مشاهدة النسخة كاملة : الحكام العرب .... ماذا يريدون ؟؟؟؟؟؟؟
http://im2.gulfup.com/2011-04-01/1301662589471.jpg (http://www.gulfup.com/)
في الفترة الاخيرة وبعد التحولات في كثير من البلدان العربية - نهضت الشعوب - لتطالب بحقوقها
في تونس - استعاد الشعب حريته - ولم يستعيد حتى الان حياته
في مصر - استعاد الشعب حريته - ولم يستعيد حتى الان وطنه
في ليبيا - استعاد الشعب كرامته - ولم يحصل حتى الان على حريته
في اليمن - استعاد الشعب وحدته - ولم يحصل حتى الان على مطالبه
في سوريا - الشعب استعاد قوته - ولم يحصل على حريته حتى الان
وتختلف وجهات النظر بين رؤية طائفية لما يحدث في البحرين
الى نظرة قلقة لما قد يجري في السعودية وعمان والكويت
الى تعاطف لما يجري في ليبيا وسوريا واليمن
واختلف الحكام في علاج مطالب شعوبهم بين الحديد والنار والزيادات المالية
لكنهم جميعا لم يعيروا اهتماما للاصلاحات التي تطالب بها شعوبهم
ماخرج الناس في تلك البلدان ليحصلوا على الطلقات في صدورهم او زيادة في راتبهم
خرجو لكي يحصلوا على حريتهم والتخلص من الفساد ومن التهميش
خرجوا لبناء وطن افضل لهم ولابنائهم
خرجوا ضد من اعتبر ان الكرسي ملك له ولعائلته ابد الابدين
خرجوا ليقولوا اننا في القرن الحادي والعشرين وليس في القرن التاسع
خرجوا لان من يحكمهم يعتبرهم اخر همه وكانهم غير موجودين
خرجوا ليقولوا ان الشعب هو القوة وليس الافراد مهما اطلقوا من رصاص او دفعوا من مال
الحكام الذين يطلقون النار على شعبهم لايستحقون البقاء في السلطة - لانه فقدوا شرعيتهم -
الحكام الذي يدفعون المال فقط - لاسكات شعوبهم - المال سيصرف وهو ليس كل شىء
ايها الحكام انصتوا الى شعوبكم - فهي شرعيتكم الحقيقية - ولبوا مطالبها والا ارحلوا بهدوء واحترام
فالتاريخ لايرحم
وهو سينصف الشعوب - لانها الاقوى -
وسيخزي حكاما - قتلوا شعوبهم - دون رحمة
تقرير سويسري عن بعض ثروات الحكام العرب
http://www.safeshare.tv/v/GVYF47COqn4
يانعيش مع بعض ... او نموت مع بعض احنا الاتنين
اليسا صالح
http://www.safeshare.tv/v/plXjd_XjBbE
ملخص خطاب الاسد في مجلس الشعب
http://www.safeshare.tv/v/Izi2ryxnG8c
هبوب الكوس
01-04-2011, 04:46 PM
هنا مربط الفرس
متى تستعيد الشعوب مما ذكر
ولم يستعيد حتى الان حياته
ولم يستعيد حتى الان وطنه لم يحصل حتى الان على حريته
ولم يحصل حتى الان على مطالبه
ولم يحصل على حريته حتى الان
مـــــــــتـــــــــــى
هنا مربط الفرس
متى تستعيد الشعوب مما ذكر
ولم يستعيد حتى الان حياته
ولم يستعيد حتى الان وطنه لم يحصل حتى الان على حريته
ولم يحصل حتى الان على مطالبه
ولم يحصل على حريته حتى الان
مـــــــــتـــــــــــى
لانها لاتزال تعاني من بقايا الانظمة
ليبي يُقتل لرفضه تحية القذافى
http://www.safeshare.tv/v/hvHdkJmq0Rw
اذا الشعب يوما اراد الحياة
http://www.safeshare.tv/v/CHgfAeDR1RU
هل سيختلِـف التعامل الأمريكي مع الإنتفاضة السورية؟
فيما يتشكّـك البعض في العالم العربي في حقيقة أن شابّـا تونسيا بسيطا مثل بوعزيزي، تمكّـن من إطلاق شرارة الصَّـحوة العربية، التي امتدّت من المُـحيط إلى الخليج ويتصورون أن يَـدا خفية اخترَق بها العِـملاق الأمريكي جِـدار الخوف العربي، لإحياء نظرية الفوضى الخلاّقة في المنطقة وفرض تحوّل ديمقراطي يُـمكن بعده إعادة رسم "الشرق الأوسط الجديد"..
