com
02-04-2011, 10:06 AM
http://www.raya.com/local/Rnews/PublishingImages/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B2%D9%86%D8%A9%2 0%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9%20%D8% AA%D9%81%D8%AA%D8%AD%2002-04-2011.jpg
اشاد اكاديميون ومثقفون بالزيادة التي خصصتها الميزانية الجديدة 2011 – 2012 لقطاعات التعليم والصحة والاسكان لافتين الى ان القطاعات الثلاثة تمثل الاحتياجات الاكثر إلحاحاً بالنسبة للمواطن.
وأشاروا الى ان زيادة مخصصات قطاع الاسكان بنسبة 100% من شأنها ان تساهم في مواجهة مشكلة السكن التي يعاني منها قطاع عريض من المواطنين لاسيما الشباب المقبل على الزواج.
وأكدوا ان التعليم هو الاساس التي تقوم عليه التنمية الشاملة في اي دولة على مستوى العالم وهو ما ادركته قطر منذ اعوام عديدة فقامت بزيادة مخصصاته المالية بما يؤهله للانطلاق وتحقيق المستوى الرفيع الذي تطمح اليه القيادة الرشيدة.
واشاروا الى ان القطاع الصحي يحتاج بالفعل الى نهضة كبيرة تدفعه للتقدم لكي يواكب التنمية الشاملة التي تشهدها مختلف قطاعات الدولة وبما يتلاءم مع الزيادة السكانية التي شهدتها الدولة خلال الاعوام الاخيرة معتبرين ان زيادة المخصصات المالية لهذا القطاع في الميزانية الجديدة يصب في هذا الاتجاه.
واشاروا الى ان الموازنة الجديدة راعت توجهات السياسة الاقتصادية لرؤية قطر الوطنية 2030م، واستراتيجية التنمية الوطنية 2011 - 2016، وأن ذلك تجلى في نسبة 41 % من النفقات العامة التي اختص بها برنامج المشروعات العامة لشموله تمويل المشاريع الكبرى كالبدء في إنشاء ميناء الدوحة الجديد، ودراسات مشروع السكة الحديد، واستكمال إنشاء مطار الدوحة الجديد، والصرف الصحي، وغيرها من مشاريع البنية التحتية، مع إعطاء الأولوية لقطاعي الصحة والتعليم اللذين يوليهما حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الأمين جل اهتمامهما.
يذكرا ن إجمالي إيرادات الموازنة الجديدة المقدرة زاد بنسبة 27 % عن السنة المالية الماضية، كما زاد إجمالي مصروفاتها المقدرة بما يقارب ما نسبته 19% عن ذات السنة، بالرغم من بطء تحسن الأوضاع الاقتصادية العالمية، ونتج عن هذه الزيادة في الإيرادات والمصروفات العامة، فائض مقدر بما يقارب 5ر22 مليار ريال مع عدم تغيير سعر برميل النفط البالغ 55 دولاراً أمريكياً والذي قدرت على أساسه الموازنة في هاتين السنتين.
http://www.raya.com/local/Rnews/PublishingImages/%D8%AF%D8%B9%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B7%D8%A 7%D8%B9%D8%A7%D8%AA%2002-04-2011.jpg
*
مواطنون لـ الراية الاسبوعية:
*
دعم القطاعات الحيوية نقلة هائلة في مسيرة النهضة
كتب – كريم إمام:
ثمن المواطنون ما تضمنته الموازنة الجديدة للدولة من زيادة تم توجيهها لزيادة فرص الرفاهية وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين.
وأكدوا أهمية ما تضمنته الموازنة التي تعد الأضخم في تاريخ قطر من زيادة في رواتب المواطنين بالقطاع الحكومي ، فضلا عن زيادة 33% على المشروعات الرئيسية بقيمة 58 مليار ريال ، فضلا عن مضاعفة قيمة الإنفاق على إسكان المواطنين بقيمة 5.2 مليار ريال ، فضلا عن زيادة 12% على الإنفاق لقطاع التعليم بقيمة 19.3 مليار ريال ، وتخصيص التمويل اللازم للمشاريع الكبرى المتمثلة في إنشاء الميناء الجديد ودراسات مشروع السكة الحديدية واستكمال مشروع المطار ومشروعات تطوير شبكة الصرف الصحي.
