حفيدعمر
02-04-2011, 08:22 AM
الحكومات الخليجية الى الآن لم تحدد موقفها بوضوح
فهي بين تهديد إيران علانية .. وبين صمام الأمان المزعوم (الغرب) مع ما تبين لها من موقف الغرب مع حلفائه في تونس ومصر وليبيا واليمن الواحد تلوى الآخر فهي لازالت تراهن على ولاء الغرب لها .. لكن ؟؟ بنسبة اقل ..؟؟
بدأت الحكومات الخليجية تغير سياستها تجاه شعوبها نوعآ ما ..
حيث انها كانت توالي اصحاب المنهج التغريبي وازلام إيران وتقلدهم المناصب وتغض الطرف عن تصرفاتهم مع تهميشهم لـ اصحاب الدين والقبائل العربية والضرب بيد من حديد على مايقومون به من اي عمل لايروق لهم ..
فكان لتسلط اهل التغريب والرافضة سببا في سهولة تنفيذ مشاريعهم الخائنة للأمة ولـ أوطانهم فـ أصحاب المنهج التغريبي يريدون إنحلال المجتمع وتجرده من دينه والولاء المطلق لـ الغرب وأهدافه ..
وعلى نفس الوتيره يعمل ازلام إيران لتكوين دولة موالية للمجوس تحت مظلة الفرس في طهران وهذا ماكان يحدث في البحرين والكويت ولا زال قائمآ .. وكذلك الدعم اللوجستي لرافضة المنطقة الشرقية في السعودية وتغافل النظام السعودي عن ذلك ..
خذلان الحكومات الخليجية لـ إخواننا السنة في الأحواز خاصه وفي إيران عامة .. وصمة عار تلطخ بها جباههم مع مايسبقها من وصمات العار والهوان لـ خذلانهم لقضايا الأمة في غير هذا إلا ان الامر ليس موضع المقال ..
فهم كما ان الامر لايهمهم دينيا بكثر ما يهمهم عدم تدخل إيران في المنطقة إلا انهم بـ غبائهم وقلة دينهم خسروا الأمرين ..
فلا هم دعموا اهل السنة .. ولا هم سلموا من تدخل إيران
والأمر الذي لاشك فيه أن الرافضة والغرب لاتعارض بين مصالحهم لادينيا ولاسياسيا فـ اهدافهم متقاربة إلا أنه قد يكون في تولي إيران لـ الخليج مصلحة اكبر للغرب او في اسواء الاحوال ستقدم لهم مايقدمه العملاء في الخليج اليوم ..
يبقى عامل وحيد وهو (شعوب الخليج) .. كيف سيكون موقفها من الأوضاع .. وهل نفعت الدروس المتتالية لحكام الخليج بأن لانجاة الا بالرجوع لدين الله والوقوف مع مصلحة شعوبهم ..
فهي بين تهديد إيران علانية .. وبين صمام الأمان المزعوم (الغرب) مع ما تبين لها من موقف الغرب مع حلفائه في تونس ومصر وليبيا واليمن الواحد تلوى الآخر فهي لازالت تراهن على ولاء الغرب لها .. لكن ؟؟ بنسبة اقل ..؟؟
بدأت الحكومات الخليجية تغير سياستها تجاه شعوبها نوعآ ما ..
حيث انها كانت توالي اصحاب المنهج التغريبي وازلام إيران وتقلدهم المناصب وتغض الطرف عن تصرفاتهم مع تهميشهم لـ اصحاب الدين والقبائل العربية والضرب بيد من حديد على مايقومون به من اي عمل لايروق لهم ..
فكان لتسلط اهل التغريب والرافضة سببا في سهولة تنفيذ مشاريعهم الخائنة للأمة ولـ أوطانهم فـ أصحاب المنهج التغريبي يريدون إنحلال المجتمع وتجرده من دينه والولاء المطلق لـ الغرب وأهدافه ..
وعلى نفس الوتيره يعمل ازلام إيران لتكوين دولة موالية للمجوس تحت مظلة الفرس في طهران وهذا ماكان يحدث في البحرين والكويت ولا زال قائمآ .. وكذلك الدعم اللوجستي لرافضة المنطقة الشرقية في السعودية وتغافل النظام السعودي عن ذلك ..
خذلان الحكومات الخليجية لـ إخواننا السنة في الأحواز خاصه وفي إيران عامة .. وصمة عار تلطخ بها جباههم مع مايسبقها من وصمات العار والهوان لـ خذلانهم لقضايا الأمة في غير هذا إلا ان الامر ليس موضع المقال ..
فهم كما ان الامر لايهمهم دينيا بكثر ما يهمهم عدم تدخل إيران في المنطقة إلا انهم بـ غبائهم وقلة دينهم خسروا الأمرين ..
فلا هم دعموا اهل السنة .. ولا هم سلموا من تدخل إيران
والأمر الذي لاشك فيه أن الرافضة والغرب لاتعارض بين مصالحهم لادينيا ولاسياسيا فـ اهدافهم متقاربة إلا أنه قد يكون في تولي إيران لـ الخليج مصلحة اكبر للغرب او في اسواء الاحوال ستقدم لهم مايقدمه العملاء في الخليج اليوم ..
يبقى عامل وحيد وهو (شعوب الخليج) .. كيف سيكون موقفها من الأوضاع .. وهل نفعت الدروس المتتالية لحكام الخليج بأن لانجاة الا بالرجوع لدين الله والوقوف مع مصلحة شعوبهم ..