المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لدي أول راديو وساعة كهربائية دخلا قطر



amroo
04-04-2011, 06:01 PM
أبو صالح: لدي أول راديو وساعة كهربائية دخلا قطر
مواطن جمع تاريخ «الشرق الأوسط» في متحف
http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=180863&issueNo=1198&secId=31

2011-03-29
الدوحة - العرب - عمر عبد اللطيف

«أفاعٍ، صبار، تحف قديمة، ببغاوات، طيور، أول هاتف يدخل قطر، أقدم كاميرا في العالم، وأقدم طابعة في الولايات المتحدة»، كل هذه الأشياء موجودة في متحف أبي صالح، الذي التقته «العرب» صدفة في أحد شوارع «أم عبيرية»، عندما كانت في جولة خارج الدوحة لتسليط الضوء على تلك البلدة، فاصطحبنا إلى متحفه الخاص للزيارة ليس أكثر. لكن بعد بعض الإلحاح وافق على النشر، بشرط وحيد هو أن لا يذكر اسمه صراحة، لاعتبارات عدة تحفظ على ذكرها، مفضلا استخدام اسم «الهاوي أبو صالح».

الصبار
قبل أن تدخل إلى قاعات المتحف، لا بد أن تتوقف في مدخله لتشاهد أنوعا مختلفة من الصبار التي توزعت يمينا وشمالا. فمنه ما اشتراه أبو صالح من اليابان، مثل الصبار الشوكي الذي يصل عمره إلى 80 عاما، وصبار البطيخ الأخضر، و»الأولد مان»، ومن مصر صبار يطلق عليه المصريون «الكفتة»، وآخر من الصين يشبه الأناناس.
هذه الأنواع من الصبار تعمر طويلا، فبعضها عمره 200 سنة، ومعظمها يعيش على سواحل البحر، خاصة في جنوب إفريقيا، وهي لا تشرب الماء سوى كل شهرين أو ثلاثة أشهر. كما أنها تحتاج إلى إضاءة، لكن دون التعرض مباشرة لأشعة الشمس، لذلك سقف أبو صالح الحديقة التي يعيش فيها هذا الصبار.

أفعى «الكوندا» بطول 5 أمتار
بعد ذلك ندخل إلى المجلس الخاص بأبي صالح، إنه مجلس تراثي بكل ما يحتويه، الإضاءة والسقف، والسيوف، والبنادق المعلقة على جدرانه.
مقابل المجلس هنالك عدة قاعات، أول ما تدخلها تطل عليك أفعى صفراء وبيضاء اللون طولها خمسة أمتار على الأقل. تعيش في بيت زجاجي، كسا الرمل أرضيته. لا طعام في البيت سوى بعض الماء الذي وضع في إحدى زواياه.
تسمى هذه الأفعى بـ «الكوندا»، أصلها من جنوب إفريقيا. لكن أبي صالح اشتراها من سوريا عندما كان عمرها سنة واحدة، وهي الآن بعمر 5 سنوات، وقد يصل عمرها إلى 80 أو 90 سنة، كما يصل طولها مع تقدمها في العمر إلى 12 مترا.
الكوندا ليست من النوع السام، ولكنها قد تقضي على الإنسان بطريقة العصر، حيث يمكن أن تلف نفسها على جسم الإنسان وتعصره، كما حصل ذات مرة مع أبي صالح، «أحد المرات ترك العمال الباب مفتوحا، فخرجت من سقف البيت الزجاجي، وعندما دخلت التفت علي، ولم أستطع التخلص منها إلا عندما أتى 5 عمال وفكوني منها، إنها قوية جدا، وقد تكسر فقرات الرقبة أو العمود الفقري، إنها لا تأذي ولكن حسب حالتها النفسية».
آثار أنياب الأفعى واضحة على يدي أبي صالح، حيث لها 200 ناب، لكن أنيابها تنكسر بسرعة عند العض، ومع ذلك تنمو أنيابها من جديد بغضون 5 أيام.
لا تأكل الكوندا سوى مرة واحدة في العام، كما يقول أبو صالح، «أطعمها وجبة مثلا اليوم، ثم بعد 3 أيام أطعمها وجبة أخرى، فتبقى بدون طعام نحو 8 أشهر أو سنة، حيث تدخل في مرحلة سبات». وتتكون وجبة الأفعى من دجاجة كبيرة أو بطة، ويجب أن تكون حية، لأنها لا تأكل الميت إطلاقا حتى لو بقيت بدون طعام. وعندما تريد الأفعى أن تأكل، «تتغير نفسيتها، وتبدل جلدها».
عدا عن أفعى الكوندا، يمتلك أبو صالح 75 نوعا ساما من الأفاعي، لكنها موجودة في منزله، كما يحتفظ بتسجيل فيديو للكواندا وهي تأكل.

