ROSE
01-04-2011, 10:23 AM
أكد أنها تلبي تطلعات المواطن نحو غد مشرق..
عبدالله بن ثاني: الموازنة تترجم السياسات الاقتصادية الناجحة للدولة بقيادة سمو الأمير
الدوحة-الشرق:
قال سعادة الشيخ عبدالله بن ثاني آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة شركة ازدان العقارية إن الموازنة العامة للدولة للعام 2011/2012 تترجم السياسة الاقتصادية الناجحة التي تنتهجها دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، منوها بان الموازنة والتي تعد الأكبر في تاريخ دولة قطر سوف تقود الاقتصاد القطري إلى مزيد من النمو لتظل قطر من أسرع الاقتصادات نموا في العالم.
وامتدح الشيخ عبدالله بن ثاني ما تضمنته الموازنة من إنفاق على المشروعات العامة بما يؤدي إلى مزيد من المشروعات التي تصب في صالح الاقتصاد الوطني، وتحقق التنمية الشاملة التي تنشدها الدولة في مختلف المجالات.
وأشار الشيخ عبدالله إلى أن الموازنة أولت اهتماما كبيرا بالقطاعات التعليمية والصحية بما يجعلها تمس المواطن القطري بشكل مباشر وتلبي تطلعاته نحو غد مشرق، لافتا إلى أن التركيز في الموازنة على التعليم والصحة يثبت أن الدولة تهتم في الأساس بتنمية المواطن وخلق جيل قادر على الإبداع والسير ببلادنا نحو الأمام، بما يضع قطر في صفوف الدول المتقدمة.
وأشار إلى أن الموازنة كشفت عن تخصيص نسبة مهمة من المصرفات على تطوير البنية التحتية للدولة، وهو الأمر الذي من شأنه أن يؤسس للعديد من المشروعات التنموية، إلى جانب زيادة جاذبية قطر في جلب الاستثمارات الأجنبية.
وقال إن الإعلان عن الموازنة العاملة للدولة تزامن هذا العام مع تدشين الاستراتيجية التنموية لدولة قطر 2011-2016 والذي أطلقها سمو الأمير المفدى وعكست حرص الدولة على شق طريق التنمية، لافتا إلى أن من واجب الجميع الالتزام بهذه الاستراتيجية التي تهيئ لنا بناء دولة القانون والمؤسسات كما أرادها سمو الأمير.
توقع طرح العديد من المشروعات خلال الأشهر المقبلة.. بن طوار: الموازنة تعكس اهتمام الدولة بتعزيز الأداء الاقتصادي
الدوحة-الشرق:
قال السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر إن بنود الموازنة العامة للدولة للعام 2011/2012 تؤكد الرؤية الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وتوجيهاته المستمرة حول الاهتمام بالتنمية المستدامة وتطوير القطاعات الأساسية مثل الصحة والتعليم وغيرها.
وأشار إلى أن حجم الميزانية الجديدة خصوصا ما يتعلق باعتمادات المشروعات الرئيسية والبنية التحتية بشكل خاص، تعكس اهتماما كبيرا من قبل الدولة بتعزيز أداء الاقتصاد القطري وتعزيز إنتاجية مختلف القطاعات الاقتصادية.
وأشار إلى أن الاقتصاد القطري شهد تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية، وأن الميزانية تدعم هذا التطور الاقتصادي بشكل كبير، كما أنها تدعم مختلف القطاعات خصوصا المشروعات العامة، لافتا إلى أنه بعد صدور الميزانية فانه من المتوقع أن يتم طرح العديد من المشروعات خصوصا في قطاع البنية التحتية، وقال إن هذا الأمر سوف ينعش الحراك الاقتصادي ويتيح فرص عديدة أمام القطاع الخاص للمساهمة في تلك المشروعات.
تعكس جهود الدولة في تحقيق التنمية الشاملة..المنصور: الموازنة تحقق الازدهار الاقتصادي ورفاهية المواطن
الدوحة-الشرق:
قال رجل الأعمال منصور المنصور إن الميزانية العامة للدولة للعام 2011/2012 والتي أصدرها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى أمس، سوف تسهم في تواصل الازدهار الاقتصادي الذي تعيشه دولة قطر في ظل رعاية سمو الأمير وولي عهده الأمين، لافتا إلى أن الميزانية عكست اهتمام الدولة بالمشروعات الكبرى والتي خصصت لها مبالغ كبيرة، وهو الأمر الذي يعكس جدية الدولة في تحقيق التنمية الشاملة.
