ROSE
01-04-2011, 10:20 AM
بسبب عدم الاستقرار والاضطرابات السياسية..
"الديار" توقف تنفيذ أكبر مشروع عقاري في اليمن بكلفة 600 مليون دولار
صنعاء-ليلى الفهيدي:
أجبرت حالة عدم الاستقرار التي تعيشها اليمن حاليا شركة الديار القطرية على توقيف الأعمال الإنشائية لتنفيذ المشروع الاستثماري العقاري "تلال الريان"، في العاصمة اليمنية "صنعاء"، والبالغ تكلفته 600 مليون دولار، ويعد الأكبر من نوعه.
ويأتي توقيف تنفيذ بقية المشروع بعد إنجاز نحو 50 بالمائة منه، بسبب تنامي الاحتجاجات الشعبية والاعتصامات المطالبة باسقاط النظام في اليمن، وتخوف العاملين خاصة الأجانب من هذا الوضع غير المستقر، ما دفع الشركة اليمنية القطرية للاستثمار العقاري التي تتولى تنفيذ المشروع إلى تأجيل استكمال التنفيذ حتى تعود الأمور إلى طبيعتها، كما يقول احد المسؤولين في الشركة.
وكانت الشركة اليمنية القطرية للاستثمار العقاري والتطوير بالتعاون التي تأسست بين كل من شركة الديار القطرية والمؤسسة العامة القابضة للتنمية العقارية والاستثمار اليمنية الحكومية "شبام" في 2008، قد بدأت الأعمال التنفيذية للمرحلة الأولى من المشروع أواخر عام 2009 م، والتي دشنها رئيس الحكومة اليمنية، وتمتلك شركة الديار القطرية 80 بالمائة من إجمالي المشروع الذي يعد الأول من نوعه في اليمن، فيما تشارك "شبام" الحكومية اليمنية بـ20 بالمائة فقط من رأسمال المشروع.
وتشمل المرحلة الأولى للمشروع والتي كان من المتوقع انجازها بنهاية العام الجاري تشييد 172 فيلا فاخرة وبرجا سكنيا إضافة إلى أعمال البنية التحتية الأساسية.
ويقام مشروع تلال الريان على مساحة 440 ألف متر من الأراضي المرتفعة المطلة على العاصمة صنعاء في منطقة "فج عطان" جنوب غرب صنعاء، ويتضمن إقامة مدينة سكنية سياحية متكاملة تتكون من فندق ضخم مكون من برجين وعدد كبير من الغرف والأجنحة الفاخرة وفلل سكنية، بالإضافة إلى مركز أولمبي يشمل معظم الألعاب الرياضية المختلفة، إضافة إلى عدد من الملاعب المتخصصة كالجولف والتنس والكرة وغيرها، ومركز تجاري شامل يتم تشغيله من قبل شركة عالمية متخصصة في المجمعات التجارية، وعدد من الوحدات السكنية. وكان المقرر الانتهاء من المشروع كاملا في عام 2014.
"الديار" توقف تنفيذ أكبر مشروع عقاري في اليمن بكلفة 600 مليون دولار
صنعاء-ليلى الفهيدي:
أجبرت حالة عدم الاستقرار التي تعيشها اليمن حاليا شركة الديار القطرية على توقيف الأعمال الإنشائية لتنفيذ المشروع الاستثماري العقاري "تلال الريان"، في العاصمة اليمنية "صنعاء"، والبالغ تكلفته 600 مليون دولار، ويعد الأكبر من نوعه.
ويأتي توقيف تنفيذ بقية المشروع بعد إنجاز نحو 50 بالمائة منه، بسبب تنامي الاحتجاجات الشعبية والاعتصامات المطالبة باسقاط النظام في اليمن، وتخوف العاملين خاصة الأجانب من هذا الوضع غير المستقر، ما دفع الشركة اليمنية القطرية للاستثمار العقاري التي تتولى تنفيذ المشروع إلى تأجيل استكمال التنفيذ حتى تعود الأمور إلى طبيعتها، كما يقول احد المسؤولين في الشركة.
وكانت الشركة اليمنية القطرية للاستثمار العقاري والتطوير بالتعاون التي تأسست بين كل من شركة الديار القطرية والمؤسسة العامة القابضة للتنمية العقارية والاستثمار اليمنية الحكومية "شبام" في 2008، قد بدأت الأعمال التنفيذية للمرحلة الأولى من المشروع أواخر عام 2009 م، والتي دشنها رئيس الحكومة اليمنية، وتمتلك شركة الديار القطرية 80 بالمائة من إجمالي المشروع الذي يعد الأول من نوعه في اليمن، فيما تشارك "شبام" الحكومية اليمنية بـ20 بالمائة فقط من رأسمال المشروع.
وتشمل المرحلة الأولى للمشروع والتي كان من المتوقع انجازها بنهاية العام الجاري تشييد 172 فيلا فاخرة وبرجا سكنيا إضافة إلى أعمال البنية التحتية الأساسية.
ويقام مشروع تلال الريان على مساحة 440 ألف متر من الأراضي المرتفعة المطلة على العاصمة صنعاء في منطقة "فج عطان" جنوب غرب صنعاء، ويتضمن إقامة مدينة سكنية سياحية متكاملة تتكون من فندق ضخم مكون من برجين وعدد كبير من الغرف والأجنحة الفاخرة وفلل سكنية، بالإضافة إلى مركز أولمبي يشمل معظم الألعاب الرياضية المختلفة، إضافة إلى عدد من الملاعب المتخصصة كالجولف والتنس والكرة وغيرها، ومركز تجاري شامل يتم تشغيله من قبل شركة عالمية متخصصة في المجمعات التجارية، وعدد من الوحدات السكنية. وكان المقرر الانتهاء من المشروع كاملا في عام 2014.