أول هاتف يدخل قطر
في نفس القاعة، توجد أشياء كثيرة أخرى تحتاج إلى ساعات لمشاهدتها، لكن أبي صالح ركز على أهم المقتنيات، ومنها بنادق، ومسدسات، وسيوف قديمة، بعض هذه البنادق على شكل رأس أسد أو تمساح، كان يمتلكها الأثرياء، وهي من إسبانيا وأميركا وتركيا وغيرها من الدول.
إلى جانب هذه البنادق، تحتوي القاعة على خزانة كبيرة، بزق قديم، وكاميرات تعود إلى بدايات اختراع الكاميرا، وهي تعمل على الجاز، وبطاقات قطرية رسمية تعود إلى عشرات السنين، إضافة إلى ولاعات تعمل على الجاز.
في هذه القاعة، يوجد أيضا، «أول تليفون دخل قطر، وأول تليفون صنع على مستوى العالم، وأول علبة زجاجية للحليب صنعت في مصنع العطية بقطر، طلبها أصحاب المصنع، لكنني أحافظ على مقتنياتي ولا أعطيها لأحد»، كما يضم أول علبة بيبسي في قطر، «لدي علب البيبسي من أول ما صنع البيبسي في العالم في الأربعينيات حتى عام 1998». كما تحتوي القاعة حشرات وعقارب محنطة، وعقود فضة كانت تستخدم سابقا في الأعراس.
على الجدار، ثبتت أول ساعة كهرباء استخدمت في قطر، وبقربها مجموعة من الآلات الطبية المصنوعة من الخشب، وهي أول معدات تستخدم على مستوى العالم، كسماعة الأذن وآلة قياس الضغط، ومقياس الحرارة. عدا عن أول حاسبة تستخدم في العالم، وآلة كاتبة كبيرة. و «تليفون صنع سنة 1888، في ميتشغن بأميركا، وقد دخل قطر في الخمسينيات».
في قلب الصندوق الذي يضم هذه الأشياء، حبل ضخم، يقول أبو صالح إنه «مصنوع من مصران الجمال، إنه أقوى أنواع الحبال».
أما السيوف فهي كثيرة، وأهمها سيف مقوس، كان يستخدم في السعودية لتنفيذ الأحكام الشرعية، «هو مقوس، ليتم نكز المحكوم عليه بالإعدام في بطنه، ثم تنفيذ الحكم بسرعة».

ببغاوات وطيور
الحديقة المحيطة بهذه القاعات، خصصت للطيور، وأهمها الببغاوات والحمام الزاجل، «أهم الببغاوات هو ببغاء المكاو، وهو من جنوب إفريقيا، يقدر سعره بـ 8 آلاف ريال، قابل للنطق إذا علمته، ومن الصعب تمييز الذكر من الأنثى إلا بفحص الجينات».
نادر أن ينتج هذا الببغاء خارج بلده، لكنه أنتج في حديقة أبي صالح، حتى أن «حديقة الحيوان في قطر تستعين بي إذا صعب لديها أي شيء، كانت لدي تماسيح، لكنني أعطيتها للحديقة».

أول راديو دخل قطر
في طريقنا إلى القاعة الرئيسية من المتحف الشخصي، يوجد عربة عمرها أكثر من 100 سنة، لقد جلبها أبو صالح من الهند. كما يقول، أما القاعة الرئيسية فهي تضم مقتنيات يحتاج المرء إلى يوم كامل للتمعن فيها. فاقتصر حديث أبي صالح على أهمها.
ففي صدر القاعة الرئيسية، علقت مجموعة من لوحات السيارات القطرية، بداية من أول لوحة تصدر في قطر وحتى آخر لوحة.
وقربها مجموعة من الخرائط الإغريقية، التي يعود عمر إحداها إلى عام 1765، وهي «عبارة عن معاهدة دفاع مشتركة بين طرفين»، عدا عن خريطة تعتبر من أقدم الخرائط التي رسمها البشر للكرة الأرضية.
وفي زاوية أخرى، تضم إحدى الخزائن أول ماكينة خياطة صنعت في العالم، وأول مروحة هوائية تعمل على الجاز، وأول آلة سينمائية مصنوعة من الخشب، وهي تعمل على الجاز أيضا، وأول راديو صنع في العالم، إضافة إلى أول آلة تستخدم لتشغيل الموسيقى، وأول آلة تستخدم لعد الأموال.
كما تضم القاعة أول راديو استخدم في قطر، وهو يعمل على الجاز «كانوا يستخدمونه عندما يخرجون إلى البر، وما زال يعمل حتى الآن».

