المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ونديال 2022 فرصة واعدة لزيادة الاستثمارات بين قطر وأمريكا



ابوريما الرياشي
04-04-2011, 03:36 PM
وصف ر.سيتارمان الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة بالعلاقات القطرية الأمريكية بانها متميزة وتشهد تطورا ملحوظا. وقال ان مشاريع مونديال 2022 تمثل فرصة واعدة لزيادة الاستثمارات والتعاون بين الشركات الامريكية القطرية.

وفي هذا الصدد أشار إلى أن التكاليف المتوقعة لمونديال كأس العالم 2022 تبلغ نحو 65 مليار دولار منها إنشاء ملاعب رياضية (3 مليارات دولار) وشبكة سكة حديد (20 مليار دولار).
وطرق بين قطر والبحرين وشبكات طرق (24 مليار دولار) كما انه من المخطط إنشاء 140 مشروعا سكنيا بالاضافة لمطار جديد وميناء قيد الإنشاء.

كما نوه بالمشاريع الرئيسية الأخرى الجاري إنشاؤها في الدوحة والتي تبلغ تكلفتها نحو 40 مليار دولار منها دوحة لاند (5.5 مليار دولار) ومدينة لوسيل (5 مليارات دولار) ومدينة الطاقة في قطر (2.6 مليار دولار) ومشروع أرجوان من بروة الخور (9.6 مليار دولار) ومدينة الوعب (3.5 مليار دولار ) وجزيرة اللؤلؤة (15 مليار دولار) وميناء مدينة مسيعيد الصناعية(5 مليارات دولار).

وتناول سيتارمان التبادل التجاري بين البلدين مشيرا الى أنه وصل الى3.62 مليار دولار في عام 2010 مقارنة مع 3.22 مليار دولار في عام 2009.

وأوضح ان كبرى المؤسسات الأمريكية تشارك في التطويرات الاستراتيجية للصناعات الهيدروكربونية في قطر مثل شركة إكسون موبيل وشركة شيفرون وكونوكو فيلبس وأوكسيدنتال بتروليوم وجنرال إلكتريك

وفيما يتعلق بالمشروعات في مجال الصناعات الهيدروكربونية فهناك مشروع الـ Golden Pass في مجال الغاز الطبيعي المسال (مشروع مشترك بين كونوكو فيليبس واكسون موبيل وقطر للبترول) وقد بدأت المحطة العمليات التجارية في الولايات المتحدة الأمريكية في شهر مارس 2011.

وقامت كل من شركة جنرال إلكتريك والشاهين بإنشاء مشروع مشترك في العام 2010. وأبرمت شركة جنرال إلكتريك للنفط والغاز عقداً في مدينة راس لفان الصناعية في قطر في العام 2011. وشكلت صادرات قطر من الغاز الطبيعي المسال إلى الولايات المتحدة الأمريكية نسبة 11% من إجمالي واردات الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة.

ونوه سيتارامان بالاتفاقيات الثنائية التي أبرمت في الآونة الأخيرة بين كل من قطر والولايات المتحدة الأمريكية سواء في مجال التعليم أو الرعاية الصحية والمبادرات البحثية.
وحصل بنك جي بي مورجان تشيز على ترخيص للبدء في العمل تحت إشراف مركز قطر للمال في شهر يناير 2011.

وقامت مجموعة Helianthus لإدارة رأس المال بافتتاح صندوق استثماري للبنية التحتية الخاصة بالطاقة الشمسية بقيمة 75 مليون دولار أمريكي في قمة مستثمري الطاقة البديلة في قطر في شهر مارس 2011.

وأوصى بنك مورجان ستانلي الأمريكي المستثمرين شراء أسهم بعض الشركات العاملة في كل من المملكة العربية السعودية ودولة قطر كأفضلية في أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وفي شهر يناير 2011، قامت الولايات المتحدة بتوقيع اتفاقية ثنائية للأمن مع قطر في الدوحة.

وستفتتح شركة بوينج فرعا متكاملاً لها في قطر قريبا. ومن المتوقع أن يوقع عدد من الشركات القطرية والأمريكية خمسة عقود تزيد قيمتها على 5 مليارات دولار أمريكي خلال منتدى الأعمال والاستثمار في قطر والذي من المقرر أن يُعقد في مدينة نيويورك في الفترة من 6 إلى 7 أبريل 2011.

وأشار الى ان هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تدفع الشركات الأمريكية للاستثمار في دولة قطرمنها عملية التخليص الجمركي لا تعوقها أي مشكلات. كما انه من الممكن حل النزاعات التجارية في المحاكم القطرية، رغم أن هذه العملية تستغرق وقتا أطول في قطر عنها في الولايات المتحدة. كما أن المعايير الصناعية المطبقة في دولة قطر مفضلة للصادرات الأمريكية. وتمتلك قطر عملة مستقرة كما أن الدولة لا تفرض ضوابط على القطع الأجنبي والمؤسسات المالية الممولة بشكل جيد.

وتمتلك بورصة نيويورك حصة تبلغ 20% في بورصة قطر. وفي عام 2010، ساهمت منصة التجارة العالمية التي أطلقتها بورصة قطر في تحسين نظام التداول وجذب قاعدة متنوعة من المستثمرين، كما أنها تضع بورصة قطر بين أهم البورصات العالمية.

و تداول السندات في بورصة قطر خلال العام الجاري عام 2011 سيشجع المستثمرين من الولايات المتحدة للمشاركة. و سيتم ربط بورصة قطر مع نظام الـ SFTI، وهي شبكة دولية تربط البنوك والوسطاء حول العالم بالبورصات خلال العام الجاري. وفي عام 2011 أيضا سيتم تغيير وحدة المزايدة السعرية tick size مما سيؤدي إلى تدفق مزيد من السيولة من الولايات المتحدة الأمريكية وسيساعد في توسيع قاعدة المستثمرين.

وتهدف بورصة قطر إلى تطبيق نظام التسليم مقابل الدفع مما سيعزز خدمات ما بعد التجارة وزيادة الثقة للمستثمرين الأمريكيين, والمبادرات السابقة بالإضافة إلى حقيقة أن بورصة قطر تعمل في ظل اقتصاد واعد من شأنها أن تجلب تدفقات أكثر من الولايات المتحدة. ويمكن للمستثمرين الأمريكيين النظر في الاستثمار في عائدات السندات القطرية العالية