.. يشكِّـل التردّد الأمريكي في مساندة الانتفاضة الشعبية السورية - تذكيرا لمن وقع تحت تأثير نظرية المُـؤامرة التي يفسِّـر بها الحكام العرب زلزال الصّـحوة العربية - بأن الولايات المتحدة فوجِـئت بهذه الانتفاضات العربية التي لم تكُـن بالتأكيد صناعة أمريكية.
ويرى الدكتور شبلي تلحمي، أستاذ دراسات السلام والتنمية بجامعة ميريلاند، أن الولايات المتحدة وقفت عاجِـزة عن التنبُّـؤ باحتِـمال اندلاع موجة الانتفاضات الشعبية العربية وفوجِـئت بشرارتها الأولى في تونس، ثم ارتبَـكت في ردِّ فعلها على الثورة الشعبية المصرية، بين تفضيل المصالح القومية الأمريكية التي ارتكزت منذ السبعينيات على تحويل مصر إلى مِـحور ارتكاز لتنفيذ مصالحها الأمنية وخِـدمة أهداف إسرائيل في ملف السلام، من خلال الاستثمار الأمريكي منذ الثمانينيات في نظام قمعي، مثل نظام حسني مبارك، ثم سُـرعان ما أفاقت على حقيقة أنها لا تستطيع هندسة النتائج السياسية لتلك الصحوة وتعلّـمت بعد تردّدها في التعامل مع الانتفاضة الشعبية المصرية، أن تتعامل مع كل انتفاضة عربية على حِـدة، بحسب اختلاف قوة الدّفع نحو التغيير وواقع كل دولة عربية وما يُـمكن أن يتمخَّـض عنه الحِـراك الشعبي فيها من نتائج بالنسبة للمصالح القومية الأمريكية.
المشهد السوري بعيون أمريكية
ومع أن مارك تونر، المتحدِّث باسم وزارة الخارجية الأمريكية سخر من عجْـز الرئيس بشار الأسد عن فهْـم ضرورة التحرّك بسُـرعة لتنفيذ الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي تطالب بها المسيرات الشعبية في أنحاء سوريا منذ 15 مارس الماضي وتركيز خطابه المُـنتظر على توجيه الاتهامات لأصابع خارجية تستهدِف استقرار سوريا، ورغم تعهُّـد الولايات المتحدة بإدانة أي قمْـع أو عنف من السلطات السورية للمتظاهرين السِّـلميين، فإن واشنطن لم ولن تتحدّث عن ضرورة تغيير النظام أو المطالبة بتنحّـي الرئيس السوري، حتى لو استخدم العُـنف ضد شعبه.
فإدارة الرئيس أوباما لا زالت ترى أنه من الأفضل للمصالح القومية الأمريكية تشجيع النظام السوري على تغيير سُـلوكه وانتهاج طريق الإصلاح، لأنها ترى في تغيير النظام قفْـزا إلى المجهول الذي يُـمكن أن يأتي بما لا تشتهي الولايات المتحدة وإسرائيل.
