الكبير الله
02-04-2011, 02:25 PM
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد .......
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما مثلي ومثلكم ومثل الدنيا كمثل قوم سلكوا مفارة غبراء لا يدرون ما قطعوا منها أكثر أو ما بقي منها، فحسرت ظهورهم، ونفذ زادهم، وسقطوا بين ظهري المفازة فأيقنوا بالهلكة، فبينما هم كذلك إذ خرج عليهم رجل في حلةٍ يقطرُ رأسه، فقالوا: إن هذا لحديث عهد بريف، فانتهى إليهم فقال: ياهؤلاء، ما شأنكم، فقالوا: ماترى كيف حَسرت ظهُورنا ونقدت أزوادنا بين ظهري هذه المفازة لا ندري ما قطعنا منها أكثر أم ما بقي؟ فقال: ما تجعلون لي إن أوردتكم ماءً رُواءً ورياضاً خُضراً؟ قالوا: حكمك، قال: تعطوني عهودكم ومواثيقكم ألا تعصوني، ففعلوا فمال بهم فأوردهم ماءً رواءً ورياضاً خضراً، فمكث يسيرا ثم قال: هلموا إلى رياضٍ أعشب من رياضكم هذه وماءً أروى من مائكم هذا، فقال جُل القوم: ما قدرنا على هذا حتى كدنا أن لا نقدر عليه، وقالت طائفة منهم: ألستم قد جعلتم لهذا الرجل عُهودكم ومواثيقكم أن لا تعصوه؟ فقد صدقكم في في حديث فآخر الحديث مثل أوله، فراح وراحوا معه فأوردهم رياضاً خضراً وماءً رواءً وأتى الآخرين العدو من ليلتهم فأصبحوا ما بين قتيل وأسير.
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما مثلي ومثلكم ومثل الدنيا كمثل قوم سلكوا مفارة غبراء لا يدرون ما قطعوا منها أكثر أو ما بقي منها، فحسرت ظهورهم، ونفذ زادهم، وسقطوا بين ظهري المفازة فأيقنوا بالهلكة، فبينما هم كذلك إذ خرج عليهم رجل في حلةٍ يقطرُ رأسه، فقالوا: إن هذا لحديث عهد بريف، فانتهى إليهم فقال: ياهؤلاء، ما شأنكم، فقالوا: ماترى كيف حَسرت ظهُورنا ونقدت أزوادنا بين ظهري هذه المفازة لا ندري ما قطعنا منها أكثر أم ما بقي؟ فقال: ما تجعلون لي إن أوردتكم ماءً رُواءً ورياضاً خُضراً؟ قالوا: حكمك، قال: تعطوني عهودكم ومواثيقكم ألا تعصوني، ففعلوا فمال بهم فأوردهم ماءً رواءً ورياضاً خضراً، فمكث يسيرا ثم قال: هلموا إلى رياضٍ أعشب من رياضكم هذه وماءً أروى من مائكم هذا، فقال جُل القوم: ما قدرنا على هذا حتى كدنا أن لا نقدر عليه، وقالت طائفة منهم: ألستم قد جعلتم لهذا الرجل عُهودكم ومواثيقكم أن لا تعصوه؟ فقد صدقكم في في حديث فآخر الحديث مثل أوله، فراح وراحوا معه فأوردهم رياضاً خضراً وماءً رواءً وأتى الآخرين العدو من ليلتهم فأصبحوا ما بين قتيل وأسير.