ابوريما الرياشي
04-04-2011, 08:50 AM
قوضت مكاسب البورصة الأولية أمس، حين اغتنم المستثمرون الصعود المبكر لثاني أكبر أسواق المال العربية لتنفيذ عمليات بيع لجني أرباح.
وكانت السوق قد بدأت تعاملاتها منتشية بإعلان أكبر موازنة في تاريخ البلاد مساء الخميس الماضي، لترتفع بدعم من سهم شركة بروة العقارية، بيد أن الأخيرة كانت عرضة للبيع التي قلصت من قوة اندفاع السوق منذ وقت مبكر.
ويراهن المستثمرون على سهم الشركة العقارية المذكورة، باعتبارها من أكبر المستفيدين من الإنفاق الحكومي المخصص لمشاريع البنية التحتية.
وأنهى مؤشر الأسهم تعاملاته أمس على ارتفاع طفيف قدره %0.09 مكتفيا بالوصول لمستوى 8464 نقطة، في خضم تعاملات متوسطة لم تزد عن نطاق 306 ملايين ريال.
غير أن ذلك لم يحل دون صعود أسهم شركات ممتازة، إذ زاد سهما «وقود» و «كيوتل» بواقع %4 و%2 على التوالي، فيما تملك «قطر للبترول» %40 من أسهم الأولى, ويحوز جهاز قطر للاستثمار %55 من أسهم شركة الاتصالات التي تسعى لحجز موقع بين أكبر 20 شركة تعمل في قطاعها على المستوى العالمي بحلول عام 2020.
ويبدو أن ترقب المستثمرين لنتائج أعمال عدد من الشركات على صعيد الربع الأول من العام الحالي، قد فرض نوعا من الحذر في التعاملات الأولى في مطلع الربع الثاني من العام.
فقد أظهرت السيولة التي جرى التعامل بها في أول أيام تعاملات أبريل حالة الحذر تلك، في وقت تقاطر فيه عدد من الشركات,
محددة تاريخ إعلان نتائج أعمالها للربع الأول من العام.
وحددت كل من «قطر وعمان» و «مجمع المناعي» فضلا عن «قطر للتأمين» و «الدولي الإسلامي» و «السلام» تاريخ الإعلان عن البيانات المالية، كمل تعتزم «الإسمنت» الإفصاح عن البيانات ذاتها في 18 أبريل.
وضغطت أسهم المصارف التقليدية على مسار البورصة من جراء تراجع بنكي «التجاري» و «الدوحة»، إذ يترقب المستثمرون أداء ثاني وثالث أكبر البنوك المحلية في أول فصل يلي قرار «المركزي» وقف العمليات الإسلامية التابعة للبنوك التجارية.
كما يرتقب المستثمرون آثار المتغيرات الجيوسياسية العربية على أداء عدد من الشركات المساهمة القطرية التي توسعت في تلك الأسواق خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
وسجل سهما «الإسلامية للتأمين» و «الميرة» أداء إيجابيا في تعاملات البورصة أمس.
وكانت السوق قد بدأت تعاملاتها منتشية بإعلان أكبر موازنة في تاريخ البلاد مساء الخميس الماضي، لترتفع بدعم من سهم شركة بروة العقارية، بيد أن الأخيرة كانت عرضة للبيع التي قلصت من قوة اندفاع السوق منذ وقت مبكر.
ويراهن المستثمرون على سهم الشركة العقارية المذكورة، باعتبارها من أكبر المستفيدين من الإنفاق الحكومي المخصص لمشاريع البنية التحتية.
وأنهى مؤشر الأسهم تعاملاته أمس على ارتفاع طفيف قدره %0.09 مكتفيا بالوصول لمستوى 8464 نقطة، في خضم تعاملات متوسطة لم تزد عن نطاق 306 ملايين ريال.
غير أن ذلك لم يحل دون صعود أسهم شركات ممتازة، إذ زاد سهما «وقود» و «كيوتل» بواقع %4 و%2 على التوالي، فيما تملك «قطر للبترول» %40 من أسهم الأولى, ويحوز جهاز قطر للاستثمار %55 من أسهم شركة الاتصالات التي تسعى لحجز موقع بين أكبر 20 شركة تعمل في قطاعها على المستوى العالمي بحلول عام 2020.
ويبدو أن ترقب المستثمرين لنتائج أعمال عدد من الشركات على صعيد الربع الأول من العام الحالي، قد فرض نوعا من الحذر في التعاملات الأولى في مطلع الربع الثاني من العام.
فقد أظهرت السيولة التي جرى التعامل بها في أول أيام تعاملات أبريل حالة الحذر تلك، في وقت تقاطر فيه عدد من الشركات,
محددة تاريخ إعلان نتائج أعمالها للربع الأول من العام.
وحددت كل من «قطر وعمان» و «مجمع المناعي» فضلا عن «قطر للتأمين» و «الدولي الإسلامي» و «السلام» تاريخ الإعلان عن البيانات المالية، كمل تعتزم «الإسمنت» الإفصاح عن البيانات ذاتها في 18 أبريل.
وضغطت أسهم المصارف التقليدية على مسار البورصة من جراء تراجع بنكي «التجاري» و «الدوحة»، إذ يترقب المستثمرون أداء ثاني وثالث أكبر البنوك المحلية في أول فصل يلي قرار «المركزي» وقف العمليات الإسلامية التابعة للبنوك التجارية.
كما يرتقب المستثمرون آثار المتغيرات الجيوسياسية العربية على أداء عدد من الشركات المساهمة القطرية التي توسعت في تلك الأسواق خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
وسجل سهما «الإسلامية للتأمين» و «الميرة» أداء إيجابيا في تعاملات البورصة أمس.