وفي لقاء مع إدوارد جيريجيان، السفير الأمريكي السابق لدى سوريا والمساعد السابق لوزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، شرح أسباب التعامل الأمريكي المتحفّـظ مع الانتفاضة الشعبية السورية: "تخشى الولايات المتحدة من خطَـر تردّي الوضْـع في سوريا إلى حالة من الفوضى، نظرا لأن المجتمع السوري يتألّـف من خليط من المسلمين السُـنة والشيعة والعلويين، الذين رغم كوْنهم أقلية، استأثروا بمُـعظم السلطة والمال، وهناك أيضا الدروز والأكراد وخليط آخر من الأقليات المسيحية المُـختلفة ويمكن أن يؤدّي سقوط النظام الحاكم إلى صِـراع طائفي، لا يقتصر على سوريا فقط، بل يمكن أن يشيع موجات من الكراهية والعنف الطائفي وعدم التسامح في دول المنطقة بشكل يخلق كابوسا للولايات المتحدة في الشرق الأوسط".
ويرى السفير جيريجيان أن الولايات المتحدة تفضِّـل أن يقود الرئيس الأسد بنفسه عملية تحوّل ديمقراطي، من خلال تنفيذ سريع لوعود الإصلاح التي طرحها في الماضي والاستجابة إلى مطالب الانتفاضة الشعبية، بدلا من ترتيب المظاهرات المسانِـدة له واتِّـهام جهات خارجية بتحريض الشعب على الثورة والاكتفاء بتغيير الحكومة، عِـوضا عن تطبيق إصلاحات تلبِّـي مطالب الشعب وقال: "الموقف في سوريا خطير في ضوء الإصرار الشعبي على مواصلة الانتفاضة من أجل تحقيق الإصلاحات المطلوبة. وتنتظر الولايات المتحدة لترى هل سيردّ النظام السوري على المظاهرات الحاشِـدة بالشروع الفوري في الإصلاح أم سيُـواصل استخدام أجهزته الأمنية في القمْـع أم سيلجأ إلى شكل من أشكال النموذج الليبي في ردْع الانتفاضة الشعبية باستخدام القوة العارمة للجيش السوري في مواجهة متظاهرين سلميين".
أوراق الضغط على الأسد
ومع أن الرئيس بشار الأسد، الذي أصرّ في البداية على أن لدى سوريا مَـناعة إزاء رياح التغيير التي تجتاح العالم العربي بقوله، أن سوريا ليست مصر وليست تونس، فإنه عاد ليؤكِّـد أن التحوّلات في المنطقة العربية سوف تترك تداعِـياتها على كل دول المنطقة، بما في ذلك سوريا. ومع ذلك، لوَّح الأسَـد بأن الإصلاح يأخذ وقتا ولا يتم بسبب الضغط الشعبي، مما يجعل المناشدة الأمريكية له بالاستجابة لمطالب شعبه تذهب أدراج الرياح، وتجد إدارة أوباما نفسها في حيْـرة إزاء ما الذي يُـمكن أن تفعله إذا اختار الأسد طريق القمع.
سألنا الدكتور روبرت هنتر، السفير الأمريكي السابق لدى حلف شمال الأطلسي عن الخيارات الأمريكية في تلك الحالة فقال: "من الواضح أنه لن يكون بوسْـع الولايات المتحدة استخدام قوّتها العسكرية ضد النظام السوري، حتى إذا لجأ الأسد إلى القمع الوحشي للمتظاهرين السوريين، كما أنه ليست هناك نداءات دولية بالتصدّي لمثل ذلك القمْـع يمكن أن تمهِّـد لقرار من مجلس الأمن. وحتى لو توفَّـر ذلك الضغط، فلن يمكن مثلا استخدام أسلوب فرْض حظر جوّي على سوريا، لأن قوات الأمن السورية لا تستخدم الطائرات في قمْـعها للمتظاهرين، وبالتالي، ستجد إدارة الرئيس أوباما نفسها عاجِـزة بشكل متزايد عن ممارسة ضغط فعّـال على النظام السوري".
ولا يتوقّـع السفير هنتر أن يحْـذُو الجيش السوري حذْو القوات المسلحة في تونس أو في مصر بالتخلّـي عن مساندة النظام والوقوف إلى جانب الانتفاضة الشعبية، كما يرى أن الولايات المتحدة لن تطالب بتغيير النظام في سوريا، لأنها تخشى من أن يكون البديل حَـربا أهلية أو نظاما أكثر تطرّفا أو أكثر تأييدا لحزب الله وحركة حماس وأكثر اقترابا من إيران.
