بنـ الدحيل ـت
31-03-2011, 07:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في معترك هذه الحياة تواجهنا نماذج كثيرة من البشر
نتوافق مع البعض ونختلف مع الآخر
ربما في بعض الأحايين نضطر للتظاهر بتصديق الآخرين رغم علمنا علم مطلق بمدى ادعائاتهم
ولكن يبقى الأمل يحدونا بانصلاح حالهم ورجوعهم الى الحق وقوله
وعندما سؤل الرسول صلى الله عليه وسلم فقيل له.....
هل يكون المسلم جبانا؟ قال نعم
قال هل يكون المسلم بخيلا ؟ قال نعم
قال هل يكون المسلم كذابا ؟ قال لا
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
ومهما تكون حياة الكذاب لها بريق يبقى ذلك البريق مجرد وهم ربما يخطف بعض الأنظار ممن تنخدع بالألوان الجذابة أو ممن تتناسب شخصياتهم مع ذلك البريق فما بني على الكذب وهم وضلال وسريع ما يذهب الى العدم
فهل يستوي الأعمي والبصير؟ أم هل تستوي الظلمات والنور
وقد شبه الله الباطل في بعض آياته بزبد السيل الذي يذهب جفاءا" بلا قيمة وشبه الحق بما يمكث في الأرض مترسبا من ماء السيل من مثل الجواهر والمعادن النفيسة والنافعة
وفي معرض متابعة أقوال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عن زمننا هذا قال
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا يزيد بن هارون حدثنا عبد الملك بن قدامة الجمحي عن إسحق بن أبي الفرات عن المقبري عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة قيل وما الرويبضة قال الرجل التافه في أمر العامة )) ( صحيح )
وفي زمن تكالبت فيه علينا الكثير من المصائب لا بد لنا من وقفة وأسلمة ممارساتنا التعليمية والعملية
والتساؤل بيننا وبين أنفسنا هل حجزنا مقعدنا من النار
أن كنا فعلنا فلنسارع الى الغاء الحجز وعدم تثبيته بالرجوع الى الحق والفضيلة
ولنتذكر أنه "عند الفتن يجب أن نمسك علينا ألستنا "!! والسّلامة الحقّة في أن نفرّ إلى الله .. فما أصابنا وما أهمّنا الله إلا بذنوبنا.. نسأله تعالى أن يتجاوز عنّا..
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أربع من كن فيه كان منافقا خالصاً. ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها : إذا اؤتمن خان ، وإذا حدث كذب،وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر
"((متفق عليه))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في معترك هذه الحياة تواجهنا نماذج كثيرة من البشر
نتوافق مع البعض ونختلف مع الآخر
ربما في بعض الأحايين نضطر للتظاهر بتصديق الآخرين رغم علمنا علم مطلق بمدى ادعائاتهم
ولكن يبقى الأمل يحدونا بانصلاح حالهم ورجوعهم الى الحق وقوله
وعندما سؤل الرسول صلى الله عليه وسلم فقيل له.....
هل يكون المسلم جبانا؟ قال نعم
قال هل يكون المسلم بخيلا ؟ قال نعم
قال هل يكون المسلم كذابا ؟ قال لا
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
ومهما تكون حياة الكذاب لها بريق يبقى ذلك البريق مجرد وهم ربما يخطف بعض الأنظار ممن تنخدع بالألوان الجذابة أو ممن تتناسب شخصياتهم مع ذلك البريق فما بني على الكذب وهم وضلال وسريع ما يذهب الى العدم
فهل يستوي الأعمي والبصير؟ أم هل تستوي الظلمات والنور
وقد شبه الله الباطل في بعض آياته بزبد السيل الذي يذهب جفاءا" بلا قيمة وشبه الحق بما يمكث في الأرض مترسبا من ماء السيل من مثل الجواهر والمعادن النفيسة والنافعة
وفي معرض متابعة أقوال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عن زمننا هذا قال
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا يزيد بن هارون حدثنا عبد الملك بن قدامة الجمحي عن إسحق بن أبي الفرات عن المقبري عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة قيل وما الرويبضة قال الرجل التافه في أمر العامة )) ( صحيح )
وفي زمن تكالبت فيه علينا الكثير من المصائب لا بد لنا من وقفة وأسلمة ممارساتنا التعليمية والعملية
والتساؤل بيننا وبين أنفسنا هل حجزنا مقعدنا من النار
أن كنا فعلنا فلنسارع الى الغاء الحجز وعدم تثبيته بالرجوع الى الحق والفضيلة
ولنتذكر أنه "عند الفتن يجب أن نمسك علينا ألستنا "!! والسّلامة الحقّة في أن نفرّ إلى الله .. فما أصابنا وما أهمّنا الله إلا بذنوبنا.. نسأله تعالى أن يتجاوز عنّا..
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أربع من كن فيه كان منافقا خالصاً. ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها : إذا اؤتمن خان ، وإذا حدث كذب،وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر
"((متفق عليه))