ROSE
01-04-2011, 10:58 AM
غازي النفيسي: هيئة الاستثمار ستربح من المحفظة العقارية.. الأسعار في القاع
الوطن الكويتية 01/04/2011 أضف الخبر لقائمة اخباري أكد غازي النفيسي رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة الصالحية العقارية الكويتية ان الكويت تحتاج إلى أربع أو خمس سنوات حتى تتمكن من امتصاص واستيعاب ما لديها من فائض في عقارات المكاتب الادارية.
وقال النفيسي في مقابلة مع رويترز انه لا يوجد حاليا طلب على المكاتب الادارية التي تزايدت أعدادها بشكل كبير.
وأكد النفيسي ان الهبوط في سوق العقار الكويتي لم يكن «كارثيا» كما حدث في سوق الاسهم عازيا ذلك الى حذر كثير من المطورين العقاريين التقليديين.
وأكد ان المحفظة العقارية التي أعلنت الهيئة العامة للاستثمار في الكويت أخيرا عنها «سوف تجعل السوق يتماسك» معربا عن اعتقاده ان هذه الخطوة الحكومية تعبر عن توجه صحيح حتى وان كان متأخرا.
وكانت الهيئة العامة للاستثمار في الكويت أعلنت في 23 مارس عن انشاء محفظة عقارية برأسمال مليار دينار (3.6 مليار دولار) للاستثمار في السوق العقارية المحلية باستثناء الاستثمار في عقارات السكن الخاص.
المحفظة العقارية
وأشارت الهيئة انذاك الى ان المحفظة العقارية تهدف الى تحقيق عوائد جيدة والاستفادة من التراجع الحاد في قيم العقارات وتوافر فرص استثمارية مناسبة في هذا القطاع مبينة ان مهمة ادارة المحفظة أسندت الى بيت التمويل الكويتي (بيتك) مبدئيا مع امكانية اختيار مديرين آخرين لادارة جزء من أموالها.
وتوقع النفيسي ان تحقق الدولة ممثلة في الهيئة العامة للاستثمار أرباحا جيدة من هذه المحفظة «لانها تدخل السوق وهو في أدنى مراحله».
ودعا النفيسي القائمين على المحفظة العقارية الجديدة الى الابتعاد عما وصفه «بالمحاباة» وأن تكون عروضهم متكافئة بين المواطنين والمناطق المختلفة وألا يكون هناك تركيز على فئة دون أخرى حتى لا تأتي المحفظة بنتائج عكسية.
وحول امكانية تحول المستثمرين الكويتيين عن الاستثمار في دبي والبحرين وعمان قال النفيسي «انه لا توجد حركة ملموسة» للبعد عن هذه الاسواق عازيا ذلك الى كون الاستثمار العقاري طويل المدى وتتميز حركته عادة بالبطء الشديد مقارنة بغيره من القطاعات ومنها أسواق المال.
وتأثرت امارة دبي بشكل كبير بالازمة المالية العالمية في 2008 كما عانت كل من البحرين وسلطنة عمان من اضطرابات سياسية وأمنية في 2011.
وأرجع النفيسي طلب شركة الصالحية العقارية زيادة ورأسمالها بنسبة %25 الى اعتزامها القيام ببعض المشاريع الجديدة في الكويت وخارجها.
وأشار الى ان المشاريع الجديدة ستكون «مشابهة لما نملكه الآن.. وهي تجارية..مكاتب وفنادق وأسواق».
مشهد السوق العقاري
-1 الكويت تحتاج 5 سنوات لاستيعاب فائض المكاتب الإدارية.
-2 تراجع السوق العقاري لم يكن «كارثياً» مثل الأسهم.
-3 المستثمرون لن يبتعدوا عن أسواق دبي والبحرين وعُمان.
الوطن الكويتية 01/04/2011 أضف الخبر لقائمة اخباري أكد غازي النفيسي رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة الصالحية العقارية الكويتية ان الكويت تحتاج إلى أربع أو خمس سنوات حتى تتمكن من امتصاص واستيعاب ما لديها من فائض في عقارات المكاتب الادارية.
وقال النفيسي في مقابلة مع رويترز انه لا يوجد حاليا طلب على المكاتب الادارية التي تزايدت أعدادها بشكل كبير.
وأكد النفيسي ان الهبوط في سوق العقار الكويتي لم يكن «كارثيا» كما حدث في سوق الاسهم عازيا ذلك الى حذر كثير من المطورين العقاريين التقليديين.
وأكد ان المحفظة العقارية التي أعلنت الهيئة العامة للاستثمار في الكويت أخيرا عنها «سوف تجعل السوق يتماسك» معربا عن اعتقاده ان هذه الخطوة الحكومية تعبر عن توجه صحيح حتى وان كان متأخرا.
وكانت الهيئة العامة للاستثمار في الكويت أعلنت في 23 مارس عن انشاء محفظة عقارية برأسمال مليار دينار (3.6 مليار دولار) للاستثمار في السوق العقارية المحلية باستثناء الاستثمار في عقارات السكن الخاص.
المحفظة العقارية
وأشارت الهيئة انذاك الى ان المحفظة العقارية تهدف الى تحقيق عوائد جيدة والاستفادة من التراجع الحاد في قيم العقارات وتوافر فرص استثمارية مناسبة في هذا القطاع مبينة ان مهمة ادارة المحفظة أسندت الى بيت التمويل الكويتي (بيتك) مبدئيا مع امكانية اختيار مديرين آخرين لادارة جزء من أموالها.
وتوقع النفيسي ان تحقق الدولة ممثلة في الهيئة العامة للاستثمار أرباحا جيدة من هذه المحفظة «لانها تدخل السوق وهو في أدنى مراحله».
ودعا النفيسي القائمين على المحفظة العقارية الجديدة الى الابتعاد عما وصفه «بالمحاباة» وأن تكون عروضهم متكافئة بين المواطنين والمناطق المختلفة وألا يكون هناك تركيز على فئة دون أخرى حتى لا تأتي المحفظة بنتائج عكسية.
وحول امكانية تحول المستثمرين الكويتيين عن الاستثمار في دبي والبحرين وعمان قال النفيسي «انه لا توجد حركة ملموسة» للبعد عن هذه الاسواق عازيا ذلك الى كون الاستثمار العقاري طويل المدى وتتميز حركته عادة بالبطء الشديد مقارنة بغيره من القطاعات ومنها أسواق المال.
وتأثرت امارة دبي بشكل كبير بالازمة المالية العالمية في 2008 كما عانت كل من البحرين وسلطنة عمان من اضطرابات سياسية وأمنية في 2011.
وأرجع النفيسي طلب شركة الصالحية العقارية زيادة ورأسمالها بنسبة %25 الى اعتزامها القيام ببعض المشاريع الجديدة في الكويت وخارجها.
وأشار الى ان المشاريع الجديدة ستكون «مشابهة لما نملكه الآن.. وهي تجارية..مكاتب وفنادق وأسواق».
مشهد السوق العقاري
-1 الكويت تحتاج 5 سنوات لاستيعاب فائض المكاتب الإدارية.
-2 تراجع السوق العقاري لم يكن «كارثياً» مثل الأسهم.
-3 المستثمرون لن يبتعدوا عن أسواق دبي والبحرين وعُمان.