ويخلِّـص السفير هنتر إلى أن الولايات المتحدة تُـدرك أيضا دور سوريا الهام في تقرير توجّـه المنطقة نحو الحرب ونحو السلام، ولذلك ترغب في الحفاظ على حالة من الاستقرار في سوريا. فنظام الأسد، رغم سلوكه الذي لا تحبِّـذه واشنطن، يبدو أسهَـل في التنبُّـؤ بما سيقدُم عليه في المنطقة من المجهول الذي يُـمكن أن يُـسفِـر عنه سقوط النظام، وخلق فراغ سياسي في البلاد وما يمكن أن يأتي به المستقبل بالنسبة للاستقرار في المنطقة، خاصة في ظلّ عدم وجود معاهدة سلام بين سوريا وإسرائيل ووضع سوريا الجغرافي، الذي يجعل لها نفوذا في الدول التي تشاركها الحدود، خاصة لبنان والعراق، وكلها أمور تحدّ من قُـدرة صنَّـاع القرار في الولايات المتحدة على انتِـهاج النَّـمط الذي تمّ استخدامه مع الانتفاضتيْـن الشعبيتيْـن في تونس ثم في مصر..
كيلو حديد
01-04-2011, 05:11 PM
الحكام العرب يريدون كل شئ
والشعوب العربية تريد الحرية والمساواة والعدل
بعد "الربيع العربي" كيف يمكن لأوروبا أن تساعد المنطقة؟
نسي المرء في اوروبا ثورتي تونس ومصر تقريبا رغم أن الصور القادمة من تونس ومن ميدان التحرير في القاهرة هيمنت على مدى أسابيع عدة على نشرات الأخبار المتلفزة وعلى النقاشات. ولكن منذ سقوط بن علي ومبارك تقلص حجم تلك الصور مع امتداد الثورة إلى الجارة ليبيا وأشعلت فيها حربا أهلية دموية.
رباني: ضرر التدخل العسكري أكبر من النفع
بعد ثورة تونس بدأ الحديث في أوروبا عن تهديد استقرارها ومع بدء التدخل الغربي هدد التحول الحاصل في العالم العربي بالتحول إلى نزاع دولي طويل الأمد، على الأقل حسب السيناريو الذي عرضه الخبير السياسي الأردني معين رباني الذي تفهم النداء الذي وجهه المتمردون الليبيون في ساعة الشدة إلى الأوروبيين للتدخل لنجدتهم. وأضاف أنه يعتقد أن ضرر التدخل هذا سيكون أكبر من النفع في النهاية لافتا إلى أن على المرء "عدم النظر إلى نتائج التدخل القصيرة المدى، وإنما إلى البعيدة المدى منها". وتابع أنه سيندهش كثيرا في "حال عدم تحوّل التدخل إلى احتلال طويل الأمد لليبيا، ما سينتج عنه آثار لا يمكن التكهن بها حاليا". ورأى رباني أنه كان بالإمكان مساعدة المتمردين بصورة أخرى من خلال توفير السلاح لهم لمقاتلة القذافي.
وشاركت الصحافية والكاتبة الجزائرية غنية موفق رأي رباني قائلة إنها ترفض بدورها التدخل العسكري الغربي لافتة إلى أن ألمانيا رفضت ذلك. وأضافت أنها لا تريد التدخل في النقاش الداخلي الجاري حول الموضوع في ألمانيا، لكنها تعتقد أن الموقف هذا كان حذرا فيما كانت أميركا الجنوبية ضد التدخل بالكامل، إضافة إلى روسيا والصين. وتمثل هذه الدول في رأيها "مليارات عدة من البشر قالوا لا لهذه الحرب، ومع ذلك يقول البعض هنا إن الأمر يتعلق بتدخل دولي".