ويؤكد خالد النعيمي أهمية ما تضمنته الموازنة الجديدة التي تعد الموازنة الجديدة نقلة هائلة في مسيرة النهضة.
وأشار الى ماهمية مضاعفة حجم الانفاق في الموازنة الجديدة على قطاعات التعليم والصحة والإسكان والمشروعات الحيوية ، فضلا عن زيادة الرواتب وبالتالي زيادة حجم القروض المستحقة لكافة الفئات.
ويقول عبد الرحمن المحمود: الزيادة ستعود بشكل إيجابي على المجتمع القطري بشكل عام والمواطن على وجه الخصوص بسبب الظروف المعيشية الحالية وزيادة أسعار السكن وتجهيزاته المختلفة .
واشار الى ان ارتفاع حجم الموازنة سيدر وفرة في السيولة على سوق الأسهم ويخلق أنشطة جديدة في المصانع وقطاعات التجارة المختلفة ومشاريع البنية التحتية لافتا الى ان ارتفاع حجم الإنفاق سيساهم في تسريع عجلة النمو الاقتصادي واستدامته، وان الميزانية الجديدة تعكس مرحلة جديدة من مراحل تطور الاقتصاد القطري ، والاهتمام بمشاريع التنمية التي تخدم المواطنين والمقيمين.
ويؤكد سالم المنصوري أن قروض السكن لم تكن تكفي أعداد المتقدمين لنيلها أما الآن بعد هذه الزيادة فلا شك أن ذلك سيعمل على تقليل أوقات الانتظار للمستفيدين من هذه القروض أي أن الأعداد المستفيدة سوف تتضاعف وهو ما سينعكس بالإيجاب على مستويات التعمير وحركة البناء .
ويقول عبد الله المريخي إن الزيادة أمر جيد يدل على حرص الدولة على رفاهية المواطن ، مؤكدا أن هذه الموازنة سيكون لها أثر إيجابي كبير على البلاد ، خاصة على المدى البعيد ، لأنها ستطلق مجموعة من المشاريع الضخمة في البلاد والتي ستحسن البنية التحتية وتعمل على التسريع من عجلة التنمية العمرانية بشكل ملحوظ ، وعبر عن اعتقاده بأن مبلغ مليون ومائتي ألف ريال غير كافية الآن مع الزيادات الحاصلة في تكاليف الحياة، مشيرا إلى أن ضخ مبالغ اضافية في الميزانية سيسهل على المواطن القطري الحصول على القروض في وقت أسرع مما يجعله ينتهي من بناء منزله في وقت أقصر.
وحذر محمد ناصر من موجة جديدة من ارتفاع الاسعار بعد الاعلان عن زيادة المرتبات ، داعيا الى تشديد الرقابة على الاسواق ومحاسبة كل من يتلاعب بالاسعار او الايجارات ويحاول الاستفادة من تلك الزيادة بإشعال اسعار السلع الاساسية والحيوية .
واضاف: الموازنة حملت الخير والرخاء لجميع سكان قطر وتجسد حرص القيادة الحكيمة لسمو الأمير على رفاهية شعبه ورخائه والدفع بعجلة التنمية والنهضة الشاملة للأمام بخطى سريعة، كما تؤكد حرص القيادة الحكيمة على استمرار النمو والتطور وتوفير أرقى الخدمات للوطن والمواطن، وهو ما اعتاد عليه الموطنون والمقيمون على حد سواء في هذا العهد الزاهر.
* عائض القحطاني:
* الموازنة الجديدة تحقق الأهداف التنموية
أشاد السيد عائض القحطاني مدير عام مؤسسة "راف" بالزيادة التي تضمنتها الميزانية الجديدة مؤكدا انها تساهم في تحقيق الاهداف التنموية التي تسعى الدولة لتحقيقها .
مشيرا الى ان التعليم هو العنصر الاساسي في اي عملية تنمية سليمة وهو ما تسعى قطر جاهدة منذ سنوات للارتقاء به.
