رجل مثالي
05-04-2011, 06:44 AM
في رد على مزاعم القسي الامريكي الموتور تيري جونز الذي احرق المصحف الشريف
يقوم مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير" بتنفيذ حملة تهدف لتوزيع مليوننسخة من ترجمة القرآن الكريم على الشعبالأمريكي للتعريف بالإسلام، خاصة أن
٦٥ ٪ من الشعب الأمريكي لا يعرفون شيئاعن الإسلام، فيما يعتقد ١٠ ٪ من الشعبالأمريكي أن المسلمين يعبدون القمر. وحول مشروع المليون مصحف قال السيد نهادعوض: إن هذا المشروع تم إطلاقه مؤخراًلتعريف المجتمع الأمريكي بالإسلام منخلال أهم مصادره المقدسة، وقد اعتمدناترجمة محمد أسد التي تعد أفضل لترجمة للمصحف الشريف، وقد قمنابتخصيص 100 ألف نسخة لقادة الفكر،وكبار الشخصيات الأمريكية، و 900 ألفنسخة للجمهور العام، وقد قمنا حتى الآن بتوزيع 10 آلاف نسخة، ونسعى للبحث عن دعم للمشروع الذي نعتقد أنه سوف يسهم كثيراً في تعديل الصورة المشوهةعن الإسلام والمسلمين، خاصة أن الدراسات
كدت تعطش الكثير من الأمريكان لمعرفةالإسلام.وأكد عوض أن مستقبل الإسلام في أمريكاواعد، مشيراً إلى المسؤولية الكبيرة الملقاةعلى عاتق المسلمين، مضيفاً: إن مسؤوليةالمسلمين الكبيرة ليست فقط إثراء الحضارةالأمريكية بالقيم والأخلاق، لكن أيضاً بناءجسور التواصل والتفاهم والتعاون مع الأمة الإسلامية، وأن تكون تلك الجسورمبنية على مبدأ المصالح المشتركة،وأوضح أن المسلمين في الولايات المتحدةوإن كانوا أقلية لكنها متنامية وصاعدة،رغم أنها تعاني بعد أحداث سبتمبر،
وهو ما تعاني منه الأمة الإسلامية بشكل عام، وليس الأقليات الإسلامية فقط.وقال عوض إنه ورغم موجات العداء فإنرصيدنا الحقيقي هو أغلبية الشعبالأمريكي التي تؤمن بقيم الحرية والعدالة،وهم الشريك المحتمل للمسلمين، خاصةأن أغلبهم يجهل الإسلام، وإذا لم نتعامل
معهم بالشكل المطلوب سينتقلون إلى خانة الأعداء مع الوقت وبالتدريج، وذكرأن استطلاعات الرأي في أمريكا تشير إلىأن 10 % من الشعب الأمريكي يعتقدون أنالمسلمين يعبدون القمر، وأن 65 % يقرونبعدم معرفة الإسلام، وأن تصوراتهم مأخوذة من الإعلام فقط، لكن هذه النسبةتود التعرف على الإسلام، ومن هنا يظهردور المسلمين والمنظمات والمؤسسات
الدعوية في نشر المعلومات الصحيحةعن الإسلام والمسلمين للتعريف بالإسلام،ومواجهة حملة التشويه المتعمدة، خاصةأن حوالي 40 مليون أمريكي يودون اقتناءنسخ مترجمة من القرآن الكريم للتعرف على الإسلام من مصادره الأصلية المقدسة.وكان وفد من مجلس العلاقات الإسلاميةالأمريكية (كير) وبدعوة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قد قام بزيارة الدوحة
خلال شهر مايو الماضي في أول زيارةرسمية يقوم بها الوفد لدولة قطر. وقد ضم الوفد مجلس الذي ترأسه السيناتور لاريشاو رئيس مجلس الإدارة، كلا من السيدنهاد عوض المدير العام والسيد إبراهيم هوبير المتحدث الرسمي باسم المجلس.وقام الوفد خلال اللقاء بمناقشة العديد
من المشروعات التي تخدم المسلمين في أ مريكا، والتي يمكن أن تسهم فيها وزارةالأوقاف والشؤون الإسلامية، خاصةمشروع المليون مصحف الذي أطلقته(كير) للتعريف بالإسلام، كما تم بحث سبل التعاون المشترك، ودور قطر في دعم المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأعرب الوفد حينها عن أمله في أن تكونالزيارة فاتحة خير، وعنواناً لاهتمام دولة