وأضافت أنها كانت تتمنى من الغرب "مساعدة أخرى للحركات الديمقراطية في شمال أفريقيا، وأن يأخذ المرء سكان جنوب المتوسط بجدية أكبر ويسأل عن آمالهم ورغباتهم، لا أن يرى فيهم مجرد تهديد لأوروبا كما حصل في فرنسا". وذكرت أن النقاشات كانت تتركز "حول استقرار أوروبا الذي قد يتهدد، وحول خطر الإسلاميين الذي قد يتزايد، وحجم التهديد الذي ستواجهه إسرائيل، وعما إذا كان النفط سيواصل تدفقه إلى الغرب، ما أعطى الانطباع بأن وجود الناس خارج الغرب هو للحفاظ فقط على استقرار الغرب". وشبّهت موفق النقاش الدائر حاليا حول ما إذا كان سكان الشرق الأوسط مهيئين للديمقراطية بالفترة الاستعمارية حين كان المستعمرون البيض في أفريقيا يتناقشون حول ما إذا كان الأفارقة بشرا مثلهم.
أسّبورغ: علينا مطالبة إسرائيل بما نطالب به العرب
أوروبا قدمت حتى الآن القليل من المساعدة للتحولات الحاصلة في تونس ومصروهذا ما رددته أيضا موريل أسّبورغ من مؤسسة العلوم والسياسة في برلين التي تمنت بدورها مساندة أكبر للحركات الديمقراطية في المغرب الكبير والشرق الأوسط. وقالت إن ما قدّم حتى الآن أقل بكثير من مما يمكن القيام به على صعيد توفير فرص النمو والتطور وتعزيز الديمقراطية، وحذرت من الاكتفاء بالإشارة إلى القلق والخوف من التحولات التي تحدث.
وفي لفتة إلى الصراع الإسرائيلي ـ الفلسطيني لفتت أسّبورغ النظر إلى ضرورة أن يحافظ الغرب على صدقيته من خلال "رفعه إلى إسرائيل أيضا ذات المطالب التي يرفعها إلى الحكام العرب".
هارودز
01-04-2011, 05:36 PM
لا تعليق على حكام العرب الخير لهم
مخاوف تركية من "قذافي آخر" في سوريا
حصول تحول في سوريا مثل الذي حدث في تونس أو مصر غير متوقع حاليا، والرئيس الأسد اتخذ بموازاة القمع العنيف إجراءات تجميلية كرد على الاحتجاجات الجماهيرية، ولكن إن حصل فيها ما يحصل الآن في ليبيا فسينعكس سلبا على الجارة تركيا.
"لقد تحدث مثل القذافي.." هكذا عنوَنت صحيفة "ميلييت" اليومية التركية الأربعاء الماضي تقريرها حول أول خطاب للرئيس السوري بشار الأسد الذي ألقاه أمام البرلمان عقب اندلاع الاضطرابات في بلاده. وتتشارك الصحيفة مع عدد كبير من وسائل الإعلام في وسط أوروبا في إبداء خيبة أملها من تصريحات الرئيس السوري.
تركيا تتابع تطورات الوضع بقلق
ولكن على عكس ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تتابع أنقرة التطورات الحاصلة في سوريا بانتباه كبير. وفي هذا السياق صرّح رئيس الحكومة التركية رجب طيّب اردوغان بالقول إنه كرر مرارا بأنه في حال تعاملت القيادة السورية بصورة إيجابية وإصلاحية مع المطالب المشروعة للناس فيصبح بالإمكان حل مشاكل سوريا بصورة سهلة. وتحدث عن رغبة بلاده في أن لا يحدث في سوريا ما يحدث في ليبيا، "وإلا فان تركيا ستشعر بالقلق".
والحقيقة أن تركيا لم تمارس عملية تقارب سريعة مع أي بلد آخر كما فعلت مع جارتها الجنوبية سوريا في السنوات الأخيرة. وبعد أن كان البلدان في حالة عداوة واضحة في أواخر التسعينات حيث أمنت دمشق لزعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان لجوءا فيها، يتحدث المرء حاليا عن صداقة عميقة. وتمّ إلغاء تصريحات المرور بين البلدين اللذين يبحثان مسألة إقامة منطقة تجارية حرة مع لبنان والأردن أيضا، كما أجريا في الربيع الماضي مناورة عسكرية مشتركة أغاظت إسرائيل.
