضوع السعر هو شيء مهم جدا للمساهمين في الشركة وقد اتفقنا مع قطر للبترول على وضع معايير مالية محددة لتنفيذ هذا المشروع والاتفاق على السعر النهائي لهذا المشروع ونحن في طور تعديل المتطلبات الخاصة بقطر للبترول والمساحات المكتبية ومواقف السيارات والفندق المرتبط بهذا المشروع نعتقد أن الرقم الاستثماري لهذا المشروع سوف يعلن في نهاية المشروع بكل تأكيد كمؤسسة في البورصة يجب أن نعلن عن كل عملياتنا الاستثمارية والمالية في إطار الشافية والإفصاح ولكن في هذه اللحظة لا يوجد رقم محدد حيث يوجد إطار محدد وواضح للتكاليف التي سوف تؤول إليها التكلفة النهائية للمشروع ومن هذه اللحظة سوف يتم تغيير المشروع من مشروع بروة الحي المالي إلى مشروع قطر للبترول وسوف يتم تقديم تصور كامل من قبل قطر للبترول وبروة لوضع هذا المشروع كاسم تجاري لهذا المشروع التجاري.
وقد أعلنت أمس شركة بروة العقارية، إحدى الشركات العقارية والاستثمارية الرائدة المدرجة ببورصة قطر، عن توقيع عقد بيع إطاري مع شركة قطر للبترول؛ حيث ستقوم شركة بروة الحي المالي، إحدى الشركات التابعة لشركة بروة العقارية، بتطوير مشروع بروة الحي المالي المتميز في تصميمه وطابعه المعماري، ليصبح المقر الرئيسي لشركة قطر للبترول حيث سيتم نقل ملكيته إلى شركة قطر للبترول التي ستمتلك وتشغل العقار.
وقد تم توقيع مذكرة اتفاقية البيع من قبل سعادة الدكتور محمد بن صالح، وزير الطاقة والصناعة والسادة رئيس مجلس إدارة قطر للبترول وسعادة السيد غانم بن سعد آل سعد رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لشركة بروة العقارية والعضو المنتدب.
وقد عقد الاجتماع الخاص بتوقيع الاتفاقية بمقر شركة قطر للبترول بالدوحة وحضره عدد من قيادات الشركتين.
ومن الجدير بالذكر أن تصميم مشروع حي بروة المالي مستوحى من عناصر التراث والثقافة القطرية، وهو ما يجعله قادراً على أن يصبح مركز إشعاع حضاريا يلبي كافة احتياجات الأعمال المحلية والدولية بالدوحة بما يقدمه من مساحات مكتبية راقية فاخرة وبنية تحتية قوية عصرية ومرافق عامة ومواقف سيارات تتسع لما يربو على 5 آلاف سيارة. ويتكون المشروع من 10 أبراج تتراوح ارتفاعاتها ما بين 21 و36 طابقا وتشغل موقعاً استراتيجياً متميزاً بمنطقة الخليج الغربي بمدينة الدوحة.
ويتوسط هذه المجموعة من الأبراج شاهقة الارتفاع، برج بارتفاع 50 طابقا هو درة التاج في هذا المشروع الذي من المتوقع أن يصبح معلماً بارزاً من معالم مدينة الدوحة. هذا فضلاً عن أن المشروع يعد من أوائل مشاريع التطوير المستدامة من حيث تصميمها وطابعها المعماري في الشرق الأوسط.
وتجدر الإشارة إلى أن الصفقة تتضمن قيام بروة بتسليم المشروع بعد تطويره بالكامل لشركة قطر للبترول، وهو ما يمكن الأخيرة من مزاولة عملياتها الإدارية والتشغيلية بالمقر الجديد فور استلام المشروع.
ومن المتوقع أن تستكمل بروة جميع الأعمال الإنشائية الجارية بالمشروع وجميع الترتيبات المتعلقة بإدارة المشروع بحلول العام 2014 وهو نفس التاريخ الذي ستقوم فيه شركة قطر للبترول بالإشغال الفوري للعقار.
وتعد مجموعة "بروة" إحدى الشركات العقارية والاستثمارية الرائدة في قطر، وتهدف الشركة إلى المساهمة في تحقيق النهضة والتنمية المستدامة لدولة قطر، والمساهمة في بناء مستقبلها الواعد، وذلك من خلال الاستثمار في الأعمال والخدمات والخبرات المحلية والعالمية على السواء.
وتسعى الشركة جاهدة إلى تقديم مشاريع عقارية عملاقة عالية الجودة إلى عملائها بأقل التكاليف الممكنة وحسب الجداول الزمنية المحددة، كما تسعى أيضا إلى تحقيق أعلى عائدات مستدامة لمساهميها. وبصورة مستمرة، تعمد بروة إلى تبني أفضل ممارسات الأعمال، مع تشجيع وتحفيز الكفاءات من موظفيها. وقد لاقت ممارسات الشركة وأعمالها صدى واسعاً وتبوأت مكانة مرموقة باعتبارها شركة عالمية قطرية رائدة موثوق بها، ومعروف عنها الريادة في مجال الاستثمار والصناعة العقاري والخدمات المساندة لها.
وقد حققت الشركة نمواً سريعاً منذ تأسيسها خلال العام 2005 لتضم 21 شركة تابعة زميلة موزعة على خمس فئات من قطاعات الأعمال: قطاع العقارات المحلية، وقطاع العقارات الدولية، وقطاع الاستثمار في البنية التحتية، وقطاع خدمات الأعمال، وقطاع الخدمات والاستثمارات المالية. ويقوم على دعم قطاعات الأعمال هذه مجموعة من شركات خدمات الأعمال، ومنها شركات إدارة المشاريع وإدارة المرافق والبحث والتدريب.
كما تضم المحفظة العقارية للشركة مجموعة من المشاريع العقارية الرائدة على أرض قطر، ومنها مشروع بروة الحي المالي وقرية بروة ومشروع مساكن السيلية ومسيمير ومشروع بروة الحي التجاري ومشروع مدينة بروة، هذا بالإضافة إلى الاستثمارات الدولية ومنها مشروع بروة القاهرة الجديدة، ومشروع أوتومير بتركيا ومشروع استراخان بروسيا.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة بروة هي إحدى الشركات المدرجة ببورصة قطر، وتحظى برأسمال سوقي قدره 11 مليار ريال قطري، كما يعمل بها حوالي 600 موظف، منهم 50% من المواطنين القطريين.
ورغم أن الأنشطة الرئيسية للشركة تتمركز في قطر، إلا أنها وسعت عملياتها وأعمالها لتضم مشاريع واستثمارات فيما يربو على 13 دولة حول العالم.