وأشار المنصور إلى أن الميزانية جاءت فوق كل التوقعات، حيث تعتبر الأضخم والأكبر في تاريخ دولة قطر، كما أنها اهتمت بشكل واضح بالإنسان القطري، إذ عكست الميزانية حرص الدولة على بناء المواطن وتوفير كافة احتياجاته بما يحقق له الحياة الكريمة والرفاهية.
وأوضح المنصور أن الميزانية اهتمت كذلك بالجوانب التعليمية والصحية والاجتماعية، مما يعني أننا نسير فعلا في طريق التنمية المنشودة، مشددا على أن هذا الطريق أخطه لنا سمو الامير المفدى عندما أطلق رؤية قطر الوطنية 2030 وعندما دشن سموه قبل أيام قليلة الاستراتيجية التنموية للدولة 2011-2016، ونحن سنكون على قدر المسؤولية في تحقيق التنمية لبلدنا بكافة القطاعات والمجالات.
وتوقع المنصور أن تسهم الميزانية في تحقيق مزيد من النمو الاقتصادي، كما أن المشروعات التي تضمنتها الميزانية سيكون لها دور مهم في إتاحة الفرصة للقطاع الخاص لكي يستعيد نشاطه بشكل أقوى.
أكد على دور القطاع الخاص.. حازم الشريف: حجم الموازنة يؤكد التزام الدولة بدفع الاقتصاد
الدوحة-الشرق:
أكد السيد حازم الشريف المدير العام للشركة القطر الألمانية للمستلزمات الطبية أنه من الجلي والواضح أن الزخم الاقتصادي الكبير الذي تشهده الدولة في مختلف المجالات سيؤدي إلى تصاعد حجم الموازنة، مشيرا إلى الحيز الكبير الذي استأثر به بند البنية الأساسية في الموازنة يعود إلى ثقل المشاريع المبرمجة سواء تلك المتعلقة بالمشاريع المندرجة تحت رؤية قطر 2030 واليت انطلقت استراتيجيتها الخمسية مؤخرا أو تلك التي المتعلقة بمشاريع مونديال كرة القدم في العام 2022.
و قال الشريف إن خطى الاقتصاد القطري تتم وفق آليات مدروسة وسيكون لها دون شك تأثير كبير على مستوى عيش المواطنين والمقيمين.
وعبر الشريف عن أمله أن تكون الحصة الأكبر من مشاريع البنية الأساسية وغيرها المبرمجة ضمن الموازنة الجديدة للشركات القطرية، وهو ما سينعكس إيجابا على القطاع الخاص.
وقال الشريف إن القطاع الخاص معني خلال هذه الفترة بأن يتعاون مع القطاع العام من أجل استيعاب المشاريع الجديدة وأن يدخل في شراكات وائتلافات استثمارية حتى لا تتوزع هذه المشاريع على الشركات الأجنبية.
وأشار المدير العام للشركة القطرية الألمانية للمستلزمات الطبية إلى ضرورة أن يعزز القطاع الخاص القطري في القريب العاجل من قدراته التقنية والإنتاجية لمجاراة نسق المشاريع الضخمة قبل طلب دعم الحكومة، لأن مصلحة القطاعين العام والخاص هي مصلحة واحدة نهاية الأمر.
على صعيد آخر دعا الشريف البنوك أن تقوم بدورها وتتأقلم مع التوجهات العامة للدولة، خاصة أن الموازنة الجديدة تبرز مدى التزام الحكومة بدعم الاقتصاد القطري بمختلف أصنافه وترفع من أدائها من خلال الدخول في شركات مع رجال الأعمال والمشاركة هي بدورها في المشاريع الضخمة عوض الاكتفاء بدور التمويلي للقطاع الخاص لتحقيق مكاسب سواء على مستوى الربح وتدوير رأس المال أو من خلال تحسين مدخول المساهمين.
وشدد الشريف التأكيد على الدور الحيوي للبنوك القطرية في مواكبة التحولات والمشاريع الضخمة التي يشهدها الاقتصاد القطري من خلال مساعدة القطاع الخاص في قطر على تنفيذ هذه المشاريع حتى يتم الاستفادة من كافة القدرات الموجودة في الدولة سواء من حيث التمويل من حيث الإنتاج لتفادي الارتفاع في الأسعار وبالتالي ارتفاع مستويات التضخم التي لها انعكاسات وخيمة على الاقتصاد.