أردوغان: لا يمكن أن نغمض أعيننا وآذاننا
وإذا تحولت المظاهرات الحالية في سوريا إلى موجة احتجاجات عارمة في كل البلاد، أو إلى ما يشبه حرب أهلية، سينعكس الأمر سلبا على العلاقات مع تركيا التي ستجد حينها أن التوتر وصل إلى أمام دارها.
وكشف أردوغان أنه تحادث مرتين هاتفيا مع الأسد، كما أرسلت حكومته رئيس جهاز الاستخبارات إلى دمشق. وأضاف: "لا يوجد أكثر من 800 كلم حدود مشتركة بيننا فقط، بل وعلاقات عائلية مشتركة، لذا من غير الممكن أن نغلق أعيننا وآذاننا عما يجري من تطورات هناك".
خبير تركي: نعمل على تفادي حرب أهلية في سوريا
ولم يقدّم أردوغان بعد نصيحة إلى صديقه بشار الأسد بالتنحي كما فعل قبل أسابيع مع الرئيس المصري السابق حسني مبارك، ولذا تتهم المعارضة التركية حكومتها بمراعاة الحكام المستبدين في سوريا حفاظا على العلاقات التجارية معهم. إلا أن التجارة المزدهرة بين البلدين ليست وحدها التي تدفع بأردوغان للتردد، وإنما أيضا التركيبة السياسية الداخلية القائمة في سوريا، البلد الذي تحكمه أقلية مسلمة علوية تشكل 10 في المئة من سكان البلد. أما أغلبية الشعب التي تشعر بقبضة الأسد الضاربة فهي سنّية مثل سنّة تركيا.
وهذه مشكلة لأنقرة على حد قول عثمان باهادر دينشر من مركز الدراسات الإستراتيجية القومية في تركيا، الذي يضيف أنه في حال اندلاع اضطرابات في سوريا تشبه الحرب الأهلية "فان السؤال الذي سيُطرح هو إلى جانب من سنقف، إلى جانب الصديق الأسد أم إلى جانب الشعب؟". وتابع أن تركيا تريد تفادي حصول مثل هذا الأمر، وتعمل من أجل ذلك منذ سنوات خلف أبواب مغلقة".
ابن الجزيره
17-06-2011, 10:31 AM
الحكام العرب يريدون كل شئ
والشعوب العربية تريد الحرية والمساواة والعدل
التاريخ: 15/7/1432 الموافق 17-06-2011 | الزيارات: 1053
حجم الخط: تكبير | تصغير
المختصر / حاول الرئيس السوري بشار الأسد أن يظهر بمظهر الرجل القوي والدبلوماسي ، فتحدث إلى الرئيس التركي أردوغان لتهنئته بفوز حزبه في الانتخابات الأخيرة، وبدا في لغة عتاب سورية ولم يمهله الرئيس التركي كثيرا مقاطعا إياه ومحذرا من انزلاق سورية نحو الفوضى غير المسموح بها، ونقلت المعارضة السورية عن مصادر تركية أن أردوغان قال للأسد لم يعد هناك وقت للدبلوماسية فقد قدمنا ما بوسعنا عمله ناحيتكم وعليكم إنهاء دورة العنف والاستماع الحقيقي لمطالب شعبكم وفقا لتسلسل زمني واضح ومحدد، وغير ذلك ستضطر تركيا لحماية المدنيين، وقال أردوغان إنها المرة الأولى منذ خروجنا من سورية يضطر مواطنون سوريون إلى اللجوء إلى دولة أخرى هربا من اضطهاد حكومتهم ونقلت وسائل الإعلام التركية عن المتحدث باسم الحكومة التركية كميل شيشيك قوله نتمنى أن يعود السلام والطمأنينة والاستقرار إلى سورية في أقرب موعد ممكن، ولضمان ذلك من الضروري الاستجابة لمطالب الشعب السوري»، وأضاف أن «على جميع الأطراف في سورية أن تتصرف بتعقّل وتنأى بنفسها عن استخدام العنف المفرط. تركيا مستعدة للقيام بأقصى ما في قدرتها لمساعدة سورية في عملية الإصلاح.