واعتبر ان الاهتمام بالقطاع الصحي لا ينفصل عن الاهتمام بالقطاع التعليمي مشيرا الى ان العقل السليم في الجسم السليم مؤكدا ان مضاعفة مخصصات قطاع الاسكان من شأنه المساهمة في مواجهة مشكلة السكن بالنسبة للشباب المقبلين على الزواج معرباً عن أمله في أن تولي الدولة القطاع الخيري اهتماماً أكبر خلال الفترات القادمة حتى يتمكن من القيام بالاعباء الملقاة عليه على الوجه الاكمل.
*
د.عبدالناصر صالح :
*
دعم التعليم يتصدر أولويات الدولة
اكد د.عبدالناصر صالح استاذ علم الاجتماع بجامعة قطر ان الاهتمام بالتعليم هو الاساس في عملية البناء التي تسعى اليها اي امة من الامم مضيفا ان قطر ادركت ذلك منذ سنوات عديدة وبالتالي عملت على توفير مختلف الامكانيات التي يحتاجها هذا القطاع لكي ينطلق ويكون بمثابة القاطرة التي تقود سفينة الوطن رحاب النهضة والتقدم .
واعتبر ان الزيادة التي تضمنتها الميزانية الجديدة 2011 – 2012 والتي بلغت 12% تصب في هذا الاتجاه حيث توفر الموارد اللازمة التي يحتاجها قطاع التعليم خلال العام القادم مضيفا انه من الممكن ان يتم زيادة تلك النسبة خلال الاعوام القادمة لكي نحقق الطموحات التي نتمناها جميعا لوطننا الغالي .
واعرب عن امله في ان تلبي الزيادة التي رصدتها الميزانية الجديدة للقطاع الصحي والتي بلغت نسبتها 3,6 % الاحتياجات التي تنقص هذا القطاع لكي يقوم بدوره في خدمة المواطن والمقيم على ارض هذا الوطن لافتا الى ان الدولة تسعى منذ فترة للانطلاق بهذا القطاع لكي يحقق الطفرة التي تتلاءم مع النهضة الشاملة التي تشهدها مختلف قطاعات الدولة نظرا لما يمثله هذا القطاع من اهمية بالغة في حياة المواطن القطري .
وثمن زيادة مخصصات قطاع الاسكان بنسبة 100 % قائلا: هذه هي المرة الاولى التي ارى فيها دولة تقوم بمضاعفة مخصصات الاسكان لديها بنسبة 100 % سوى دولة قطر وهي خطوة محمودة من جانب الدولة.
اشاد اكاديميون ومثقفون بالزيادة التي خصصتها الميزانية الجديدة 2011 – 2012 لقطاعات التعليم والصحة والاسكان لافتين الى ان القطاعات الثلاثة تمثل الاحتياجات الاكثر إلحاحاً بالنسبة للمواطن.
وأشاروا الى ان زيادة مخصصات قطاع الاسكان بنسبة 100% من شأنها ان تساهم في مواجهة مشكلة السكن التي يعاني منها قطاع عريض من المواطنين لاسيما الشباب المقبل على الزواج.
وأكدوا ان التعليم هو الاساس التي تقوم عليه التنمية الشاملة في اي دولة على مستوى العالم وهو ما ادركته قطر منذ اعوام عديدة فقامت بزيادة مخصصاته المالية بما يؤهله للانطلاق وتحقيق المستوى الرفيع الذي تطمح اليه القيادة الرشيدة.
واشاروا الى ان القطاع الصحي يحتاج بالفعل الى نهضة كبيرة تدفعه للتقدم لكي يواكب التنمية الشاملة التي تشهدها مختلف قطاعات الدولة وبما يتلاءم مع الزيادة السكانية التي شهدتها الدولة خلال الاعوام الاخيرة معتبرين ان زيادة المخصصات المالية لهذا القطاع في الميزانية الجديدة يصب في هذا الاتجاه.
واشاروا الى ان الموازنة الجديدة راعت توجهات السياسة الاقتصادية لرؤية قطر الوطنية 2030م، واستراتيجية التنمية الوطنية 2011 - 2016، وأن ذلك تجلى في نسبة 41 % من النفقات العامة التي اختص بها برنامج المشروعات العامة لشموله تمويل المشاريع الكبرى كالبدء في إنشاء ميناء الدوحة الجديد، ودراسات مشروع السكة الحديد، واستكمال إنشاء مطار الدوحة الجديد، والصرف الصحي، وغيرها من مشاريع البنية التحتية، مع إعطاء الأولوية لقطاعي الصحة والتعليم اللذين يوليهما حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الأمين جل اهتمامهما.