وقال الشريف إن البنوك يجب أن تكون أكثر جرأة مع المشاريع القادمة التي تنفذ في الدولة.
وأوضح الشريف أهمية أن تنفتح الدولة على قطاعات أخرى حتى تتيح فرص الاستفادة من هذه المشاريع لمختلف شرائح القطاع الخاص من أجل مزيد دعم كافة شرائح الأعمال في الدولة.
عبدالغني: الموازنة تساعد على توطين الاستثمارات وتنعش جميع القطاعات
الدوحة-الشرق:
أكد المدير العام بشركة نماء لاستشارات الاقتصادية طه عبدالغني أن الموازنة العامة للدولة إيجابية حيث حققت فائضا مما يبين أن الاقتصاد القطري تميز بمواصلة نموه بنسبة 18%.
وأوضح أن جزءا هاما من الموازنة مخصص لمشاريع البنية التحتية من سيساهم في تأسيس نموذج عمراني متكامل، مؤكدا أن الموازنة والأرقام المشجعة التي أعلن عليها سوى فيما يتعلق بحجم الفائض أو حجم الإنفاق على الإنشاءات تمثل عامل جذب لاستثمارات الأجنبية إضافة إلى سوق الأسهم خاصة أن بورصة قطر ستدخل مؤشر الأسواق الناشئة في نهاية شهر أبريل كما أنها تساعد على توطين الاستثمارات وقال عبدالغني إن الموازنة لها انعكاسات على جميع المستويات سوى على النشاط العقاري والشركات والبنوك وسوق الأوراق المالية خاصة مع إدخال المنتجات الجديدة الصكوك والسندات ويرى أن كل المعطيات متوافرة لاقتصاد القطري من أجل مواصلة تحقيق مستويات نمو مرتفعة تعكس الملاءة المالية للدولة وهو أمر مهم يعطي الثقة للمستثمرين ويجعل من قطر وجهة اقتصادية بالنسبة للمحافظ الأجنبية نظرا للعوائد المالية المجزية لذلك يرى أن الأرقام التي جاءت في الموازنة العامة للدولة لهذا العام مشجعة وتعطي مؤشرات هامة على القوة الاقتصادية بحيث يجعل من القطر خلال السنوات القادمة فاعل اقتصادي مهم ليس فقط على المستوى الإقليمي وإنما على المستوى العالمي.
عبدالله بن ثاني: الموازنة تترجم السياسات الاقتصادية الناجحة للدولة بقيادة سمو الأمير
الدوحة-الشرق:
قال سعادة الشيخ عبدالله بن ثاني آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة شركة ازدان العقارية إن الموازنة العامة للدولة للعام 2011/2012 تترجم السياسة الاقتصادية الناجحة التي تنتهجها دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، منوها بان الموازنة والتي تعد الأكبر في تاريخ دولة قطر سوف تقود الاقتصاد القطري إلى مزيد من النمو لتظل قطر من أسرع الاقتصادات نموا في العالم.
وامتدح الشيخ عبدالله بن ثاني ما تضمنته الموازنة من إنفاق على المشروعات العامة بما يؤدي إلى مزيد من المشروعات التي تصب في صالح الاقتصاد الوطني، وتحقق التنمية الشاملة التي تنشدها الدولة في مختلف المجالات.
وأشار الشيخ عبدالله إلى أن الموازنة أولت اهتماما كبيرا بالقطاعات التعليمية والصحية بما يجعلها تمس المواطن القطري بشكل مباشر وتلبي تطلعاته نحو غد مشرق، لافتا إلى أن التركيز في الموازنة على التعليم والصحة يثبت أن الدولة تهتم في الأساس بتنمية المواطن وخلق جيل قادر على الإبداع والسير ببلادنا نحو الأمام، بما يضع قطر في صفوف الدول المتقدمة.
وأشار إلى أن الموازنة كشفت عن تخصيص نسبة مهمة من المصرفات على تطوير البنية التحتية للدولة، وهو الأمر الذي من شأنه أن يؤسس للعديد من المشروعات التنموية، إلى جانب زيادة جاذبية قطر في جلب الاستثمارات الأجنبية.
وقال إن الإعلان عن الموازنة العاملة للدولة تزامن هذا العام مع تدشين الاستراتيجية التنموية لدولة قطر 2011-2016 والذي أطلقها سمو الأمير المفدى وعكست حرص الدولة على شق طريق التنمية، لافتا إلى أن من واجب الجميع الالتزام بهذه الاستراتيجية التي تهيئ لنا بناء دولة القانون والمؤسسات كما أرادها سمو الأمير.