وكشفت الصحافة الإسرائيلية أن طهران تعيش حالة من القلق والرعب إزاء المستقبل المجهول لحكم الرئيس الأسد، وكانت القيادة الإيرانية قد عقدت اجتماعا ضم مكاتبها الاستخبارية لتقييم الموقف وتأثير ذلك في طهران خاصة بعد أن فضحت الصحافة الأمريكية التعاملات الاقتصادية والتجارية بين طهران وتل أبيب، وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن إيران ترى أن المطلوب دعم أمن واستقرار دمشق بكل السبل، خاصة بعدما فشلت المحاولات الإيرانية في تفجير الأزمة اليمنية وجره لحرب أهلية، وقالت معاريف نقلا عن محلليين عسكرين قولهم إن طهران قامت بنشر سفنها في عرض الخليج والبحر الأحمر، لبعث رسائل داخلية وخارجية تؤكد فيها على الحضور الإيراني ،قيمتها الاستخبارات الإسرائيلية وفقا لما أكدته صحيفة معاريف بأنها محاولة استباقية قبل انهيار النظام السوري، الذي باتت أيامه وشيكة ولن يصمد أكثر من شهور ثلاثة بحسب التقييم الأمريكي أيضا.
التقييم الإسرائيلي والأمريكي دفع إيران للتخوف من حدوث التفاف داخلي يعكر صفوها هذا الصيف، خاصة بعد أن اكتشفت طهران أن الأمريكان طوروا خدمات الإنترنت لاسلكية ومحمولة لتغطي سورية وإيران دون الحاجة إلى وجود شبكة داخلية وأن هذا سيكون أول خرق أمني يفلت من بين يدي هذين البلدين المشهورين باحتكار التقنية والاتصالات، لا بل ومراقبتها من الناحية الأمنية، فقد ذكرت تفاصيل المشروع صحيفة نيويورك تايمز التي أكدت أن الإدارة الأمريكية تعمل على نشر شبكتين سريتين متطورتين من الإنترنت والهاتف النقال في سورية وإيران والبلدان القمعية الأخرى في الشرق الأوسط، ويقوم مبدأ هذه الشبكة، المسماة (ربيع الشرق – قيادة الظل) أو إنترنت خارج السيطرة، على جهاز خاص يوضع في حقيبة صغيرة يمكن تهريبها إلى داخل حدود الدولة المعنية من أجل تأمين اتصال لاسلكي بين الداخل والخارج على مساحة واسعة من بلادهم مع الشبكة العالمية للإنترنت، دون الاضطرار إلى استخدام الشبكات الوطنية الخاضعة للرقابة الأمنية، وأن خمس حقائب نقلت إلى سورية فيما نقلت ثلاث منها إلى إيران،وهذا الأمر دعا إيران لوضع الحرس الثوري ضمن نطاق إنترنت داخلي وما يعرف عنه بالحلقة الأمنية الداخلية مخافة انقطاع الاتصالات حيث ربط ما لا يقل عن 10 آلاف عضو في هذه الخدمة مؤقتا ريثما تتسع لجميع أعضاء الحرس الثوري.