حيتان وعملات نادرة
في سقف المتحف، علقت أنواع مختلفة من سمك القرش، «إنها قروش طبيعية محنطة»، كما علقت مجموعة من الآلات الموسيقية، «إنها أول عدة موسيقية تدخل لقطر، وهي مهداة من فرنسا».
تحتوي القاعة الرئيسية أيضا على أول جهاز مونتاج يستخدم في قطر، وقربه مجموعة من العبوات الزجاجية الكبيرة وقد غلفت بالقش، هذه العبوات كانت تستخدم في استيراد العطور من إيران والهند، وهي مغطاة بالقش كي لا تتكسر خلال الرحلة في القوارب.
أما العملات القديمة، فعددها يبلغ نحو 5 آلاف عملة، وهي «من أندر العملات على مستوى العالم، وفوانيس قديمة، منها فانوس كان يعلق في الكعبة الشريفة».

أرشيف «العرب»
أبو صالح، يمتلك أيضا جزءا مهما من أرشيف صحيفة «العرب»، إضافة إلى مجلة النهضة التي صدرت عام 1978. «جريدة «العرب» مستواها جيد، وفيها مقالات وتحقيقات جريئة، وهي لا تنشر لمجرد ملء الصفحات».

التحف القديمة هوايتي المفضلة
الأقرب إلى قلب أبي صالح بين هذه الهوايات، هو جمع التحف القديمة، التي يعشقها منذ الصغر. أحب اقتناء جميع هذه الأشياء، ولكنني أفضل التحف القديمة أولا».
أبو صالح لا يعير مقتنياته ولا يبيعها لأحد، «كثيرون حاولوا أن يشتروا مني بعض المقتنيات أو استبدالها، ودفعوا لي أموالا طائلة، كما طلبت مني إحدى الشركات أن أفتح المتحف أمام عمالها الأجانب، لكنني لا أحتاج إلى الأموال، لأنها هوايتي المفضلة، مع ذلك أشارك في بعض المعارض أغلبها في السعودية».
أما كيفية حصوله على هذه التحف، يوضح أبو صالح أن له مجموعة من العملاء في كافة أنحاء العالم، يتصلون به في حال عثروا على تحفة تستحق الاقتناء، وأحيانا يشتري بعضها عبر الإنترنت، «أنا كهاوٍ لا أشتري سوى التحف التي بحالة جيدة وتعمل».
جميع المقتنيات في متحف أبي صالح بدون لوحة توضح عمرها وسعرها وبلد المنشأ، وهذا شيء مقصود، «لكي لا يعرف أحد قيمتها، ويسرقها، صحيح أنه توجد كاميرات، ولكن من يريد السرقة لا يهمه شيء، ثم إن هذه المقتنيات لا يعرف قيمتها إلا الهاوي، وما وضع عليها من مبالغ ليس بسيطا، عدا عن التعب الذي أتعبه».
عند سؤاله عن مصير المتحف بعد عمر طويل، يتنهد أبو صالح قائلا: «الله أعلم، أولادي لا يحبون هذه الهواية، إذا راح الإنسان لا أحد يعرف ماذا سيحدث بعده».



.................................................. .....................................

nadeemy
04-04-2011, 06:24 PM
http://www.alarab.com.qa/details.php?docid=180863&issueno=1198&secid=31
في هذه القاعة، يوجد أيضا، «، وأول تليفون صنع على مستوى العالم،

شي جميل
لكن هذا التيلفون على حد علمي موجود في امريكا

مشتاقة لقطر
04-04-2011, 07:36 PM
شكرا ...............................

الرويـس
04-04-2011, 09:19 PM
مافي صور او لقاء مصور عن اخونا بو صالح
حابين نشوف هالمقتنيات عن قرب او القيام بزيارة لمتحفه ان امكن