يذكرا ن إجمالي إيرادات الموازنة الجديدة المقدرة زاد بنسبة 27 % عن السنة المالية الماضية، كما زاد إجمالي مصروفاتها المقدرة بما يقارب ما نسبته 19% عن ذات السنة، بالرغم من بطء تحسن الأوضاع الاقتصادية العالمية، ونتج عن هذه الزيادة في الإيرادات والمصروفات العامة، فائض مقدر بما يقارب 5ر22 مليار ريال مع عدم تغيير سعر برميل النفط البالغ 55 دولاراً أمريكياً والذي قدرت على أساسه الموازنة في هاتين السنتين.
http://www.raya.com/local/Rnews/PublishingImages/%D8%AF%D8%B9%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B7%D8%A 7%D8%B9%D8%A7%D8%AA%2002-04-2011.jpg
*
مواطنون لـ الراية الاسبوعية:
*
دعم القطاعات الحيوية نقلة هائلة في مسيرة النهضة
كتب – كريم إمام:
ثمن المواطنون ما تضمنته الموازنة الجديدة للدولة من زيادة تم توجيهها لزيادة فرص الرفاهية وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين.
وأكدوا أهمية ما تضمنته الموازنة التي تعد الأضخم في تاريخ قطر من زيادة في رواتب المواطنين بالقطاع الحكومي ، فضلا عن زيادة 33% على المشروعات الرئيسية بقيمة 58 مليار ريال ، فضلا عن مضاعفة قيمة الإنفاق على إسكان المواطنين بقيمة 5.2 مليار ريال ، فضلا عن زيادة 12% على الإنفاق لقطاع التعليم بقيمة 19.3 مليار ريال ، وتخصيص التمويل اللازم للمشاريع الكبرى المتمثلة في إنشاء الميناء الجديد ودراسات مشروع السكة الحديدية واستكمال مشروع المطار ومشروعات تطوير شبكة الصرف الصحي.
ويؤكد خالد النعيمي أهمية ما تضمنته الموازنة الجديدة التي تعد الموازنة الجديدة نقلة هائلة في مسيرة النهضة.
وأشار الى ماهمية مضاعفة حجم الانفاق في الموازنة الجديدة على قطاعات التعليم والصحة والإسكان والمشروعات الحيوية ، فضلا عن زيادة الرواتب وبالتالي زيادة حجم القروض المستحقة لكافة الفئات.
ويقول عبد الرحمن المحمود: الزيادة ستعود بشكل إيجابي على المجتمع القطري بشكل عام والمواطن على وجه الخصوص بسبب الظروف المعيشية الحالية وزيادة أسعار السكن وتجهيزاته المختلفة .
واشار الى ان ارتفاع حجم الموازنة سيدر وفرة في السيولة على سوق الأسهم ويخلق أنشطة جديدة في المصانع وقطاعات التجارة المختلفة ومشاريع البنية التحتية لافتا الى ان ارتفاع حجم الإنفاق سيساهم في تسريع عجلة النمو الاقتصادي واستدامته، وان الميزانية الجديدة تعكس مرحلة جديدة من مراحل تطور الاقتصاد القطري ، والاهتمام بمشاريع التنمية التي تخدم المواطنين والمقيمين.
ويؤكد سالم المنصوري أن قروض السكن لم تكن تكفي أعداد المتقدمين لنيلها أما الآن بعد هذه الزيادة فلا شك أن ذلك سيعمل على تقليل أوقات الانتظار للمستفيدين من هذه القروض أي أن الأعداد المستفيدة سوف تتضاعف وهو ما سينعكس بالإيجاب على مستويات التعمير وحركة البناء .
ويقول عبد الله المريخي إن الزيادة أمر جيد يدل على حرص الدولة على رفاهية المواطن ، مؤكدا أن هذه الموازنة سيكون لها أثر إيجابي كبير على البلاد ، خاصة على المدى البعيد ، لأنها ستطلق مجموعة من المشاريع الضخمة في البلاد والتي ستحسن البنية التحتية وتعمل على التسريع من عجلة التنمية العمرانية بشكل ملحوظ ، وعبر عن اعتقاده بأن مبلغ مليون ومائتي ألف ريال غير كافية الآن مع الزيادات الحاصلة في تكاليف الحياة، مشيرا إلى أن ضخ مبالغ اضافية في الميزانية سيسهل على المواطن القطري الحصول على القروض في وقت أسرع مما يجعله ينتهي من بناء منزله في وقت أقصر.