ونظرا لاشتداد المأزق الداخلي في سورية هذه الأيام وتصاعد موجات العنف، وانعدام الثقة بالإصلاحات السورية، حاولت طهران المساهمة في تعزيز أمن الرئيس السوري وتزويد دمشق بالخبرات العسكرية اللازمة فيما أرسل حزب الله ثلاثة آلاف عنصر من حزبه إلى سورية وتحديدا إلى منطقة جسر الشغور، وقد نقلت الاستخبارات التركية إلى مكتب أردوغان وجود دعم إيراني ومن حزب الله، وأكد هذا الأمر عدد كبير من النازحين دعوا أنقره لحمايتهم من إيران وحزب الله، الأمر الذي ضاعف من كمية الغضب التركي في وقت كانت دمشق تعول على إمكانية فشل أردوغان في الانتخابات التركية غير أن أردوغان وحزبه نجحوا نجاحا تاريخيا، حيث عمدت دمشق إلى دعم الأحزاب الكردية المشاركة في الانتخابات التركية وهذا ما جعل أردوغان يرى أن الأسد انتهت مرحلته.
المخابرات الروسية هي من سرب خبر اجتماع أمني تركي أمريكي لتقييم ما يجري في سورية حيث كان التقييم بأن الرئيس بشار الأسد بلا صلاحيات وأن انقلابا أبيض يقوده شقيقه ماهر الأسد الأمر الذي اضطر أردوغان ليؤكد للرئيس السوري أن أزمة سورية تكمن في عاملين عدم إدراك المتغيرات وبالعقلية الأمنية التي يمارسها الأسد الشقيق، وتشير المصادر الروسية إلى أن أنقرة وواشنطن اتفقتا على ألا يسمحان بحدوث أزمة إنسانية في سورية وبخاصة على الحدود مع تركيا، وحذرت أنقرة دمشق من إغلاق حدودها مع سورية وقالت إن اتخاذ هذا الإجراء من شأنه دفع أنقرة للتدخل العسكري وإقامة ملاذ آمن للسوريين داخل سورية وبعمق 30 كيلو مترا لإقامة منطقة عازلة نظير أن دمشق تحاول أن تظهر أن ما يجري كان مخططا مبيتا ضد دمشق.
وما إن استشعرت طهران الخطر حتى أعلنت أنها لن تسمح بالتدخل التركي في سورية وأن دمشق خطا أحمر بالنسبة لها، لا بل إن طهران وجدتها فرصة لإضعاف الموقف التركي ومنافسته، الأمر الذي دفع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي للتأكيد على قوة ووحدة المجلس وتطلعاته لانضمام الأردن والمغرب، ومن بعدهما يمكن مناقشة دخول اليمن، خاصة وأن طهران ودمشق كانتا تعولان على انفجار الوضع في اليمن،وبعد أن تزعزع الوضع في سورية أرسلت طهران مبعوثا خاصا إلى أنقره يحذر أردوغان من التدخل في سورية أو تمكين حلف الناتو من استخدام القواعد العسكرية في تركيا مهددة بقصف هذه القواعد إن هوجمت سورية من خلالها، وكانت إجابة الرئيس التركي أردوغان بأن أنقرة تتصرف وفقا لمسؤولياتها ودورها الإنساني ولا تستجيب للضغوط مهما كان مصدرها، ولا نحسب لها حسابا وفي 10-6-2011 قال عبد الله غول: إن تركيا تتابع عن كثب الأوضاع في سورية وهي مستعدة لمختلف السيناريوهات المطروحة مدنية كانت أم عسكرية. وتقول المصادر التركية إن الرئيس أردوغان أكد في خطابه الاحتفالي أنه نصير للشعوب وأنه من الداعمين للحرية والديمقراطية، وكانت هذه رسالة كافية لدمشق لأن تفهم خصائص السياسة الأردوغانية الجديدة، خاصة بعد أن حاولت دمشق اللعب على أوتار الانتخابات التركية بعدما استثمرت علاقاتها لدعم الأحزاب الكردية وتبني هذه الأحزاب المحاولة الفاشلة لاغتيال الرئيس التركي، ومحاولة دمشق اتهام أنقرة بأنها ساعية لدعم التغيير السياسي في سورية متهمة المعارضة السورية بأنها متحالفة مع أنقرة ومع الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: الاقتصادية
ريم الشمال
17-06-2011, 06:20 PM
متابعة
معلومات وتحليل تشكرون عليه
ريم الشمال
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions Inc. All rights reserved.