توقع طرح العديد من المشروعات خلال الأشهر المقبلة.. بن طوار: الموازنة تعكس اهتمام الدولة بتعزيز الأداء الاقتصادي
الدوحة-الشرق:
قال السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر إن بنود الموازنة العامة للدولة للعام 2011/2012 تؤكد الرؤية الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وتوجيهاته المستمرة حول الاهتمام بالتنمية المستدامة وتطوير القطاعات الأساسية مثل الصحة والتعليم وغيرها.
وأشار إلى أن حجم الميزانية الجديدة خصوصا ما يتعلق باعتمادات المشروعات الرئيسية والبنية التحتية بشكل خاص، تعكس اهتماما كبيرا من قبل الدولة بتعزيز أداء الاقتصاد القطري وتعزيز إنتاجية مختلف القطاعات الاقتصادية.
وأشار إلى أن الاقتصاد القطري شهد تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية، وأن الميزانية تدعم هذا التطور الاقتصادي بشكل كبير، كما أنها تدعم مختلف القطاعات خصوصا المشروعات العامة، لافتا إلى أنه بعد صدور الميزانية فانه من المتوقع أن يتم طرح العديد من المشروعات خصوصا في قطاع البنية التحتية، وقال إن هذا الأمر سوف ينعش الحراك الاقتصادي ويتيح فرص عديدة أمام القطاع الخاص للمساهمة في تلك المشروعات.
تعكس جهود الدولة في تحقيق التنمية الشاملة..المنصور: الموازنة تحقق الازدهار الاقتصادي ورفاهية المواطن
الدوحة-الشرق:
قال رجل الأعمال منصور المنصور إن الميزانية العامة للدولة للعام 2011/2012 والتي أصدرها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى أمس، سوف تسهم في تواصل الازدهار الاقتصادي الذي تعيشه دولة قطر في ظل رعاية سمو الأمير وولي عهده الأمين، لافتا إلى أن الميزانية عكست اهتمام الدولة بالمشروعات الكبرى والتي خصصت لها مبالغ كبيرة، وهو الأمر الذي يعكس جدية الدولة في تحقيق التنمية الشاملة.
وأشار المنصور إلى أن الميزانية جاءت فوق كل التوقعات، حيث تعتبر الأضخم والأكبر في تاريخ دولة قطر، كما أنها اهتمت بشكل واضح بالإنسان القطري، إذ عكست الميزانية حرص الدولة على بناء المواطن وتوفير كافة احتياجاته بما يحقق له الحياة الكريمة والرفاهية.
وأوضح المنصور أن الميزانية اهتمت كذلك بالجوانب التعليمية والصحية والاجتماعية، مما يعني أننا نسير فعلا في طريق التنمية المنشودة، مشددا على أن هذا الطريق أخطه لنا سمو الامير المفدى عندما أطلق رؤية قطر الوطنية 2030 وعندما دشن سموه قبل أيام قليلة الاستراتيجية التنموية للدولة 2011-2016، ونحن سنكون على قدر المسؤولية في تحقيق التنمية لبلدنا بكافة القطاعات والمجالات.
وتوقع المنصور أن تسهم الميزانية في تحقيق مزيد من النمو الاقتصادي، كما أن المشروعات التي تضمنتها الميزانية سيكون لها دور مهم في إتاحة الفرصة للقطاع الخاص لكي يستعيد نشاطه بشكل أقوى.
أكد على دور القطاع الخاص.. حازم الشريف: حجم الموازنة يؤكد التزام الدولة بدفع الاقتصاد
الدوحة-الشرق:
أكد السيد حازم الشريف المدير العام للشركة القطر الألمانية للمستلزمات الطبية أنه من الجلي والواضح أن الزخم الاقتصادي الكبير الذي تشهده الدولة في مختلف المجالات سيؤدي إلى تصاعد حجم الموازنة، مشيرا إلى الحيز الكبير الذي استأثر به بند البنية الأساسية في الموازنة يعود إلى ثقل المشاريع المبرمجة سواء تلك المتعلقة بالمشاريع المندرجة تحت رؤية قطر 2030 واليت انطلقت استراتيجيتها الخمسية مؤخرا أو تلك التي المتعلقة بمشاريع مونديال كرة القدم في العام 2022.
و قال الشريف إن خطى الاقتصاد القطري تتم وفق آليات مدروسة وسيكون لها دون شك تأثير كبير على مستوى عيش المواطنين والمقيمين.