وحذر محمد ناصر من موجة جديدة من ارتفاع الاسعار بعد الاعلان عن زيادة المرتبات ، داعيا الى تشديد الرقابة على الاسواق ومحاسبة كل من يتلاعب بالاسعار او الايجارات ويحاول الاستفادة من تلك الزيادة بإشعال اسعار السلع الاساسية والحيوية .
واضاف: الموازنة حملت الخير والرخاء لجميع سكان قطر وتجسد حرص القيادة الحكيمة لسمو الأمير على رفاهية شعبه ورخائه والدفع بعجلة التنمية والنهضة الشاملة للأمام بخطى سريعة، كما تؤكد حرص القيادة الحكيمة على استمرار النمو والتطور وتوفير أرقى الخدمات للوطن والمواطن، وهو ما اعتاد عليه الموطنون والمقيمون على حد سواء في هذا العهد الزاهر.
* عائض القحطاني:
* الموازنة الجديدة تحقق الأهداف التنموية
أشاد السيد عائض القحطاني مدير عام مؤسسة "راف" بالزيادة التي تضمنتها الميزانية الجديدة مؤكدا انها تساهم في تحقيق الاهداف التنموية التي تسعى الدولة لتحقيقها .
مشيرا الى ان التعليم هو العنصر الاساسي في اي عملية تنمية سليمة وهو ما تسعى قطر جاهدة منذ سنوات للارتقاء به.
واعتبر ان الاهتمام بالقطاع الصحي لا ينفصل عن الاهتمام بالقطاع التعليمي مشيرا الى ان العقل السليم في الجسم السليم مؤكدا ان مضاعفة مخصصات قطاع الاسكان من شأنه المساهمة في مواجهة مشكلة السكن بالنسبة للشباب المقبلين على الزواج معرباً عن أمله في أن تولي الدولة القطاع الخيري اهتماماً أكبر خلال الفترات القادمة حتى يتمكن من القيام بالاعباء الملقاة عليه على الوجه الاكمل.
*
د.عبدالناصر صالح :
*
دعم التعليم يتصدر أولويات الدولة
اكد د.عبدالناصر صالح استاذ علم الاجتماع بجامعة قطر ان الاهتمام بالتعليم هو الاساس في عملية البناء التي تسعى اليها اي امة من الامم مضيفا ان قطر ادركت ذلك منذ سنوات عديدة وبالتالي عملت على توفير مختلف الامكانيات التي يحتاجها هذا القطاع لكي ينطلق ويكون بمثابة القاطرة التي تقود سفينة الوطن رحاب النهضة والتقدم .
واعتبر ان الزيادة التي تضمنتها الميزانية الجديدة 2011 – 2012 والتي بلغت 12% تصب في هذا الاتجاه حيث توفر الموارد اللازمة التي يحتاجها قطاع التعليم خلال العام القادم مضيفا انه من الممكن ان يتم زيادة تلك النسبة خلال الاعوام القادمة لكي نحقق الطموحات التي نتمناها جميعا لوطننا الغالي .
واعرب عن امله في ان تلبي الزيادة التي رصدتها الميزانية الجديدة للقطاع الصحي والتي بلغت نسبتها 3,6 % الاحتياجات التي تنقص هذا القطاع لكي يقوم بدوره في خدمة المواطن والمقيم على ارض هذا الوطن لافتا الى ان الدولة تسعى منذ فترة للانطلاق بهذا القطاع لكي يحقق الطفرة التي تتلاءم مع النهضة الشاملة التي تشهدها مختلف قطاعات الدولة نظرا لما يمثله هذا القطاع من اهمية بالغة في حياة المواطن القطري .
وثمن زيادة مخصصات قطاع الاسكان بنسبة 100 % قائلا: هذه هي المرة الاولى التي ارى فيها دولة تقوم بمضاعفة مخصصات الاسكان لديها بنسبة 100 % سوى دولة قطر وهي خطوة محمودة من جانب الدولة.