ROSE
04-04-2011, 05:04 PM
قطر ستيل" تغطي 95 % من حاجة السوق المحلي لمنتجات الحديد والصلب
قنا 04/04/2011 قال السيد علي بن حسن المريخي المدير العام لقطر ستيل إن الشركة تغطي في الوقت الحالي ما يزيد على 95 في المئة من حاجة السوق المحلي لمنتجات الحديد والصلب وهو ما يمثل 60 في المئة من الطاقة الإنتاجية للشركة.
وأضاف المريخي في تصريحات صحفية على هامش افتتاحه اليوم "قمة الصلب العربي 2011" أن الاستيراد شبه منعدم في قطر لأن الشركة تغطي السوق، مؤكدا أن الشركة تواكب الطلب المحلي المرشح للزيادة في السنوات القادمة بل وتصدر لبقية دول مجلس التعاون.
واعتبر أن حجم الطلب العالمي على منتجات الحديد والصلب كان قياسيا قبل الأزمة العالمية لكنه تأثر بعد الأزمة والانتكاسة التي عرفها الاقتصاد العالمي في عامي 2008 و2009 ما جعل جميع الأسواق تشهد بعض الانخفاض في الطلب.. لكنه أضاف أن هذا الطلب تحسن في 2010 وهو يشهد نموا أفضل في 2011 الحالي.
وتوقع أن تكون النتائج أفضل بكثير مما كانت عليه في العام القادم خصوصا مع إعلان الموازنة الجديدة للدولة خلال الأسبوع الماضي والإنشاءات وزيادة الطلب على منتجات الحديد والصلب والانتعاش والتحرك في الأسواق الذي قال إنه قد يستغرق بعض الوقت. وبخصوص توسعات الشركة أشار إلى أن قرارا قد اتخذ بزيادة مساهمة "قطر ستيل" في شركة "حديد الجنوب" السعودية لتصل 30 في المئة ارتفاعا من 20 في المئة في الوقت الحالي، مؤكدا ان المشروع مهم وسيخدم المنطقة الجنوبية في المملكة العربية السعودية واليمن وشرق افريقيا.
وأكد المدير العام لشركة قطر ستيل أن هناك زيادة في إنتاج الشركة بما يعادل مليون طن سنويا بعد حوالي سنتين ونصف السنة تقريبا من الآن، مشيرا في هذا السياق إلى أن حجم إنتاج الشركة يتجاوز مليونين ونصف المليون طن سنويا.
وأضاف أن الاتحاد العربي للحديد والصلب الذي بدأ بعدد محدود من الشركات تطور ليصل اليوم إلى أكثر من 87 شركة عضوا فيه يجمعها النشاط المتعلق بصناعة الحديد والصلب وتستهدف جميعها تعزيز التعاون بين الدول العربية في هذا المجال، معتبرا أن العمل الجماعي هو أفضل دائما من العمل الفردي.
وشدد على أن "قمة الصلب العربي 2011" تستهدف الوصول إلى صورة ما من صور التكامل في مجال صناعة الحديد والصلب وفي الاستثمارات حتى ولو كان هذا التكامل يبدو في الوقت الحالي عملية صعبة من الناحية العملية.
وذكر أن من المعوقات الأساسية لأغلب الدول العربية الشح الذي تعرفه على صعيد المواد الخام الداخلة في صناعة الحديد والصلب، منبها إلى أن القمة ستتطرق للكثير من أوراق العمل القيمة، وتمنى أن يصل المجتمعون إلى توصيات ونتائج تكون مفاعيلها ملموسة على أرض الواقع.
قنا 04/04/2011 قال السيد علي بن حسن المريخي المدير العام لقطر ستيل إن الشركة تغطي في الوقت الحالي ما يزيد على 95 في المئة من حاجة السوق المحلي لمنتجات الحديد والصلب وهو ما يمثل 60 في المئة من الطاقة الإنتاجية للشركة.
وأضاف المريخي في تصريحات صحفية على هامش افتتاحه اليوم "قمة الصلب العربي 2011" أن الاستيراد شبه منعدم في قطر لأن الشركة تغطي السوق، مؤكدا أن الشركة تواكب الطلب المحلي المرشح للزيادة في السنوات القادمة بل وتصدر لبقية دول مجلس التعاون.
واعتبر أن حجم الطلب العالمي على منتجات الحديد والصلب كان قياسيا قبل الأزمة العالمية لكنه تأثر بعد الأزمة والانتكاسة التي عرفها الاقتصاد العالمي في عامي 2008 و2009 ما جعل جميع الأسواق تشهد بعض الانخفاض في الطلب.. لكنه أضاف أن هذا الطلب تحسن في 2010 وهو يشهد نموا أفضل في 2011 الحالي.
وتوقع أن تكون النتائج أفضل بكثير مما كانت عليه في العام القادم خصوصا مع إعلان الموازنة الجديدة للدولة خلال الأسبوع الماضي والإنشاءات وزيادة الطلب على منتجات الحديد والصلب والانتعاش والتحرك في الأسواق الذي قال إنه قد يستغرق بعض الوقت. وبخصوص توسعات الشركة أشار إلى أن قرارا قد اتخذ بزيادة مساهمة "قطر ستيل" في شركة "حديد الجنوب" السعودية لتصل 30 في المئة ارتفاعا من 20 في المئة في الوقت الحالي، مؤكدا ان المشروع مهم وسيخدم المنطقة الجنوبية في المملكة العربية السعودية واليمن وشرق افريقيا.
وأكد المدير العام لشركة قطر ستيل أن هناك زيادة في إنتاج الشركة بما يعادل مليون طن سنويا بعد حوالي سنتين ونصف السنة تقريبا من الآن، مشيرا في هذا السياق إلى أن حجم إنتاج الشركة يتجاوز مليونين ونصف المليون طن سنويا.
وأضاف أن الاتحاد العربي للحديد والصلب الذي بدأ بعدد محدود من الشركات تطور ليصل اليوم إلى أكثر من 87 شركة عضوا فيه يجمعها النشاط المتعلق بصناعة الحديد والصلب وتستهدف جميعها تعزيز التعاون بين الدول العربية في هذا المجال، معتبرا أن العمل الجماعي هو أفضل دائما من العمل الفردي.
وشدد على أن "قمة الصلب العربي 2011" تستهدف الوصول إلى صورة ما من صور التكامل في مجال صناعة الحديد والصلب وفي الاستثمارات حتى ولو كان هذا التكامل يبدو في الوقت الحالي عملية صعبة من الناحية العملية.
وذكر أن من المعوقات الأساسية لأغلب الدول العربية الشح الذي تعرفه على صعيد المواد الخام الداخلة في صناعة الحديد والصلب، منبها إلى أن القمة ستتطرق للكثير من أوراق العمل القيمة، وتمنى أن يصل المجتمعون إلى توصيات ونتائج تكون مفاعيلها ملموسة على أرض الواقع.