وعبر الشريف عن أمله أن تكون الحصة الأكبر من مشاريع البنية الأساسية وغيرها المبرمجة ضمن الموازنة الجديدة للشركات القطرية، وهو ما سينعكس إيجابا على القطاع الخاص.
وقال الشريف إن القطاع الخاص معني خلال هذه الفترة بأن يتعاون مع القطاع العام من أجل استيعاب المشاريع الجديدة وأن يدخل في شراكات وائتلافات استثمارية حتى لا تتوزع هذه المشاريع على الشركات الأجنبية.
وأشار المدير العام للشركة القطرية الألمانية للمستلزمات الطبية إلى ضرورة أن يعزز القطاع الخاص القطري في القريب العاجل من قدراته التقنية والإنتاجية لمجاراة نسق المشاريع الضخمة قبل طلب دعم الحكومة، لأن مصلحة القطاعين العام والخاص هي مصلحة واحدة نهاية الأمر.
على صعيد آخر دعا الشريف البنوك أن تقوم بدورها وتتأقلم مع التوجهات العامة للدولة، خاصة أن الموازنة الجديدة تبرز مدى التزام الحكومة بدعم الاقتصاد القطري بمختلف أصنافه وترفع من أدائها من خلال الدخول في شركات مع رجال الأعمال والمشاركة هي بدورها في المشاريع الضخمة عوض الاكتفاء بدور التمويلي للقطاع الخاص لتحقيق مكاسب سواء على مستوى الربح وتدوير رأس المال أو من خلال تحسين مدخول المساهمين.
وشدد الشريف التأكيد على الدور الحيوي للبنوك القطرية في مواكبة التحولات والمشاريع الضخمة التي يشهدها الاقتصاد القطري من خلال مساعدة القطاع الخاص في قطر على تنفيذ هذه المشاريع حتى يتم الاستفادة من كافة القدرات الموجودة في الدولة سواء من حيث التمويل من حيث الإنتاج لتفادي الارتفاع في الأسعار وبالتالي ارتفاع مستويات التضخم التي لها انعكاسات وخيمة على الاقتصاد.
وقال الشريف إن البنوك يجب أن تكون أكثر جرأة مع المشاريع القادمة التي تنفذ في الدولة.
وأوضح الشريف أهمية أن تنفتح الدولة على قطاعات أخرى حتى تتيح فرص الاستفادة من هذه المشاريع لمختلف شرائح القطاع الخاص من أجل مزيد دعم كافة شرائح الأعمال في الدولة.
عبدالغني: الموازنة تساعد على توطين الاستثمارات وتنعش جميع القطاعات
الدوحة-الشرق:
أكد المدير العام بشركة نماء لاستشارات الاقتصادية طه عبدالغني أن الموازنة العامة للدولة إيجابية حيث حققت فائضا مما يبين أن الاقتصاد القطري تميز بمواصلة نموه بنسبة 18%.
وأوضح أن جزءا هاما من الموازنة مخصص لمشاريع البنية التحتية من سيساهم في تأسيس نموذج عمراني متكامل، مؤكدا أن الموازنة والأرقام المشجعة التي أعلن عليها سوى فيما يتعلق بحجم الفائض أو حجم الإنفاق على الإنشاءات تمثل عامل جذب لاستثمارات الأجنبية إضافة إلى سوق الأسهم خاصة أن بورصة قطر ستدخل مؤشر الأسواق الناشئة في نهاية شهر أبريل كما أنها تساعد على توطين الاستثمارات وقال عبدالغني إن الموازنة لها انعكاسات على جميع المستويات سوى على النشاط العقاري والشركات والبنوك وسوق الأوراق المالية خاصة مع إدخال المنتجات الجديدة الصكوك والسندات ويرى أن كل المعطيات متوافرة لاقتصاد القطري من أجل مواصلة تحقيق مستويات نمو مرتفعة تعكس الملاءة المالية للدولة وهو أمر مهم يعطي الثقة للمستثمرين ويجعل من قطر وجهة اقتصادية بالنسبة للمحافظ الأجنبية نظرا للعوائد المالية المجزية لذلك يرى أن الأرقام التي جاءت في الموازنة العامة للدولة لهذا العام مشجعة وتعطي مؤشرات هامة على القوة الاقتصادية بحيث يجعل من القطر خلال السنوات القادمة فاعل اقتصادي مهم ليس فقط على المستوى الإقليمي وإنما على المستوى العالمي.