قطر بالمسلمين والإسلام حول العالم
جريدة الشرق اليوم
يقوم مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير" بتنفيذ حملة تهدف لتوزيع مليوننسخة من ترجمة القرآن الكريم على الشعبالأمريكي للتعريف بالإسلام، خاصة أن
٦٥ ٪ من الشعب الأمريكي لا يعرفون شيئاعن الإسلام، فيما يعتقد ١٠ ٪ من الشعبالأمريكي أن المسلمين يعبدون القمر. وحول مشروع المليون مصحف قال السيد نهادعوض: إن هذا المشروع تم إطلاقه مؤخراًلتعريف المجتمع الأمريكي بالإسلام منخلال أهم مصادره المقدسة، وقد اعتمدناترجمة محمد أسد التي تعد أفضل لترجمة للمصحف الشريف، وقد قمنابتخصيص 100 ألف نسخة لقادة الفكر،وكبار الشخصيات الأمريكية، و 900 ألفنسخة للجمهور العام، وقد قمنا حتى الآن بتوزيع 10 آلاف نسخة، ونسعى للبحث عن دعم للمشروع الذي نعتقد أنه سوف يسهم كثيراً في تعديل الصورة المشوهةعن الإسلام والمسلمين، خاصة أن الدراسات
كدت تعطش الكثير من الأمريكان لمعرفةالإسلام.وأكد عوض أن مستقبل الإسلام في أمريكاواعد، مشيراً إلى المسؤولية الكبيرة الملقاةعلى عاتق المسلمين، مضيفاً: إن مسؤوليةالمسلمين الكبيرة ليست فقط إثراء الحضارةالأمريكية بالقيم والأخلاق، لكن أيضاً بناءجسور التواصل والتفاهم والتعاون مع الأمة الإسلامية، وأن تكون تلك الجسورمبنية على مبدأ المصالح المشتركة،وأوضح أن المسلمين في الولايات المتحدةوإن كانوا أقلية لكنها متنامية وصاعدة،رغم أنها تعاني بعد أحداث سبتمبر،
وهو ما تعاني منه الأمة الإسلامية بشكل عام، وليس الأقليات الإسلامية فقط.وقال عوض إنه ورغم موجات العداء فإنرصيدنا الحقيقي هو أغلبية الشعبالأمريكي التي تؤمن بقيم الحرية والعدالة،وهم الشريك المحتمل للمسلمين، خاصةأن أغلبهم يجهل الإسلام، وإذا لم نتعامل
معهم بالشكل المطلوب سينتقلون إلى خانة الأعداء مع الوقت وبالتدريج، وذكرأن استطلاعات الرأي في أمريكا تشير إلىأن 10 % من الشعب الأمريكي يعتقدون أنالمسلمين يعبدون القمر، وأن 65 % يقرونبعدم معرفة الإسلام، وأن تصوراتهم مأخوذة من الإعلام فقط، لكن هذه النسبةتود التعرف على الإسلام، ومن هنا يظهردور المسلمين والمنظمات والمؤسسات
الدعوية في نشر المعلومات الصحيحةعن الإسلام والمسلمين للتعريف بالإسلام،ومواجهة حملة التشويه المتعمدة، خاصةأن حوالي 40 مليون أمريكي يودون اقتناءنسخ مترجمة من القرآن الكريم للتعرف على الإسلام من مصادره الأصلية المقدسة.وكان وفد من مجلس العلاقات الإسلاميةالأمريكية (كير) وبدعوة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قد قام بزيارة الدوحة
خلال شهر مايو الماضي في أول زيارةرسمية يقوم بها الوفد لدولة قطر. وقد ضم الوفد مجلس الذي ترأسه السيناتور لاريشاو رئيس مجلس الإدارة، كلا من السيدنهاد عوض المدير العام والسيد إبراهيم هوبير المتحدث الرسمي باسم المجلس.وقام الوفد خلال اللقاء بمناقشة العديد
من المشروعات التي تخدم المسلمين في أ مريكا، والتي يمكن أن تسهم فيها وزارةالأوقاف والشؤون الإسلامية، خاصةمشروع المليون مصحف الذي أطلقته(كير) للتعريف بالإسلام، كما تم بحث سبل التعاون المشترك، ودور قطر في دعم المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأعرب الوفد حينها عن أمله في أن تكونالزيارة فاتحة خير، وعنواناً لاهتمام دولة
قطر بالمسلمين والإسلام حول العالم
جريدة الشرق اليوم